ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
المركز المصري لحقوق الإنسان
الملتقى الإلكتروني المركز المصري لحقوق الإنسان ›   التقارير › التفاصيل

المركز المصري لحقوق الإنسان

ملخص نشاط المركز المصري لحقوق الانسان عامى ٢٠٠٨/٢٠٠٩

التاريخ : ١٦/٠٤/٢٠٠٩

ملخص نشاط المركز المصري لحقوق الانسان عامى ٢٠٠٨/٢٠٠٩

 

 

قام المركز المصري لحقوق الانسان بتنفيذ مشروع دعم المحلى بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية (NED ) ،شمل المشروع ندوات توعية ودورات تدريبية تركزت على حث المواطن للمشاركة في الانتخابات المحلية كما عمل المشروع على إبراز أهمية  دور المجالس المحلية وكذا تقييم المجالس المحلية السابقة ،ووضع رؤية مستقبلية لمستقبل المجالس المحلية في الفترة القادمة وأكد على بعض النقاط التي يجب الإسراع في البدء في تنفيذها في الفترة القريبة القادمة نظراً لاحتياج  المجتمع المحلى إليها.

 

 كما أكد جمهور المواطنين الذين شاركوا في الندوات التي عقدها المركز على  أهمية المشاركة في انتخابات المجالس المحلية باعتبارها النواة الأولى لتشكيل الساسة الأوائل لقيادة الحكم في البلاد كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية ،وأهمية المجالس المحلية في الفترة الراهنة بعد ما نص القانون المنظم لانتخابات الرئاسة على ضرورة مشاركة أعضاء المحليات في اختيار المرشحين لها.

 

بالإضافة إلى أن الخدمات المحلية هي واجب عضو المجلس المحلى وليس عضو مجلس الشعب ،خاصة وأن الموروثات السائدة في المجتمع المصري تؤكد عكس ذلك وكلما عمل المواطن على المشاركة في الانتخابات استطاع محاسبة عضو المجلس المحلى لان ولاء العضو في هذه الحالة سيكون للمواطن الذي استطاع أن يصل به إلى كرسي المحليات وسيرفع قدر المرشح أمام القيادات الحزبية التي عملت على اختياره للترشيح.

 

تم تنفيذ المشروع على مستوى ثلاث دوائر محلية من دوائر شرق القاهرة هي : دوائر ( المطرية - عين شمس – الزيتون ) حيث المربع الجغرافي لمقر المركز،كما قام المشروع بإنجاز ثلاث دورات تدريبية للمقبلين على الانتخابات المحلية حضرها ٧٦ متدرب من الذين شاركوا بالترشيح في الانتخابات المحلية ابريل ٢٠٠٨ وقام المشروع بتعريف المتدرب من بداية فكرة الترشيح مرورا بتقديم مستندات الترشيح وشرح ما يتم في فترة الطعون إلى الإعلان النهائي عن أسماء المرشحين ثم فترة الدعاية الانتخابية وأهميتها من حيث عقد ندوات ومؤتمرات ولفاءات جماهيرية ومسيرات وإعلانات كما شملت الإعلانات كيفية تصميم الملصقات ووضعها وأهمية إقامة البوابات واللافتات واختيار المواقع ذات الأهمية وكيفية صياغة وتوزيع البيانات الصادرة عن المرشح وإظهار برنامجه الانتخابي في حالة إذا ما كان مستقل وإظهار أفضل ما في البرنامج الانتخابي للأحزاب،ثم تلت عملية الدعاية الانتخابية كيفية إعداد غرفة عمليات وكيفية تجهزيها وإظهار أهمية كونها نقطة البداية للحملة الانتخابية تلا ذلك كيفية إعداد المندوبين الدائمين في اللجان وشروط اختيارهم وكذلك تجهيز المندوبين العامين وأيضا الاهتمام بمندوب فرز الصناديق حتى إعلان النتائج .

 

قام المشروع أيضاً  بشرح تفصيلي للمرشح في حالة فوزه بمقعد المجالس عن كيفية قيام عضو المجلس المحلى ( حي – محافظة ) بأداء دوره داخل المجلس مظهرا حقوق وواجبات العضو  مستندا على ( القانون ٤٣ لسنة ١٩٧٩ ) ولائحته التنفيذية،والخاص بالإدارة المحلية حيث يظهر هذا القانون دور عضو المجلس المحلى ( محلى – محافظة ) أحقية وحدات الإدارة المحلية في حدود السياسات العامة والخطة العامة للدولة إنشاء وإدارة جميع المرافق العامة الواقعة في دائرتها كذلك الإشراف على تنفيذ الخطط الخاصة بالتنمية المحلية ومتابعتها ،وإظهار ما يحتاجه المجتمع المحلى من خدمات والمطالبة بضرورة الحصول عليه من الجهات التنفيذية أيضا حسن تعامل الجمهور كذلك مشاركة وإطلاع الجمهور على الخطة الموضوعة وكيفية الاستفادة من الموازنة العامة للمجلس . 

 

كما قام المشروع بإعداد دليل تدريبي موسع شمل كل هذه الموضوعات،أعده المركز عبر وحدة إعداد التقارير والدلائل التدريبية.

 

ونظراً لإهتمام المركز بالتفاعل مع الجماهير،عقد المركز ٦ ندوات تثقيفية وتوعية لعدد ٣٠٠ مشارك لزيادة الوعى بقضايا المحليات،واهمية تعزيز المشاركة الشعبية فيها.

 

بانتهاء مشروع دعم الحكم المحلى والذي استغرق تنفيذه عام حيث بدأ في ١/٧/٢٠٠٧ وانتهى فى ٣٠/٦/٢٠٠٨ .

 

قدم المركز امتدادا للمشروع بفكرة إقامة مرصد المحليات ويعد المركز من أول المنظمات التي اهتمت بالمجالس المحلية كما يحسب للمركز إنشاء أول مرصد اليكتروني يهتم بالمجالس المحلية و يقوم المركز حاليا بتنفيذ مشروع مرصد المحليات وهو عبارة عن موقع اليكتروني يقوم برصد المشكلات المحلية لثلاث دوائر من دوائر شرق القاهرة ( المطرية – عين شمس – الزيتون ) ، حيث يتم  متابعة ما ينشر بالصحف من مشكلات لمواطني الدوائر الثلاث ونشرها على الموقع الالكتروني وإعادة إرسالها للمسئولين ونشر ما يتم من ردود المسئولين ،وعقد ندوة لكل دائرة على حدة حضرها المواطنين من أصحاب الشكاوى والمهتمين بالعمل المحلى دعى إليها بعض مسئولي الدائرة  لمناقشة الشكاوى التي لم يتم الرد عليها كذلك الردود ومدى جديتها وتطبيقها على ارض الواقع .

 

كما أصدر المركز كتيب خاص بالمجالس المحلية تحت عنوان ( المجالس المحلية حقوق وواجبات )،من أهم أهدافه  عرض ما يتم من خلال جلسات المجالس المحلية واهتمامات المجالس بالمجتمع المحلى كذلك دور الأعضاء فيما يقومون به من عرض المشكلات وتقديم مقترحات الحلول والعمل على إزالة العقبات والنهوض بالمجتمع المحلى ويقوم المرصد بتصميم صفحة خاصة لكل عضو من أعضاء المجالس الثلاثة .

 

إلا أن المرصد واجه معوقات عديدة،منها الحصول على موافقة المجلس المحلى على حضور ممثل المركز لاجتماعات المجالس المحلية ،علما بآن ذلك يتفق مع نص المادة ١٠١ من قانون الإدارة المحلية والذي ينص على ( جلسات المجالس المحلية علنية مالم يطلب رئيس المجلس أو ثلث الأعضاء جعلها سرية ) ومن الطبيعي أن جميع الجلسات ليست بالسرية وقام المركز بإصدار مناشدة للسيد اللواء وزير الإدارة المحلية يناشده إصدار تعليماته للمجالس المحلية بتفعيل المادة ١٠١ من قانون الإدارة المحلية لإيجاد الشفافية للمجالس المحلية وألا اعتبر ذلك إما لعدم عقد جلسات بالمجالس المحلية تعد جلسات رسمية وليست جلسات غير جيده والحديث في مشكلات شخصية أو أن ذلك نتيجة لقلة خبرة أعضاء المجالس المحلية وعدم إلمامهم بالدور المنوط إليهم أو عدم إلمامهم بمشكلات المجتمع المحلى أو عدم وجود علاقة مباشرة بين المواطن وعضو المجلس المحلى لإظهار المواطن مشكلاته أو عدم تقدير المجلس للمواطن لما هو معروف عن كيفية إتمام العملية الانتخابية ابريل ٢٠٠٨ وما أصابها من شبهات سلبية شوهت العمل السياسي.

 

 ونتيجة لذلك أعد  المركز  خطة لتفعيل المادة ١٠١ من خلال حملات إعلامية وتوعية ستبدأ مع بداية فبراير وتشمل كسب ثقة الكتاب والمفكرين والصحفيين في حضور هذه الجلسات وذلك أسوة بمجلس الشعب والشورى لما للمجالس المحلية من أهمية قريبة من أهمية مجلس الشعب والشورى، كما يقوم المركز بعقد ندوة نصف شهرية تبدأ من فبراير ٢٠٠٩ لتفعيل المادة ١٠١ بدعوة كبار السياسيين والحقوقيون والكتاب للمناقشة والضغط لتفعيلها،

كما أصدر المركز عدة بيانات وتقارير ورقة موقف خلال الأعوام ( ٢٠٠٦-٧ ٢٠٠- ٢٠٠٨ ) وتشكيل وعى مجتمعي  من أجل النهوض باجتماعات المجالس وتحقيق مطالب المواطنين.

 

تجدر الإشارة إلى أن المركز ومصداقية عمله تحظى باهتمام اعلامى ،من خلال نشر الصحف المصرية والعالمية  لتقارير وبيانات المركز وكافة أنشطته،حيث تم نشر ما يقرب من ١٢٠ مادة صحفية .

 

 مرفقات: نبذة عن المركز و البيان التأسيسي والموقع الالكتروني .  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

** النتائج المتوقعة من المشروع:

 

١.     اقبال المواطنين المحلوظ على الندوات التى اقامها المركز فى المناطق المستهدفة .

٢.     أكدت مشارمات الحضور على الاهتمام بالقضايا التى يتم مناقشتها،والتفاعل مع المحاضرين.

٣.  رصد المركز تفاعل المواطنين مع مركز حقوقى يعمل فى منطقتهم ويقترب من همومهم ومشكلاتهم،ويسعى لحلها مع الجهات المسئولة.

٤.      وصل عدد المستفدين من المشروع حتى الان ٢٣٠ فرد.

٥. لاحظ المركز من خلال أنشطته والاستبيانات التى أعدها أهمية التفاعل ولالتحام مع الجماهير والنزول اليهم فى الشارع ،ووصل عدد المتطوعين الذين أبدوا رغبة جادة فى تقديم أى أعمال أو مهام للمركز ما يقرب من ٢٥ متطوع تقدموا للقيام بمراقبة انتخابات المجالس المحلية ببدل رمزى فى الوقت الذى وصل اجر المراقب لدى بعض المؤسسات (٣٠٠ جنيه ).

 

·       التغيير ونتيجة المشروع:

 

لاحظ المركز ارتفاع الوعى لدى المشاركين فى المشروع بأهمية المشاركة فى الانتخابات ومعرفة المرشحين ومناقشتهم واستمرار تواجدهم وسط الناس وتقديم المتاح لهم من خدمات حتى فى حالة عدم توفيقهم  وهذا ما اقره المشاركين من المرشيحن اثناء الدورات التدريبية.

 

 

 

**المشروع فى سطور:

 

 

·       بدأ العمل فى المشروع بتاريخ ١|٧|٢٠٠٧ ،وتم تعيين الهيكل الوظيفي الخاص بالمشروع وبدء العمل في المشروع بإعداد استمارات استبيان شملت:

 

١.  مسح مجتمعي للدوائر الثلاث  المستهدفة وعقد لقاءات مع أعضاء المجلس المحلى الحاليين وكان الهدف منه التعرف على نشاط المجلس المحلى وأوجه القصور في خدماته وكيف يدار العمل داخل لجانه المختلفة وأيضا للتعرف على كيف ومن أين نبدأ العمل داخل المحليات وأيضا لنتعرف عن مدى رضا الجمهور على الخدمة المقدمة من المجلس.

 

٢ -  عقد لقاءات دورية مع الذين خاضوا الانتخابات المحلية السابقة ولم يوفقوا ،ولكنهم حصلوا على  أعلي نتيجة تلت الفائزين في الانتخابات ،وتم مناقشة برامجهم السابقة وأوجه القصور فيها والايجابيات أيضا.

 

٣ -   استعراض أفكار المرشحين للدوائر الثلاث ومعرفة مدى تفهمهم للمشاركة  ،وكيفية إعداد البرنامج الانتخابي.

٤ - تم عمل اتصالات دورية معهم عن طريق التليفونات والايميلات وعمل لجان مشتركة معهم حتى يستفيدوا من خبرات بعضهم البعض وكانت أشبه بورش عمل صغيرة للوصول للشكل المرضى لتنفيذ المشروع على أساس أنهم شركاء معنا في تنفيذ المشروع ،وأيضا قمنا معهم بعمل زيارات ميدانية للدوائر التي كانوا مرشحين بها على أرض الواقع ولأنهم أيضا أكثر دراية منا بها حيث خاضوا بها الانتخابات من قبل.

 

·       تم عمل عدة استبيانات في المشروع لمعرفة مدى استجابة الجماهير للانتخابات:

 

الاستبيان الأول:

 

لمعرفة ماذا يريد الناخبون من مرشحيهم  ومدى تقبلهم لفكرة المشاركة  فى الانتخابات المحلية . وهل مشاركتهم تتوقف على فئة معينة من المرشحين او مقومات بعينها قى المرشح او قربه منه او صلته به

 

الاستبيان الثانى :

 

عن مشاركة المراة فى الانتخابات المحلية،حيث تم إعداد وطبع ١٠٠٠ بوستر يعبر عن رؤية المشروع ويبرز أهدافة ونتائجة  وتم توزيعها فى الدوائر الثلاث المستهدفة وأيضا فى النوادى وأماكن التجمعات فى المناطق الثلاث ،وكذلك فى مقرات الأحزاب المختلفة ،ووجدنا تعاون شديد من الأحزاب انعكس ذلك فى متابعتهم لحضور الندوات ومطالبة  مرشحيهم بحضور الدورات التدريبية.

 

·   تم انجاز عدد ٦  ندوة فى الثلاث دوائر حضرهم ما يقرب من ٣٠٠ مشارك متنوعين ما بين حزبين وقيادات طبيعية وأفراد من المجتمع ومثقفين وبعض المسئولين وبعض الشباب كما كان هناك تواجد ملحوظ للمرأة وان كان لم يصل للعدد المتوقع،كما تم انجاز الثلاث دورات التدريبية  حيث حضرها ما يقرب من ٧٦ مشارك ممثلين لجميع التيارات   والاحزاب التى لها تواجد فعلى بالدوائر الثلاثة.

 

·   تم عمل استمارة استبيان قبلية واخرى بعدية لجميع الحاضرين،فكان الاستبيان القبلى عبارة عن عدة أسئلة منها:

 

١-   هل سبق وأن تقدمت بترشح نفسك ؟

٢-   هل أنت منتمى لأى من الأحزاب السياسية ؟  وماهو ؟ أم مستقل ؟

٣-   ماهى توقعاتك عن مدى نزاهة الانتخابات؟

٤-   ماهى معلوماتك عن دور عضو المجلس ( المحلى )؟ أو (مجلس المحافظة) داخل المجلس؟

٥-   ما هو دور عضو المجلس المحلى داخل المجلس تجاه أبناء الدائرة؟

٦-   هل المجلس المحلى الشعبي مجلس تشريعي أم خدمي؟

٧-   ما هي الأولويات التي يجب أن يبدأ عمله بها المجلس الجديد

٨-   هل تطالب بوجود مراقبة من قبل مؤسسات المجتمع المدني أم ترى انه لا جدوى منها؟

 

·       وكان الاستبيان البعدى عبارة عن عدة أسئلة منها:

١-   ما هو تقييمك للدورة التدريبية؟

٢-  هل أضافت لك الدورة معلومات عن دور معلومات عن دور عضو المجلس (المحلى) أو (المحافظة)

٣-   هل من حق عضو المجلس الشعبي المحلى تقديم طلب إحاطة؟

٤-   هل قرارات المجلس الشعبي المحلى نافذة ونهائية؟

٥-   هل للوحدات المحلية دور يتعلق بشئون التموين والتجارة الداخلية ؟

٦-   هل هناك دور للمجلس الشعبي (المحلى للمحافظة) فى توزيع القوى العاملة؟

٧-   هل هناك دور للمجلس الشعبي (المحلى) فى الإشراف على الطرق والكبارى؟

٨-   هل يجوز لعضو المجلس الشعبي المحلى تقديم طلب بطرح موضوع يتصل بالمحافظة؟

٩-   ما الذي وجدته فى الدورة التدريبية لم تكن تتوقعه؟

١٠-    ما الذي توقعت وجوده فى الدورة التدريبية ولم تجده؟

 

ووفقاً لتحليل المشاركين فى الدورات التدريبة بلغ عدد المشاركين ٧٥  شخصاً،حيث شارك من الحزب الوطنى (٣٠) فرد،ومن حزب الوفد (١٥)فرد،ومن الحزب الناصرى (١٠)فرد،ومن حزب الغد (٤)فرد ،ومن المستقلين (١٣)فرد.

 

·       الدروس المستفادة:

من أهم الدروس المستفادة هو التواجد وسط الفئه المستهدفة والتعامل معهم عن قرب ورفع الحواجز التى تتصورها الفئة المستهدفة بينهم وبين الوصول إلى القائمين على العمل العام

 

·       أهم نتائج المشروع:

١- الاقبال الملحوظ على الندوات التى اقامها المركز فى المناطق المستهدفة .

٢- رصد استفادة الحضور من ندوات المركز والتى وضحت خلال مناقشات الحضور للمتحدثين فى كل الندوات التى قمنا بتنفيذها  ،ومدى الاستفادة التى حصل عليها المرشحين فى الدورات التدريبية والتى وضحها استمارات قياس القدرات التى وزعناها على المتدربين.

٣- بالنسبة للنجاح الملحوظ فكان واضحا فى رد الفعل فى المناطق عند رجل الشارع لوجود مركز حقوقى فى هذه المناطق يقوم بمثل هذه الانشطة الغير معتادة بالنسبة لرجل الشارع فى مثل هذه المناطق وهذا ما نعتبره نجاحا جيدا للانشطة التى قمنا بها،ايضا دل على نجاحنا ما رصدته الصحف من انشطتنا وتقاريرنا التى اصدرناها اثناء المشروع .

٤- استفاد اكثر من ٢٣٠ شخصا من انشطتنا ودوراتنا مما ياتى على المجتمع بالاستفادة حيث سيقوم من حضروا أنشطة المركز بنشر ما تعلموه خلال مشاركتهم على أقرانهم وزويهم مما سينعكس على المجتمع الذى يعيشون فيه.

 

٥-      أهم الملاحظات:

عدم اشراك المرأة بصورة أكبر فى المشروع بالاخص فى حضور الندوات والدورات التدريبية .

 

·       أكبر فئة استفادت من المشروع:

 

من أكثر الفئات استفادة من المشروع جمهور الندوات لما فيها من استفسارات ومناقشات أفادت الجميع ولا يمكن حصرهم فى فئة بعينها فقد حضر العامل والموظف والمثقف بجانب بعض القيادات الطبيعية  وهم الذين حضروا الندوات ،٧٦ الذين حضروا الدورات التدريبية من الذين اعلنوا عن استعدادهم لخوض انتخابات المجالس المحلية فى دوائر المطرية وعين شمس والزيتون.

 

·       خطة المتابعة:

يتبقي فى تنفيذ المشروع ثلاث ندوات ،فضل المركز أن تتم مباشرة بعد الانتخابات لعمل ربط مع الجمهور فبل وبعد الانتخابات وحتى يكون هناك تعريف بالاعضاء الجدد من خلال دعوتهم لحضور هذه الندوات.

 

·       التغيير والمشروع:

لاحظ المركز ارتفاع الوعى لدى المشاركين فى المشروع  بأهمية المشاركة فى الانتخابات ومعرفة المرشحين ومناقشتهم وطلبهم استمرار تواجدهم وسط الناس وتقديم المتاح لهم من خدمات حتى فى حالة عدم توفيقهم  وهذا ما اقره المشاركين من المرشيحن أثناء الدورات التدريبة.

 

· تطور المؤسسة أثناء عمل المشروع:

١. تكون لدى المركز فريق عمل قادر على الإعداد الجيد لإقامة الندوات والدورات التدريبية بل واعداد أدلة تدريبية ويستطيع انجاز النشاط فى أقل وقت ممكن.

٢. أصبح لدى المركز فريق عمل ميدانى مدرب ونشط ولديه علاقات جيدة ووعى فى كيفية التعامل مع رجل الشارع يسعد بلقائه ويتعاون معه.

٣. أصبح للمركز قاعدة شعبية لها انتماء للمركز ولديها استعداد للتعاون في اى وقت وفى أى نشاط والاهم لديها استعداد للتعلم ونقل الخبرات.

 

·       نتائج وتجارب شخصية:

 

١. عمل المركز على فكرة إحياء القيادة الطبيعية حيث أن للقيادة الطبيعية داخل هذه المجتمعات تأثير كبير مثل العمل على إنهاء الكثير من المشكلات داخل هذه المجتمعات، وإيجاد حلول لبعض المشكلات المادية للجمهور عن طريق تدبير مبالغ لانهاء مشكلة ما ترد على أقساط بدون فوائد.

٢. التدخل لفض بعض النزاعات بين الجيران وبين الاهالى وبعضهم وبين الأسر الصغيرة،وتمت معهم جلسات لتوعيتهم بأهمية دورهم .

٣. قام المركز باستئجار المقر الجديد وتقديم مزيد من الخدمات الجماهيرية للمواطنين،وعقد جلسات الصلح بمقر المركز فى بعض المشكلات المجتمعية ،وكان أول لقاء صلح بين أسرتين من أهالى المطرية على يد الحاج نور الدين احمد غنيم وكانت المشكلة عبارة عن عمل محضر صلح لوجود خصومه قديمة وصلت لحكم بالحبس على أحد أبناء الاسرتين وتم عمل محضر صلح مساء يوم الجمعه الموافق ٨ فبراير ٢٠٠٨ وتم توثيقة فى الشهر العقارى صباح اليوم التالى،كما تمت معالجة مشكلة أخرى داخل إحدى الاسر من المتزوجين حديثا كادت أن تصل الى مرحلة الانفصال وبعد اللقاء اصطحب الزوج زوجته لمنزل الزوجية وكان ذلك يوم ١٣|٣|٢٠٠٨ بوجود الأستاذ | حشمت عثمان من أعيان عائلة احدى عائلات المطرية والاستاذ | على فريد زيدان مدير مدرسة وله سمعه طيبة بالحي.

 

 

 

 

 

  

 

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ