مجالات عمل الدار:
تعمل الدار من خلال إدارة الخدمات والدراسات الاجتماعية على دعم الأسر التي تتعرض لتحدياتاجتماعية واقتصادية قد تهدد وحدتها واستقرارها بنااءً على دراسة الحالة درساة مستفيضة من خلال متخصصات في إدارة الخدمات والدراسات الاجتماعية التي كانت هي النواة التي نشأ من خلالها مركز الاستشارات العائلية.
وتقوم إدارة الخدمات والدراسات الاجتماعية بدراسة الحالات وتحويلها إلى برامج التأهيل والتدريب حسب إمكانيات وقدرات ومدى استعداد الحالة للانخراط في هذه البرامج.
وقد تم اختيار البرامج التأهيلية والتدريبية للتناسب ومؤهلات أفراد الشريحة المستهدفة من الجنسين ممن هم في سن العمل، من الأسر ذات الدخل المحدود والمتدني من ناحية، ومع متطلبات السوق المحلي من ناحية أخرى.
عملت الدار في المرحلة الأولى من التأسييس على تحقيق ذلك من خلال التدريب في المجالات التالية:
- الحرف (صياغة المعادن والحلى، الصناعات الخزفية، صناعة النسيج، والسدو والسجاد).
- المهن (تصميم الحياكة والتفصيل، تطوير الأزياء التراثية، التطريز اليدوي والآلي).
- الأعمال الفنية (فن الرسم والتصميم، الرسم على الحرير، الطباعة، فن إعادة تشكيل الورق).
- الفندقة والضيافة ( فن الضيافة، إدارة المقاصف، إعداد الأطعمة).
- السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب.
وسعت الدار لاستيعاب مخرجات التدريب بتوفير فرص التشغيل والمساهمة في دعم الإنتاج المحلي. أنشئت في بدايتها الوحدات الإنتاجية التي كانت اللبنة الأولى لمشاريع التمكين الاقتصادي للأسر.

نشر الوعي والتنوير:
يعتبر نشر الوعي المجتمعي من خلال عقد المحاضرات والندوات العامة والمؤتمرات، وتوظيف وشائل الإعلام المختلفة، أحد الوسائل التي تستخدمها دار الإنماء الاجتماعي في سعيها لتعزيز دور الفرد في الأسرة والمجتمع والمحافظة على تماسك واستقرار الأسرة في ظل التحديات والمتغيرات المتسارعة.
وقد حرصت الدار على أن تشمل برامجها التنموية كافة فئات المجتمع من خلال أنشطة هادفة موجهة لفئات الشباب مثل حملة السلامة على الطريق بمساهمة كل منظومات المجتمع الرسمي والمدني والخاص للتصدي لمشكلة ملحة تهدر سنويا حياة العشرات من الشباب بالموت والإعاقة.
وأشطة موجهة للأسرة كوحدة وللآباء والأبناء في مجالات التنشئة والرعاية الاجتماعية والوفاق الزوجي، كما عملت من خلال العمل الإعلامي على دراسة الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع القطري مثل مشكلة الطلاق والقروض الشخصية، كما ساهمت الدار في مناقشة جماهيرية ناجحة لمشروع قانون الأحوال الشخصية، وتصدر الدار مجلة شهرية تطرح من خلالها العديد من القضايا الاجتماعية وقامت مؤخرا بتنفيذ برنامج تليفزيوني أسبوعي لمناقشة قضايا اجتماعية ملحة.
وقد سعت الدرا من خلال الدراسات التطبيقية التي تعد إحدى أهم وسائل الرصد المجتمعي لتكوين قاعدة بيانات عليها الدار لتحديد احتياجات المجتمع بصورة صحيحة يستعان فيها بالخبرة الفنية المتخصصة من داخل وخارج قطر بما في ذلك الاستعانة بالمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
ومن أهم الدراسات التي قدمتها الدار في هذا المجال:
١. دراسة فنية لمجالات التدؤيب التقني والمهني للمرأة القطرية بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني GTZ بهدف تدريب الفتيات الحاصلات على مؤهلات علمية أقل من الثانوية العامة تدريبا فنيا ومهنيا.
٢. دراسة المرأة القطرية وسوق العمل بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا(الأسكوا) وبمساعدة الأمانة العامة لمجلس التخطيط.
٣. دراسة استطلاعية حول مشروع قانون الأحوال الشخصية.
٤. دراسة استطلاعية حولة مشكلة الطلاق في دولة قطر.
دراسة استطلاعية حول معوقات العمل التطوعي بالنسبة للمرأة القطرية.
٦. دراسة تقيمية لاستراتيجية دار لاإنماء الاجتماعي ومشروع استراتيجية الدار للسنوات المقبلة بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (الأسكو).
٧. مشروع إنشاء مركز تدريب لسيدات الأعمال بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لتأهيل وإعداد السيدات القطرية الراغبات بالعمل في التجارة وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة.

أولا: المشاريع الإنتاجية التنموية:
مصنع الشيخة هيا بنت ناصر للخياطة الصناعية:
قام المصنع على فكرة تأسيس وحدات إنتاجية في مجالالخياطة الصناعية موزعة على مناطق متعددة رئيسية بالدولة. هذه الوحدات تكون على شكل وقف مشترك للعديد من الأفراد والمؤسسات لصالح الدار وعملائها من الأسر المتعففة.
أهداف المشروع :
١. توفير فرص عمل لأفراد الأسر المنتسبة للدار.
٢. نشر هذا النوع من المشاريع في مناطق أخرى بالدولة لتغطية احتياجات فرص العمل والإنتاج.
٣. مشاركة الأفراد والمؤسسات في إيجاد مثل هذا النوع من المشاريع التنموية الاجتماعية.
٤. إعطاء هذا الخط من الإنتاج بعض اللمسات الراقية النابعة من وجود العنصر النسائي القطري المدرب والمؤهل في مجال الخياطة الراقية والصناعية بذات الوقت.
تمويل المشروع :
١. تقدم فاعل خير قطري بمساحة أرض كافية لإنشاء وحدة إنتاجية يعمل من خلالها سيدات يبحثن عن تطوير إمكانياتهن وقدراتهم لمساندة أسرهن وقد طلب أن يكون المشروع وقف للدار باسم والدته، كما تبرع بجزء من تكلفة المشروع الإنشائية.
٢. ساهم بنك التنمية الإسلامي في دعم المشروع.
٣. نفذت الدار على مدار ثلاث سنوات متتالية برنامج السوق الدبلوماسي الخيري بالتعاون مع سفارات الدول المعتمدة لدى الدولة.
٤. ساهمت جمعية الهلال الأحمر القطري بمبلغ ٢٣٠.٠٠٠ ريال قطري.
إدارة المشروع :
يقوم على إدارة المشروع وعلى أعلى مستويات الخبرة الفنية في مجال الخياطة الراقية والصناعية، حيث التحقت للعمل بالمشروع أهم طلائع الدفعة الأوللى لخريجات جامعة فرجينيا كمنولث قطر للتصميم. ودعما للدور التكاملي بين القطاعات المختلفة في الدولة فإن المصنع يرتبط بعقود طويلة المدى مع هذا القطاع لضمان استمرارية العمل بها وسدا لاحتياجات الدولة بمنتج محلي عالي الجودة.

* الشركة القطرية الكورية للحياكة:
حياكة الملابس من الخيوط الأكريليكية الصناعية، والتي تعتبر من الصناعات الحديثة والمتقدمة بالدول الصناعية الكبيرة، تقوم فكرة العمل بالمشروع على استخدام تكنولوجيا وآلات صناعية متطورة، واستخدام خامات صناعية ذات جودة عالية، وتصدر منتجات المصنع إلى الأسواق العالمية.
أهداف المشروع :
طرح بنك التنمية الصناعية للدار مشروع الشراكة التي تحقق للدار من خلالها العديد من أهدافها والتي نوجزها كالتالي:
١. إدماج المرأة في المجال الصناعي المطور.
٢. تحقيق فرص عمل لها ولأفراد الأسر المنتسبة للدار.
٣. تحقيق الاكتفاء الذاتي للدار من خلال العوائد الربحية للمشروع.
تمويل المشروع :
المشروع قائم على شراكة كل من:
١. دار الإنماء الاجتماع وتملك ٧٠% من المشروع.
٢. الشركة الكورية ٢٠% منه.
٣. بنك التنمية الصناعية ١٠% منه.
ويدير المشروع خبرات قطرية وكورية متخصصة.

*مشروع السندالة :
مصنع لإنتاج الهدايا التذكارية والإكسسوارات والدروع والمنتجات الدعائية والسندالة بالغة العربية هي السندان والتي يسند صائغ الذهب المعادن عليها لتطويعها وتشكيلها
وقد عملت دار الإنماء الاجتماعي على استقطاب الفتيات اللواتي تم تدريبهن بوحدة صياغة وتشكيل المعادن للعمل في المجال الحرفي المصنعي وتحقيق رسالة الدار في توفير فرص عمل وإيجاد مجالات عمل جديدة
أهداف المشروع :
تأهيل وإيجاد فرص عمل لشرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود
استيعاب مخرجات التدريب من وحدة صياغة المعدان التابعة للدار
تحقيق التمازج بين الربح والإنجاز المتميز
تغطية حاجة السوق من المنتج المحلي عالي الجودة

ثانيا: مشاريع التشغيل الذاتي :
*مشروع الأسرة العصرية :
ابتدأ المشروع عام  ١٩٩٧م وتمثلت المبادرة في تبني الأسر المنتجة والعمل على تطوير قدراتها في المجالات التي تعمل بها بما يتناسب وسوق العرض والطلب والبحث عن البدائل الممكنة لترويج وتنسيق هذه المنتجات
وفي عام ٢٠٠٠م تم تطوير المشروع تحت مسمى الأسرة العصرية ليمتد عملة ويشمل ليس فقط الأسرة العصرية ليمتد عمله ويشمل ليس فقط الأسر متدنية الدخل إنما جميع الأسر ، بهدف استغلال واستثمار الإمكانات والقدرات والمهارات الشخصية التي تتوفر لدى الأسر بهدف القطرية والوافدة والذين لم تتوفر لهم الفرص المناسبة لاستغلال قدراتهم واستثمارها تجارياً.
وقد كان هذا المشروع هو الفاتحة لاستنهاض القدرات الذاتية للكثير من أفراد الأسر محدودة الدخل ، حاثاً لهم للعمل بمفردهم والمشاركة الفردية في المعارض والمراكز التجارية . وعدد المشاركين في المشروع حالياً ٥٠٠ من النساء والرجال منهم ٢٠٠ من المواطنين و٣٠٠ من المقيمين .
وتنظم الدار مشاركتهم في جميع المناسبات القومية وتمثيل دولة قطر في بعض المعارض الخارجية ، وبالإضافة إلى الترويج والتنظيم تتبنى الدار خطة طويلة المدى لتطوير المشروع وإستمراريته تشمل على:
١-إعداد الدراسات والبحوث الميدانية وتنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية وورش العمل للأسر في مجال التعبئة والإنتاج والتسويق والترويج للإدارة والتخطيط المالي .
٢-توفير بعض المعدات الخاصة بالتعبئة والتغليف .
٣-إقامة معرض تجاري سنوي عام لبيع المنتجات المتنوعة للأسر بدولة قطر.
٤-إصدار دليل سنوي باللغتين (عربي ، إنجليزي) يحتوي على الأسماء وأرقام الهواتف وفق تصنيف مهني .
٥-العمل علي إنشاء مراكز بيع منتجات الأسر بمناطق ومراكز تسوق مختلفة بدولة قطر.
٦-إعداد ملفات لمشاريع إنتاجية مع إمكانيات الأسر والتفاوض مع البنوك المحلية للحصول على أفضل الشروط لقروض مشاريع الأسر.

*مشروع فريق شهد للضيافة :
في تجربة متفردة كونت دار الإنماء الاجتماعي أول طاقم للضيافة لتوفير خدمة متميزة في المناسبات والاحتفالات النسائية العامة والخاصة ، وينقسم طاقم الضيافة إلى نوعين:
•فريق لتوفير الضيافة على الطريقة العصرية .
•فريق لتوفير الضيافة على الطريقة التقليدية .

وقد سلمت إدارة المشروع إلى سيدة قطرية ليصبح ضمن مشاريع الدار الإنتاجية التنموية يهدف المشروع إلى توظيف إمكانات ومهارات وقدرات الشباب من الجنسين ، بهدف رفع مستوى هذه الأسرة الاقتصادي ، وتوفير مصدر رزق مستديم لها.

*مشروع دعم القروض الصغيرة :
في مسعاها لاستيعاب كافة الفئات في سن العمل ، وتوفير فرص التشغيل الذاتي للنساء القطريات خاصة خريجي الجامعات ممن لم يستوعبهن سوق العمل . برزت الضرورة إلى أهمية مجابهة هذه المشكلة وتشجيع إقامة المشروعات الخاصة الصغيرة أو الجماعية .

وتوجه الدار نحو دعم إقامة المشروعات الصغيرة لكلى الجنسين جاء من خلال إنشاء صندوق دعم القروض متناهية الصغر ، وقد تحددت مسئولية الدار في :
-التدريب على إدارة المشروعات الصغيرة بالتعاون مع منظمات دولية (منظمات العمل الدولية).
-منح قروض ميسرة السداد لإقامة مشروعات صغيرة للأفراد ، بعد تقديم دراسة جدوى اقتصادية للمشروع وتحديد طريقة السداد .
-تشجيع الأسر المنتجة على الإنتاج وتوجيهها ، وتطوير منتجاتها ومساعدتها بالترويج من خلال المعارض .

القروض الصغيرة
ثالثا: المشاريع الخيرية :
تولدت مشاريع البر والإحسان لحالات مكتب الخدمة الاجتماعية بدار الإنماء الاجتماعي نتيجة لدراسة الحالات المتعددة التي ترددت على المكتب والتي أظهرت الحاجة الماسة لبعض فئات المجتمع للمساعدة المادية العاجلة انطلاقاً من القيم الإسلامية السمحة وروح التكافل الاجتماعي السائدة بالمجتمع القطري والتي تحض على التعاون والتكاتف.

*مشروع أدومه وإن قل :
هو مشروع أخذ عنوانه من قول المصطفى صلى الله علية وسلم " أحب العمل إلى الله أدومة وإن قل " ومن نهجه صلى الله علية وسلم تطبيقاً وتنفيذاً   فقليل مستمر خير من كثير منقطع .
المستفيدين من المشروع :
أسرة قطرية فقدت المعيل وقل المورد وتكالبت عليها تكاليف الحياة .
أسرة وقفت عاجزة أمام أطفالها المهددين بشبح الأمية .
مريض توقفت كليتاه وأنهكت السموم بدنه .
عائلة فاجأتها الأقدار بنائبة من نوائب الدهر
وسائل المشروع :
ريال صدقة يومك فيه شكر لنعمة ربك
المشروع الوقفي لمرضى الفشل الكلوي
كفالة أسرة قطرية متعففة
كيفية دعم المشروع :
عن طريق اقتطاع شهري يدفع عن طريق البنوك أو المصارف .
تبرع لمرة واحدة سنوياً عن طرق شيك أو نقد.
سهم وقفي.

*مشروع رداء الخير :
- فكرة المشروع
إعادة استخدام الملابس من خلال معرض دائم للملابس المستعملة .
- أهداف المشروع
توفير قطع من الملابس ذات جودة جيدة بأسعار زهيدة في متناول الأسر ذات الدخل المحدود
إشراك جميع أفراد المجتمع في عملية التكافل الاجتماعي
إيجاد فرص عمل من خلال المشروع
البرامج السنوية للدار:
- برنامج العشاء الخيري السنوي
- برنامج السوق السنوي

- دار الإنماء الاجتماعي بناء أسرة مستقرة تعتمد على نفسها لتساهم في تطوير المجتمع.