ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
جمعية التوعية الإسلامية
نبذة تاريخية

نبذة مختصرة عن التوعية

النشأة والأهداف

تأسست الجمعية رسمياً في عام ١٩٧٢ كأول وأكبر جمعية إسلامية في البحرين وخاصة لدى أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
قام على تأسيسها - ومن ثم إدارتها – القيادات العلمائية المخلصة والمثقفين المؤمنين الواعين وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري وسماحة السيد عبد الله الغريفي .. وغيرهم
تسعى إدارات الجمعية المتعاقبة على المحافظة على النهج المحمدي الأصيل والسير على خطى وتعاليم الفقهاء الأعلام من أجل النهوض بالمستوى الديني والاجتماعي والثقافي لأبناء الطائفة ولعامة شعب البحرين


شيء من التفصيل

ابتدأ العمل مع بداية الصحوة الإسلامية، وتنامي الوعي الديني في بداية الستينيات، وقد كان للخطباء العراقيين، وعلى رأسهم سماحة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي، وسماحة السيد عدنان البكاء، واللبنانيين مثل سماحة السيد حسين الشامي دور بارز في تنمية هذا الوعي، وهذه الصحوة

وفي منتصف الستينيات حدث تحول في الكيفية التي كان يحتفل بها الناس بمواليد الرسول (ص) والأئمة المعصومين (ع)، وعيد الغدير الأغر من سرد كتب المواليد، إلى إلقاء الكلمات، وإنشاد الشعر على منصة المآتم. حيث بدأ الإبداع، والتعبير عن الولاء الصادق للرسول (ص) وآله-ع

في نهاية الستينيات أنشأ بعض المؤمنين ما سمي بلجنة الاحتفالات الدينية التي لم تكن مرتبطة بمأتم معين أو قرية، حيث بدأت الاحتفالات على النمط المألوف حالياً

في بداية السبعينيات حيث تنامي الوعي الديني، نمت تطلعات الطليعة المؤمنة، كما بدأت قوافل العلماء الواعين تتدفق على البلاد من النجف الأشرف، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عيسى قاسم، وسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري وسماحة السيد عبد الله الغريفي، وسماحة الشيخ عباس الريس, وغيرهم الكثير مما كان لهم الفضل في نشر الوعي الديني، وتنمية مواهب الشباب المؤمن. وفي خضم هذه الفترة تقرر تنظيم, وتأطير الجهود الدينية ضمن جمعية رسمية لتستوعب الشباب الواعي من جميع مناطق البحرين، كما تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى العلماء الواعين كانت هناك كوكبة من الشباب المؤمن المتحمس, والغيور، الذي كانت رؤيته الإيمانية تفرض عليه العمل الدؤوب، والجاد لخدمة الإسلام، والعترة

بدأت الجمعية أعمالها في بيت متواضع وكان نشاطها محصوراً في إقامة الاحتفالات الدينية وتنمية مواهب الشباب المؤمن في بعض الأعمال الفنية وصناعة البراويز وغيرها من الأنشطة المحلية التقليدية


وفي مطلع السبعينيات بدأ المؤمنون يباشرون بناء المقر بعد حصولهم على التراخيص الرسمية, حيث كان العمل فيه دؤوب نهاراًُ، وليلاً. ويعتمد اعتماداً أساسياً على جهد الأعضاء بما فيهم علماء الدين وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم

بعد الانتهاء من البناء أخذت وفود العلماء تزور البلاد من لبنان والعراق مثل سماحة الشيخ محمد جواد مغنية وسماحة الشيخ فاضل المالكي
بدأت الجمعية تتدرج في أنشطتها التوعوية فأقامت المواسم الثقافية التي كان يحضرها عدد من المفكرين الإسلاميين أمثال سماحة السيد محمد حسين فضل الله وسماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي وسماحة الشيخ علي الكوراني وسماحة الدكتور داود العطار وغيرهم الكثير .. ولقد كان عطاؤهم ثراً ، مما أعطى بعداً فكرياً، وتوعوياً، كما أعطى تأصيلاً للفكر الإسلامي في منظومة الفكر، والكون، والحياة . ولقد كان الحضور في هذه المواسم ملفتاً ، حيث كان يحضره المثقفون والمهتمون بالفكر الإسلامي. كل ذلك أنتج جيلاً من الشباب يؤمن بربه وأصالة دربه

وقد كان بالجمعية مكتبة تعد آنذاك من أفضل المكتبات في البلاد ، فقد كانت تحوي آلاف الكتب والمراجع والدورات المتخصصة التي تخدم المتعلمين ، والمهتمين بالبحث العلمي

لم تكن الجمعية محصورة النشاط في مقرها الرئيسي، فقد كانت تتعداه فتقيم الاحتفالات في كل نواحي البلاد لتضمن بذلك انتشار المعرفة لمن ليس له وسيلة نقل، كما يمثل ذلك حضوراً اجتماعياً للجمعية

وتطور عطاء الجمعية فبدأت بفتح مدرسة للبنات تبدأ من الصف الأول الابتدائي متدرجةً وحتى المرحلة الإعدادية، فالثانوية

ثم بدأ توجه آخر ، ألا وهو فتح فصول دراسية للرجال والنساء ممن أنهى المرحلة الثانوية لتأهيلهم للعمل الإسلامي المبني على المعرفة الدينية، والعصرية. وقد انتفع بهذا المشروع مئات من الجنسين، مما أعطى الجمعية بعداً إستراتيجيا لنشر المفاهيم الإسلامية، وتوضيح اللبس والغموض الذي كان يكتنف حياة المجتمع فكان بذلك مبرراً لذوي الأطماع من أصحاب الأفكار المنحرفة، والمستوردة للولوج في عمق المجتمع ، وبذلك تمكنت الجمعية من وضع المجتمع بفئاته العمرية في طريق يسمح له بالحركة باتجاه الشريعة النقية والتدين العلمي.
إلى جانب ذلك كان للجمعية مشاريع صيفية مثل تدريس تلاميذ المدارس مواد تقوية تعينهم على التفوق في مدارسهم. وتؤهلهم إلى التقدم العلمي

وإلى جانب هذا وذاك كانت الجمعية تقيم الرحلات، والمخيمات الشبابية حيث يتوافد إليها الشباب، فينالون قسطاً جيداً من الترويح النفسي كما ويتناقشون في بعض الأمور ذات الاهتمام المشترك

هذه لمحة سريعة من المنطلقات التي كانت تعيشها جمعيتك "جمعية التوعية الإسلامية" قبل ما يربو على عشرين سنة. والآن وبعد إغلاق طويل –بسبب الظروف القاهرة آنذاك- عادت للوجود لتتسنم دورها الطليعي على اكتساب الشباب المؤمن من الجنسين, وهي تأمل فيكم أن تقودوا دفة السفينة نحو الأمجاد، نحو بحبوحة الخالق الكريم لينال الجميع رضاه سبحانه وتعالى

 

المراكز والفروع واللجان
قامت الجمعية بافتتاح عدد من الفروع والمراكز وذلك من أجل استيعاب كامل المساحة الجغرافية للبحرين ومعظم الجنسيات منها

فرع مدينة حمد ويشتمل على مقر الفرع ومركزي الحسن المجتبى والإمام الهادي -ع
فرع محافظة المحرق
مركز المعرفة الإسلامي لنشر مذهب أهل البيت بين الأجانب الناطقين باللغات المختلفة مثل:الإنكليزية والفلبينية والهندية.... إلخ

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ