انبثقت اللجنة الأفريقية العالمية لمحاربة العادات والممارسات الضارة بصحة المرأة والطفل في أفريقيا من توصية سمنار داكار عام ١٩٨٤ م والذي نظمته هيئة الصحة العالمية. ولقد تم تسجيلها قانونياً بالسنغال ومقرها أديس أبابا ولها وضع إستشاري في المجلس الإقتصادي الإجتماعي بالأمم المتحدة ووضع مراقب بالإتحاد الأفريقي. ومن ثم قامت بتكوين فروع لها بعدد ٣٠ دولة السودان واحد منها.
تاريخ الجمعية الوطنية لمحاربة العادات الضارة :
هي من أوائل الفروع التي أنشئت عام ١٩٨٥ م وتم تسجيلها قانونياً بالسودان عام ١٩٨٨ م، وأعيد تسجيلها حسب توجيهات الدولة لكل المنظمات عام ١٩٩٠م كجمعية قاعدية غير حكومية وغير ربحية موجهة لخدمة قضايا المرأة. وهي تعتبر إحدى فروع اللجنة الأفريقية العالمية لمحاربة الممارسات التقليدية الضارة بصحة الأمومة والطفولة، واللجنة الأفريقية كيان نسوي أفريقي حائز على إعتراف الإتحاد الأفريقي والمفوضية الإقتصادية كشبكة إقليمية نسوية ولها اتفاقية .
وقد أنشأت الجمعية الوطنية لمحاربة الممارسات التقليدية الضارة ١٥ فرعاً ولائياً بالسودان (الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، كسلا، البحر الأحمر، الشمالية، سنار ، النيل الأبيض، النيل الأزرق، القضارف، غرب كردفان، جنوب كردفان، شمال دارفور، جنوب دارفور وغرب دارفور)، وبمعسكرات النازحين بكل من ود البشير، مايو المزارع، عبودة وأم علي بالشوك، وكونت بها ٣٥٠٠ وحدة مجتمعية قاعدية أطلقوا على أنفسهم إسم " أصدقاء جمعية محاربة الممارسات التقليدية الضارة " تدار هذه الوحدات القاعدية بواسطة٥٠٢٠ متطوعاً تم تدريبهم بواسطة الجمعية ويتم الإشراف عليهم بواسطة مكاتب الجمعية بالولايات، بجانب ذلك كونت الجمعية وحدتين قاعدتين بمعسكرات النازحين في ولاية الخرطوم .
في العام ١٩٩٩م نالت الجمعية الوضع الأستشاري بالمجلس الإقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة وأصبحت بموجبه عضواً في مؤتمر المنظمات غير الحكومية ذات االوضع الإستشاري بالأمم المتحدة بفينا منذ عام ٢٠٠٠ م. أيضاً في عام ٢٠٠٢ أصبحت الجمعية تحظى بوضع المراقب في الإتحاد الأفريقي بلجنة حقوق الإنسان الأفريقي .
وللجمعية إستراتيجية عمل ٢٠٠٣ – ٢٠٠٧ م إذ تعمل بنظام المشاريع طويلة المدى ٥ سنوات بتمويل وإتفاقيات عبر رئاستها .
محاورها :
تعمل في أكثر من ٨٠ موضوعاً مرتبطاً بالمفاهيم الخاطئة والتي رصدت من مختلف قبائل ولايات السودان وصنفت في المحاور التالية :
١- حزمة العادات والتقاليد للمورثات الخاطئة والضارة بالصحة والتنمية.
٢- حزمة الممارسات والعادات الوافدة ذات القيم السالبة .
٣- السلوك القابل للانحراف أو المنحرف.
تشجيع العادات الموروثة والمكتسبة النبيلة وتطويرها علمياً وتأصيلياً لمواكبة الحياة المعاصرة .
الفئات المستهدفة :
• المجتمعات التي تمارس ختان الإناث بالتركيز على المناطق الريفية .
• علماء الدين، الشباب، المعلمين، السياسيين على مستوى المحليات .
• الزائرات الصحيات، القابلات التقليديات، الضباط الصحيين بالمناطق الريفية والحضرية .
• الإعلاميين والقانونيين .
• تلاميذ المدارس بمرحلة الأساس والثانويات .
• طلاب الجامعات (بالسودان أكثر من ٣٠ جامعة ومعهد جامعي).
أهدافها :
•تنوير المجتمعات بمخاطر الممارسات الضارة على الصحة والتنمية المستدامة .
•تمكين الكوادر بالمعرفة حضرياً وريفياً على مستوى القطر.
•توفير المطبوعات العلمية والوسائل التعليمية حسب الفئات المستهدفة.
•دعم تعليم البنات المحتاجات (١٠ – ١٧) سنة لحمايتهن من مضاعفات الحمل المبكر .
•تقديم خدمات في مجال التوجيه والإرشاد النفسي الاجتماعي (ضحايا الحروب والممارسات الضارة).
•العناية بالتربية في مرحلة الطفولة المبكرة والمراهقة.
•إجراء المسوحات والبحوث العلمية، وتوزيع نتائجها على الجهات الرسمية والأهلية ذات الصلة لتطوير الرؤى المستقبلية.
•تقييم مردود نشاطات الفروع سنوياً.
•التنسيق والتشبيك مع الجهات المماثلة محلياً، إقليمياً ودولياً لتبادل الخبرات والوثائق العلمية.
•المشاركة في المحافل المحلية ، الإقليمية والدولية ذات الصلة بحقوق الطفل و المرأة.
•إستقطاب الدعم لمواصلة المسيرة .