ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
الاتحاد العام الطلابي الحر
نبذة تاريخية

 لما كانت الحركة الطلابية بحضورها و مبادراتها؛و حراكها ونشاطها؛ مؤشرا على حياة الشعوب و المجتمعات، فإن الالتفاف الجماهيري الطلابي حولها داعما لصوتها، شكل رسالة قوية على أهمية تواصلها مع المجتمع الطلابي،ضمانا لاستمرارها، و تعزيزا لصورة نضالها، وهي تِؤدي أدوارها.


 و على مر السنوات، شكل الاتحاد العام الطلابي الحر برصيده، وقوة تمثيله، رقما مهما في الساحة الجامعية والوطنية،و بفضل تراكم نضالا ته و بذل مناضليه، ظل وفيا لرسالته، خدمة للطالب و الجامعة، مستوعبا أدواره المختلفة بأداء متميز، و تكامل ملحوظ، ملما بأولويات كل مرحلة من المراحل دون إخلال بدوره و خطابه الطلابي، إذ لم يثنه عن ذلك جميع محاولات و مشاريع وحملات تدجين العمل الطلابي، و تشويهه واستغلاله.

كما شكلت الرؤية الطلابية في كل الأوقات و المحطات، منطلقا لتسجيل المواقف و بلورتها، وكذا التعاطي مع الأحداث و أداء الأدوار.

 و باعتبار محطات المؤتمر في عرف و ثقافة التنظيمات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ، فاصلا بين مراحل سابقة وأخرى جديدة، وانطلاقة متجددة ولكن في نفس الوقت متواصلة ، تأتي لائحة المؤتمر الوطني الثامن، ورقة تستوعب التحديات وتضع المراجعات في أولويات العمل للمرحلة المقبلة ، وتحدد الخطوات، في ظل الظروف الجامعية، الوطنية، العربية، الإسلامية و الدولية القائمة و إفرازاتها.

الواقع المحيط ، التحديات، ورهانات النجاح في المرحلة المقبلة .

 

الواقع الطلابي الجامعي

       لقد أفرزت الساحة الطلابية خلال سنوات وجود الاتحاد العام الطلابي الحر ، حضورا مميزا و قويا لهياكل المنظمة، وتواصل انتشارها و تواصلها مع الطلبة، بأشكال مختلفة توزعت بين الحضور النقابي والدور السياسي برؤية طلابية ،والنشاطات الثقافية و العلمية و الرياضية، إلا أن الحفاظ على تفاعل المجتمع الطلابي و الارتقاء بأدائه و مشاركته بات تحديا تفرضه ضرورات الاستمرار.

 و حتى وإن كانت النجاحات، قد تحققت بفضل الالتحام الطلابي الجماهيري حول هياكل المنظمة، التي سعت لان تكون صوت هذه الجماهير المعبر عن آمالها وتطلعاتها ، فقد رفع ذلك من حجم مسؤولية هذه الهياكل تجاه الطلبة، و بات لزاما أن يبقى تواصلها ووفاؤها لها دائما، باعتبار الثقة أهم عوامل النجاح، و حوافز البذل و العطاء.
كما أن الخزان البشري من الإطارات و الكفاءات المتخرجة من مدرسة الإتحاد أصبح يوفر فضاءات جديدة و يتيح إمكانات و فرصا متعددة يجب على هياكل المنظمة استيعابها، و الاستفادة منها.
 
إن روح المبادرة التي طالما تميزت بها الحركة الطلابية الجزائرية على مر السنوات، و المطالبة الايجابية المقرونة بالمشاركة الفعالة التي تبناها الاتحاد العام الطلابي الحر، تعتريها صعوبات التنفيذ، بعد أن شاب الممارسة النقابية الطلابية غياب الفصل في إشكاليات التمثيل، تحت ذريعة تعدد التنظيمات الطلابية، و محاولة تشويه صورة النضال الطلابي في الجزائر و تدجينه، و محاولة خلق الهوة بين رواده الأصلاء، و جماهيره الطلابية.

 من هذا المنطلق ، بات الحفاظ على صورة الجامعة، ورسالتها الحضارية، و تنمية الوعي الطلابي ، بما يؤهله ليكون في مقدمة المواقع - كونه ضمير المجتمع و مستقبل الأمة-  من أكبر التحديات الثقافية والاجتماعية - وإن رفعته هياكل المنظمة على مر السنين- 

 

الواقع الوطني

ترتسم هذه الأدوار، في ظرف وطني متسارع متغير ضمن مرحلة انتقالية، تميزت بالعنف و الإرهاب مرورا إلى مرحلة الوئام و المصالحة الوطنية.

و إذ سجل الاتحاد العام الطلابي الحر بصماته خلال هذا التحول، بمواقف وطنية صادقة وشجاعة ، و تضحيات جسام شهد لها الجميع ، وأهلته لنيل ثقة شرائح واسعة من  هذا الوطن، فإنه اليوم مدعو إلى مرحلة جديدة .

مرحلة ، تستدعي كل الحرص والعمل ، للحفاظ على جملة  المكاسب المحققة و المشاركة في صياغة معالمها ، و تدعيم التنمية على مختلف الأصعدة، وترسيخ الاستقرار الأمني ، ونبذ مظاهر الفرقة مع تعزيز معاني المشاركة، وتكريس الحريات والديمقراطية والحفاظ على  الانتماء الحضاري للأمة ،  وهو ما يفرض عليه إيجاد الآليات المناسبة لذلك .

كما اتسعت الهوة بين الحركة السياسية والحركة الطلابية بسبب العوائق التي تقف في وجه تطور التجربة التعددية ، وقصور النظرة للدور الذي يمكن للجامعة والجامعيين ان يلعبوه في سبيل الارتقاء بالتجربة الديمقراطية ناهيك عن الحساسية المفرطة تجاه اي دور سياسي للحركة الطلابية ، أو مشاركة فعالة للجامعة في هذا الاتجاه.

 

الواقع الدولي


كما أن الظرف الدولي بتداعياته لا يترك مجالا للبقاء على هامش أحداثه في زمن العولمة، والتكتلات وحراك المجتمعات المدنية ، كمفهوم فرض نفسه في المحافل .

وإن كان للاتحاد العام الطلابي الحر مواقفه و تحركاته و مبادراته المختلفة في السابق، فإن حضورا قويا خلال المرحلة المقبلة بات ضروريا، يستثمر فضاءات العمل التي توفرت خلال السنوات الأخيرة ويوحد الرؤى و المبادرات و يصوبها لخدمة القضايا، خصوصا في ظل عضوية الاتحاد في العديد من المنظمات الإقليمية و الدولية و انتقاله من مرحلة المشاركة إلى مرحلة المبادرة.

 و بشكل عام فإن انجازات الاتحاد ورصيده البشري من جهة، و متطلبات المرحلة طلابيا، جامعيا، وطنيا و دوليا تقتضي إبراز رؤية جديدة للأدوار و المهام التي يجب على الاتحاد أن يتولاها.

 

الرؤية

الاتحاد العام الطلابي الحر مشروع طلابي هادف يرتقي بالممارسة الطلابية سلوكا وفعلا  و أداء، مرتبط بموروث حضاري و رصيد تاريخي متشبع بالقيم، متفتح على الجميع، مستوعب لمختلف الأدوار، حريص على تواصله مع محيطه الداخلي و الخارجي، يقود الجماهير الطلابية بوعي ومسؤولية، و يعتبر المدرسة التي تخرج قيادات المستقبل في جميع المجالات، وهو بذلك مسؤول على مستقبل الأمة بالحجم الذي يمثله في المجتمع.

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ