ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
الملتقى الإلكتروني جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث ›   التقارير › التفاصيل

جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث

موانع قبول الجرح التي تعود إلى الجارح والمجروح عند المحدثين

التاريخ : ٢٨/٠٥/٢٠٠٩

موانع قبول الجرح التي تعود إلى الجارح والمجروح عند المحدثين

عنوان البحث:   موانع قبول الجرح التي تعود إلى الجارح والمجروح عند المحدثين
الباحث:   د. سلطان سند العكايلة و د. عبدالكريم أحمد الوريكات
 
 
ملخص البحث 
 
      إن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد

      فما من شك أن علم الجرح والتعديل يعدّ من أهم الوسائل التي يستخدمها المحدثون لا لذاتها، وإنما من أجل مسألة الحكم على الروايات قبولاّ ورداّ

     وقد اهتم النقاد بهذا العلم منذ بواكير عصر الرواية، حتى جاء القرن الثالث الهجري وتلاه القرن الرابع، فكان استقرار قواعد هذا العلم. وقلّ أن نجد راوياّ وقع ذكره في سند من الأسانيد إلا وتجد للنقاد فيه رأياً جرحاً أو تعدبلاً، وذلك حتى نهاية القرن الثالث الهجري، وهو الحد الفاصل بين المتقدمين ومن بعدهم عند بعض المحدثين[الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت،ج١،ص٤]

      ومع أهمية موضوع الجرح والتعديل وكونه وسيلة لأصدار الأحكام على الروايات، إلا أنه ينبغي التنبيه إلى أن هذا العلم إنما هو جهد بشري اجتهادي يعتوره الخطأ والنسيان، وأنه ربما يجرح الناقد أو يعدل بناءً على أمور ذاتية هيمنت على خاطر الناقد، لا صلة لها بالجرح على وجه الخصوص.

      لذا فإن أهل العلم تيقظوا لهذه المسألة فلم يقبلوا كل جرح ، ولم يطاوعوا كل ناقد فيما قال، ووضعوا ضوابط تكبح جماح الناقد المتعنت أو المخطئ في اجتهاده، وتمنع وصول اثر الجرح لمن لا يستحقه

      وكثيراً ما يجد القارئ في كتب التراجم ومصنفات الجرح والتعديل أقوالاً للنقاد في حق راو معين، وربما كانت هذه الأقوال لا سيما الجرح منها خاضعة لنزعات خاصة، أو قيلت في ظروف غير مناسبة، لحق فيها النقص البشري الناقد نفسه، إما لعداوة بينه وبين المجروح، أو تعنت، أو تأخر رتبة الجارح وزمانه، أو اختلاف في مسالة من مسائل الاعتقاد، وربما كان المجروح ممن اشتهرت عدالته، أو ثبت تركه الأمر الذي جرح بسببه، أو كان هناك توهم في الجرح، فيأتي الغمر ناظراً لهذه الأقوال واقفاً إزاء خصومات لاهل الجرح والتعديل في حق راو واحد، فيحتار بأيها يأخذ، فكانت هذه الدراسة معياراً دقيقاً في وزن الرجال الوزن الحق الذي يرضي الله عز وجل.

      ومع أن جهود النقاد في هذا الميدان عامة كانت ضخمة إلا انني لم أجد من نظم سلكها، أو رتّب مسائلها في بحث مفرد، نعم هذه الجهود قواعد منثورة في بطون كتب الجرح والتعديل وكتب الرجال وكتب علوم الحديث. وكان أكثر من أصل لهذه المسائل العلمية الحافظ الذهبي في مصنفاته، لا سيما في كتابيه: سير أعلام النبلاء، وميزان الاعتدال، ثم تبعه الحافظ ابن حجر في مصنفاته، كتهذيب التهذيب، وهدي الساري، ولسان الميزان، وغير ذلك، ثم إن المعلمي اليماني، واللكنوي، والتهانوي –رحمهم الله تعالى- التقطوا من كتب الذهبي وابن حجر وغيرهما كثيراً من مسائل هذا العلم المتصلة بهذه الدراسة، وتبعهم بعض المعاصرين ممن صنّف في أصول الجرح والتعديل أو علّق على بعض ما نشر منها، كالعلامة الألباني في تحقيقاته النافعة والأستاذ عبدالفتاح أبو غدة في حواشيه على الرفع والتكميل للكنوي، وقواعد في علوم الحديث للتهانوي، والدكتور نورالدين عتر في كتابه أصول الجرح والتعديل، ومع ذلك فقد بقيت الحاجة ملحة لإفراد موضوع موانع الجرح في بحث مستقل، فكان ذلك مما حفزني إلى الكتابة فيه، وتناول مسائله

      وقد اشتملت هذه الدراسة على مبحثين رئيسين، تحت كل مبحث عدة مطالب على النحو التالي

المبحث الأول: موانع الجرح التي تعود إلى الجارح
  وفيه خمسة مطالب
المطلب الأول: أن يكون الجارح في نفسه مجروحاً
المطلب الثاني: أن يكون الجارح من المتعنتين في الجرح
المطلب الثالث: أن يكون الجارح من المتأخرين أو ممن تقصر خبرتهم عن معرفة المجروح
المطلب الرابع: صدور الجرح من المتعاصرين بسبب العداوة الظاهرة بينهما
المطلب الخامس: صدور الجرح ممن بينه وبين المجروح خلاف في المعتقد


المبحث الثاني: موانع قبول الجرح التي تعود على الراوي المجروح
  وفيه ثلاثة مطالب
المطلب الأول: أن يكون المجروح ممن استفاضت عدالته وعلت مكانته
 المطلب الثاني: ثبوت رجوع المجروح عن الأمر الذي جرح بسببه
المطلب الثالث: أن يكون الحمل في الجرح على راو آخر غير الراوي المجروح خطأً وتوهماً

 

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ