ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من اجل السلام
النشاطات والبرامج

تعتبر حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام مبادرة فريدة من نوعها، فهي أول حركة للسلام نابعة من منطقة الشرق الأوسط، الذي يعاني في الحقبة الأخيرة من ويلات الحروب. لذا تعمل الحركة كهمزة وصل بين المنظمات الفاعلة في مجال تحقيق السلام والنهوض بثقافة السلام.
إن نشاط الحركة يقوم على العمل الجماعي التطوعي من أجل تحقيق التغيير، وتعزيز مكانة المرأة لتكون شريكة في اتخاذ القرار وخاصة أثناء النزاعات، وبالتحديد قرار شن الحرب أو النزاعات، ودعم مكانتها من أجل الوصول إلى نتائج مستدامة قائمة على العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان. 

١-  الأنشطة علي المستوي المحلي :

١.  سباق الماراثون بعنوان "سبع سباقات لسبع قارات في سبع أيام لدعم صحة وسلام العالم" وقد مر هذا الماراثون بمصر في نوفمبر ٢٠٠٣ وذلك بدعم من الحركة.
٢. معسكر ومسيرة السلام والذي عقد في مدينتي القاهرة وشرم الشيخ في ديسمبر ٢٠٠٣، وذلك بالتعاون مع منظمة "الناس للناس الدولية"  People to People International، وهو أول معسكر دولي للشباب بمصر. ومن مخرجات هذا المعسكر إصدار نداء عالمي للسلام لحث زعماء العالم على تفعيل عملية السلام، واختتم المعسكر فعالياته بمسيرة للسلام في مدينة شرم الشيخ شارك فيها جنسيات مختلفة من حول العالم.
٣. نظمت الحركة في الفترة من فبراير إلي مارس ٢٠٠٤ عددا من ورش العمل لرفع وعي "أصدقاء الحركة". تناولت هذه الورش التوعية بالسلام والأمن الإنساني، والتعريف بالمواثيق الدولية التي تحث علي تفعيل دور المرأة في نشر ثقافة السلام مثل قرار مجلس الأمن ١٣٢٥.
٤. أعدت الحركة محاضرات محلية ودولية عن السلام، تهدف إلي حث المجتمع المدني والدولي على ضرورة مشاركة المرأة في دعم ثقافة السلام.  مثال: محاضرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إطار سلسلة من المحاضرات الجامعية، وندوة بالتنسيق مع منظمة اليونيسكو بباريس، ركزت على دور المرأة في مساندة السلام. وأخيرا، محاضرة بجامعة السربون بباريس بعنوان "المرأة والسلام".
٥. الحلقة النقاشية بعنوان المرأة والسلام في ٦ يناير ٢٠٠٥ 
في إطارفعاليات المؤتمر الدولي "المرأة تدافع عن السلام" الذي عقد تحت رعاية حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام وحكومة سويسرا الفيدرالية في الفترة من ٢٢-٢٤ نوفمبر ٢٠٠٤ بجنيف، زارالقاهرة وفدا رفيع المستوي، ممثلا عن الإئتلاف الدولي للنساء المدافعات عن السلام وهن في طريقهن الي فلسطين لمساندة المرأة الفلسطينية في الإنتخابات يوم ٩ يناير ٢٠٠٥
وبمناسبة زيارة هذا الوفد الدولي للقاهرة يوم السادس من يناير، نظمت حركة سوزان مبارك الدولية للمراة من أجل السلام حلقة نقاشية بعنوان "المرأة والسلام" بهدف اتاحة الفرصة للمشاركين لمقابلة هذه المجموعة البارزة من السيدات لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف علي التطور الذي طرأ علي مشاركة المرأة في مجالات بناء وحفظ السلام وإعادة الإعمار.
بدأت فعاليات اللقاء بكلمة للسيدة الفاضلة/ سوزان مبارك، رئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، حيث عرضت سيادتها موجزا عن المؤتمر الدولي الذي عقد بجينيف بعنوان المرأة والسلام، متناولة سيادتها لأهم الموضوعات، والمخرجات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر جينيف.
كانت الحلقة النقاشية الأولي بعنوان: السلام والتفاوض، العدالة، العنف – برئاسة الدكتورة علية حماد، الأمين العام لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام – وتحدثت في هذه الجلسة كل من: السيدة جورتريد مونجيلا، رئيس البرلمان الإفريقي ورئيس الوفد، السيدة زهرة طاباطاباي، مدير الإتصالات ، بمنظمة العمل الدولية، السيدة أنجا إبنوتر، نائب مدير  DCAF ، السيدة أننا باليتبو، رئيس مؤسسة أولف بالم.
كما كانت الحلقة النقاشية الثانية بعنوان: إعادة البناء والتصالح، وحكم القانون، ورأست هذه الجلسة السيدة جورتريتد مونجيلا، وكانت المتحدثات في هذه الجلسة: السيدة فلورا ماكدونالد، رئيسة جيل المستقبل، السيدة نيدورو نيدياي، نائب مدير IOM  ، السيدة ريبكا كارتر، مركز كارتر بالولايات المتحدة الأمريكية، السيدة تيريز جاستو، المتحدث بأسم حركة سوزان مبارك للمرأة من أجل السلام.
وإختتم الدكتور إسماعيل سراج الدين، عضو مجلس إدارة وأمين صندوق الحركة، فعاليات اللقاء بتعقيب وتلخيص ما تم عرضه.

٢- الأنشطة علي المستوي الإقليمي :
أقيمت ورشة عمل بعنوان "الطريق إلى قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ - المرأة والسلام والأمن، نظرة مستقبلية" في ٢٩ – ٣٠ مايو ٢٠٠٤، حيث شارك ممثلو الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني من ١٤ دولة عربية، وتناولت الجلسات قرار مجلس الأمن الدولي ١٣٢٥، التعريف به، وكيفية تفعيله. كما صدر عن الورشة، بيان القاهرة، الذي طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتفعيل قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ والاهتمام بتشكيل ائتلافات من الشباب يشارك في دعم ونشر ثقافة السلام.

زيارة وفد الإئتلاف العالمي للنساء المدافعات عن السلام لفلسطين من ٧ – ١١ يناير ٢٠٠٥
قام وفد، برئاسة جيرترود مونجيلا، رئيس البرلمان الافريقى وعضوية أنا باليتبو، رئيس مؤسسة اولف بالم، ربيكا كارتر، مؤسسة الحفاظ علي البيئة، انجا ايبنوثر، مساعد مدير مركز جنيف للتحكم الديمقراطى للقوات المسلحة، علية البندارى حماد، سكرتير عام الإئتلاف العالمي للنساء المدافعات عن السلام وعضو مجلس ادارة حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، وتيريز جاستو، المتحدث الرسمى لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، وأن مارى ليزين، رئيس مجلس الشيوخ البلجيكى، فلورا ماكدونالد، وزير خارجية كندا السابق، نديورا نديا، نائب مدير عام الهيئة الدولية للهجرة، زهرة تابتابى، مسئول الاتصالات بمنظمة العمل الدولية وروث جابي فيرموت، عضو البرلمان السويسري، بزيارة فلسطين من ٧ – ١١ يناير ٢٠٠٥ بدعوة من السيدة زهيرة كمال، وزيرة شئون المرأة، السلطة الوطنية الفلسطينية، والسيدة سلوي ابو خضرة، رئيس الإتحاد العام للنساء الفلسطينيات.
استهدف الوفد تقديم المساندة والدعم للمرأة الفلسطينية، علي كافة المستويات، خلال الإنتخابات الرئاسية وكذا دعوة المرأة الفلسطينية الي المشاركة بفاعلية في العمليات السياسية وذلك تأكيدا علي دورها كشريكة في مفاوضات السلام عقب إستئنافها.
وخلال الزيارة، تقابل الوفد مع السيد محمود عباس ابو مازن، الرئيس المنتخب للسلطة الوطنية الفلسطينية، والسيد أحمد قريع، رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، والسيد صائب عريقات، وزير شئون المفاوضات ورئيس المجلس القومي التشريعي وممثلين عن السلطات الإقليمية والبلدية والمنظمات النسائية.  وقد قام الوفد بزيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات برام الله، ووضع إكليلا من الزهور علي قبره، باسم الإئتلاف العالمي للنساء المدافعات عن السلام.  كما قام الوفد بزبارة قليقلة ونابلس وشرق القدس.
أعرب الوفد عن سعادته لثقة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في قدرة المرأة علي تولي مناصب صنع القرار.  وقد أسعدهم حصول المراة الفلسطينية علي عدد ٥٢ مقعدا من إجمالي ٣٠٦ في انتخابات الوحدات البلدية، حيث أصبحوا جزءا من المجالس البلدية. ولأول مرة في تاريخ فلسطين، تم إنتخاب ثلاثة نساء ليشغلن منصب رئيس البلدية.
وقد روع الوفد إزاء حجم الدمار البالغ وتدني الأحوال المعيشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا بالنسبة لحالة الطرق والكهرباء ونوعية البيئة.
وبناء عليه، قرر أعضاء الوفد، بصفتهم أفرادا ممثلين لهيئاتهم وأيضا كأعضاء في الائتلاف العالمي، السعي للحصول علي المساعدات من اجل تحسين الاوضاع المعيشية للمرأة الفلسطينية، التي أظهرت شجاعة فائقة، ونبل وتصميم علي المضي سبلا بالرغم من المعاناة المضنية والمهانة التي تلاقيها جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقابلة للسيدة سوزان مبارك، رئيس ومؤسس الحركة، مع ممثلي الإئتلاف العالمي للنساء المدافعات عن السلام عقب انتهاء زيارتهم لفلسطين، حيث أخذن علي عاتقهن متابعة تنفيذ خطة العمل الصادرة عن المؤتمر، صرحت رئيس الحركة "بأن الوفد يعتبر فريدا من نوعه من حيث رسالته وتكوينه، حيث يضم نخبة من النساء  المتفانيات، من ثقافات ودول مختلفة تجمعهن رسالة واحدة وهدف واحد – هو تقديم الدعم المعنوي والمساندة اللازمة للمرأة لكي تلعب دورا في شتي مراحل صنع السلام خاصة للمرأة الفلسطينية التي عانت ويلات الصراع منذ عام ١٩٤٨، وعليه، جاءت أهمية تلك الزيارة".  كما أشادت رئيس الحركة بجهود الوفد في جعل الأصوات الخافتة مسموعة وذلك علي كافة المستويات. "حقا، إنها كانت مبادرة المرأة للمرأة".

وفد الحركة يحضر مراسم توقيع إتفاق السلام الخاص بالسودان في نيروبي يوم ٩ يناير ٢٠٠٥

قام وفد من حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام بحضور مراسم التوقيع علي اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه بين الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين وذلك لوضع حدا لإحدي وعشرين سنة من الحرب بين الطرفين.
بلغ عدد رؤساء الدول ومندوبيهم الذين شاركوا في الإجتماع حوال ٣٠ شخصا من بينهم ممثلو عشر دول إفريقية.  ويعتبر هذا افجتماع نقطة تحول هامة في طريق العلاقات بين الدول الإفريقية من جانب وبين إفريقية من جانب آخر، ويعتبر علامة مضيئة في حل الصراعات بالتفاوض والإتفاق من أجل أن يسود السودان سلام ووحدة مستدامة.
كما إلتقي أعضاء الوفد مع السيدة ربيكا جارنج، قرينة رئيس الحركة الشعبية بالسودان وقد أعربت عن إعجابها بجهود السيدة رئيس ومؤسس الحركة، وعن رغبتها في التعاون من أجل إرساء ثقافة السلام والتسامح ومساندة المرأة السودانية وتمكينها من المساهمة في بناء وطنها إفريقيا، كما أكدت إهتمامها بالفتاة خاصة وأن مصر كانت صاحبة مبادرة إتفاقية حقوق الطفل التي صدرت عن الأمم المتحدة عام ١٩٩٩
وإلتقي وفد الحركة بالسيدة ونجاري ماثاي، الحائزة علي جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٤ وهي حاليا تشغل منصب مساعد وزير البيئة الكيني.
كما أكدت السيدة ماثاي علي أهمية تفعيل دور المراة في التنمية ونشر ثقافة السلام والمشاركة في صنعه، كما أعربت عن دعمها ورغبتها في التعاون مع الحركة، عن طريق إنضمام منظمتها "الحزام الأخضر" الي الإئتلاف العالمي للنساء المدافعات عن السلام.
مشاركة وفد الحركة في مؤتمر السيدات الأول الإفريقيات عن مناهضة الإيدز ومنع النزاعات والدعوة للسلام في إفريقية ٦ – ١٠ فبراير ٢٠٠٥ بمدينة واجادوجو، بوركينا فاسو
شارك وفد من حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام وممثل من وزارة الصحة والسكان في فعاليات مؤتمر السيدات الأول الإفريقيات في بوركينا فاسو، كما رأست المؤتمر السيدة الأولي لبوركينا فاسو، شانتال كومباوري.
حضر المؤتمر ممثلين ٢٤ دولة إفريقية: ١٣ سيدة أولي و١١ ممثلين عن السيدات الأول.  كما حضر أيضا ممثلون عن منظمة الوحدة الإفريقية، UNAIDS  والفرانكوفون الإفريقي.

ناقشت لجان الخبراء خطط العمل المقدمة وإعتمدت ما يلي :
٢٠٠٥ – ٢٠٠٧ خطة عمل منظمة التأزر الإفريقي ضد مرض الإيدز والذي ركز علي تقليل إنتقال مرض الإيدز من الأم للجنين، تقليل وفيات الأمهات والأطفال، ورفع معاناة الطفل الإفريقي، وخصوصا الأيتام، والأطفال ضحايا النزاعات.
٢٠٠٥ – ٢٠٠٨ خطة عمل لمنع النزاعات والدعوة للسلام في القارة الإفريقية تناولت المحاور التالية: الإعلام والتوعية، الدعوة، التشاور والتبادل، التدريب والتعليم، والوسائط، ومنع النزاعات والوساطة.
ونظرا للتقارب بين أهداف حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام وتجمع السيدات الأول الإفريقيات من أجل السلام، فقد أعربت السفيرة ليلي عمارة، عضو مجلس إدارة الحركة ونيابة عن سيدة مصر الأولي، عن أهمية التشبيك بين الجهتين، وضرورة تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات في مجالات الدعوة للسلام، ثقافة السلام، إنشاء آليات للإنذار المبكر، دور المرأة في مرحلة الوساطة.       
    
٣- الأنشطة، علي المستوي الدولي :
مؤتمر "المرأة تدافع عن السلام" الذي نظمته الحركة بجينيف في نوفمبر    ٢٠٠٤ بالتعاون مع وزراء الخارجية السويسرية، وهو مؤتمر ذو توجه عملي، ضم مجموعة متميزة من النساء والرجال كرسوا جانباً كبيراً من عملهم من أجل تعزيز السلام. وركز المؤتمرعلي دراسة جهود المرأة في مواجهة الحروب ونشر وتعزيز السلام في مختلف أنحاء العالم، وذلك للتعرف على مكونات النجاح الأساسية للمبادرات والاستراتيجيات ذات الأثر الايجابي. كما ركز المؤتمر أيضا علي التعرف علي المعوقات والقيود ووضع خطط للقضاء عليها.  لذا نستطيع القول أن المؤتمر عمل علي الانتقال من مرحلة تحديد الاحتياجات إلى الإنجاز الفعلي من خلال عمل مشترك، وتحديد مجموعة من الأوليات التي تزيد من فرص تحقيق السلام، وتأسيس آليات للمتابعة والمراقبة.
ومن مخرجات المؤتمر الدولي إصدار خطة عمل مرحلية لمدة أربع سنوات مبنية علي إستراتيجية تكوين ائتلاف عالمي للنساء المدافعات عن السلام، يضم الإئتلاف كافة الفئات المعنية بالموضوع، وذلك من خلال تنسيق الجهود والأنشطة في مجالات مشاركة المراة في مراحل عملية السلام، حماية النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والاستغلال، وقف الإتجار بالأشخاص، ورفع الوعي ومشاركة المجتمع المدني في عملية حفظ وبناء السلام.
كما تقرر إقامة مقر دائما للحركة بجينيف.

     
 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ