الرسالة
الدفاع عن قضايا الطالب، و الارتقاء بالجامعة و دورها، و التفاعل الايجابي مع مستجدات الساحة الطلابية، الجامعية، الوطنية و الدولية برؤية طلابية،ترتكز على رصيد الاتحاد و منجزاته، وتأخذ في الحسبان ضرورات المستقبل و مقتضياته.
و يمكن بلورة الرؤية و صياغتها، و إدراك الرسالة و أبعادها ومقتضياتها، و إنزال كل ذلك حيز التطبيق في المراحل القادمة من خلال العمل بين المستويات التالية:
أولا: المستوى الداخلي للمنظمة
١. تقوية بناء هياكل المنظمة على أسس ديمقراطية، و المحافظة على رصيدها و مكتسباتها على مختلف المستويات.
٢. ترسيخ ثقافة الانتماء للمنظمة مبادئا، أهدافا و تاريخا لدى العاملين، المنتمين، و المتخرجين، وتنمية معاني البذل و التضحية و التطوع والخدمة.
٣.الدفع باتجاه بناء منظومة للتكوين والتدريب، والارتقاء بالمستوى المعرفي و النقابي للعاملين في المنظمة، وتطوير أساليب العمل، و ترقية الوعي العام وربطه بقضايا الجامعة و المجتمع و الأمة.
٤.الحفاظ على الخيار النقابي خيارا استراتيجيا و محورا رئيسا، حفاظا على خصوصية و طبيعة المنظمة الطلابية.
٥. ترقية و تطوير الاستثمار البشري في قيادات و مناضلي و متخرجي المنظمة و جماهيرها الطلابية و امتداداتها الاجتماعية.
ثانيا: المستوى الطلابي
١.التحرك الهادف لتحقيق المطالب الجامعية، وتعزيز الصلة بالمجتمع الطلابي و الانتشار فيه -خصوصا في ظل توسع الشبكة الجامعية- بما يحافظ على قوة المنظمة و حضورها.
٢. ضمان استيعاب رسالة الاتحاد العام الطلابي الحر من قبل أكبر قدر من الجماهير الطلابية وتكييف خطاب الانتشار و تبسيطه لهذا المجتمع الطلابي.
٣. الحفاظ على صورة النضال الطلابي الواعي و المسؤول بمحاصرة مظاهر الانحراف باسم الممارسة الطلابية، و نبذ استعمال العنف والقضاء عليه بترسيخ الحوار و الممارسة الديمقراطية في الوسط الطلابي.
٤. ضمان مشاركة أوسع للطلبة في صناعة القرار الطلابي و الجامعي، فلا مستقبل للجامعة إلا بالجامعيين.
ثالثا: المستوى الجامعي
١. مد الجسور إلى مختلف مكونات الأسرة الجامعية، خصوصا الأساتذة، و اعتماد الحوار مع الإدارات المحلية، خصوصا عن طريق الممثلين المنتخبين في مختلف هيئات الوساطة الطلابية.
٢. المشاركة الفعالة في مشاريع الإصلاح، واعتماد المبادرة و التقييم الموضوعي و العلمي بمشاركة كل أطراف الأسرة الجامعية.
٣. العمل على أن يتوافق أي إصلاح جامعي مع احتياجات التنمية الوطنية، وأن يحافظ على رسالة الجامعة، و يعزز دورها الحضاري، و يحافظ على مكتسباتها، مع ربط كل ذلك بالقيم والثوابت.
٤. الإيمان بأن التحركات النقابية و الطلابية ليست غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتحسين الأوضاع.
٥. المساهمة الفعالة في ترقية البحث العلمي وربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي و السياسي.
٦. النضال من أجل أن تحتل الجامعة مكانها في ريادة المجتمع و الدولة.
رابعا: المستوى الشباني والمجتمع المدني
١. تكثيف المبادرة الايجابية و المشاركة خارج أسوار الجامعة و التواصل مع الشباب من غير الجامعيين، وفي مقدمتهم الثانويين لتحجيم الهوة مع أقرانهم من الدارسين في الجامعات، و إيجاد مساحات الالتقاء و التعاون، بما يخدم الجميع و يجذبهم لخدمة الأمة و قضاياها، و الوطن و مقتضيات بناء مستقبله.
٢. محاصرة مظاهر الانحلال و الانحراف و الآفات الاجتماعية ابتدءا من الوسط الطلابي و كذا في أوساط الشباب مع تكييف المبادرات في هذا الاتجاه.
٣. اعتماد الأنشطة الطلابية داخل الاتحاد العام الطلابي الحر تجاه الشباب على رسالة قيمية، تعكس الرؤية و تخدم الرسالة، و تعزز الأخلاق والروح الايجابية.
٤. الاهتمام بالانشغالات الشبانية وعلى رأسها موضوع البطالة، و خلق آليات محلية لمحاصرتها و تحجيمها.والمبادرة لمتابعة مشاريع تشغيل الطلبة المتخرجين، و تقديم مقترحات عملية في هذا الإطار.
٥. ترقية و تطوير مختلف آليات الاستثمار البشري في الأوساط الشبانية، وتعزيز التجربة الديمقراطية، و التعددية الحزبية و النقابية.
٦- قيادة المبادرة تجاه المجتمع المدني، وإبعاده عن كل أشكال التوظيف أو الاستغلال أو التضييق، ودعم دور المرأة في مسيرة البناء والتنمية، وكذا الاهتمام بالطفولة.
خامسا: المستوى الوطني
١. تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها ثابتا من الثوابت، و اعتبار التعدد الثقافي رصيدا ايجابيا ينبغي استثماره.
٢. الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، و العمل على بناء مجتمع حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير، و تعزيز دولة المؤسسات.
٣. تعزيز و تكثيف فرص الحوار الطلابي حول القضايا الوطنية، و جعل الجامعة منبرا لهذا الحوار، في ظل المبادئ و الثوابت الوطنية.
٤. مواصلة مسيرة بناء السلم و المصالحة الوطنية، سلوكا و ممارسة في أوساط المجتمع الطلابي و الشبابي داخل المجتمع، و تعزيز مناخ التعايش و قبول التعدد المبني على الرأي و الرأي الآخر.
٥. تدعيم حضور اللغة العربية باعتبارها اللغة الوطنية و الرسمية، و تعميم استعمالها في المعاملات، الإدارة و التعليم.
٦. الدعوة إلى استثمار الموارد المالية المتوفرة في الخزينة العمومية لإقامة مشروع تنموي ناجح على المستوى الجزئي لدعم اي نجاحات على المستوى الكلي، وإقرار سياسة اجتماعية تحاصر مظاهر الفقر و الفوارق الاجتماعية، و تقلص الفجوة الموجودة بين المناطق و الولايات.
سادسا: المستوى الدولي
١. استثمار مواقع المنظمة الإقليمية و الدولية الحالية، والسعي لعضوية المزيد من المنتديات الحوارية والطلابية، لتحقيق أهدافها المسطرة.
٢. الانتقال من مرحلة المشاركة إلى مرحلة المبادرة بتحريك الفضاء الطلابي العربي و الإسلامي، بما يخدم قضايا الأمة العربية و الإسلامية.
٣. اعتبار القضية الفلسطينية، قضية محورية، و استهداف حضورها الإعلامي و النشطوي و عبر التحركات على مستوى الهياكل ومركزيا، و الحفاظ على دوام المبادرة في هذا الشأن كونها قضية مركزية، و بالنظر لحجم تحدياتها في الظرف الراهن.
٤. مناهضة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، و دعم خيار المقاومة للشعب الفلسطيني و لجميع الشعوب المقاومة لأجل كرامتها و عزتها.
٥. المطالبة المستمرة بجلاء الاحتلال عن أرض العراق و دعم كل مبادرات التوافق بين أطيافه و مكوناته.
٦. استيعاب الهجمة التي يتعرض لها الوطن العربي و محاولات التفكيك، بدءا بفلسطين فالعراق، و السودان، و سوريا و لبنان و الصومال، و العمل لمواجهة مخططات التقسيم القائمة.
٧. الحفاظ على حركية و تفاعل الشارع العربي مع قضايا أمته و جعل الوسط الطلابي دوما قائد المبادرة بوعي و مسؤولية.
٩. السعي لعضوية المنتديات الحوارية الشبانية و الطلابية العالمية لتسجيل حضور رؤية و رسالة المنظمة، و دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا العادلة في العالم.
١٠. استهداف التواصل بالمنظمات الشبابية الطلابية والشبابية الغربية ،في سياق تواصل حضاري يبدد الفجوات ،ويبرز شمائل الدين الإسلامي والرسالة المحمدية في ظل الهجمات المتكررة .