نحرص من خلال آلية العمل على تعزيز المشاركة و العمل الجماعي مع تشجيع المبادرات ، والجرأة في تسلم المسؤوليات لذا:
فان آلية العمل تسير في منظمتنا كالاتى:
- تضع الجمعية العمومية السياسة العامة.
- الهيئة الإدارية تحدد المهمات لمدة عام ، على ضوء السياسة العامة.
- المكتب التنفيذي يتابع التنفيذ.
- المجموعات و لجان الاختصاص تبادر هي بوضع برنامجها السنوي المشتق من المهمات التي حددتها الهيئة الإدارية أو أية نشاطات أخرى تتوافق مع ظروفها و إمكانياتها.
في حين أن التقييم في نهاية العام يبدأ بشكل عكسي:
- يبدأ مع المجموعات و اللجان بأن تعد كل منها تقريراً يقيم أعمالها خلال عام.
- المكتب التنفيذي يعد تقريراً موحداً عن مجمل النشاطات و يرفعه للهيئة الادارية . بعد إقراره يطرح على الجمعية العمومية.
بجانب ما سبق يكلف أفراد أو مجموعة لتحمل مسؤولية عمل محدد في اطار البرنامج العام كأن:
- يكلف شخص بمسؤولية الإعداد وقيادة أحد الملتقيات و المخيمات الصيفية ، أو ورش العمل أو إصدار النشرة.
يقود إحدى المجموعات أو اللجان.
- يدير أحد المراكز التي نحاول فتحها في المخيمات .
يوجد لدينا حتى الآن بالإضافة إلى مركز بيروت ثلاثة مراكز أخرى ( نهر البارد- عين الحلوة- صبرا) ، ولتكريس النزعة الجماعية يعقد المدير العام اجتماعاً موسعاً في بداية كل شهر يضم الناشطين في المجموعات و اللجان ، للاستفادة من تجارب بعضهم البعض ، ولاستدراك أي خطأ ، ولزيادة التأهيل .
اعتدنا تحديد مدة المخيمات بـ ١٠ أيام يجري استثمارها إلى أقصى حد ليحصل الشباب من خلالها على أفضل نتائج ممكنة لوجودهم مع بعضهم البعض .لذا يوضع جدول أعمال (أجندة) مكثفة لأعمال المخيم تتضمن :ورش عمل، محاضرات ، حلقات حوار، مشاغل(مسرح ، رسم ،حفر على الزجاج...الخ)،تبادل خبرات وتجارب ومعلومات ، بالإضافة إلى نشاطات ترفيهية كالرحلات ، حفلات مسائية ، رياضة وسباحة. . . الخ.هذا بالإضافة إلى الحفل الختامي الذي يتضمن عرض لكل المنجزات التي حققها المتدربون خلال فترة المخيم (غناء ، معرض رسم ، عروض مسرحية ..الخ) بحضور مدعوين من الفعاليات الشعبية والمنظمات غير الحكومية وشخصيات سياسية واجتماعية.
من خلال هذا التنوع في البرامج ظهر الكثير من المواهب و المهارات ، وتوفر قدر كبير من التفاعل والتقارب الشخصي، و في وجهات النظر ، وأسس لعلاقات بين الشباب ومع المركز حافظت على استمرارها بعد المخيم /الملتقى، ومكنهم من العيش معاً بضعة أيام براحة نفسية وسعادة هم بأمس الحاجة إليها.