ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
شباب الأردن
نبذة تاريخية

 نبذة تاريخية عن المنتدى الوطني للشباب والثقافة : شباب الأردن. 
 
ملتقى البداية كان في عام ١٩٩٩ حينما شارك مجموعة من الشباب في مؤتمر"عقد من الديموقراطية في الأردن" الذي نظمه مركز الأردن الجديد للدراسات بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، لتقييم التجربة الديموقراطية في الأردن، حيث طالب الشباب في ختام هذا المؤتمر بضرورة إعطائهم الفرصة وتوفير ملتقى خاص بالشباب من أجل التعبير عن رأيهم والتأكيد على مشاركتهم الفاعلة في تطوير وبناء الوطن.
 
٢٠٠٠
في عام ٢٠٠٠ وذلك تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة عقد أول ملتقى للشباب الأردني تحت عنوان "مشاكل الشباب"، حيث شارك أكثر من ١٠٠ شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة في هذا الملتقى الذي أستمر لمدة ثلاث أيام واستضافه معهد الملكة زين الشرف التنموي. في هذا الملتقى ناقش الشباب العديد من القضايا التي يتعرضون لها، وتم تحليل المشاكل والهموم التي تواجه المجتمع الأردني والتي يعتقد الشباب أن بإمكانهم لعب دور أكبر في إيجاد حلول لها. وكان مما نوقش في ذلك الملتقى ضرورة تشكيل منظمة شبابية تعنى بتوفير وتفعيل العمل الشبابي وإعداد الشباب لبناء مبادرات في المجتمعات المحلية.

٢٠٠١
في عام ٢٠٠١ عملت مؤسسة كونراد أديناور ومركز الأردن الجديد للدراسات مجدداً من أجل تنظيم الملتقى الثاني شباب الأردن، هذه المرة بمشاركة الشباب أنفسهم في التحضير والتنظيم. وتحت عنون "الشباب، المشاركة والإنترنت" هدف هذا الملتقى إلى نشر ثقافة الإنترنت والتواصل من خلال التكنولوجيا، واحتفاء بعيد استقلال المملكة، وتحديداً في الخامس والعشرون من أيار من ذلك العام تم تشكيل المجموعة الإلكترونية لتوفير النواة الأولى للحوار بين شباب الأردن في مختلف المحافظات، هذه المجموعة التي لا تزال فاعلة حتى الآن ويزيد عدد أعضائها عن ٢٥٠ شاب وشابة داخل المملكة وخارجها. من خلال هذا الملتقى تبلورت مقترحات لستة مشاريع في مجالات التنمية السياسية والاجتماعية، إلا أن الرؤية كانت تتجه باستمرار نحو بناء المظلة الشبابية التي سوف تساعد على تطوير مبادرات الشباب ودعمها.

٢٠٠٢
في العام ٢٠٠٢ كان السؤال قبل عقد المنتدى هل نحن فعلاً بحاجة إلى عقد ملتقى جديد لمدة ثلاث أيام لمناقشة القضايا التي تهم الشباب بنفس الطريقة التقليدية وطرح المشكلات دون معالجة تلك القضايا؟ وكيف يمكن أن يعمل الشباب أنفسهم على حل مشكلاتهم ومعالجة قضاياهم؟ وهنا برزت المبادرة الشبابية من قبل مجموعة من ١١ شاب وشابة عرفت نفسها بأنها اللجنة التحضيرية لملتقى الشباب، وعملت بدعم من مؤسسة كونراد أديناور على عقد ملتقى الشباب الثالث في شهر تشرين أول ٢٠٠٢، تحت عنوان "زيادة مشاركة الشباب". حيث استمر المشاركون في هذا الملتقى على النهج الديموقراطي في الحوار وتحليل المشكلات، وباستخدام آلية عمل الفضاء المفتوح عمل المشاركون من خلال ستة مجموعات على بلورة مشاريع يمكن تنفيذها على أرض الواقع من أمثال المجموعة التي عملت على تشكيل المظلة الشبابية ومأسسة العمل الشبابي، ومجموعة الموقع الإلكتروني والتي عملت على بناء موقع إلكتروني خاص بالشباب الأردني، ومجموعات أخرى تعمل على هيكلة مشاريع تهم الشباب كالبطالة وزيادة الوعي السياسي وتفعيل العمل التطوعي.

سبق هذا الملتقى عقد لقاء يجمع الجمعيات والمنظمات العاملة مع الشباب تحت عنوان (Youth-in-Action Marketplace) والذي أتاح لهذه المؤسسات الفرصة للتعريف بنشاطاتها للشباب الأردني واستقطاب المتطوعين، كما أتاح الفرصة للشباب لتوسيع مداركهم والبحث عن فرص ملائمة لتطوير الذات وخدمة المجتمع. وقد شارك في هذا اللقاء أكثر من ٣٥ جمعية ومؤسسة، عاد معظمهم وأخرون للمشاركة في اللقاءات المماثلة والتي تم عقدها لاحقاً من ذلك العام وفي العام الذي تلاه. ومن خلال شراكة استراتيجية مع مركز الحسين الثقافي الذي استضاف وما يزال مشرع الأبواب لاستضافة كافة فعاليات ونشاطات شباب الأردن.

وحرصاً من اللجنة التحضيرية على تفعيل مشاركة الشباب من كافة المحافظات في نشاطات الملتقى، وإيماناً بمبدأ زيادة مشاركة الشباب في مؤسسات المجتمع المدني وانخراطهم في العمل التطوعي، توجه شباب الأردن إلى جنوبه، وتحديداً في مدينة العقبة – ثغر الأردن الباسم تم عقد لقاء الجنوب بدعم مؤسسة كونراد أديناور ورعاية سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة وبمشاركة ما يزيد عن ١٢٠ شاب وشابة رافقه لقاء للمنظمات غير الحكومية ونتج عنه -بحمد الله- تفعيل مشاركة شباب إقليم الجنوب وإنشاء نواة من الشباب النشط الفاعل في المجتمع.

٢٠٠٣
كان العام ٢٠٠٣ حافلاً بالنشاطات والدورات التدريبية بأسعار مخفضة للشباب الأردني، فمن التدريب على التفكير الإبداعي إلى مهارات الكتابة وإدارة المشاريع. كما تم عقد ملتقى شباب الأردن الرابع تحت عنوان "شباب متواصل" في أيلول من ذلك العام، حيث هدف إلى إطلاق الموقع الإلكتروني وتدريب الشباب على استخدامه والتسجيل عليه، لكي يكون عوناً لهم للقيام بمبادرتهم ومشاريعهم الشبابية في مختلف محافظات المملكة. حيث يبلغ عدد أعضاء الموقع الإلكتروني ٤٥٠ شاباً وشابة.

وتتعدى مشاركات وأنشطة المنتدى حدود الوطن من خلال المشاركة في استضافة مشاريع تبادل الشباب الأوروأوسطي، حيث ومنذ حزيران ٢٠٠٣ وحتى الآن قام المنتدى بإعطاء الفرصة لأكثر من ٨٠ شاب وفتاة ومن مختلف أنحاء المملكة للمشاركة في تبادلات ومؤتمرات ودورات تدريبية في عدة دول أوروبية وعربية. كما حرص المنتدى على تمثيل الأردن في عدة محافل دولية هامة، كان من أهمها مؤتمر شباب العالم في الدار البيضاء في آب ٢٠٠٣ ليرتفع علم الأردن في ذلك المحفل العالمي الذي جمع أكثر من ١٤٨ دولة وبمشاركة ١١٠٠ شاب وشابة، وكذلك مؤتمر توظيف الشباب في الإسكندرية في نفس العام، لتتكلل هذه النجاحات بتكريم سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة لهيئة المنتدى بمنحهم جائزة متطوعي الأمم المتحدة "متطوع العام" لعام ٢٠٠٢.

٢٠٠٤
عام ٢٠٠٤ هو عام الإنجازات حيث تكللت الجهود بالنجاح بموافقة وزارة الثقافة على تأسيس المنتدى الوطني للشباب والثقافة: شباب الأردن في التاسع والعشرين من شهر شباط ٢٠٠٤ وتم إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لشباب الأردن(www.jordanyouth.org) حيث .نجحت الهيئة الإدارية المؤقتة للمنتدى الوطني للشباب والثقافة: شباب الأردن بعقد لقاء الشمال في أواخر أيار في جامعة العلوم والتكنولوجيا بعنوان (حقوق الشباب)، وبعدها مباشرةً ملتقى شباب الأردن الخامس تحت عنوان (أحلام الشباب ٢٠١٠) في أواخر شهر حزيران , حيث خرج الشباب بعشرة استراتيجيات عمل لمشاريع مختلفة عزما على تطبيقها قبل نهاية عام ٢٠١٠, وقد انتهىهذا العام بعقد مؤتمر (الشباب والعمل).
ومن أهم إنجازات عام ٢٠٠٤ المشاركة بشكل فاعل مع المجلس الأعلى للشباب من أجل العمل المشترك مع المستشارين والمختصين على صياغة الإستراتيجية الوطنية للشباب، بالإضافة إلى لقاء الجنوب في البتراء في تشرين أول من نفس العام.

٢٠٠٥
آلية عمل المنتدى لعام ٢٠٠٥ ستتضمن ظهور الموقع الإلكتروني لشباب الأردن بحلته الجديدة بالإضافة إلى عقد ثلاث ملتقيات محلية بدأناهابملتقى الجنوب في شهر إبريل ٢٠٠٥ تحت عنوان (أفاق بلا حدود) وملتقى الشمال في أيار (دور الشباب في عملية الإصلاح) بالإضافة إلى ملتقى الوسط الذي سيكون إنشاء الله في محافظة البلقاء وهكذا ستبقى هذهالاستراتيجية المتبعة في المنتدى في السنوات القادمة ,, وبالطبع لن ننسىملتقى الشباب السنوي باالاضافة إلى العديد من الأنشطة و اللقاءات المحلية والدولية.
إن أهم ما يميز المنتدى هو كونه المبادرة الشبابية الأولى من نوعها، من الشباب وإلى الشباب. كما أن المنتدى يطمح بأن يكون له تواجد في كافة مدن وقرى المملكة من خلال مجموعات شبابية تعمل لزيادة مشاركة الشباب في المجتمع المدني وتشكيل مجموعات شبابية تعمل على إطلاق مبادرات خاصة ودائمة بالشباب. ليصبح الشباب المحفز للتغيير والمبادئ فيه، بدلاً من كونه المتلقي.
 

 

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ