ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
جمعية البحرين النسائية
النشاطات والبرامج

• تأهيل كوادر نسائية للقيام بدور فعال في ركب التنمية الإنسانية.
• توعية ودعم وإرشاد أفراد المجتمع ضد العنف والاعتداء والإهمال الاجتماعي والبيئي.
• التكاتف مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة محليا ودوليا.

أولا: برنامج " كن حرا " لحماية الطفل من الاعتداء والإهمال :
برنامج "كن حرا" لحماية الطفل من الاعتداء و الإهمال هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وقد تم تدشينه في التاسع عشر من مارس عام ٢٠٠٢م برعاية صاحبة السمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة حرم سمو ولي عهد مملكة البحرين ( ملحق ١ ، شكل ١.١ ) كما يحظى البرنامج بدعم تام من المفوضية العليا السابقة لحقوق الإنسان السيدة ماري روبنسون (ملحق ١ ، شكل ١.١٢).

الرؤية :
نحو جيل بعيد عن ألم الاعتداء و الإهمال.
يعمل برنامج "كن حرا" لتحقيق رؤيته على الجانبين الوقائي والعلاجي. يركز الجانب الوقائي على تثقيف الأطفال بسبل حماية أنفسهم بتدريبهم على مهارات الحماية ومهارات الحياة الأساسية دون تخويف ومن خلال شعورهم بالقوة والثقة بأنفسهم وكذلك على تثقيف وتدريب أولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل بالأساليب التربوية التي تساعد على تقوية شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه ومقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات العادية وفي الأزمات. كما يقوم البرنامج بالتثقيف والتدريب على التعرف على الطفل ضحية الاعتداء وكيفية التعامل معه. ومن جانب آخر، يعمل برنامج "كن حرا" على العلاج وإعادة تأهيل ضحايا الاعتداء سواء كانوا أطفالا يعانون أو كباراً لا زالوا يكابدون ويلاته لكي يستطيعوا الاندماج في المجتمع ويساهموا في بنائه.

الرسالة :
• زيادة وعي المجتمع بشأن موضوع الاعتداء والإهمال ضد الأطفال.
• تثقيف الأطفال وإكسابهم مهارات أساسية وعملية لحماية أنفسهم من الاعتداء.
• تثقيف القائمين على تربية الطفل وخاصة الوالدين بموضوع الاعتداء والإهمال ضد الأطفال.
• توفير الدعم والاستشارة للأطفال، خصوصا ضحايا الاعتداء منهم ومساعدتهم في استعادة حياتهم الطبيعية.
• توفير الدعم والمشورة للكبار ضحايا الاعتداء والإهمال في طفولتهم.
• إنشاء خط ساخن لمساعدة الأطفال ضحايا الاعتداء والإهمال وكذلك الكبار ضحايا اعتداءات الطفولة.
• المساهمة في تطوير القوانين المتعلقة بالطفولة في البحرين والمنطقة.
• إنشاء مركز (كن حراً) المتخصص لإعادة تأهيل الأطفال ضحايا الاعتداء والإهمال والكبار الذين كانوا ضحايا في طفولتهم.

أهم الإنجازات :
تثقيف وتقوية شخصية الطفل من خلال:
١- موقع " كن حرا " الإلكتروني للأطفال www.be-free.info :
تم تصميم موقع "كن حرا" باللغتين العربية و الإنجليزية وهو يخاطب الأطفال بلغة بسيطة وعملية وسهلة ويهدف أساساً إلى تعريف الطفل بمعنى الاعتــداء وأنواعه ومساعدته في حماية نفسه منها. يركز الموقع أيضاً على تقوية شخصيــة الطفل وتنمية مهاراتــه.

٢- عقد ورش عمل مبسطة ومفيدة للأطفال في جو من المرح في المدارس والنوادي وغيرها:
اعد فريق "كن حرا" منهجا متكاملا لورش عمل بسيطة وعملية لتدريب الأطفال على مهارات الحياة الأساسية بهدف تقوية شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، إذ تشير الدراسات إلى أن الأطفال ذوو الشخصيات القوية اقل عرضة للاعتداء من نظرائهم الذي يعانون من ضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس. لذلك يسعى برنامج "كن حرا" إلى تدريب الأطفال على مهارات الحياة الأساسية التي تساهم في تقوية شخصية الطفل وتنمية مواهبه وإطلاق العنان لإبداعاته. وقد بادر فريق "كن حرا" بتدريب الأطفال على هذه المهارات في أماكن مختلفة من المملكة. ففي فترة البرنامج الصيفي لعام ٢٠٠٢ نسّق الفريق مع مركز سلمان الثقافي في مملكة البحرين لتدريب الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين السابعة والخامسة عشر على هذه المهـــارات. ويجري التدريب من خلال ورش عمل شيقة ومبسطة تتيح للطفل الدور الأكبر من خلال المشاركة والتفاعل والملاحظة. وفي نهاية الورشــة يتم توزيع بعض الملصقات والتي تحمل رسائل قصيرة وبسيطة تهدف إلى تقوية شخصية الطفل وحمايته ، كما يُطلب من الأطفال تقييم الورشة ، حيث كان تقييمهم ايجابيا جدا و أبدوا سعادتهم واستفادتهم طالبين من فريق "كن حرا" تكرار تلك الورش والتواصل معهم. لا زال المشروع مستمراً في تنظيم ورش عمل المهارات الحياتية في مختلف المؤسسات التي تتيح تجمع الأطفال.

ومع نهاية عام ٢٠٠٤ قام فريق كن حرا بإنهاء التدريب ل ٣٠٠٠ طفل حول مهارات الحياة الأساسية ومهارات الحماية من الاعتداء من سن الحضانة وحتى المرحلة الثانوية.

تثقيف القائمين على رعاية الطفل من خلال:
١- إطلاق موقع "كن حرا" www.be-free.info/parents  لأولياء الأمور والمربين:
وهو يعني بتثقيف القائمين على رعاية الطفل وخاصة الوالدين بموضوع الاعتداء والإهمال. يحمل هذا الموقع أيضا معلومات وإرشادات تساعد المعنيين برعاية الطفل للتعرف على الطفل ضحية الاعتداء ومساعدته في مرحلته العلاجية ( ملحق ١ ، شكل ٩١.١، شكل ١.٢ ).

بلغ عدد الزائرين لموقع كن حرا منذ مارس ٢٠٠٢ عدد ٥٠٠٠٠٠ زائر.

٢- عقد ورش عمل ومحاضرات وندوات:
بطلب من المدارس والنوادي و غيرها من المؤسسات في مملكة البحرين ، نظّم " كن حرا " العديد من  المحاضرات والندوات والحلقات الحوارية لأولياء الأمور بغية تثقيفهم وتوعيتهم بشتى الشؤون المتعلقة بحماية الطفــل من الاعتــداء والإهمال وطرق تقويــة شخصيته والتعامل السليم معه بما يكفل تعزيز ثقته بنفسه وتقوية شخصيته.

مع نهاية عام ٢٠٠٤ قام فريق كن حرا بإنهاء التدريب لأكثر من ١٤٠٠ من المربين.

تثقيف المختصين من خلال:
تدريب المعلمين: قام فريق " كن حرا " بعمل تدريب متخصص ومكثف على المهارات الحياتية للمعلمين في الكثير من المدارس ورياض الأطفال في مملكة البحرين وبعض دول الخليج وذلك  لتمكينهم من فهمها فهما معمقا وتطبيقها في حياتهم اليومية وكذلك إدخال هذه المهارات في تدريس المواد العلمية وفي تعامل المعلم مع الطفل. كما  ورافق هذا التدريب دليل متخصص للمعلم للمهارات الحياتية. هذا ويقوم كن حرا بالتدريب على حقوق الطفل وذلك من خلال التدريب المكثف الذي يرافقه دليل متخصص لتدريس حقوق الطفل وإدخاله ضمن المناهج الدراسية.

دعم وإرشاد من خلال:
١- تدشين خط "كن حرا  للمساعدة" :
دشن برنامج   " كن حرا " لحماية الطفل من الاعتداء والإهمال في ديسمبر ٢٠٠٤  الخط التجريبي ل " كن حرا " للمساعدة ،  يهدف خط كن حرا إلى مساعدة الأطفال ضحايا الاعتداء و الإهمال على تخطي المشاكل النفسية والسلوكية الناتجة عن الاعتداء الذي تعرضوا إليه في طفولتهم لكي يقبلوا على الحياة بأقل قدر ممكن من أثقال الماضي. وكذلك البالغين الذين لم يحصلوا على الإرشاد والدعم المناسب في صغرهم ولا زالت صدورهم مثقلة بآلام الماضي وسلوكهم مرسوم بريشته. فلهولاء الصغار و الكبار، وهم ليسوا قلة، ينشئ برنامج "كن حرا" الخط المساند لكسر جدار الصمت والحديث عن تجربة الاعتداء والإهمال بسرية تامة والتي تعتبر الخطوة الأولى والأهم في علاج الآلام الناتجة عنه.

٢- الرسائل الإلكترونية :
 يصل فريق " كن حرا" على بريده الإلكتروني help@be-free.info  والذي خصصه لاستقبال الأسئلة أو الاستفسارات سواء من الأطفال أو من المربين على حد سواء  العديد من الرسائل الإلكترونية ، ٦٠% من تلك الرسائل ترد من كبار تعرضوا لاعتداءات في طفولتهم، خصوصاً من ضحايا الاعتداء الجنسي، يعبرون فيها عن أسفهم لجهلهم آنذاك بالأساليب المطروحة في الموقع والتي حسب قولهم، بالرغم من بساطتها كان يمكن أن تغير حياتهم إلى الأبد لو كانوا يعرفونها، إذ ربما منعت تعرضهم لما تعرضوا له من اعتداء لا زالوا يتجرعون غصصه حتى الآن.
٢٥% من الرسائل ترد من أطفال معتدى عليهم ، أما النسبة الباقية وتمثل ١٥% فبعضها يرد من المربين للاستشارة والدعم  والبعض الآخر تمثل رسائل أخرى مختلفة.

معدل عدد المراسلات الواردة من خلال البريد الإلكتروني حوالي ٣٠٠ رسالة شهريا

 توعية المجتمع من خلال:
١- وسائل الإعلام:
 يسعى فريق  "كن حرا" التركيز على الإعلام والصحافة كأداة أساسية لتوصيل المعلومة إلى اكبر شريحة ممكنة، ,ومن ذلك المواضيع والمقالات التثقيفية التي ينشرها "كن حرا" عبر الصحف المحلية والمجلات العربية بشكل دوري ومشاركته في القنوات الفضائية كقناة الجزيرة ، هذا إضافة  إلى مداخلته الأسبوعية المنتظمة في إذاعة البحرين من خلال برنامج الأسرة الإذاعي المباشر للتحدث عن مواضيع ذات صلة بالاعتداء. وقد تمكن الفريق من إيصال بعض المفاهيم الأساسية للمستمعين رغم أن فترة البرنامج لا تتجاوز الخمس عشرة دقيقة .
 
٢- تبنى قضية الطفلة المفقودة فاطمة :
 تبنت جمعية البحرين النسائية موضوع هذه الطفلة بعدما نشر خبر اختفائها في الجرائد المحلية ولم يتحرك إي قلم ليكتب عنها أو أي صوت ليبحث عنـها. هنــا أدركت الجمعية أن مجتمعنا بعامته ومثقفيه لا يدرك معنى وخطورة اختفاء طفلة خاصة وان هذا الاختفاء جاء متلازما مع إساءة معاملة من الأب وصديقته الآسيوية وإهمال تام من الأم فالمجتمع يبدو أكثر ميلاً لاعتبار القضية مسألة شخصية عائلية من كونها قضية عامة مشتركة. ولذلك قامت الجمعية ضمن برنامج "كن حرا" بحملات وفعاليات مستمرة في سبيل العثور على الطفلة وتوعية المجتمع بأهمية التوجه لقضيتها إذ أنها مجرد نموذج لما يعانيه أطفال كثيرون من عنف في منازلهم ومحاولة لتحويل القضية إلى قضية رأي عام. ساهمت تلك الحملة بشكل كبير في رفع وعي المجتمع بأهمية الالتفات إلى المواضيع المتعلقة بحماية الأطفال من الاعتداء والإهمال وسبل علاج آثارها.

ثانيا: برنامج المواطنة البيئية :
تم تبني وثيقة "المواطنة البيئية" التي طرحها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا (UNEP) والذي أعلن رسميا عنها في منتدى الجمعيات الأهلية العربية في أيلول / سبتمبر ٢٠٠١ م.

و"المواطنة البيئية" تعني أن يكون مواطن هذا العصر واعيا بأهم القضايا البيئية ليس داخل وطنه فحسب بل عضوا نشطا وفاعلا في مجموعة بشرية أوسع نطاقا، أي أن يلتزم بواجباته تجاه شعوب تعيش خارج وطنه وهو بالتالي مواطن ذو صبغة عالمية. إلى جانب تعزيز السلوكيات السليمة الواعية والمسئولة لرفع كافة التحديات التي تواجه أجيال الحاضر والمستقبل.

أهداف البرنامج:
تتمثل الأهداف الرئيسية لبرنامج المواطنة البيئية في:
١- إكساب المواطنين المهارات التي تساهم في الإصلاح البيئي من أجل تحقيق تنمية مستدامة.
٢- وقاية البيئة من المشاريع التي تلحق الأضرار بها، والمطالبة بإثبات عدم وجود أضرار بعيدة المدى للمشاريع المقترحة.
٣- الإسهام في رفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية العامة للأفراد وتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرارات ووضع الحلول المعنية بالشؤون البيئية والتنموية.
٤- تبادل الخبرات بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية وبين اللجنة الخاصة ببرنامج المواطنة البيئية التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا (UNEP).
٥- تحسين السلوك البيئي المتبع في الحياة العامة.

أهم الإنجازات:
أولا:
النادي البيئي: 
١- تدشين أول نادي بيئي في مملكة البحرين
دشن أول نادي بيئي من نوعه في المملكة رسميا في احتفال أقيم صباح يوم الثلاثاء الموافق ٦ مايو ٢٠٠٣م في مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي و حضره وكيل الوزارة الدكتور حسين بدر السادة وكبار المسئولين بالوزارة والمهتمين بالشؤون البيئية بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات النسائية في المملكة وعدد من أولياء أمور الطلبة. حيث أثنى سعادة الوزير على الجهد المبذول من قبل الجمعية وشكر مساعي الجمعية ومدرسة العلاء الحضرمي على هذا الإنجاز البيئي.
والجدير بالذكر أن النادي البيئي عبارة عن منهج تعليمي متكامل تم إعداده بواسطة فريق العمل القائم على برنامج المواطنة البيئية وهو عبارة عن وحدات دراسية، تتطرق كل وحدة إلى قضية من القضايا البيئية العالمية والمحلية معاً، مثل المياه، وتلوث البحار، والاستخدام المفرط للطاقة، وقضية التصحر، وتآكل طبقة الأوزون وغيرها. واتسمت الوحدات بأسلوب سهل ومثير بعيداً عن التلقين ومدعماً بأنشطة علمية بسيطة تحفز الطالب بالدرجة الأولى على الاستنتاج والقدرة على اتخاذ القرارات بشأن سلوكه البيئي المستقبلي. 

٢- إعداد استبانه لتقويم النادي
أعد فريق العمل ببرنامج المواطنة البيئية استبانه للطلبة المشاركين في النادي البيئي للعام الدراسي ٢٠٠٢ م - ٢٠٠٣ م لمعرفة مدى الاستفادة من الأنشطة التي قدمت وكيفية تأثيرها على سلوكياتهم الحياتية وذلك لتطوير المنهج نفسه قبل تعميمه على المدارس التي ستقوم باعتماده كمنهج للأنشطة التعليمية للعام الدراسي ٢٠٠٣ م - ٢٠٠٤ م.

٣- مشاركة عدة مدارس للعام ٢٠٠٣ - ٢٠٠٤ م.
بناء على نجاح تجربة المنهج الأولى في مدرسة العلاء الحضرمي خلال العام الدراسي ٢٠٠٢ - ٢٠٠٣ م ، تم الاتفاق رسميا مع وزارة التربية والتعليم على أن يتم تطبيق منهج النادي البيئي في ثمان مدارس خلال العام الدراسي ٢٠٠٣ - ٢٠٠٤ م.

٤- تدريب القائمين على منهج "النادي البيئي":
تم الاتفاق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا على تنظيم ورش عمل تدريبية للمدرسين القائمين على تطبيق منهج النادي البيئي في المدارس للسنوات القادمة.

ثانيا: وحدة بيئتي لرياض الأطفال :
١- إعداد الدليل الإرشادي لـ "وحدة بيئتي":
لقد ارتأت الجمعية ضرورة البدء في التربية البيئية مبكرا من مرحلة رياض الأطفال لأن فترة الطفولة المبكرة من أهم الفترات لتحديد معالم السلوك الاجتماعي لذا فإن مضمون الوحدة التعليمية المعدة باسم "بيئتي" جاء مسايرا لمراكز اهتمامات الطفل في هذه المرحلة العمرية المبكرة والتي تؤكد حبه وميله التلقائي للطبيعة ورهافة حسه لما يحيط به.

٢- تطبيق "وحدة بيئتي":
لقد تبنت "روضة وحضانة الحنان" في مملكة البحرين الدليل الإرشادي لوحدة "بيئتي" لرياض الأطفال للعام الدراسي ٢٠٠٢ - ٢٠٠٣ م، لجميع الفئات العمرية في المستويات المختلفة.

٣- تدريب القائمين على "وحدة بيئتي":
إيمانا من فريق المشروع بأهمية تدريب وتأهيل القائمين على تنفيذ المنهج وغرس المفاهيم البيئية في نفوس الأطفال تم إعداد ورش عمل لتعريفهن بآليات تطبيق وتنفيذ المنهج مدعماً بالوسائل والأنشطة الصفية واللاصفية. 

٤- مشاركة عدة روضات للعام الدراسي ٢٠٠٣ – ٢٠٠٤ م.
أعربت عدت روضات بمملكة البحرين عن استعدادها لتطبيق الدليل الإرشادي لوحدة بيئتي خلال العام الدراسي ٢٠٠٣ - ٢٠٠٤ م وذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج والآثار التي انعكست على سلوكيات أطفال الروضة التي تبنت المنهج.

ثالثا: برنامج "عالم الأسرة":
بناءا على دعوة من وزارة الإعلام، تقوم أسرة برنامج المواطنة بتقديم فقرة توعية بيئية في برنامج البحرين الإذاعي "عالم الأسرة" يوم السبت من كل أسبوع، حيث تهدف إلى توعية الأفراد وبخاصة المرأة. وتَعرض هذه الفقرة مفاهيم متعددة ومواضيع بيئية مختلفة على شكل حلقات منها: "المحافظة على البيئة، تبدأ من البيت"، ودور المرأة في حماية البيئة وأهمية الوعي في المحافظة على البيئة. كما تطرقت إلى قضايا عالمية تهم الإنسان في حياته اليومية مثل شحة المياه، استهلاك الطاقة الكهربائية والإسراف وغيرها. وقد استضافت عدداً من المواطنين لهم سلوكيات بيئية سليمة خاصة ليكونوا قدوة للآخرين كي يحذوا حذوهم.

رابعا: برنامج انطلاقة إمرأة:
الهدف العام للبرنامج:
التمكين  العام للمرأة في المجتمع:
أصبحت قضية تمكين المرأة هاجسا حقيقيا لدى الدول والمجتمعات المعاصرة وذلك باعتبار أن تنمية وتوظيف واستثمار قدرات المرأة إنما هي في حقيقتها تنمية وتوظيف واستثمار للقدرات الإنسانية في المجتمع بشكل عام لأن المرأة نصف المجتمع.
من هنا جاءت فكرة برنامجنا " انطلاقة امرأة" بما يصب في عمق هذا التوجه الخاص "تمكين المرأة" كهدف عام نتبناه وننشد المشاركة في تحقيقه على المستوى القريب والبعيد في مملكة البحرين.
وقد تم تدشين برنامج انطلاقة امرأة في السابع من يوليو عام ٢٠٠٣ م.

أهداف البرنامج:
١- تعزيز ثقة المرأة بنفسها وقدراتها وكفاءاتها العلمية.
٢- تأسيس خطاب نسائي جديد ذو منظور فكري وثقافي وإنساني حضاري.
٣- تطوير قدرات المرأة ومهاراتها الشخصية بما يتماشى مع روح العصر ومستجداته.
٤- العمل على فك الإشكاليات المتأصلة للنظرة المجتمعية الموروثة للمرأة.
٥- المساهمة في خلق وعي مجتمعي جديد بقضايا المرأة الرئيسية.
٦- تنمية الوعي الحقوقي عند المرأة من منظور الدور الاجتماعي.
٧- العمل على تنمية الوعي بمفهوم الدور الاجتماعي (الجندر) وبيان أهميته في التنمية الاجتماعية والإنسانية.

أهم الانجازات:
أ‌- ورشة تدريب المتدربات حول التوعية الحقوقية للمرأة من المنظور الجندري.
نظم برنامج "انطلاقة امرأة" ورشة عمل تدريبية حول "التوعية الحقوقية للمرأة من المنظور الجندري" في الفترة ٧-٩ أكتوبر ٢٠٠٣ م من إعداد الدكتورة نوال عمار من جامعة كنت بالولايات المتحدة الأمريكية.
حيث يسعى البرنامج من خلال هذه الورشة إلى إعداد كادر نسائي واعي مدرب ومؤهل للمضي في حملة توعية للمرأة البحرينية بمفهوم الدور الاجتماعي (الجندر) تبدأ بالفئة الأكثر انخراطا في المجتمع ثم تتسع لتشمل باقي الفئات النسوية من المجتمع.

محاور الورشة:
المحاور الرئيسية التي تناولتها الورشة في جلساتها كالتالي:
- أثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل (الجانب النظري)
- أثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل (الواقع العملي)
- معنى دور المرأة والرجل الاجتماعي (الجندر)
- الجندر و الإسلام
- دراسة حالات للتميز الجندري وأثره
• الحالة الأولى: قانون الجنسية
• الحالة الثانية: المرأة و صنع القرار السياسي

كما تم التطرق إلى حقوق المرأة في مجال التعليم والعمل والإسكان وتم التدرج إلى المؤتمرات العالمية وكيفية مفهومها للجندر.وتم طرح العديد من الإحصائيات حول التعليم والأمية بالإضافة إلى مشاكل الإسكان ومجالات العمل المفتوحة للمرأة، وتمكين المرأة كصانعة قرار انطلاقاً من مؤتمرات المرأة العالمية، وكيفية تعليم المرأة أن تكون صاحبة قرار، مشيرة إلى أن التنشئة الاجتماعية هي التي تحدد إمكانيات المرأة في صنع القرار من عدمه وكيف يكون صائباً وكيف تتحمل تبعات أي قرار.

الجدير بالذكر بان برنامج انطلاقة امرأة قد قام بتدريب حوالي ١٥٧  مشارك  من  كلا الجنسين النساء والرجال من مختلف الجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية وبعض وزارت الدولة  في الفترة من ٧ أكتوبر ٢٠٠٣ – ٢٩ يناير ٢٠٠٤م .

خامسا : برنامج اليد البيضاء :
يتكفل مشروع اليد البيضاء برعاية الأطفال المرضى المصابين بأمراض وراثية ومزمنة مما يستدعي بقائهم في المستشفى لمدة طويلة ويؤدي إلى حرمانهم عن مخالطة أقرانهم وأفراد المجتمع. ويعمل على توفير الدعم المعنوي وإكسابهم القدرات والمهارات الحياتية اللازمة للتعامل مع المرض والحياة بتفاؤل وإقدام وشجاعة وثقة،  إلى جانب توعية أسرهم ومساعدتهم على تفهم احتياجات الطفل المريض والتعامل معه على النحو الأمثل.

وقد دشن هذا المشروع في الخامس والعشرين من سبتمبر عام ٢٠٠٢ م تحت رعاية سعادة الدكتور فيصل الموسوي وزير الصحة السابق.

وتتمثل رسالة المشروع في بناء طفل قوي الشخصية، مستقل بذاته، متفاعل اجتماعياً، واثق من نفسه، متأهب لخوض التحديات ومواجهتها، مثقف وواعٍ لما يدور في مجتمعه رغم مرضه، مفعمٍ بالمحبة والحنان، مهيأ لأخذ دوره في محيطه ومجتمعه.

أهداف البرنامج:
١- الإشراف على نمو الطفل الاجتماعي، وتنمية مفاهيم احترام الذات وتقديرها في نفسه، ومساعدته على التكيف مع مرضه.
٢- الاهتمام بالجانب الثقافي للطفل وتنمية روح القراءة والبحث، والإطلاع.
٣- إستكشاف مهارات وقدرات الطفل المريض وتنميتها.
٤- مساندة وتثقيف أسرة الطفل، خصوصاً الأم، بالوسائل التي تتيح لها مساعدة طفلها على التكيف مع مرضه.
٥- تعريف المجتمع باحتياجات وطموحات الأطفال ذوي الأمراض المزمنة

أهم الإنجازات:
١- الدعم الدراسي للأطفال المقيمين بالمستشفى ( تفوق الطفل أحمد عاشور):
يعتبر الجانب التعليمي من أهم أقسام برنامج " اليد البيضاء " فهو الجانب الذي يعني بتدريس الأطفال المقيمين بالمستشفى من خلال توفير مدرسات لمساعدتهم في حل واجباتهم المدرسية ومواصلة تعليمهم في المنزل. إلى جانب متابعة مستواهم الدراسي بالمدرسة ، وذلك من خلال اللقاء مع المشرف الاجتماعي، والإداري، ومدرسي الطالب المريض، وملء استمارة تضم معلومات متكاملة عنه من حيث السلوك وتقدمه الدراسي .وبالرغم من تسجيل هؤلاء الأطفال في المدارس الحكومية النظامية، إلا أنهم يضطرون للانقطاع عن المدرسة مرات عديدة في السنة قد تصل إلى شهر أو أكثر ، فيشكل هذا الانقطاع مشكلة كبيرة حين عودتهم إلى المدرسة.ففي أحسن الأحوال يتكفل أحد أفراد الأسرة بتدريسه ، أما من لا يحظى بمثل هذه المساعدة فإن وضعه الدراسي يصبح عسيرا إلى حد يستحيل عليه متابعة الدروس من حيث انقطعت لتراكمها عليه وارتباط الدروس الآتية بالسابقة التي لم يحضرها.  لذا فقد أخذ مشروع اليد البيضاء على عاتقه تدريس هؤلاء الأطفال لمعظم المواد وخصوصا مادة الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية ومادة العلوم سواء في منازلهم أو في المستشفى ، ومساعدتهم على اجتياز امتحانات منتصف الفصل أو الامتحانات النهائية للحيلولة دون وقوع هذا الطفل ضحية التخلف الدراسي فضلا عن المعاناة المرضية.وقد انعكس هذا الاهتمام على تقبل الأطفال للدرس بشكل واضح مما أدى إلى ارتفاع درجاتهم.
فأستطاع الطفل أحمد عاشور بالرغم من مرضه اجتياز المرحلة الإعدادية بدرجة جيد مرتفع في كافة المواد رغم آلامه المزمنة ومعاناته من المرض وتغيبه الدائم عن المدرسة، أظهر هذا التفوق الأثر الواضح للعناية التي قدمها برنامج اليد البيضاء بالأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية وتتركز هذه العناية في ثلاثة أوجه هي: تقديم الدعم الدراسي ويتمثل في تدريس هؤلاء الطلبة المواد الذين هم بحاجة إلى دروس تقوية فيها ، تقديم الدعم النفسي وتتمثل في الاهتمام بالصحة النفسية للمصابين من هؤلاء الأطفال ، وتقديم المهارات الحياتية.

 

         
 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث
تنظم جمعية البحرين النسائية مؤتمر...
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ