المساعدات الدراسية  

المنـح الدراسـية
 
أثبتت تجارب الأمم والشعوب التي ولجت الحضارة الإنسانية من أوسع أبوابها أن الاهتمام بالعلم هو الإستثمار الحقيقي الذي يقود إلى تحقيق العمران البشري والرفاه الإنساني ، والمثال الأمريكي والياباني خير شاهد على ذلك حيث تعتبر معدلات الصرف على العملية التعليمية فيهما من أعلى المعدلات في العالم

وقد استوعب النظام الأساسي للمؤسسة كل ذلك ، حيث أشار في الفصل الثاني المادة الخامسة إلى أن المؤسسة تهدف إلى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنفع العام الممكنة بشتى الوسائل ومن ذلك على وجه الخصوص

الإسهام في إنشاء ودعم المدارس ، ومعاهد التعليم العام والعالي ، ومراكز البحث العلمي ، والمكتبات العامة ، ومؤسسات التدريب المهني ، وتقديم المنح الدراسية ، وزمالات التفرغ العلمي ، ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر

ويشير برنامج المنح والمعونات الدراسية إلى أن هدف البرنامج هو دعم العمل الخيري الذي تسعى إليه المؤسسة في المجالات العلمية والثقافية . ونظراً إلى وجود العديد من الجهات المانحة بالإضافة إلى برامج المنح التابع لحكومة الإمارات العربية المتحدة ، فإن نظام المنح الدراسية بالمؤسسة يقتصر على معالجة القضايا التي قد لا تحظى باهتمام الجهات الأخرى ، مع الأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني والخيري

وتتولى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ نظام برنامج المنح والمعونات الدراسية الذي يقوم بتقديم معونات دراسية للطلاب من داخل الدولة ، وفق الضوابط الواردة في نظام المنح والمعونات الدراسية للمؤسسة الذي أقره مجلس الأمناء في عام ١٩٩٨

وقد بلغ إجمالي عدد الطلبة الممنوحين من داخل الدولة وخارجها وعلى مستوى الدراسـات الجامعية والعليا منذ عام ١٩٩٨ وحتى نهاية عام ٢٠٠٦، خمسمائة خمساً وثمانون (٥٨٥) طالباً وطالبة ينتمون إلى ٥٣ بلداً
 
ومنذ بداية تطبيق النظام وحتى العام ٢٠٠٦ بلغ عدد الخريجين من خارج الدولة ٩٢ طالباً وطالبة منهم ٤٥ من حملة شهادة البكالوريوس و ٣٠ طالباً من حملة شهادة الماجستير و ١٧ طالباً من حملة شهادة الدكتوراه ، بالإضافة لحملة الشهادات العلمية التخصصية النادرة في الحاسوب وأمراض القلب . أما من داخل الدولة فقد بلغ عدد الخريجين ٢٩ طالباً وطالبة منهم ٢٧ طالباً من حملة شهادة البكالوريوس وطالبين من حملة شهادة الماجستير ومعظمهم الآن يشغلون وظائف مهمة في بلدانهم وفي بلدان آخرى ، وبالذات حملة الشهادات العليا الذين يشكلون نخبة ثقافية رائدة في بلدانهم حالياً

ويصل عدد الطلبة الذين يواصلون دراساتهم حالياً (٢٣٨) طالباً وطالبة ينتمون إلى (٤٢) بلداً ويبلغ عدد الذين يدرسون داخل الدولـة (١١٣) طالباً وطالبة منهم ١١٠ (في المستوى الجامعي) وثلاثة في مستوىالدراسات العليا ، موزعين على جامعات الشارقة، والجامعة الأمريكية بالشارقة، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وكلية دبي الطبية للبنات، وجامعة أبوظبي،  وجامعة الحصن وجامعة السوربون فرع أبو ظبي في التخصصات الطبية والهندسية بمختلف فروعها، والآداب والشريعة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

بينما يبلغ عدد الطلاب الدارسين بالخارج (١٢٥) طالباً وطالبة منهم ١٠ طلاب يدرسون في مستوى الدراسات العليا و(١١٥) في مستوى الدراسات الجامعية

ويبلغ عدد طلاب الدراسات الجامعية عموماً داخل الدولة وخارجها ٢٢٥ طالباً وطالبة ، أما طلاب الدراسات العليا فبلغ عددهم ١٣ طالباً وطالبة موزعين على جامعات العالم في مختلف التخصصات العلمية والأدبية المعاصرة.

كما تقدم المؤسسة معونات دراسية لطلاب المدارس المعسرين من المرحلة التأسيسية وحتى المرحلة الثانوية لاعانتهم على المتابعة والتحصيل العلمي ومتابعة المتفوقين منهم الذين يحصلون على درجات عالية في امتحان الشهادة الثانوية لتخصص لهم منح دراسية لمواصلة التعليم الجامعة وفوق الجامعي

 وقد بدأ تطبيق هذا النظام حديثاً بموازنة سنوية تقدر بحوالي ٣٠٠ ألف دولار سنوياً ، وقد استفاد من هذا النظام ١٣١ طالباً من ٦٥ أسرة في العام ٢٠٠٥ وفي العام ٢٠٠٦ بلغ عدد المستفيدين ٣٩٢ طالباً ينتمون إلى ١٩٦ أسرة

وفيما يلي قائمة بأعداد المستفيدين من برنامج المعونات الدراسية والمدرسية وأعداد المتخرجين خلال العام ٢٠٠٧

الدراسات العليـا	الدراسات الجامعية	العدد خارج الدولــة	العدد داخل الدولــة	عــدد المستفيدين	العــام
١	١٢٠	٤٨	٧٣	١٢١	٢٠٠٧

عـدد المستفيديـن مـن برنامـج المعونـات المدرسيـة فـي العـام ٢٠٠٧

عـدد الاســر	عـدد الطلاب	العــام
٢٠٠	٤٠٠	٢٠٠٧