ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت
آلية عمل

جمعية المقاصد تقوم بتنفيذ أهدافها من خلال بعض المشاريع التي تتناسب مع إحتياجات المجتمع:

أ-   ادارة الشؤون التربوية:

تهدف الجمعية في رسالتها التربوية إلى تأمين التعليم الأساسي والتربية الإسلامية لأكبر عدد من أولاد مجتمعها، والتدرج بهم نحو فهم متكامل لرسالة الإسلام والتمسك بقيمه السامية، والتنشئة على الخصال العربية، وتطوير روح العمل الفريقي لديهم لتعزيز الشعور بالمسؤولية، والثقة بالنفس.
والمقاصد تؤمن التعليم المجاني في معظم مدارسها الابتدائية، وهذا التعليم هو في صلب الرسالة المقاصدية التي كانت وما زالت محافظة على إتمامها كاملة. وتؤمن المقاصد التعليم المتوسط والثانوي بأقساط مخفضة، وقد أنشأت صندوق المنح المدرسية لمساعدة بعض الطلاب.
اعتمدت الجمعية مؤخرا" تدريس العلوم والرياضيات في المرحلة المتوسطة باللغات الأجنبية، كما أنها اعتمدت الاختلاط، إنما خصصت كلية البنات بمناهج نموذجية لتعليم وتنشئة الفتيات فقط
والمدارس جميعها مجهزة بمختبرات للكمبيوتر، وملاعبها وقاعاتها الرياضية ومسارحها مؤهلة متجددة. وقد نالت المقاصد عام ١٩٩٥ الجائزة العالمية الأولى في هيروشيما - اليابان، عن أغنيتها "شمس السلام" في مديح السلام.
 
 ب-  ادارة الشؤون الصحية:
تأسست مستشفى مقاصد العام سنة ١٩٣٠م لتوفير خدمة الرعاية الصحية للمجتمع اللبنانى, بدأت الفكرة بمبنى صغير مشغله ١٣ طبيبا
وعشرة ممرضات. واثناء الحرب العالمية الثانية خدمت المستشفى كأحد المراكز الطبية التابعة لوزارة الدفاع اللبنانية
وفى عام ١٩٤١ رممت جمعية مقاصد المستشفي وواصلت عملها فى خدمة المجتمع.

ج-  ادارة الشؤون الاجتماعية:
نطلاقاً من أن المقاصد هي جمعية خيرية إسلامية، فإن إدارة الشؤون الاجتماعية تعمل دائماً على تفعيل الخط الإسلامي للمقاصد، وعلى تقديم المساعدات والخدمات الاجتماعية والثقافية والبيئية في إطار تنظيمي، يعمل على الإنماء على كل الصعد؛ كذلك على التنسيق والتعاون مع المؤسسات المختصة المتلائمة مع هذه الأهداف، في بيروت وخارجها.
إن مؤسسات القطاع الأهلي الخيرية، التي تنشط في مجالات الرعاية الاجتماعية والإنسانية والخدمات والتنمية المحلية و الإغاثة، تتخذ هذا الخير هدفاً لها، في مفهومه العام، وما تراه مناسباً لقدراتها وظروفها منه. ومهما تباينت الأشكال السياسية الحاكمة، فالسياسة التنموية في المجتمع تحتاج إلى نشاطات هذه المؤسسات الأقرب إلى الإنسان المحتاج، والممولة من طاقاته (التطوع) وماله (تبرعاته)، فهي تعمل مباشرة من الإنسان إلى الإنسان.
لذا كيفما نظرنا إلى حقل الخير وجمعياته، محلياً أو عالمياً، فإن تنمية الموارد المالية تظل في طليعة الأولويات، بل هي أثقل الواجبات على الجمعيات الخيرية، لذلك لا بد من خطط استثمارية ذاتية لتمويل ذاتها وأعمالها كلياً أو جزئيا. وإذا كان تحصيل المال صعباً فإن إدارته أصعب واستثماره بالمردودية القصوى أكثر صعوبة، مما يتطلب معرفة ودراية ووعياً لكل من يتعاطى مثل هذا العمل، فضلاً عن الأخلاقية والأيمان، ومحبة الخير للجميع.
هكذا كانت المقاصد... رصدت الهدف، وأعلنته وعملت له؛ وما أسلفناه كان في وعي كل القائمين عليها والعاملين فيها على مدى السنوات الماضية.
لذلك، لن تكون الأهداف المرحلية للخدمة الاجتماعية إلاً من خلال هذه السيرة الأصيلة للخير: إسلاماً، ورعاية للإنسان، امرأة وطفلاً وعجوزاً (وهي الفئات المهمشة في العرف المحلي والدولي)، وفتية وشباباً وعمالا،ً وفي كافة المجالات.
وهي في كافة أعمالها، تصب في خدمة طلابها وأهاليهم ومحيطهم. من هنا تنطلق... لتصيب الجميع.
وتتضمن الآتي:
- المركز المقاصدي للتنمية والبيئة
- وحدة الشؤون الدينية
- وحدة شؤون المتطوعين
- جمعيات شقيقة

د-  ادارة المعاهد العليا:
- المعهد العالي للدراسات الاسلامية:
تأسس المعهد العالي للدراسات الإسلامية في مطلع العام الدراسي ١٤٠١-١٤٠٢ هـ = ١٩٨١- ١٩٨٢م. وقد كان إنشاء هذا المعهد وتأسيسه في هذه الحقبة من تاريخ لبنان محاولة رائدة وتصديا" جادا" للإجابة على التساؤلات الكبرى التي يواجهها الفكر الإسلامي في إطار المشروع الحضاري الشامل للإسلام في العصر الحديث، وذلك من خلال ترسيخ الإدراك الواعي لإنجازات الفكر الإسلامي عبر القرون، وتهيئة الباحث الإسلامي المعاصر القادر على النظر في مشكلات الحاضر والمستقبل، مزودا" بأكبر قدر ممكن من الثقة بانتمائه عقلا" وقلبا" لدين الله الحنيف ولتراث حضارته العريقة، وبتمكنه – في الوقت نفسه – من المنهج العلمي المتكامل في حواره مع العالم المعاصر وتفاعله مع آمال المستقبل آفاقه.
وإن المعهد منبر من منابر الفكر والرأي في لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي، وهو موقع أساسي من مواقع الحوار الفكري، الذي يتيح بل يوجب توسيع آفاق الرؤية الفكرية الشاملة مع الارتكاز، في الوقت نفسه، إلى الأصول الفكرية والإنسانية للإسلام في ماضيه وحاضره.
ويقوم المعهد العالي للدراسات الإسلامية – على المستوى الجامعي – بإعطاء طلابه، جميع الدرجات الجامعية بعد دراسة أربع سنوات لنيل الإجازة (الليسانس) وسنتين إضافيتين على الاقل مع إعداد رسالة (الأطروحة) لنيل الماجستير، وثلاث سنوات إضافية على الأقل بعد الماجستير لنيل شهادة الدكتوراه وإعداد رسالة (أطروحة).
وقد حرصت إدارة المعهد على وضع تصور متكامل للمواد الدراسية التي يتضمنها برنامج المعهد، بحيث تشمل إلى جانب العلوم الإنسانية الأصلية المواد الاستكمالية المسهمة في تهيئة الباحث الحديث في الدراسات الإسلامية، فيتضمن البرنامج الدراسي للمعهد، العلوم التالية: علوم القرآن الكريم، والتفسير، وعلوم الحديث النبوي الشريف، ومصطلحه ومصادره، والسيرة النبوية الشريفة، والفقه الإسلامي وتاريخه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والتصوف، والتاريخ الإسلامي ومناهج المؤرخين، والفلسفة الإسلامية والمنطق، واللغة العربية وآدابها، والفكر الإسلامي الحديث، والمذاهب الحديثة والاستشراق، والتربية الإسلامية وطرق التدريس، وديانات أهل الكتاب، ومناهج البحث، واللغة الإنكليزية، واللغات الشرقية.
- معهد التمريض العالي الوطني:
عد تأسيس معهد التمريض العالي الوطني النابع لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت إلى الجهود التي بذلها المرحوم الدكتور مصطفى خالدي سنة ١٩٤٨ مؤسس مدرسة التمريض الوطنية التي احتضنها منذ العام ١٩٥٤ مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. إذ قدمت لها الجمعية كل رعاية و دعم لتغدو معهداً أكاديمياً من أرقى المؤسسات الجامعية لتعليم التمريض في لبنان.
و قد تخرّج من المعهد مئات الممرضين و الممرضات الذين أسهموا إسهاماً فاعلاً في الارتقاء بمهنة التمريض على المستوى الوطني و القيام بدور مميز في مختلف المؤسسات الاستشفائية التي عملوا فيها في لبنان و العالم.
- المعهد العالي لاعداد المعامين:
اُنشـيء المعهد العالي لإعداد المعلمين عـام ١٩٦٦ وكان هدفه إعداد المعلمين الذين سيتولون التدريس في المدارس الإبتدائية التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت وفي المناطق الريفية. ثم تطـوّر لإعداد المراحـل المتوسـطة والثانويـة. 
والمعهد العالي لإعداد المعلمين يعيد النظـر حالياً في مناهجـه وبرامـجه للإنطـلاق مجـدداً، آخـذاً في الإعتبـار متطلبـات سـوق العمـل في المجـال التربـوي.
- مركز عبد الهادي الدبس للاعداد المهني والتقني:
بدأ المركز اعماله في العام ١٩٩٤ في بناء حديث يتسع لحوالي ٥٠٠ تلميذ تلميذة وهو مبني على مسافة ١٢٠٠٠م٢ ، ثلثها مخصص للمشاغل الفنية والورش والمختبرات والباقي للدراسة النظرية والإدارة.
أسست جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت مدرسة فنية عالية بإسم " مركز عبد الهادي الدبس للإعداد المهني والتقني " وفاءً للمرحوم عبد الهادي محمد خير الدبس رجل الأعمال والمحسن الكبير والذي خص المركز بتبرع سنوي موصياً أولاده باستمرار هذه البادرة بعد وفاته . 

ه-   ادارة الشؤون الانتاجية والاستثمار العقاري.

  
 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ