ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية
النشاطات والبرامج

تتنوع برامج وأنشطة ومشاريع الصندوق تبعاً للفئة المستهدفة من القطاعات المختلفة من المجتمعات المحلية :
قطاع الطفولة :

سعى الصندوق منذ بداية تأسيسه للاهتمام ببرامج تنمية الطفولة المبكرة، فمنذ أوائل عقد الثمانينات قام بفتح صفوف الحضانة للأطفال في سن ما قبل المدرسة في كل مركز من مراكزه الخمسين المنتشرة في أنحاء المملكة، وحرص على أن يكون الالتحاق بها متاحاً للجميع وخاصة الفئات والمجتمعات الأقل حظاً. كما يقوم معهد الملكة زين الشرف التنموي بالإضافة إلى الإشراف على رياض الأطفال التابعة للصندوق بتنفيذ برامج تدريبية متعددة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، منها :
أ‌. برامج تدريبية لكوادر رياض الأطفال في المجالات التالية :
• منهجية التعلم عن طريق اللعب
• كيفية تصميم وسائل تعليمية تخدم منهجية "التعلم من خلال اللعب"
• تعديل السلوك لدى الأطفال
• الرعاية الوالدية
• الإرشاد الأسري
• كيفية دمج الأهالي بالروضة
• حقوق الطفل
ب‌. برامج تدريبية لأهالي الأطفال في المجالات التالية :
• التوعية بمنهجية "التعلم من خلال اللعب"
• خصائص الطفولة النمائية لأطفال المرحلة العمرية (٣ – ٦ سنوات)
• المشاركة بالأنشطة التي تعقد في الروضة
• تفعيل دور الأهالي في البرامج المتعددة في المراكز
• زيادة الوعي الثقافي لدى الأهالي من خلال عقد ورش عمل وندوات مختصة فيما يتعلق بحقوق الطفل

قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة :
وانطلاقاً من إيمان الصندوق بحق التعليم والرعاية لكافة الأطفال، يسعى الصندوق لإقامة نظام مجتمعي قائم على التعاون ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتنظيم الجهود الرامية لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحسين سبل معيشتهم. وقد أنشأ الصندوق مركزين يختصان بتعليم هذه الفئة من الأطفال وهما مدرسة الرجاء في الزرقاء ويختص بتعليم الأطفال الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع، ومركز مؤتة في الكرك ويختص بتعليم الأطفال ذوي الإعاقات العقلية والسمعية.

كما تبنى الصندوق دليل التعليم المبكر "بورتيج" والذي يهدف إلى دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفئة العمرية (٠ – ٦ سنوات) وتوفير بيئة صحية ملائمة لهم، تضمن تطورهم بشكل مناسب في جميع المجالات. وقد بدأ برنامج بورتيج العمل مع الأمهات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام ١٩٩٧ حيث تم خلال هذه الفترة تدريب ما يقارب ١,١٥٠ أم من كافة أنحاء المملكة. وخلال هذه الفترة القصيرة استطاع البرنامج تحقيق مؤشرات إيجابية واضحة في مجال خلق توجهات إيجابية وقبول من المجتمع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تطوير قدرات ومهارات الاتصال والاعتماد على الذات لدى هذه الفئة من الأطفال.
وللعناية بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي أنشأ الصندوق (١١) وحدة علاج طبيعي في محافظات المملكة المختلفة بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية، تقدم خدمة العلاج الطبيعي المجاني للأطفال المصابين بالشلل الدماغي يوم واحد في الأسبوع (حيث يتراوح عدد المراجعين ما بين ٣ – ١٢ مراجع). ويقوم بتقديم هذه الخدمة معالجين منتدبين من وزارة الصحة أو مؤسسة العناية بالشلل الدماغي.

قطاع الشباب :
انطلاقاً من اهتمام الصندوق بكافة شرائح المجتمع، فقد أسس مركز الأميرة بسمة للشباب عام ٢٠٠٢ كجزء من معهد الملكة زين الشرف التنموي نتيجة للطلب المتزايد من قبل الشباب الأردنيين. حيث يوجه المركز نشاطاته وبرامجه للفئة العمرية من ١٠ – ٢٤ سنة، من مختلف الخلفيات الثقافية والديانات في الأردن. ويهدف المركز إلى تحفيز الدور الفعال للشباب في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية، مقدماً لهم الفرصة والدعم والحرية للتعبير عن احتياجاتهم وتشكيل مستقبلهم. وتتنوع نشاطات المركز من التدريب على المهارات الحياتية والإعلام والتنمية والديمقراطية والحكم الصالح، والتوعية الصحية للمراهقين، إلى تنفيذ المشاريع الرامية إلى تنمية وتطوير الشباب، فقد أنشأ مؤخراً نادي إنتل للكمبيوتر الذي افتتحته صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله.

قطاع المرأة :
يسعى الصندوق لتعزيز دور المرأة في المجتمعات الريفية، حيث قام ومنذ بداياته ببناء شبكة متماسكة من اللجان النسوية بقيادة نساء يتمتعن بالمهارة والثقة بالنفس والتواصل مع المجتمع المحلي. وتضم هذه اللجان حالياً ما يزيد على ٤٠٠٠ متطوعة يشكلن في مجموعهن قاعدة انطلاق لإحداث التغيير المنشود في مجتمعاتهن.
وتعتبر اللجان النسوية بمثابة الذراع الفعالة لمراكز التنمية، فهي تصل إلى المجتمعات المحلية، وتحدد أوليات هذه المجتمعات وتخطط للفعاليات الخاصة بها وتنظم الندوات وورش العمل. ومن المهام التي تقوم بها هذه اللجان المساعدة في تنفيذ برامج التنمية من توعية وتدريب مهني وإقامة أسواق ريفية تعمل على إتاحة الفرص للنساء للتدرب على مهارات إدارة الأعمال وتشجيع إقامة مشاريع صغيرة لهن يدرنها من منازلهن عن طريق بيع منتجاتهن إلى التجار المحليين في أسواق المجتمع المحلي وإلى المستهلكين مباشرة.

ويسعى الصندوق في الوقت الحاضر لتحفيز النساء في المجتمعات الريفية للمشاركة بشكل فاعل في تطوير مهاراتهن المختلفة وتنمية مجتمعاتهن من خلال تحديد الاحتياجات وبناء الحوار الفاعل مع المؤسسات المجتمعية ومتخذي القرار لإحراز التغيير المنشود. وتساعد هذه العملية في خلق نماذج قيادية على مستوى المجتمع المحلي قادرة على المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بصورة صحيحة نابعة من السياق المحلي.

ويسعى الصندوق لتعزيز دور اللجان النسوية في المجتمعات المحلية ليكّن قادرات على المساعدة في إدارة مراكز التنمية الاجتماعية لتحديد الاحتياجات التنموية المطلوبة وكيفية توفير الموارد والمصادر لتلبية هذه الاحتياجات وذلك من خلال بناء مهاراتهن في مجال تحديد احتياجات مجتمعاتهن المحلية والتخطيط والتقييم، وإعداد مقترحات مشاريع وتقديمها للجهات الممولة، وأساليب كسب التأييد والتفاوض وإدارة مشاريع تنموية مدرة للدخل.

تنمية المجتمعات المحلية :
بادر الصندوق منذ أوائل عقد التسعينات وبالتعاون مع شركائه إلى طرح العديد من المشاريع التنموية والإشراف عليها، محققاً مكتسبات اجتماعية واقتصادية لأكثر من ٤٠٠ مجتمع محلي في مجالات تعزيز إدارة الموارد المحلية وتحسين مهارات الأفراد من أجل تطوير برامج ومشاريع مستدامة.

تقرير التنمية البشرية الثاني ٢٠٠٤ :
انطلاقاً من الخبرات والكفاءات التي تتوفر في الصندوق وخاصة فيما يتعلق بإجراء الدراسات والأبحاث التنموية وتحليل النتائج والخروج بتوصيات، قام الصندوق بتكليف من وزارة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعداد وإصدار تقرير التنمية البشرية الثاني ٢٠٠٤ "بناء سبل المعيشة المستدامة" والخاص بالمملكة الأردنية الهاشمية حيث يتمحور هذا التقرير حول الفقراء وسبل المعيشة المستدامة. ويمكن الحصول على نسخة إلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي www.undp-jordan.org

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ