تأسست الجمعية في ١٤ يوليوز ١٩٩٣ و تعد من أوائل الجمعيات في المغرب التي حملت مشعل التوعية و التحسيس في الأوساط المغربية الشعبية و غيرها و منذ تأسيسها و هي تعمل جاهدة على تحقيق الهدف الأسمى الذي نشأت من أجله و هو نشر التوعية و كذا العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع سواء كان ذلك حول المرض أو حول كيفية التعامل مع المصاب و لهذا الغرض فالجمعية تسخر مجموعة من البرامج التي من شأنها تمرير هذا الخطاب
و هي كذلك فضاء لفسح المجال للشباب الراغبين في إنشاء مشاريع تووعوية تحسيسية حول داء السيدا و الأمراض المنقولة جنسيا و لذلك فهي تستقبل كل الشباب الراغبين في الانخراط باختلاف طبقاتهم الاجتماعية و كذا على تنوع اختصاصاتهم و قبل خروجهم لخوض غمار التجربة التوعوية يتلقى هؤلاء الشباب تكوينا متكاملا حول السيدا و الأمراض المنقولة جنسيا و حتى حول تقنيات التواصل التي تعد من الضروريات في عملنا الجمعوي
وفضلا عن كل هذا فجو العمل داخل الجمعية تطبعه الحميمية و الجو العائلي الصرف
هذا وتحاول الجمعية العمل على استهداف جل فئات و أفراد المجتمع و ذلك يظهر جليا بالعودة إلى البرامج التي تشتغل عليها و التي تهم كلا من : الشباب الممدرس و الغير الممدرس و شباب الجمعيات / الأطفال:أطفال الشوارع و الأطفال العاملين / المومسات / بالإضافة إلى الشريحة الأكبر و هي الشارع المغربي
و منذ مطلع سنة ١٩٩٣ مجموعة من الشباب الطموح جاءوا ليرفعوا شعار تحدي المحاربة ضد الداء الفتاك داء السيدا (داء فقدان المناعة المكتسبة) ولقد سخروا لهذا الغرض عدة برامج قصد تنوير المواطنين وتوعيتهم للوقاية من هذا الداء، وذلك عبر إقامة دورات تكوينية موجهة من الشباب إلى الشباب، فهؤلاء الشباب لم يدخروا جهدا من أجل إعلاء راية التحدي والصمود ضد هذا الخطر الكبير الذي أصبح يهدد البشرية جمعاء.
وفي يوليوز من نفس السنة كان للجمعية المغربية للشباب ضد السيدا أول لقاء مع الشباب المغربي. لقاء مباشر وفي قلب الحدث، في الشارع المغربي وذلك في حملة تووعوية الأولى من نوعها
ومنذ تأسيسها لم تتوانى الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا ولم تتقاعس في خدمة كل من يطلب مساعدتها سواء على المستوى التكويني أو اللوجيستيكي
وتعمل الجمعية على هدف أساسي وهو إدماج الشباب بطرق جديدة في التواصل وكذلك على التجديد في الوسائل والآليات التحسيسية والوقاية من السيدا
ولأجل هذا الغرض تشتغل الجمعية على مشاريع من شأنها تحقيق التحسيس والوقاية لجميع فئات المجتمع
الجمعية هو فضاء لفسح المجال للشباب الراغبين في إنشاء مشاريع تووعوية تحسيسية حول داء السيدا والأمراض المنقولة جنسيا وكذا باقي المشاكل الصحية الأخرى
وتقوم الجمعية باستخدام عدة آليات ووسائل وتقنيات في تكوين هؤلاء الشاب من هته التقنيات وأهمها تقنية التثقيف بالنظير هذه الأخيرة الموظفة في دورات تكوينية عالمية
الجمعية هي تجديد دائم لإستراتيجية وضع وتمرير الخطاب وفي طريقة العمل وكذا في العمل التحسيسي المتنقل على ربوع المملكة بكل مسؤولية وبرغبة شديدة في تغيير العقليات المغلوطة وبعض المفاهيم الخاطئة الشائعة
وذلك قصد مغرب دون داء وبدون ما حاجة إلى البحث عن الدواء
وتعد الجمعية من أوائل الجمعيات في المغرب التي حملت مشعل التحسيس والتوعية في الأوساط المغربية الشعبية وغيرها