تخصصت جمعيتنا ومنذ نشأتها فى سنة ١٩٩٩، فى تكوين المرأة، فى مجالات مختلفة أهمها الاعلام الآلى، السمعى البصرى، الخياطة، وتدعيمها ماديا ومعنويا، إن كانت ترغب فى العمل، ومساعدتها على المساهمة فى الانتاج، فأنشأت جمعية " النساء الجزائريات من أجل التنمية " سوقا للمرأة المنتجة، الذى شهد فى بدايته إقبالا و فكرة ضاهت ما تشهده دول العالم المتطور فى هذا المجال، ومساهمة من جمعية النساء الجزائريات من أجل التنمية لمكافحة جميع اعمال التمييز ضد المرأة فلقد أنشأت الى جانب جمعية النساء الجزائريات من أجل التنمية، دارا للأنسيانية لتأوى كل امرأة تعانى من مشكلة تعبر حياتها ناتجة عن تمييز، أو تشرد، خاصة و أن أجهزة الدولة صبحت غير قادرة فعليا على الاهتمام بهاته الشريحة، الشيء الناتج عن نقص الامكانيات المادية، ومشكلة التخطيط على المدى الطويل، وإن مشروع دار الانسانية الذى تشرف جمعية النساء الجزائريات من اجل التنمية وعلى رأسها السيدة منيرة الحداد، على وضع آخر معالمه ليشرع فى استقبال النساء، على كافة مستواياتهن.

و من أجل أن تؤمن السيدة منيرة حداد و كل طاقم الجمعية الراحة الكاملة لمن يتردد على هذا المركز، فلقد أنشأت مركزا للتوجيه القانونى والاجتماعى، يقع مقره الاجتماعى بدار الانسانية ليساعد المرأة التى تعانى من التمييز، والتشرد على ايجاد حل لكى تخرج من الازمة التى تمر فى حياتها. ويشرف على التوجيه داخل المركز، مختص فى القانون، وفى علم الاجتماع وكذا علم النفس، ويوجد بالمركز خلية تهتم بالمرأة ومشاكلها.

كما أن مساهمتها مع الجعات المركزية فى الدولة الجزائرية أصبحت عقدا مع وزارة التكوين المهنى والتمهين للعمل على تكوين فتيات فى مجال الحلاقة، ولقد ساهمت فى تخرج أكثر من مئتى مراة تحصلت على شهادة التكوين المهنى.