قامت الجمعية منذ تأسيسها بتنفيذ عدة مشاريع وأنشطة في مجال البيئة ومنها :
١. البرنامج الوطني للتوعية والإعلام البيئي :
نفذ هذا البرنامج  بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية ضمن اتفاقية مدتها أربع سنوات  بدأت عام ١٩٩١ وانتهت عام ١٩٩٨ وتهدف إلى دعم البرنامج الوطني للتوعية والإعلام البيئي فنياً ومادياً، وقد تم فيه عقد  حلقات تدريبية وتعليمية في مجال بناء القدرات البشرية لأعضاء جمعية البيئة الأردنية وموظفيها ولمجموعات بيئية محلية وعربية وللإعلاميين والسياسيين والمعلمين وللجمعيات النسوية وغيرها وقد تم في هذا البرنامج إنتاج معلومات بيئية ومواد علمية ، وتم فيه استخدام المعرض البيئي المتنقل لنشر المعلومات البيئية في كافة أنحاء الأردن٠ واعتبر هذا البرنامج  أداة من أدوات الجمعية في تحقيق وتطبيق وتمويل أهدافها في ترسيخ الوعي البيئي، وتطبيق السياسات والمعايير والأفعال لحماية وتحسين البيئة الأردنية، وحصر المشكلات البيئية، وإيجاد حلول لها بما يتلاءم والأولويات الوطنية.

٢. مشروع التوعية المائي :
نفذ هذا المشروع  بالتعاون مع وزارة المياه والري ، وذلك ضمن اتفاقية وقعت بين الجمعية ووكالة الولايات المتحدة للإنماء الدولي (USAID) قامت الوكالة بموجبها بتمويل المشروع  لمدة ستة  سنوات ، في  حزيران عام ١٩٩٤وانتهت في  أيلول عام ١٩٩٩. وكان المشروع  يهدف إلى  تقوية القدرات المؤسسية لجمعية البيئة الأردنية وفروعها بالإضافة إلى تصميم برامج التوعية في مجال المياه وترشيد استهلاكها٠ و قد تم فيه عقد دورات تدريبية وحملات توعية جماهيرية ، ومواد إعلامية  تضمنت ملصقات وبرامج تلفزيونية ونشرات  ودفاتر تلوين وبوسترات وكتب تعليمية تحث على ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها من التلوث. وقدم المشروع  شرح  واف للوضع المائي في الأردن وبين محدودية المصادر المتوافرة من المياه والتزايد المستمر في الطلب على هذه المصادر.

٣. مشروع الدعم الكندي :
نفذ هذا المشروع بتمويل من الوكالة الكندية للإنماء الدولي، حيث تم من خلاله إصدار مجموعة من المطبوعات البيئية وألعاب الكمبيوتر كما تم إصدار موسوعة بيئية على شكل اسطوانة CD  تحتوي على معلومات بيئية محلية وعالمية.

٤. مشروع المكافحة المتكاملة :
ينفذ مشروع المكافحة المتكاملة بالتعاون مع مجموعة من المزارعين، والوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ)، والمركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا، ووزارة الزراعة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع الرائد الذي يهدف إلى حماية التنوع الحيوي والتربة وتأمين غذاء آمن بيئي عن طريق الاستخدام الأمثل للمبيدات بالنوع والكمية والتوقيت الذي يحقق ذلك،بالإضافة الى ذلك  فقد تم استخدام النحل الطنان في تلقيح أزهار الخضر وات بدل الهرمونات وقد حقق نجاحاً متميزاً وأدى إلى ارتفاع عدد المزارعين من المنتجين لهذا النوع من الخضراوات من خمسة مزارعين عند انطلاقته إلى مائة وعشرين مزارعاً  عكفوا أخيراً على تأسيس شركة (أمان) وهي شركة متخصصة في إنتاج خضراوات وفواكه آمنة بيئياً.  وتعتبر جمعية البيئة الأردنية الحلقة الأساسية والمهمة في هذا المشروع والتعريف به وتقوم أيضاً بمراقبة متبقيات المبيدات على منتجات المكافحة المتكاملة والمشاركة في الإشراف عليه، وضمان منتجاته باستخدام شعارها كجمعية لها مصداقيتها على المستوى الوطني.

٥. مشروع برنامج الملك حسين للإدارة البيئية : 
بدعم من الوكالة الكندية للإنماء الدولي (CIDA)، نفذت الجمعية بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الجمعية العلمية الملكية ومعهد الإدارة العامة هذا المشروع لفترة ٣ بهدف  بناء القدرات المؤسسية لجميع القطاعات العاملة في مجال البيئة حيث تم تدريب حوالي (٤٠) مدرباً في مجال الإدارة البيئية.

٦. مشروع التنمية المستدامة :
يقوم المركز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإنشاء نموذج لشبكة التنمية المستدامة في الأردن والتي تربط بين بعض المؤسسات ذات العلاقة بالموضوع، على أمل توسيعها مستقبلاً في حالة نجاحها وتحقيق الغرض من إنشائها والذي يتمثل في إيجاد التوازن بين الأنشطة الاقتصادية المرغوب فيها وأثارها السلبية على الإنسان والبيئة وذلك من خلال إنشاء شبكة من المعلومات في المجالات التالية :
١-الموارد الطبيعية وتشمل : المياه، الطاقة والثروة المعدنية، الغابات والحراج، التصحر، الثروة الحيوانية، والثروة النباتية
٢-النواحي الاجتماعية وتشمل : الفقر، البطالة، شؤون المرأة والطفل، الصحة، التعليم والتوعية البيئية .
٣-البيئة : وتشمل تلوث المياه، معالجة المواد العادمة، التلوث الناتج عن الصناعة، تلوث الغلاف الجوي، تلوث الهواء، تلوث الناتج عن وسائط النقل المختلفة والآثار.
وفي هذا الصدد قام المركز بحصر المواد ذات العلاقة بالمواضيع أعلاه ووقع الاختيار على جمعية البيئة الأردنية لتكون جزءا  من شبكة التنمية المستدامة في الأردن حيث يقوم المركز وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير أجهزة الحاسوب والاتصالات المناسبة لمساعدة الجمعية  في نشر المعلومات التي تتوفر لديها ولإتاحة الفرصة لمنتسبين الجمعية في الاتصال بالمواقع والأشخاص المعنيين في كافة أنحاء العالم وإقامة الحوار معهم وإبداء الرأي في قضايا التنمية المستدامة.

٧. مشروع تطوير إدارة النفايات الصلبة في بعض الدول العربية :
بدأت جمعية البيئة الأردنية نشاطاتها الخاصة بمشروع إدارة النفايات الصلبة وذلك ضمن  اتفاقية مدتها ثلاث سنوات وقعت  في شهر تموز لعام ٢٠٠٠ بين الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية البيئة الأردنية  وذلك  بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي . علما بان المشروع سوف ينفذ في كل من الأردن ، وتونس، السعودية، البحرين، مصر والكويت، بحيث تتولى  الجمعية الكويتية لحماية البيئة مسؤولية  إدارة المشروع والتنسيق بين الدول المشاركة٠ ويهدف  المشروع إلى المساهمة في تحسين إدارة النفايات الصلبة والحد من انعكاساتها السلبية على البيئة وصحة المواطن، أيجاد آليات وطرق علمية لإدارة مثلى للنفايات الصلبة و العمل على زيادة الوعي البيئي لدى الإدارات المسؤولة عن هذا القطاع لدى المواطنين. وسينفذ المشروع على ثلاثة مراحل حيث اشتملت المرحلة الأولى على إعداد دراسة عن واقع إدارة النفايات الصلبة في الأردن ووضع الأسس الصحية للتعامل مع عناصر هذه الإدارة بشكل يحقق لنا الوصول إلى بيئة نقية وصحية خالية من التلوث بالنفايات . ونظراً لخطورة هذه النفايات على صحة البيئة ، قمنا بمحاولة جادة لدراسة النفايات المنزلية والتجارية والصناعية والخطرة والطبية .كما قام فريق العمل كذلك بدراسة  الوضع الحالي في بعض البلديات في الأردن ، وتم جمع المعلومات المتوفرة من مراجع علمية مختلفة ودراسات وأوراق عمل محلية ودولية لوضع تصور شامل عن إدارة النفايات الصلبة والخروج بتوصيات يمكن تحقيقها مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.

٨. مشروع تطوير إدارة النفايات الصلبة في بعض الدول العربية :
بدأت جمعية البيئة الأردنية نشاطاتها الخاصة بمشروع إدارة النفايات الصلبة وذلك ضمن  اتفاقية مدتها ثلاث سنوات وقعت  في شهر تموز لعام ٢٠٠٠ بين الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية البيئة الأردنية  وذلك  بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي . علما بان المشروع سوف ينفذ في كل من الأردن ، وتونس، السعودية، البحرين، مصر والكويت، بحيث تتولى  الجمعية الكويتية لحماية البيئة مسؤولية  إدارة المشروع والتنسيق بين الدول المشاركة٠ ويهدف  المشروع إلى المساهمة في تحسين إدارة النفايات الصلبة والحد من انعكاساتها السلبية على البيئة وصحة المواطن، أيجاد آليات وطرق علمية لإدارة مثلى للنفايات الصلبة و العمل على زيادة الوعي البيئي لدى الإدارات المسؤولة عن هذا القطاع لدى المواطنين. وسينفذ المشروع على ثلاثة مراحل حيث اشتملت المرحلة الأولى على إعداد دراسة عن واقع إدارة النفايات الصلبة في الأردن ووضع الأسس الصحية للتعامل مع عناصر هذه الإدارة بشكل يحقق لنا الوصول إلى بيئة نقية وصحية خالية من التلوث بالنفايات . ونظراً لخطورة هذه النفايات على صحة البيئة ، قمنا بمحاولة جادة لدراسة النفايات المنزلية والتجارية والصناعية والخطرة والطبية .كما قام فريق العمل كذلك بدراسة  الوضع الحالي في بعض البلديات في الأردن ، وتم جمع المعلومات المتوفرة من مراجع علمية مختلفة ودراسات وأوراق عمل محلية ودولية لوضع تصور شامل عن إدارة النفايات الصلبة والخروج بتوصيات يمكن تحقيقها مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.

٩. مشروع الغاز الحيوي :
وهي جزء من وثيقة موقعة بين الحكومة الأردنية وبرنامج  الأمم المتحدة الإنمائي ، يتم تمويل جزء من المشروع من قبل المرفق العالمي للبيئة و يهدف المشروع إلى الحد من انبعاث غاز الميثان، والاستفادة من النفايات البلدية في أغراض الحصول على الطاقة و سيكون دور الجمعية بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية  تثقيف وتوعية  الناس بمهام المحافظة على البيئة وذلك بإصدار منشورات تعليمية وإقامة الندوات والدورات التدريبية وعمل  ندوة كبرى لشرح أبعاد المشروع (الغاز الحيوي ) وذلك بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية والمشاركة بعضوية اللجان الاستشارية الخاصة ( التوجيهية.

١٠. مشروع الكفاءة المائية والتوعية (WEPIA) :
هو برنامج تسويق اجتماعي استراتيجي تنفذه أكاديمية التطور التربوي بتمويل من الوكالة الأمريكية للنماء الدولي (USAID) ، وبالتعاون مع وزارة المياه والري٠ وتعتبر جمعية البيئة الأردنية أحد شركاء (WEPIA) حيث تنفذ الجمعية مكون من هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ٠ ويهدف هذا المشروع إلى تطوير المساجد والمراكز الدينية وجعلها مراكز معلومات ومرجعية لغايات مراقبة المياه ، وبالتالي زيادة المعرفة بقضايا المياه عند المصلين عن طريق ربط القضايا المائية بالقيم الدينية٠ ويشمل هذا المشروع عمل برنامج تدريبي للأئمة والوعاظ في وزارة الأوقاف ، حيث يعتبر رجال الدين القنوات التي من خلالها يستطيع ترويج أنماط السلوكيات المائية وترشيد استهلاك المياه ، بما ينعكس في النهاية على تقليل كمية المياه التي تحتاجها البيوت من قبل المصلين الذين يرتادون المساجد ودروس الدين ٠ وقد قام المشروع في بدايته بتركيب أجهزة ترشيد استهلاك المياه في مبنى وزارة الأوقاف كموقع عرض يشجع جميع موظفي الوزارة ومرتاديها على تركيب مثل هذه الأجهزة .

١١. مشاريع ميدانية بيئية : 
- غابة السماق: إعادة ترميم وتسوية وتنظيف قطعة أرض من أراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية التعدينية وزراعتها بأشجار السماق التي كانت تستوطن المنطقة لحماية التنوع الحيوي والمحافظة على التربة من الانجراف وذلك بالتعاون مع مصنع إسمنت الفحيص وبتمويل من المرفق البيئي العالمي- برنامج المنح الصغيرة للمنظمات غير الحكومية (GEF)
- زراعة حزام أخضر حول مصنع إسمنت الفحيص بطول سبعة كيلومترات وعرض واحد وعشرين متراً بالتعاون مع شركة مصانع الإسمنت بهدف تقليل نسبة الغبار الناتج عن تصنيع مادة الإسمنت ومنع انجراف التربة وتجميل المنطقة.
- زراعة حزام أخضر حول قطعة أرض الجمعية في منطقة ياجوز التي تبلغ مساحتها مائة دونم.
- مشروع مركز البيئة الوطني في منطقة ياجوز.
- مشروع إنتاج العسل البيئي.

وفي الوقت الحالي تنفذ الجمعية عدة مشاريع وأنشطة منها :
١. حملة نظافة العالم.
٢. مشروع إعادة التدوير.
٣. مشروع إدارة النفايات الطبية.
٤. مشروع التنوع الحيوي.
٥. مشروع وحدة التدريب البيئي وبناء القدرات.
٦. المشروع الريادي لفرز النفايات المنزلية الخطرة.

١. حملة نظافة العالم : 
أن جمعية البيئة الأردنية الممثل للمملكة الأردنية الهاشمية في المنظمة العالمية لتنظيف الكوكب التي مقرها في سيدني باستراليا، وتنظم الجمعية بشكل سنوي حملة نظافة وطنية تشمل كافة مناطق المملكة (وخاصة المناطق الأثرية والسياحية والحدائق العامة وجنبات الطرق الرئيسية) وذلك في إطار حملة تنظيف الكوكب التي تشارك فيها الجمعية مع أكثر من مائة وعشرين دولة من دول العالم وتغطي هذه الحملة عادة كافة مناطق المملكة التي تتواجد فيها فروع الجمعية البالغ عددها عشرون فرعاً.

٢. مشروع إعادة التدوير :
مشروع يهدف إلى تنمية برنامج لإدارة النفايات الصلبة بيئيا، يتضمن المشروع حملة توعية شاملة يرافقها عملية جمع للمواد القابلة لإعادة التدوير، وانتاج منتجات رفيقة بالبيئة من مواد معاد تدويرها، تدريب وتثقيف المختصين، بحوث ودراسات. يعمل المشروع على توفير فرص عمل وخاصة بين الشباب والنساء الأقل حظا
عمل المشروع لتحقيق أهدافه من خلال:
١- إقامة محاضرات عن التدوير لعدد من المدارس والجامعات الخاصة والحكومية مؤفق كشف باسم الجهات التي تم التعاون معها.
٢- انتاج وبيع المواد المعاد تدويرها وتشجيع المواطنين على استخدام المواد المعاد تدويرها.
٣- تنظيم ورشات عمل للتدريب إضافة إلى تنظيم زيارات تثقفية.
٤- جمع المواد القابلة فعادة التدوير من المصدر.
٥- تشجيع المؤسسات والمدارس على الجمع في مراكز عملهم وتشجيع الأفراد على تأسيس مراكز للجمع في منازلهم أو إيصال المواد إلى أقرب مركز جمع.

٣. مشروع إدارة النفايات الطبية :
 تنفذ الجمعية مشروع إدارة النفايات الطبية لمنطقة عمان الكبرى ضمن اتفاقية وقعت بين الجمعية والوكالة الألمانية للتعاون الفنيGTZ، بدأ العمل فيها في  شهر نيسان  سنة ١٩٩٠ ويهدف المشروع  إلى رفع قدرة العاملين في الحقل الطبي للتعامل مع النفايات الطبية. وتتمثل مراحل المشروع بعمل مسح لكمية وأنواع النفايات الطبية، وعمل دليل وطني إرشادي و تحسين طرق التخلص من النفايات الطبية المستخدمة حالياً في المستشفات  والمرافق الطبية الأخرى في المملكة بحيث تصبح اكثر أمانا لصحة الذين يتعاملون مع هذه النفايات والمواطنين الذين يتعرضون لها  إضافة إلى التقليل من الأخطار المحتملة لهذه النفايات على الصحة وصحة البيئة بشكل عام ووضع استراتيجية وطنية لإدارة النفايات الطبية على المستوى الوطني ووضع سياسات وطنية خاصة بدور القطاع الخاص في معالجة هذه النفايات و التخلص منها ، و تقديم بدائل مختلفة في المعالجة، وانتهى العمل في المشروع بتاريخ ٣٠/٥/٢٠٠٢. وفي ١٨/٩/٢٠٠٣ تم توقيع مذكرة تفاهم مابين الجمعية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لاستكمال العمل في هذا المشروع.

٤. مشروع التنوع الحيوي للمحاصيل :
وهو مشروع منبثق عن اتفاقية بين المركز الوطني للبحوث الزراعية ومرفق البيئة العالمي وهو مشروع إقليمي يتم تنفيذه في كل من الأردن ،لبنان ، سوريا والسلطة الوطنية الفلسطينية بتمويل من مرفق البيئة العالمي يهدف إلى المحافظة على الأصول الوراثية ( السلالات المحلية والبرية ) للنباتات الهامة اقتصادياً  من خلال توعية المزارعين إلى أهمية هذه الأصول  كمورد للدخل ٠ وذلك بإيجاد بدائل مختلفة لاستخدام هذه الأنواع النباتية حتى تتحقق عملية المحافظة على هذه الأصول الوراثية والاستفادة منها في الحاضر والمستقبل ٠وهذه الاتفاقية سوف تساهم في برنامج توعية عام يهدف إلى التوعية وإيجاد الآليات اللازمة للمحافظة على التنوع الحيوي الزراعي وحمايته في الأردن بشكل عام وفي مناطق المشروع بشكل خاص حيث أن أهم نشاطات المشروع تتضمن بناء القدرات الوطنية وتشمل القوى البشرية للأفراد والمؤسسات بالإضافة إلى إشراك المجتمع المحلى في المنطقة وتدريبه على جميع عمليات الحفظ والاستعمال الآمن للأصول الوراثية خصوصاً بالمناطق البيئية الهشة . لقد تم تحديد منطقتين لتنفيذ المشروع هما عجلون والموقر.

٥. مشروع وحدة التدريب البيئي وبناء القدرات :
يعتبر برنامج التدريب في مجال الإدارة البيئية(EMTP) والذي تطرحه جمعية البيئة الأردنية بمثابة إدارة فعالة تعمل على تطوير الموارد البشرية لبناء قدرة تدريبية مؤسسية في الأردن. وهذا سوف يساعد في رفد الأردن بخبراء في الإدارة البيئية للعمل على تطوير الاقتصاد الوطني آخذين بعين الاعتبار حماية البيئة والمصادر الطبيعية. يعتمد هذا البرنامج على مبدأ التدريب التشعبي أي (مدرب-يدرب-مدرب) في مجال الإدارة البيئية.
فقد قامت جمعية البيئة الأردنية بإعادة تفعيل برنامج الملك حسين للإدارة البيئية الذي توقف عام ١٩٩٨ لانقطاع الدعم عنه من الوكالة الكندية للإنماء الدولي (CIDA) التي كانت قد تبنت إنشاء وتفعيل هذا البرنامج مع المؤسسة العامة لحماية البيئة سابقا (وزارة البيئة)، وذلك أواخر عام ٢٠٠٢.
 
 أهداف البرنامج :
١) تطوير قدرات الأردن في مجال تلبية الإحتياجات التدريبية في مجال الإدارة البيئية قصيرة المدى.
٢) تقوية ممارسات الإدارة لدى المؤسسات الرئيسية في الأردن والتي لها علاقة بالإدارة البيئية.
٣) تعزيز التنسيق ما بين المؤسسات الأردنية المعنية بتشكيل السياسات المتعلقة بالبيئة.

سوف يركز هذا البرنامج على ستة مجالات هامة هي :
١- تدريب مدربين في مجال تقييم الأثر البيئي.
٢- تدريب مدربين في مجال التدقيق البيئي.
٣- تدريب مدربين في مجال إعداد تقارير حالة البيئة.
٤- تدريب مدربين في مجال التوعية في القضايا البيئية.
٥- تدريب مدربين في مجال القانون البيئي.
٦- تدريب مدربين في مجال مهارات المشاركة السريعة في البحث بموضوع صحة.

٦. المشروع الريادي لفرز النفايات المنزلية الخطرة :
يتم تنفيذ هذا المشروع التجريبي بالتعاون ما بين كل من وزارة البيئة وجمعية البيئة الأردنية وأمانة عمان الكبرى والجمعية العلمية الملكية في الفترة الواقعة ما بين شهر نيسان ولغاية منتصف شهر أيلول من عام ‏٢٠٠٤‏‏.

يهدف هذا المشروع إلى :
١. تعزيز الوعي العام بأنواع النفايات المنزلية الخطرة وأخطارها وسبل التعامل معها وطرق معالجتها.
٢. وضع نظام وأسلوب فعال لفرز وجمع ونقل النفايات الخطرة المنزلية والتخلص منها.
٣. توسيع قاعدة تنفيذ المشروع بحيث تشمل كافة المناطق السكنية في عمان والمملكة.

مشاريع مستقبلية :
١. إعادة تمويل بعض المشاريع السابقة والمنتهية.
٢. مشروع "تدريب القطاع النسائي في مجال التعامل مع المواد الكيماوية المنزلية الخطرة وبدائلها".
٣. مشروع "تصنيع أعمال فنية من النفايات الصلبة" لغايات عمل متحف بيئي + حديقة بيئية.
٤. مشروع "صناعة السماد الطبيعي (الكمبوست) من متبقيات النفايات العضوية"
٥. مشروع "السياحة البيئية في منطقة وادي الأردن والحفاظ على التنوع الحيوي"
٦. مشروع "الحصاد المائي"
٧. مشروع صحة البيئة قرب محطة تنقية الرمثا للتخلص من الحشرات والقوارض.
٨. مشروع "المدرسة الصحية"
٩. مشروع "ظاهرة التدخين بين المراهقين في المدارس"
١٠. مشروع "التنوع الحيوي في المفرق/ متنزه المفرق الطبيعي"
١١. مشروع "إعادة تدوير الملش الزراعي (البلاستيك الأسود) في المفرق/ وغور الصافي.
١٢. مشروع "الحفاظ على نوعية مياه الشرب في منطقة الاكيدر قرب مكب نفايات الاكيدر"
١٣. مشروع "مكافحة الحشرات والقوارض قرب محطة الخربة السمرا"
١٤. مشروع "التوعية التغذوية في المدارس الحكومية"
١٥. مشروع طرح قضايا البيئة بفن الكاريكاتير لطلاب المدارس.
١٦. تطوير غابة "عابل" وإرشادية في الطفيلة.
١٧. مشروع السياحة البيئية في حمامات البربيطة المعدنية في الطفيلة.
١٨. مشاريع خاصة بالمياه والطاقة.
١٩. مشروع معالجة مخلفات معاصر الزيتون.
٢٠. مشاريع لها علاقة بإدارة النفايات الخطرة.
٢١. مشروع المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية والحصول على غذاء خالي من المبيدات.
٢٢. مشروع التأثير الصحي للتلوث الهوائي في شركة مصفاة البترول ومحطة الحسين الحرارية والخربة السمرا على صحة المواطنين في لواء الهاشمية.
٢٣. مشروع إعادة تأهيل التنوع الحيوي في منطقة الهاشمية للحفاظ على ما تبقى من الأنواع.
٢٤. مشروع "الحد من الغبار والتلوث الهوائي في مدينة الفحيص.
٢٥. مشروع معالجة الزبل البلدي للحد من مشكلة الذباب والروائح في مناطق الأغوار الجنوبية.
٢٦. مشروع " مشكلة الغبار الناتج عن شركة البوتاس على سكان منطقة غور الصافي.
٢٧. مشروع التلوث الصناعي الناتج عن الصناعات في سحاب والزرقاء.
٢٨. "السياحة البيئية لقرية برزا في مأدبا/ لواء ذبيان.
٢٩. السياحة البيئية في جرش.
٣٠. مشروع الحصاد المائي في بعض مدارس إربد.
٣١. مشروع إنشاء "دكان منتجات بيئية" في منطقة الشميساني/ فرع جمعية البيئة الأردنية عمان.
٣٢. مشروع إنشاء وحدة الغاز الحيوي لغايات إنتاج الطاقة والسماد العضوي لتطوير المناطق الريفية.
٣٣. مشروع "بريد الطالب البيئي"
٣٤. تطوير منطقة عجلون سياحياً.
٣٥. مشروع المتحف البيئي في أرض جمعية البيئة الأردنية في عمان/طبربور.
٣٦. عمل رزنامة بيئية تحمل شعارات بيئية للمجتمع المحلي.
٣٧. استغلال مياه محطة تنقية الفحيص وماحص لأغراض إنتاج أشجار عيد الميلاد.
٣٨. استحداث "سبخات" أو أماكن رطبة باستعمال المياه العادمة بطريقة طبيعية.
٣٩. إنتاج نباتات طبية في الفحيص دون استعمال البيوت البلاستيكية.
٤٠. تحسين الوضع البيئي لمسلخ السلط بجانب محطة تنقية السلط.
٤١. تمويل مشاريع خاصة بحماية البيئة في منطقة الرصيفة.

تتطلع الجمعية خلال الفترة القادمة إلى وضع إستراتيجية وطنية للتوعية والإعلام البيئي وتستطيع من خلالها وبالتعاون مع وزارة البيئة وكافة المؤسسات والجمعيات والهيئات المعنية بقضايا البيئة إلى إيصال رسالة الجمعية التوعية البيئية إلى كافة قطاعات وشرائح المجتمع.