ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
المنظمة العربية لمناهضة التمييز
نبذة تاريخية

المنظمة العربية لمناهضة التمييز هي منظمة غير حكومية مشهرة وفقاً للقانون الفرنسي، قام بتأسيسها مجموعة من المهتمين بالكشف عن ومناهضة كافة مظاهر التمييز والعنصرية المخالفة لحقوق الإنسان والشرائع الدولية المستقرة والمتعارف عليها باستخدام كافة الوسائل الإعلامية والقانونية والثقافية
ويركز نشاط المنظمة على مناهضة كافة صور التمييز والعنصرية في العالم وبخاصة تلك التي تُمارس بداخل المجتمع الإسرائيلي سواء ضد بعض شرائحه من عرب ويهود أو ضد العرب عموماً أو ضد بعض الشعوب والأديان الأخرى. وينبع ذلك التركيز من التجاهل الذي تحظى به هذه الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكافة الشرائع الدولية لحقوق الإنسان من قبل معظم المنظمات والهيئات المهتمة بمناهضة التمييز والعنصرية حول العالم. كما أن نشاط المنظمة يمتد إلى كشف حقيقة الحملات والجهود المنظمة التي تقودها منظمات إسرائيلية وصهيونية لترجمة مواد إعلامية عربية وتوزيعها في العالم الغربي بصورة موجهة للإيحاء بشيوع العداء للسامية في العالم العربي.
كما أن المنظمة تسعى لإبراز وإحياء وإشاعة وتحديث تقاليد التسامح والقبول بالآخر والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات والشعوب والجماعات، تلك التقاليد التي عُرفت بها الثقافة العربية في مختلف حقبها التاريخية وروافدها الثقافية 

أهداف المنظمة العربية لمناهضة التمييز
تستهدف المنظمة العربية لمناهضة التمييز، وهي منظمة عربية غير حكومية، تحقيق الأغراض التالية:
أولا: مناهضة العنصرية والتمييز العنصري بكافة أشكالها
وجدير بالذكر في هذا الإطار أن هذا الهدف يشتمل على مهام دفاعية وإيجابية  في نفس الوقت.
ومن الناحية الدفاعية تتوخى المنظمة الرد على المواد الدعائية السياسية والتعليمية والأدبية والفنية التي تستهدف دمغ الفكر والسياسات العربية بالعداء للسامية باعتبارها هي ذاتها مدفوعة باعتبارات عنصرية.
وتستهدف تلك الدعاية تثبيت وإشاعة مناخ وعقائد تحقر العرب وتلوث تاريخهم ونضالهم من أجل نيل العدالة والحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها تأسيس دولته المستقلة. كما تستهدف تلك الدعاية تغذية العداء للعرب في أرجاء العالم وخاصة العالم الغربي ودفعه للعدوان على الشعوب والدول العربية وتكثيف العداء للإسلام (أو ما يسمى بظاهرة الاسلاموفوبيا) وترويج صور نمطية مشوهة في وسائل الإعلام والمواد الدرامية وشاشات السينما ومحطات التليفزيون في العالم الغربي ومناطق العالم الأخرى.

وفضلا عن ذلك تستهدف تلك الدعاية العمل على إشاعة مناخ من الكراهية للعرب فيما بينهم وتشجيع المساعي الرامية إلى تفتيت دولهم العربية وتشجيع الحركات الانفصالية وتأليب الجماعات الثقافية والعرقية والقومية الأخرى في العالم العربي ضد العروبة والإسلام وإثارة الفتن الطائفية والدينية بين أبناء العالم العربي ومواطني الدول العربية.

 ويلفت النظر في هذا الإطار الحملات والجهود المنظمة التي تقودها منظمات إسرائيلية وصهيونية سيئة السمعة لترجمة مواد وخاصة من الصحافة العربية وتوزيعها على الشخصيات والهيئات السياسية والإعلامية والمدنية في العالم الغربي وفى جميع أنحاء العالم بصورة موجهة للإيحاء بشيوع العداء للسامية في العالم العربي وإشاعة الخلط بين النضال المشروع من أجل استعادة الحقوق العربية والفلسطينية المسلوبة من ناحية ونزعة العداء للسامية من ناحية أخرى.
أما من الناحية الإيجابية فالمنظمة العربية لمناهضة العنصرية تستهدف إبراز وإحياء وإشاعة وتحديث تقاليد التسامح والقبول بالآخر في الثقافة العربية بشتى حقبها التاريخية وروافدها الثقافية والدور التاريخي الذي قامت به الحضارات والثقافات القديمة للمنطقة والحضارة العربية بصفة خاصة في تأسيس فكر وتقاليد التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات والشعوب والجماعات في المنطقة وفى جميع أنحاء العالم وضمان ازدهار هذه التقاليد من خلال العرف والقانون.

ثانيا: العمل المنظم لمواجهة شتى صور التمييز ضد العرب في إسرائيل
وتبرز هنا الحاجة بصفة خاصة إلى توظيف جميع الآليات المتاحة لوقف وإنهاء صور التمييز العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء داخل ما يسمى بالخط الأخضر أو في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ ٥ يونيو عام ١٩٦٧. وتستهدف المنظمة إبراز الحقوق القانونية للاجئين الفلسطينيين باعتبار أن حجبها يشكل استمرارا لا يمكن قبوله للتمييز العنصري وانتهاك القانون الدولي الإنساني والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وتعتبر المنظمة أن النضال لتمكين اللاجئين الفلسطينيين من نيل حقوقهم التاريخية جزءا جوهريا من النضال ضد العنصرية. كما أن النضال لتمكين الشعب الفلسطيني من تأسيس دولته المستقلة والمساواة التامة للعرب في فلسطين ١٩٤٨ من الأولويات الأساسية للمنظمة وأهدافها.
 
ثالثا: مناهضة العنصرية ضد الشعوب العربية والمسلمين (الاسلاموفوبيا) في العالم الغربي وخاصة أمريكا الشمالية وفى مناطق العالم الأخرى.

ولا شك أن تلك الظواهر العنصرية قد راجت كثيرا خاصة في الولايات المتحدة في أعقاب أحداث ١١ سبتمبر. فقد وظفت قوى كثيرة - من بينها التيار الصهيوني داخل الجالية اليهودية الأمريكية والحركات الأصولية السياسية المسيحية وعلى نقيض التيارات الرئيسية من المسيحية الغربية التي تناضل من أجل التسامح والتعايش بين الأديان- هذه الأحداث لدمغ الإسلام والعرب والمسلمين بالإرهاب والتعصب والعنصرية وهى محاولات وجهود ليست بريئة مطلقا من دوافع عنصرية وعدوانية.
وكان لهذه القوى والدعايات دور بارز في التمهيد والتبرير المنظم للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وفى التمهيد والتبرير المنظم للعدوان الأمريكي ضد العراق. وهو ما يبرز الحاجة للتصدي للدوافع والدعاية العنصرية لهذه القوى والمشروعات السياسية العدوانية ضد البلاد العربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. وتساند المنظمة- في هذا الإطار-جميع الجهود الرامية إلى التصدي لتلك الظواهر السلبية بالوسائل السلمية ومساعدة جميع صور النضال المدني والسياسي والإعلامي ضد الدعايات العنصرية المعادية لأي دين أو شعب أو ثقافة في أي مكان في العالم بما في ذلك بالطبع الدعايات المضادة للشعوب العربية أو للدين الإسلامي والثقافات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

وتؤكد أهداف المنظمة في هذا الصدد على الحاجة لبناء التفاهم وأواصر الصداقة بين الشعوب العربية من ناحية والشعب الأمريكي بكل جماعاته وجالياته بغض النظر عن الدين والنوع والأصل العرقي أو القومي أو أي اعتبار آخر. وتلفت النظر بصفة خاصة إلى الطابع الاستثنائي لأحداث ١١ سبتمبر كنتيجة لظاهرة انحرافية لا صلة لها بالدين الإسلامي كما تفهمه الغالبية الساحقة من معتنقيه وأبناءه والذين تربوا على قيمه الأخلاقية الرفيعة وقيمه السامية. فأحداث ١١ سبتمبر هي تعبير عن ظاهرة إرهابية نشأت بسبب فهم خاطئ لطبيعة العوامل التي تشعر العرب والمسلمين بوقوع مظالم دولية جسيمة عليهم في مناطق وأقاليم مختلفة من العالم بما في ذلك الاستعمار السوفييتي لأفغانستان والاستعمار الاحلالي الصهيوني لفلسطين التاريخية والدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. كما أن المسئولية عن تلك الأحداث تقع سياسيا وقانونيا على عاتق جميع دول العالم التي تجاهلت
الحاجة المبكرة إلى التعاون الدولي والى اتفاقية دولية  لمناهضة الإرهاب بجميع صوره بما في ذلك الإرهاب الإسرائيلي في الأرض المحتلة وجميع الصور الأخرى للعدوان الدولي.
ولتحقيق هذا الهدف على أكمل وجه تستهدف المنظمة تعزيز المعرفة العلمية بتراث العرب والمسلمين والنظم القانونية والثقافية في البلاد العربية والإسلامية وتحسين المعرفة بالإسلام وحضارته في العالم الغربي ككل وفى الولايات المتحدة بصفة خاصة.

رابعا: النضال ضد مختلف صور التمييز ضد المهاجرين والمواطنين العرب في بلاد الهجرة الحديثة:
بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوربا واستراليا هذا إلى جانب دعم النضال في مواجهة مختلف صور التمييز ضد أي جماعة ثقافية أو عرقية أو دينية أخرى.

 وجدير بالذكر أن هناك منظمات عديدة تقوم بواجب الرصد والدفاع والحماية ضد صور التمييز على أسس دينية أو قومية أو ثقافية في هذه البلاد ومن بينها منظمات العرب الأمريكيين والأوروبيين والأستراليين. وتستهدف المنظمة المساهمة في هذا النضال ودعم القائمين به  بكافة الصور القانونية الممكنة كما تستهدف تعبئة التأييد لهذا النضال بين الجاليات العربية في كافة بلاد العالم وبين الطلائع المثقفة والعلماء والمشتغلين بالتاريخ وعلوم الحضارة واللغات والثقافة غيرهم من العلماء والمثقفين والمبدعين والمناضلين من أجل السلام وقيم المساواة والتسامح في هذه المجتمعات بغض النظر عن أصولهم القومية أو انتماءاتهم الدينية.

خامسا: العمل على إشاعة وترويج وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والقبول بالآخر والتعاون بين شعوب العالم وثقافاته ومناطقه الجغرافية والعمل من أجل الدفاع عن السلام العالمي وحقوق الإنسان في كل أرجاء العالم بما في ذلك المنطقة العربية.
ويقتضي ذلك مكافحة جميع صور التعصب الديني أو الطائفي أو الثقافي أو القومي أو أي شكل من أشكال التمييز على أساس العقيدة أو اللغة أو اللون أو النوع أو أي اعتبار أخر في أي مكان في العالم بما في ذلك المنطقة العربية. كما يقتضي ذلك أيضا مكافحة جميع صور التمييز أو الدعوة له على أي أساس أو بتوظيف أية مبررات أو دعايات أو قوانين وتشريعات أو أية وسائل أخرى تسئ أو تجرح الاحترام التام لحقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة والمساواة والإنصاف.

ومن نافلة القول في هذا الإطار أن المنطقة العربية ليست منيعة منعة تامة أمام التهديدات الماثلة في شيوع خطاب الكراهية أو التعصب الديني والطائفي أو العرقي والقومي. ويمثل هذا الخطاب أو الممارسات الثقافية أو السياسية أو الإعلامية والدعائية القائمة عليه تهديدا بارزا للسلام والتكامل القومي وحقوق الإنسان بل وللمصير العربي والتراث المشترك بين جميع الأديان والثقافات والشعوب في المنطقة وللسلام العالمي.
  
ومن المنطقي أن تستهدف المنظمة العمل على استكمال الإصلاحات التشريعية والدستورية الرامية إلى احترام المساواة والعدالة ومنع كل صور التمييز على أساس المعتقد أو النوع أو العرق أو الأصل  القومي أو أي أساس أخر في جميع الدول العربية.

سادسا: توظيف جميع الآليات القانونية والسلمية في الدعوة للتسامح والسلام والمساواة والنضال ضد التمييز في بلاد العالم وفى المنطقة العربية.

 
 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ