في ظل وجود هذا العدد الكبير من التجمعات الشبابية أضحت الحاجة ملحة إلى إيجاد منظومة تعنى بالأطفال و اليافعين فتسعى لإتاحة الفرصة لهم لكي يعبروا عن آرائهم بحرية، كما تشجعهم على المشاركة في الحياة الثقافية و الاجتماعية، و تعمل على تنشئتهم على الممارسات الاجتماعية و الديمقراطية الصحيحة. و في شهر يونيو من عام ٢٠٠٣ م، بدأت مجموعة مكونة من ٦ أشخاص التحركات على إيجاد جمعية معنية بالطفل البحريني، فكونت الفكرة و عرضتها على مجموعة من طلبة المدارس حيث لاقت الفكرة لديهم ترحيبا كبيراً، و بعد فترة وجيزة من العمل الدؤوب على إيصال الفكرة للجهات المعنية تبين للجميع أن هذه الفكرة لا تلاقي أي ترحيب لدى هذه الجهات، لتتوقف بذلك كل التحركات و الخطوات التي قام بها أفراد المجموعة.
و في يونيو ٢٠٠٤ م عادت الفكرة لتظهر مجددا من قبل أحد أفراد المجموعة السابقة، و تبلورت الفكرة سريعا بحيث تشكلت لجنة تحضيرية في شهر يوليو ٢٠٠٤ م لإعداد مشروع الجمعية و وضع مسودة لنظامها الأساسي, كما تواصل عمل اللجنة طيلة شهران للتحضير لعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية في شهر سبتمبر ٢٠٠٤ م.
اجتماعات اللجنة التحضيرية بدأت أعمال اللجنة التحضيرية في شهر يوليو ٢٠٠٤ م، بعد أن تم إقامة أول اجتماع للجنة في مقر إحدى الجمعيات، حيث عرضت في الاجتماع نفسه الفكرة العامة و بعض الجوانب المهمة للمشروع، لتتواصل فيما بعد اجتماعات اللجنة التحضيرية لمناقشة مسودة النظام الأساسي و هيكلة المشروع، حيث تواصلت اللجنة مع عدد من المستشارين القانونيين للاستفادة من خبراتهم و نصائحهم في إعداد مسودة النظام الأساسي و الهيكلة العامة.
الأهداف :
- نشر الوعي العام لدى الأطفال بحقوقهم و واجباتهم.
- تنمية روح العمل التطوعي و الجماعي و القيادي لدى الأطفال.
- تعزيز دور الطفل في حل قضاياه بالتعاون مع الهيئات المحلية و الإقليمية و الدولية.
- توثيق العلاقات و الروابط مع المنظمات العربية و الدولية عن طريق فتح قنوات الاتصال مع الجهات المعنية بالطفولة.
- تنمية الروح الوطنية و الاهتمام بالتربية الوطنية الفعالة للطفل.
- مساعدة الأطفال و خدمتهم حسب الإمكانيات المتاحة و الاهتمام بالقضايا الاجتماعية و المسائل الثقافية و المشكلات النفسية التي تمس الأطفال.
- تنمية شخصية الطفل لكي يعبر عن آرائه و أفكاره و طموحاته بروح موضوعية هادفة.
- غرس و تكريس المبادئ الإسلامية و تنمية الوازع الديني لدى الأطفال.
- الاهتمام بالطفل و رفع مستواه العلمي و الاجتماعي و الثقافي و تنمية المواهب و الإبداعات لديه.