برامج الجمعية
برنامج التحسيس والتوعية في أوساط المومسات
في إطار هذا البرامج تقوم جمعية الجمعية بحمل حقائبها والتوجه إلى الشارع لكن هته المرة ليس من أجل جميع فئات المجتمع بل من أجل فئة خاصة، فئة تعاني من قساوة ظروف العيش تضطر إلى القيام بممارسات غير مشروعة من أجل البحث عن لقمة العيش لها ولأسرتها، نعم إنها فئة شابة مفعمة بالنشاط والحيوية لكن ولسوء الحظ لم تستغل هته الطاقة كما ينبغي نتيجة لأسباب
والتزاما منها فإن جمعية الجمعية تتكلف بزيارة هته الشريحة من المجتمع وتقوم بتحسيسيها وتوعيتها ضد هذا الداء الفتاك في إطار علاقته بعملها وما يمكن أن ينتج عن ذلك من عواقب وكذلك بتعليمهن طرق الوقاية قبل العلاج والتوجيه والإرشاد وتوزيع بعض وسائل الوقاية عليهن قصد حمايتهن مما قد يتعرض له جراء ممارسة من الممارسات-العلاقات الجنسية، تعدد الشركاء الجنسيين...الخ
ودائما وفي نفس الصدد وداخل هذا الإطار فإن الجمعية تتكلف بالبحث لبعضهن عن عمل وتحاول إدماجهن مع المجتمع حتى يصبحن مواطنات صالحات شأنهن شأن باقي أعضاء وعضوات المجتمع لأنهن عضوات في المجتمع لولا قساوة ظروف العيش
وحسب آخر تقرير للجمعية لسنة ٢٠٠٥ فانه تم إدماج حوالي ٦٥ مومس في المجتمع والتكفل بهن
برنامج التحسيس لأطفال الشوارع
ودائما في إطار الأسلوب الجديد الذي تم التفكير فيه من قبل الجمعية في مسعاها للتصدي لمرض السيدا الذي هو في انتشار مستمر بالمغرب كما في باقي دول المعمور. فإن الجمعية تحاول جاهدة وبكل الوسائل المتاحة لها تغطية اكبر عدد من المستفيدين بمختلف معاناتهم المجتمعية وبعد عملها مع المؤسسات تم التفكير في فئة أخرى لا تقل معاناة عنها، ألا وهي فئة أطفال الشوارع اللذين يتعرضون لاستغلالات يمكن أن تؤدي بهم إلى التعرض للإصابة بالداء، ورغبة منها في العناية بهذه الطبقة فإن الجمعية وفرت أطرا مختصة تقوم بزيارة هؤلاء الأطفال والعناية بهم من كل الجوانب :الاستماع / الإرشاد / التكوين / التكفل بالجانب الصحي / والمساعدة المالية...الخ وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب التكلف بهم تحاول معرفة الأسباب التي دفعت بهم إلى الشارع ومحاولة إرجاعهم إلى ذويهم وأقاربهم وفي حالات أخرى إلحاق بعضهم بالخيريات وإدماجهم في المجتمع.
وككل سنة يستفيد عدد لا بأس به من الأطفال من هته العناية و حسب أخر تقرير نشرته الجمعية في سنة ٢٠٠٥فقد استفاد حوالي ٢٤٦ طفلا وطفلة من هته العملية ومن هذا البرنامج
برنامج فضاء الاتصال للصحة الإنجابية والجنسية -فضاء الصحة
سعيا منها في الاشتغال على برامج مشاريع هادفة، فإن الجمعية سخرت هذا البرنامج للشباب وهو موعد يتجدد كل " يوم أحد" حيث يلتقي فيه شباب الجمعية ويتم فيه استقبال الوافدين الجدد وذلك من اجل الاستفادة من البرنامج التكويني الذي توفره لهم الجمعية في [بالسيدا وكذا بالتعفنات المنقولة جنسيا ] وكذلك الدورات التكوينية الأخرى في مجال التواصل وكيفية إعداد المشاريع وهذا كله من أجل شباب طموح و طلاع لما هو أحسن ومن أجل مغرب شاب دون سيدا
وهو موعد كذلك لتبادل الخبرات فيما بين الأعضاء واكتساب التجربة وكذلك للإعداد للحملات والأنشطة الخارجية للجمعية المزمع تنظيمها وكذا التفكير في أنشطة أخرى ذات طابع جديد لإكساب هؤلاء الشباب التجربة والثقة في النفس من أجل المضي قدما نحو الأمام في حياتهم الجمعوية والعملية الناجحة وهو كذلك لقاء لتغيير العقليات ولا ننسى أنه فضاء للتربية الصحية والإنجابية والجنسية للشباب, أتى لينورهم ويريهم ما يحتاجونه لمستقبلهم, ويستفيد من هذا البرنامج سنويا حوالي ٢٠٠٠ مستفيد
برنامج العمل التحسيسي بالمؤسسات التعليمية
منذ أن بدأت الجمعية عملها وهدفها الأول والأساسي وهو التوعية والتحسيس وخصوصا في أوساط الشباب، وهذا ما يفسر شبابية أطرها فهي جمعية من الشباب إلى الشباب وحتى في إعداد برامجها فإنهم يبقون من الأولويات في إعداد البرامج ولدى فإن جمعية الجمعية فكرت وتفكر فيهم وتعد لهم ومن أجلهم برامج خاصة من بينها هذا البرنامج الذي بين أيديكم إنه برنامج التحسيس في المؤسسات التعليمية وذلك في إطار علاقتها بوزارة التربية الوطنية فإن الجمعية تنظم بشكل مستمر حملات تحسيسية تووعوية في الإعدادي و الثانوي، وكذا الجامعات رغبة منها في تعليم النشء أصول الوقاية قبل التفكير في ابتكار العلاجات لذلك، ولهذا الغرض فقد تم تجنيد عدد كبير من الأطر على الصعيد الوطني قصد تحسيس الجيل الصاعد بخطورة هذا الداء وضرورة تجنب مسبباته والوقاية منه حتى لا يكونوا عرضة للإصابة به في أي لحظة من لحظات حياتهم، والحمد لله وفي إطار العمل فإن الجمعية تلمس تجاوبا كبيرا من طرف المستفيدين الذين يبدون رغبة كبيرة في ذلك وهذا راجع إلى الطرق والوسائل ذات الطابع الجديد التي توظفها الجمعية من أجل ذلك من وسائل [ سمعية، بصرية ] وكذا من طرق سلسة في التواصل وإبلاغ الخطاب
و غرار باقي البرامج فعدد المستفيدين من هذا البرنامج يفوق ٢٢٠٠ مستفيد ومستفيدة سنويا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى المجهودات الجبارة التي تقوم بها الجمعية بهذا الصدد
الوحدة المتنقلة للتحسيس والتوعية
منذ أن تسلم مشعل الرئاسة أعلن السيد «عبد الصمد أوسايح»الحرب على [سيدا] وذلك بالتفكير في برامج والبحث لها عن تموين قصد القضاء على هذا الداء القاتل، ومن جملة المشاريع التي يتم التفكير فيها والعمل عليها ,مشروع الوحدة المتنقلة
هته الأخيرة التي هي طاقم يتوجه بشكل مستمر ودائم نحو الشارع المغربي وفي أكبر الساحات وأشهرها سواء داخل البيضاء أو خارجها منه الوحدة التي تقوم بزيارة الأحياء وخصوصا التعبئة لتنويرهم وتوعيتهم ولقد قامت الوحدة بزيارة مدن عديدة على صعيد ربوع المملكة المغربية
وهذا كله حرصا منها على سلامة المواطنين والخوف من الإصابة بالفيروس و استنادا إلى الإحصائيات التي تقوم بها الجمعية سنويا فإن هذا البرنامج يعطي حوالي ١٣٠.٠٠٠ مستفيدا سنويا
ألو كيفاش
إن طبيعة عمل الجمعية تحتم عليها البقاء في اتصال دائم مع المواطنين، المتلهف للمعلومات بشكل يفوق التصور ولذا فإن الجمعية الجمعية وفرت خطا هاتفيا بالمركز قصد استقبال المكالمات وهو مركز للإسماع وارتياد للراغبين في معلومات إضافية وتوجيههم إلى أقرب مراكز الفحص السري، والمجاني القريبة منهم، وكذا النظر في المقترحات التي تقدم من أجل البث فيها
وهذا الخط يلبي حاجيات ما يفوق ٦٠٠ مواطن سنويا وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مدى تفهم المتلقي ومدى قدرة الجمعية على إيصال الخطاب
برنامج تحسيسي للأطفال العاملين
منذ ميلادها سنة ١٩٩٣ الجمعية تعمل جاهدة على الوقاية من انتشار فيروس العوز المناعي البشري وهو الهدف الذي أتت من أجله وهذا يتطلب مجهودات جبارة, وهذا ما تفعله الجمعية حيث تنكب إعداد علىمشاريع محاولة بذلك الإلمام بأكبر عدد وبمختلف الشرائح. ولعل أكثر هته الشرائح تضررا شريحة الأطفال العاملين الدين يخرجون إلى سوق العمل منذ نعومة أظافرهم وذلك إما نتيجة فشلهم الدراسي أو مشاكل مادية، غيرها الذين يشتغلون في ظروف جد صعبة ومكلفة للجهد الكبير الذي لا تستوعبه سواعدهم – أكتافهم- وفي صفوف هؤلاء الأطفال مصابون بالداء نتيجة لاحتكاكهم بآلات حادة يشتغلون عليها أو نتيجة لاستغلالات جنسية تمارس عليهم من طرف مشغليهم ولهذا فإن الجمعية تقوم بزيارة دائمة في إطار برنامج التحسيس في أوساط أطفال الشوارع لأوراش عملهم والقيام بتوعية و تحسيس مشغليهم وأرباب عملهم وتنبيههم بضرورة الحفاظ على سلامتهم – الأطفال- ومما قد ينتج عن بعض الممارسات الشائعة هناك
ومن المعلوم أنه لكل برنامج مستفيدون كثرو يبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج حوالي ٣٢٠ طفل سنويا
البرنامج التحسيسي بالجمعيات العير متخصصة
كان من المتوقع أن تصل معدلات انتشار الداء إلى أكبر الأعداد في المغرب كما في باقي دول العالم لكن، بفضل الجمعيات المختصة تم الوصول إلى نتائج محمودة وجيدة. و الجمعية من بين أوائل الجمعيات المنضوية تحت لواء المحاربة ضد السيدا بالمغرب
الجمعية إلى جانب باقي برامج المشاريع التي تسهر على إنجازه. هناك برنامج عمل مع الجمعيات الغير متخصصة التي تدخل في إطار جمعيات ومنظمات المجتمع المدني حيث تعمل الجمعية على القيام بحملات لفائدة الشباب المنخرطين بهته الهيئات إما بدعوة منها – الجمعيات الغير متخصصة- أو في إطار البرنامج المسطر للزيارات والحملات اتجاه هته الفئة
و كثر هم المستفيدون من هته الحملات حيث أصبحت الجمعية تسجل أرقاما قياسية سنة بعد أخرى حيث وصل العدد تقريبا ٤٠.٠٠٠ متلقي .سنويا
ومن هنا دعوة إلى كافة أعضاء المجتمع إلى الانخراط في العمل التحسيسي التوعوي ضد هذا الداء الفتاك
برنامج العمل مع مكاتب الطلبة
تفكيرا منها في مصلحة الشباب و خوفا على صحتهم فالجمعية تعمل و بكل طاقتها على التقرب منهم أكثر فأكثر من اجل توعيتهم و تحسيسهم
و من اجل هذا ة ذاك فهي إلى جانب استهداف المؤسسات التعليمية العمومية :الإعدادية ,الثانوية, الجامعية فهي كذلك تعمل مع المؤسسات الخاصة و المدارس العليا و تحديدا مع مكاتب طلبتها و ذلك بتنظيم دورات تكوينية لهؤلاء الشباب الذين سيكونون بعد نهابة هته الدورات مهيئين لتكوين الفوج الموالي و بالتالي تكون الجمعية قد نهجت تقنية التثقيف بالنظير و هذا كله من اجل ضمان استمرارية الخطاب التوعوي جيلا بعد جيل
ولم ينتهي العمل إلى حدود هته المرحلة بل هناك لجنة تسهر على المتابعة و كذا تنظيم ملتقيات و لقاءات صحفية و حفلات س