ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
بانوراما - المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع
النشاطات والبرامج

التدريب وبناء القدرات:
من خلال مجموعة البرامج التي نفذت على أساس التدريب وبناء القدرات تم التركيز على عدة أنشطة استهدفت وبشكل مباشر مساعدة المشاركين في عمليات التنمية من أجل زيادة معرفتهم ومهاراتهم ومداركهم ومن أجل تطوير اتجاهاتهم اللازمة للتغيير التنموي المطلوب. أن مصطلح بناء القدرات يحمل قدرة على التعاطي مع المفاهيم المختلفة للمؤسسات بتعدد مجالات نشاطها بحيث نعمل على تطوير المهارات والقدرات الأساسية للمؤسسات، المجموعات والأفراد في مجالات متعددة. وتهدف هذه العملية إلى مساعدة الأفراد والمجموعات لتحديد وعنونة قضاياها واكتساب المعرفة والخبرة اللازمة لحل المشكلات التي تعترضهم في عملهم وممارسة التغيير لتمكينهم من تحقيق الاستمرارية في العمل.
وترى بانوراما ان قوتها في مجال التدريب وبناء القدرات يأتي أساساً من المشاركة الواسعة للمركز مع مختلف القطاعات المجتمعية على اختلافها في مناقشة القضايا التي تمسهم مباشرة وفي قناعتنا بدورهم في تحسين وتطوير مهاراتهم، معلوماتهم واتجاهاتهم حول جملة القضايا التي يتعاملون بها بالبعدين المدني والتنموي بهدف تحسين قدراتهم وتفعيل طرق وأساليب أدائهم العمل بغية الحصول على أفضل النتائج.
يعتبر مركز التدريب وبناء القدرات من أبرز وأنشط المراكز في بانوراما والذي يعمل بقرب مع البرامج المختلفة لتزويدها بالمهارات التدريبية اللازمة وبناء قدرات المشاركين في مشاريع المركز. وتقدم الوحدة خدماتها إلى المؤسسات المختلفة الحكومية والغير حكومية وذلك بناءاً على طلب هذه المؤسسات، أو كمتعاقد فرعي في المشاريع الأخرى.
تتميز هذه الوحدة بالخبرة الفعالة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية، حيث عقدت آلاف الدورات التدريبية للمشاركين المختلفين في عدة مناطق جغرافية وغطت العديد من المواضيع. كما تمكن المركز وبشكل متوازي من تدريب مدربين وتطويرهم وخلق كوادر جديدة مؤهلة. وفي الوقت ذاته، تم إعداد عدد من  الأدلة التدريبية المتميزة.
تقدم بانوراما الدورات التدريبية التالية:
١- تدريب مدربين في مجال الديمقراطية والمجتمع المدني، العمل التطوعي والقيادة.
٢- التنمية المجتمعية والمشاركة.
٣- الحكم الصالح
٤- التشبيك والشراكة.
٥- التطوير المؤسساتي، التخطيط الاستراتيجي، المراقبة والتقييم وتحديد الرؤية والأهداف.
٦- العمل التطوعي، القيادة الشابة والمواطنة.
٧- إدارة الموارد البشرية.
٨- الحوار وحل النزاع.
٩- إدارة الأزمات.
تستهدف تدريبات بانوراما كل من الشباب، المؤسسات واللجان النسوية، المؤسسات الأهلية ومؤسسات مجتمعية القاعدة، النوادي والمراكز الثقافية، مؤسسات وهيئات السلطة الوطنية، البلديات والمجالس المحلية، ناشطي ومناصري القضايا المدنية، القطاع الخاص والأفراد والمجموعات.

التنمية المجتمعية:
القيم والتوجهات: تعتبر التنمية عملية معقدة ومستمرة ومن الصعب التطرق لمجال واحد من التنمية دون التطرق على الأقل للمجالات الأخرى وبنفس الأهمية، التنمية تتطلب الارتباط بالعملية، ويتم تعزيزها من خلال الارتباطات والعلاقات المرتبطة بالمحيط والمتأثرة بالمشاركين. إن التنمية المجتمعية هي تلك التنمية التي تستهدف المجتمع المحلي وتتم فيه وتوظف موارده البشرية والمادية كأداة فاعلة في تحقيق أهدافها "، كما وتتضمن أنواعاً أخرى من التنمية (من حيث موضوعها أو القطاع الذي تتم في إطاره) كالتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وتنمية المرأة والطفل والشباب …الخ، وهي في الوقت ذاته جزء من عملية تنمية أكبر يمكن أن تتم على مستوى المجتمع. إن التنمية المجتمعية هي عملية منظمة وماهرة،  تعتمد في جزء من توجهها على  الإيمان بأنه لا يمكن مساعدة المجتمعات بدون أن يتقبلوا المشاركة فيها.
تعمل التنمية المجتمعية على مستوى المجموعات المحلية والمؤسسات، وعلى مستوى  الأفراد  والمجموعات. ويتحتم على التنمية المجتمعية النظر من خلال زاويتين مختلفتين ليس فقط من خلال العمل المجتمعي مع القاعدة  ولكن أيضاً  كيف تتعامل  المؤسسات المعنية مع  احتياجات المجتمعات المحلية.
في نهاية العام ١٩٩٩ أسس مركز بانوراما مركز التنمية المجتمعية في رام الله لخدمة ما يزيد عن ٢٥٠ ألف مواطن وكان الهدف الرئيس للمركز هو تفعيل مبادرات المجتمع المحلي وتيسير عملهم.
وتمكن مركز تنمية المجتمع من منح الأفراد المهتمين الفرصة للتعبير عن أنفسهم والمشاركة في الحياة العامة من خلال أنشطة المناصرة والتأييد. عمل المركز على تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية التي هدفت إلى:
١- تطوير المشاركة الفاعلة والتمثيلية باتجاه تمكين كافة أفراد المجتمع من التأثير بقوة على القرارات التي تمس حياتهم.
٢- دمج أفراد المجتمع  لفهم وإدراك  القضايا المجتمعية المختلفة مثل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية وأي تأثيرات أخرى تندمج مع  التحركات البديلة.
٣- العمل بشكل فاعل لرفع القدرات القيادية لأفراد المجتمع  والافراد والمجموعات في المجتمع.
٤- دمج الاهتمامات والثقافات المتعددة في المجتمع في عملية التنمية المجتمعية
٥- الانفتاح في استخدام استراتجيات عمل متنوعة يمكن لها ان تؤثر في ضمان استمرارية عمل قطاعات المجتمع.
ويمكن تلخيص مساهمة برامج التنمية المجتمعية التي تنفذها بانوراما في زيادة المشاركة بالعمل التطوعي، التمثيل والمراقبة، بناء القدرات، زيادة نسبة الترابط المجتمعي والاجتماعي والتركيز على الاحتياجات التنموية.

الديمقراطية والتثقيف المدني والحكم الصالح:
في الوقت الذي لم تطرح فيه المؤسسات الفلسطينية مواضيع ذات علاقة بالديمقراطية والمجتمع المدني كقضية يجدر الاهتمام بها في المجتمع الفلسطيني، كانت بانوراما أول مؤسسة فلسطينية أهلية تتعامل مع هذه القضايا وتفتح ابواب النقاش حولها من خلال عقد مؤتمرات دولية متخصصة من قبل المركز في عامي ٩٣-٩٤، كما تم تنفيذ برامج لتدريب المدربين في مجالات الديمقراطية، وإعداد الأدلة التدريبية بهدف توفير المنهجيات. ومن منطلق أهمية التثقيف المدني فقد عملت بانوراما على مستويين  أفقياً من خلال ورش العمل وعمودياً من خلال الدورات التدريبية مع مختلف القطاعات المجتمعية وعلى امتداد الوطن بحيث عمدت بانوراما بشكل حثيث خلال السنوات الماضية للوصول إلى أكبر عدد من المشاركين وبالوقت ذاته عملت على تراكم الخبرات للمجموعات الأخرى.
تعمل بانوراما في العديد من القضايا منها المواطنة والمشاركة، حل النزاعات والمشكلات، الحقوق المدنية، الانتخابات وغيرها من القضايا المرتبطة بخلق اتجاهات ايجابية لدى المواطن الفلسطيني.

الحكم الصالح:
يعمل المركز في مجال الحكم الصالح بهدف تقديم الموضوع فلسطينيا وتحديد ما تتطلبه العملية من إصلاحات في النظام السياسي والقضائي والاقتصادي والمحلي، وكذلك في مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني. خلال السنوات الماضية عمل المركز على تعزيز هذا المفهوم كون ان احدى السمات الأساسية له هي المشاركة الديمقراطية، بحيث اعتمدنا في طرح الموضوع بارتباطاته بقضايا الديمقراطية والتنمية والتركيز على ضرورة سيادة القانون بما يضمن حكم ديمقراطي تشاركي يعتمد الشفافية والمساءلة أساسا للاستجابة لمتطلبات واحتياجات المواطنين.
يعتمد عملنا في مجال الحكم الصالح على آليات جمع المعلومات، تفنيدها ومن ثم تحليلها بهدف تطوير مؤشرات للحكم الصالح استناداً إلى المؤشرات المعتمدة دولياً ونركز بالأساس على: المشاركة، المساءلة، سيادة القانون، التأثير، الاستجابية، المساواة، التوجه الاجتماعي والشفافية. يتمركز نشاطنا في تنفيذ استطلاعات الرأي العام، الدورات التدريبية، حلقات النقاش، الضغط والمناصرة وتعزيز المشاركة المجتمعية في مجال تعزيز الحكم الصالح.

تنمية الشباب:
يؤمن المركز بان الشباب بحاجة للفرصة ليكونوا أكثر إيجابية في تخطيط وتنفيذ وتقييم النشاطات التي تخصهم وتتعامل مع قضاياهم. ان المواضيع الأساسية للتنمية الشبابية تم مناقشتها و بلورتها في السنوات الماضية لعمل بانوراما المُركزّ في التعامل مع قطاع الشباب. ان مجموعة المضامين التي تتضمنها هذه الفلسفة لها ان تقوي الوعي الوطني والمدني الذي يدفعنا للعمل بشكل أفضل لمجتمع الشباب ككل. عملت بانوراما على تقديم مفاهيم وممارسات ديمقراطية للشباب الفلسطيني وتزويد القيادات الشابة المستقبلية بالمهارات اللازمة ليدركوا أدوارهم ومسؤولياتهم وليحققوا استجابة أفضل لاحتياجات الشباب في مجتمعاتهم.
لقد عملت بانوراما وعبر السنوات العشر من عمرها الى تعزيز وبناء قدرات المجموعات الشبابية والمؤسسات الشبابية على حد سواء في مجالات العمل المجتمعي والمدني انطلاقاً من القناعة الراسخة على مقدرة المجتمعات المحلية التأثير على السياسات العامة، ويعمل المركز عبر استراتيجيات مختلفة للتأثير تعتمد أسلوب التطوير والتمكين للفئات الشابة المستهدفة من خلال عملية التدريب وبناء القدرات.
يحتاج الشباب الى خدمات، برامج، دعم وتدريب كما يحتاجون الى فرص ليكونوا مساهمين. ان أفضل تهيئة للغد هي المشاركة اليوم. ان مشاركة الشباب يجب ان لا يُنظر لها على انها مساهمة لتنمية قطاعهم وأنفسهم فقط بل بإمكانهم لعب ادوار حاسمة في تغيير مجتمعاتهم.

يهدف المركز من خلال عمله مع القطاع الشبابي إلى:
- تقديم مضامين وممارسات ديمقراطية للشباب الفلسطيني.
- بناء قدرات المؤسسات الشبابية والعاملين مع الشباب.
- تدريب القطاع الشبابي ليتبوأ مواقع قيادية داخل المؤسسات وفي مجتمعاتهم المحلية.
- تشكيل مجموعات شبابية تعمل في مجال الضغط والمناصرة حول القضايا المختلفة التي تهم القطاع الشبابي وتؤثر به.
- التنسيق والتشبيك مع المؤسسات الشبابية محليا ودوليا.

مشروع إدارة الأزمات:
بعد الدراسة الشمولية التي قام بها مركز بانوراما للواقع الفلسطيني والتحديات التي تتعرض لها مؤسساتنا الفلسطينية وإنتاجيتنا كشعب فلسطيني خاصة بعد الإحداث السياسية المتتالية منذ العام ٢٠٠١، كان لا بد من التركيز على كيفية التأقلم مع الواقع الذي يفرضه الاحتلال الذي أثر على المسيرة اليومية لحياة الشعب الفلسطيني وعلى البرامج والفعاليات سواء كانت تلك المتعلقة بالقطاع العام (الخدماتي) أو الخاص (الاقتصادي الإنتاجي) أو العمل الأهلي. تم التركيز خلال التدريب على مجموعة من المحاور أهمها التخطيط والإعداد وهيكلية الجاهزية للأزمات، التخطيط للطوارئ، استمرارية المشاريع أثناء الأزمات، وغيرها من المحاور. من ناحية أخرى عمل المركز على تنفيذ دورات تدريب مدربين لمجموعة من الذين شاركوا في دورات إدارة الأزمات، وهي بذلك تسعى إلى تمكين هؤلاء الموظفين من تنفيذ التدريب بدورهم داخل مؤسساتهم وذلك من منطلق حرص بانوراما على بناء المؤسسة الفلسطينية وتقويتها ودعم الكادر وتطوير مهارته في مواجهة ألازمات.
يغطي مشروع إدارة الأزمات مختلف المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ويركز المشروع على مستويين الأول هو تنظيم العلاقة بين المؤسسات المختلفة أثناء الأزمة وآليات التنسيق الفعال ما بين المؤسسات والثاني ما يجري داخلي خاص بالمؤسسة من حيث استعدادها لمواجهة الأزمة.  قدم المشروع مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل التثقيفية حول إدارة الازمات لموظفي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، حيث شاركت معظم الوزارات والبلديات والأجهزة الأمنية، المنظمات غير الحكومية واللجان الشعبية وموظفي الجامعات وشاركت أيضاً مؤسسات خاصة ربحية بحيث تم تنفيذ ٤٢ دورة تدريبية ل ٥٧٧ مشارك ومشاركة والذين يمثلون ٢٣٧ مؤسسة: ٤١ من القطاع الخاص، ١٠٥ من المنظمات غير الحكومية و١٠٤ مؤسسة قطاع عام. امتاز المتدربون المشاركون في الدورات التدريبية بكونهم يشغلون مستويات إدارية جيدة والقادرين على المساهمة والتأثير في صنع القرار داخل مؤسساتهم على المستويات المتعددة.
إضافة إلى الدورات التدريبية الخاصة بموضوع إدارة الأزمات، نفذ المشروع دورات تدريب مدربين حول إدارة الأزمة بهدف خلق كادر فلسطيني مطلع في هذا المجال يعمل من داخل المؤسسة الفلسطينية.
ساهم المشروع في إصدار ملحق مع جريدة الأيام حول إدارة الازمات والذي عكس مجموعة من التجارب الفلسطينية في إدارة الأزمة وتفاعلات المؤسسات المتدربة مع المشروع. يمكن الإطلاع على الملحق من خلال:
http://www.al-ayyam.com/znews/site/appendixes/3_2004427/p01.pdf

مشروع الحكم الصالح:
منذ العام ٢٠٠٣ بادرت بانوراما الى تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الخاصة بتقديم موضوع الحكم الصالح الى المجتمع الفلسطيني، ففي السنوات الاخيرة وفي السياق الفلسطيني كان هنالك تفكير وجدل حول قضايا الحكم ارتباطاً بقضايا التنمية، بحيث انعكس على النقاشات التي دارت حول الأهداف، الاولويات، والتوجهات الخاصة بالبرامج ذات العلاقة بمستوى أداء الحكومة وعمليات صنع القرار وآليات تنفيذ القرار (او عدم تنفيذها).
الهدف الأساسي من مشروع الحكم الصالح هو تعزيز مساهمة المجتمع المدني في تطوير السياسات وتنفيذ البرامج وتقييمها. لم يبدأ المشروع من فراغ بل أتى كنتيجة طبيعية للعمل الذي قام به المركز خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالحكم الصالح وتعزيز المشاركة المجتمعية.
نحاول من خلال هذا المشروع تقييم الخصائص الثمان الاساسية للحكم الصالح. ينفذ المشروع في خمس مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة: رام الله، جنين، الخليل، غزة ورفح. المشروع يمر الآن في مرحلته الثالثة ويركز على جمع المعلومات الخاصة بسمات الحكم الصالح في فلسطين وتحليلها وتعميمها.  يعتمد المشروع استخدام استطلاعات الرأي العام حول سمات الحكم الصالح اضافة الى عقد مجموعة من الاجتماعات تناقش نتائج الاستطلاعات وتُرفع للمسؤولين. كذلك سيقوم المشروع بتنفيذ تقريراً حول الحكم الصالح في فلسطين بناء على المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
وكون ان الادبيات حول الحكم الصالح قليلة في المنطقة، يجري العمل على اعداد دراسة نظرية حول الحكم الصالح في فلسطين تركز على الاطار المفاهيمي والبعد التاريخي.
يعلن المشروع وبشكل شهري من خلال الصحف المحلية مجموعة من المقالات والرسومات الهادفة والتي تنتقد الواقع الفلسطيني فيما يتعلق بسمات الحكم الصالح. وسيقوم المشروع بإصدار ملحق صحفي خاص حول الحكم الصالح
استطلاعات الرأي العام متوفرة على موقع بانوراما الالكتروني: www.panoramacenter.orgحاضنة الديمقراطية:
لقد عملت بانوراما عبر السنوات الماضية بتعزيز المفاهيم والممارسات الديمقراطية بين قطاعات المجتمع الفلسطيني ونهدف اليوم إلى تشجيع المبادرات الجديدة ومضاعفة الجهود لمساندة المجموعات لزيادة اهتمامهم بالعملية الديمقراطية. الهدف الرئيسي للمشروع يتركز في إعطاء الفرصة للمبادرات الديمقراطية الجديدة عبر عملية متقنة ومتطورة من التحضير تشرف عليها  بانوراما من حيث تحديد الاحتياجات، تقديم التدريب، المتابعة والتقييم إضافة إلى تقديم الدعم الفني طول فترة الحضانة.

الأهداف المحددة للمشروع:
١- زيادة الوعي والاهتمام بالديمقراطية بين القطاعات المختلفة ،المؤسسات، المجموعات والأفراد
٢- تحديد المؤسسات المحتملة للعمل في مجال الديمقراطية للتعرف على احتياجاتهم 
٣- تطوير آلية لبناء القدرات الداخلية للفئة المستهدفة من خلال جدول زمني لمعالجة الاحتياجات والشروط من أجل عمل بنية تحتية ممكنة متماسكة وقوية
٤- تسهيل التنسيق والتعاون ما بين مختلف القطاعات العاملة في هذا المجال.
يستهدف المشروع المؤسسات مجتمعية القاعدة، مؤسسات غير حكومية ترغب في تطوير ادائها حول الديمقراطية وفي توسيع نطاق عملها الجغرافي، مجموعات فردية ترغب في تطوير معرفتها واتجاهاتها حول العملية الديمقراطية إما ضمن إطار مؤسسة أو مجموعة عمل والخريجين الجامعيين الذين يرغبون في العمل في مؤسسات المجتمع المدني.
عملت  بانوراما بناء على خبرتها المتراكمة في مجال بناء القدرات في صياغة حاضنه تدريبية تعتمد على التعليم التفاعلي والتشاركي، وتهدف الحاضنة التدريبية إلى غرس المهارات والاتجاهات الاساسية للعمل المؤسساتي الديمقراطي.

مركز الدراسات والتدريب الشبابي:
نفذت بانوراما المرحلة الثالثة من مشروع مركز الدراسات والتدريب الشبابي بهدف بناء قدرات الشباب والعاملين معهم، وإكسابهم المهارات اللازمة لتطوير أدائهم، وبالتالي المساهمة النوعية في بناء مؤسساتهم المحلية. ولتحقيق ذلك، قام المركز بتنفيذ مجموعة من المقابلات والزيارات لتلك المؤسسات من أجل التعرف على احتياجاتها التدريبية وبناء البرامج التدريبية وفقاً لذلك. وأولت بانوراما اهتماماً خاصاً بفئة الطلائع لقناعتها بضرورة إشراك هذه الفئة في عملية التخطيط والتنفيذ وخاصة فيما يتعلق بالبرامج الموجهة لها، ووضع احتياجاتهم على سلم أولويات عمل المؤسسات الشبابية.
يستهدف المشروع المجموعات الشبابية من طلبة الجامعات، والمتطوعين في المؤسسات والأندية الشبابية، العاملين مع الشباب في المؤسسات والمراكز الشبابية الحكومية وغير الحكومية وأعضاء الهيئات الإدارية في الأندية والمراكز الشبابية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
نفذ المشروع العديد من الدورات التدريبية حول الاتصال والتواصل وحل النزاعات، القيادة والعمل التطوعي، التشبيك والشراكة، المشاركة والتنمية المجتمعية، التخطيط والتقييم، كما نفذت مجموعة من ورشات العمل مع فئات الطلائع حول قضايا التثقيف المدني: دور الشباب في عملية الانتخابات، القيادة وبناء الفريق، الديمقراطية والحرية الشخصية، العمل التطوعي في فلسطين وغيرها من المواضيع.
ساهم المركز في مساعدة مجموعة من الشباب في تنفيذ أبحاث خاصة حول قضاياهم داخل مجتمعاتهم المحلية، كما أصدر المركز مجموعة دراسات متنوعة في مجال العمل الشبابي. يجري العمل على تطوير بحث حول اثر التدريب على مشاركة الشباب ويعتمد البحث منهجية تشاركية مبنية على أسلوب المقابلة، المجموعة المركزة والاستمارة.
تفاصيل الفعاليات متوفرة على موقع المركز الالكتروني: www.panoramacenter.org

بنك معلومات حول المستوطنات:
الهدف الأساس من المشروع هو تطوير بنك معلومات شامل حول المستوطنات، وتحديد قيمة التعويضات للملكية الفلسطينية المستعادة نتيجة لإخلاء المستوطنات.
من المتوقع أن إخلاء المستوطنات سيكون موجود بحد ذاته في مفاوضات القضايا النهائية. عملية الإخلاء ستشمل تكلفة الجانب الفلسطيني وطرح ميكانيكية تطبيقية للإشراف على عملية الإخلاء من جهة والتعويض ن جهة أخرى. إن عملية التعويض معقدة جداً على الجانب الفلسطيني. هذا المشروع يحاول أن يغوص في هكذا تمرين. مع نهايته، يتوقع أن يُغلق الفجوات في المعلومات المتوفرة، وفي تطوير تقرير متكامل حول الواقع الاستيطاني القائم، من أجل تطوير ميكانيكية محتملة لعملية تعويض مستقبلية.
أهم أهداف المشروع هي:
١. معرفة الواقع الحقيقي للمستوطنات ويشمل مجموع السكان، نوعية البنية التحتية الثابتة والخدماتية، عدد المساكن ونوعها، ونسبة المسكون منها، المناطق المبنية، التوسعات، مخططات التطويرية، وغيرها من المعلومات الأساسية.
٢. بناء بنك معلوماتي شامل وتجهيز ميكانيكية للمتابعة حول مجمل القضايا المطروحة في خطة التعويضات. سيتم بناء قاعدة المعلومات بطريقة تساعد في التوصل إلى تقدير قيمة المستوطنات المخلاة بغض النظر عن وضعهم النهائي مع انتهاء المفاوضات.
٣. تجهيز قائمة بالمرشحين الفلسطينيين لإعادة الإسكان في المستوطنات السابقة، تجهيز وثائق الملكية أو الاستئجار، وتطوير خطط إعادة التأهيل لما هو قائم.
٤. تقدير قيمة مالية لإخلاء المستوطنات والبنية التحتية المرتبطة بها كجزء من حقيبة التعويضات الشاملة.
٥. تقدير قيمة مالية للمستوطنات حسب الأسعار الفلسطينية الحالية.
٦. تقدير القيمة المالية لحقوق الفلسطينيين في الملكية بما يشمل فقدانهم للدخل من تطوير الأرض، زراعتها واستعمالها بالإضافة للجوانب النفسية.
٧. طرح وتطوير فكرة إقامة وإنشاء وكالة فلسطينية مختصة للإشراف على نقل المنشآت، تحديد الملكية، وتطوير الخطط الشاملة المرتبطة بها.
الأجندة الخاصة تشمل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة واختبار توطين فلسطيني محتمل لغالبية اللاجئين العائدين في المستوطنات المخلاة أو في تشجيع الخطط التطويرية للسكان المقيمين. من المناسب اقتصادياً للفلسطينيين التخطيط المسبق حول أين وكيف سيتم استفادة اللاجئين العائدين من المستوطنات المخلاة وما يشملها من بنية تحتية متطورة.
إحصاء لأملاك اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين التاريخية عام ١٩٤٨
من إحدى القضايا المصيرية التي تحدد أبعاد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي ملكية الأراضي التي تركها ورائهم اللاجئون الفلسطينيون. إن إقامة مصدر معلومات مصداق حول الملكية المفقودة في فلسطين بالأهمية القصوى.
محاولة المشروع هو في مراجعة خارطة ملكية الأراضي لعام ١٩٤٨ من أجل المساعدة في تحديد القيمة الكلية لهذه الملكية، من أجل التوصل في مرحلة لاحقة إلى تقييم قيمة التعويضات الفردية التي يتوجب تقديمها بالإضافة إلى التفكير في ميكانيكية مناسبة لتصريف تلك التعويضات بعد تحديدها.
هذه الأفكار هي محاولة للمساعدة في تسهيل مهمة المفاوض عندما يحين الوقت لذلك، ولا يجوز التفكير في إمكانية التنفيذ إلا ضمن اتفاق يأتي عبر عملية تفاوض مباشرة تضمن الوصول إلى حلول مقبولة فلسطينياً لمجمل القضايا النهائية العالقة. والتعويض حق فردي بالإضافة لكونه أيضاً حقاً جماعياً، ولقد جاء ذكره في قرار الأمم المتحدة رقم ١٩٤.
يحاول المشروع تنفيذ ثلاثة أهداف، وهي:
١. مقارنة وتصديق سجل الأراضي البديلة الإسرائيلي مع مصادر معلوماتية أخرى بهدف التوصل إلى صبغة لربطها مع القاعدة المعلوماتية المتوفرة لدى لجنة فلسطين في الأمم المتحدة حول أملاك اللاجئين الفلسطينيين.
٢. مقارنة المقاربات المختلفة والتي استعملت في حالت دولية شبيهة أو متناقضة. على الرغم أن الحالة الفلسطينية هي فريدة من نوعها ولا يمكن مقارنتها مع حالات أخرى لظاهرة تواجد اللاجئين، إلا انه يمكن تعلم الكثير من تلك التجارب الدولية المختلفة وبالذات حول المقاربات لحل المشاكل العالقة وفي معالجة قضية التعويضات لهؤلاء الذين لم يتوقفوا عن المعاناة بشكل متواصل.
٣. من أجل تحديد تلك المؤشرات المطلوب استعمالها لصياغة معادلة أو معادلات للتعويض مبنية على تحليل عميق لحلول التعويض المتبناة في حالات متشابهة. القيمة الحالية والقوانين الإسرائيلية حول التعويض والتي تم تبنيها مؤخراً لتعويض الملكية للأفراد هي توجهات ممكنة لتحديد تلك المعادلات المطلوبة.
تواجد الطرف الثالث في فلسطين:
منذ أكثر من عقد من الزمن والفلسطينيون ومن خلال قيادتهم كانوا يطالبون دوماً بدور مباشر للطرف الثالث. بدون تحديد تماماً قصدهم، ما انفكت القيادة تكرر ذلك المطلب بينما كانت تضعه في أشكال ومضامين مختلفة من المطالبات. بينما هناك توافق حول الحاجة إلى تدخل طرف ثالث، لم يتوفر الإجماع حول الهدف، المهمة، الدور والميكانيكية المطلوبة. يهدف بالتالي هذا المشروع إلى توفير الإضاءات المطلوبة لذلك.
الأهداف الرئيسة للمشروع:
١. بناء القدرة الفلسطينية على مستوى الإمكانيات البشرية ومستوى المعرفة المطلوبة حول موضوع الطرف الثالث.
٢. تجميع وتوحيد التعريفات والمفاهيم المختلفة المستعملة من قبل القيادات الفلسطينية حول دور الطرف الثالث.
٣. بناء الإجماع الفلسطيني حول تلك الحاجة، وتطوير الميكانيكيات المرافقة المناسبة لمعلية التنفيذ أو تحديد شكل الرد المناسب.
٤. تطوير ملف فلسطيني خاص حول الموضوع يشمل المعلومات المطلوبة والخلفيات المعلوماتية لتسهيل الإجراءات من قبل صانعي القرار.

- تم البدء بالمشروع في مرحلته الأولى من خلال تنظيم مؤتمر ليومين كمدخل للموضوع في الأجندة الفلسطينية، عبر العديد من الأوراق والأبحاث المتعلقة بالموضوع. توثيق كامل للمؤتمر أصبح متوفراً، بما يشمل التوصيات والمقترحات الإجرائية.
تـم تحديد مواضيع البحث والمتعلقة بالجوانب المختلفة لدور ومشاركة الطرف الثالث، بما يشمل الجوانب القانونية، البنية التحتية، الأمنية، الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها. كما تم تنظيم جلسات مناقشة لمراجعة تلك الأبحاث وعبر مجموعة بناء القدرات الأساسية بالإضافة إلى مدعوين مختصين، بحيث تم الوصول إلى الصيغة النهائية لتلك الأوراق السبعة والتي أصبحت جاهزة لتشكل الملف الفلسطيني الأول حول دور الطرف الثالث ومساهماته.
المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى ترتيب زيارة دراسة وتعلم لدول لديها تجارب شبيهة مثل البوسنة وكوسوفو وماسيدونيا من أجل تعلم تلك التجارب واستيعابها بالإضافة إلى الحصول على التوضيحات في الجوانب التالية:
• ميكانيكية أخذ القرار
• الاهتمامات والتخوفات المدنية
• الجوانب العسكرية
• الأبعاد القانونية
من المتوقع أن يشمل الفريق عشرة أفراد لزيارة مناطق الصراع تلك ومن خلال التنسيق المناسب مع الحكومات المحلية، المجتمعات المدنية وقوات الناتو.
توثيق وجهات نظر وتوصيات اللاجئين حول حق العودة
حملة تثقيفية معلوماتية بين اللاجئين في مخيمي الجلزون وقلنديا
إن مصير اللاجئين الفلسطينيين هو أحد المفاتيح لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقدم الكثير من الخبراء في هذا المجال توصيات تدعو إلى اجتذاب آراء اللاجئين في عملية إيجاد حلول محتملة مشددين أهمية رأي اللاجئين في إبرام أي اتفاقية شاملة، عادلة ودائمة بين إسرائيل وفلسطين. عمليا، لم تؤخذ آراء اللاجئين الفلسطينيين ولم تنعكس أرائهم خلال المفاوضات الثنائية أو المفاوضات متعددة الأطراف ولتعزيز مفهوم حق العودة، على اللاجئين أن يدركوا ما معنى حق العودة وان يبلوروا رأيا مطلعا حول هذه القضية.
إن الهدف الرئيسي من المشروع هو تثقيف، إعلام وتمكين اللاجئين الفلسطينيين بالحقوق، القرارات، المواقف، المبادرات، والحلول المختلفة التي طرحت لحل قضية اللاجئين وإتاحة الفرصة للاجئين لطرح آرائهم وإسماع صوتهم ورصد وتوثيق ردود فعلهم ووجهات نظرهم وتوصياتهم في المخيمين في تقرير خاص يتم فيه التركيز على القضايا التالية:
- استعراض آراء اللاجئين للمواقف التي طُرحت.
- تقييم احتياجات اللاجئين على المدى القصير والبعيد.
- عرض آراء اللاجئين حول الحل الشامل.
- توفير الأفكار والأدوات المقترحة أمام المفاوض الفلسطيني.
طور المشروع مجموعة من الأوراق البحثية والمتعلقة بالمواقف من حق العودة، واعتمد المشروع منهجية البحث الكيفي من خلال تنفيذ سلسلة من مجموعات نقاش مركزة ولقاءات معمقة مع مجموعات من الفئات العمرية المختلفة من كلا الجنسين ومن اللاجئين من داخل المخيم ومن خارجه.
إيمانا من المركز بأهمية التنسيق مع الفعاليات والهيئات الفاعلة في طرح قضايا اللاجئين، فقد شكل المركز لجنة تنسيقية تضم أشخاص ضالعين وملمين في شؤون اللاجئين من مراكز ولجان عاملة في المخيم وأعضاء من المجلس التشريعي.

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ