برامج الجمعية
التوعية المستمرة بأضرار القات الصحية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك عن طريق الوسائل التالية:
: أولاً
جمع المادة العلمية اللازمة والحرص على تكوين مكتبة صغيرة في مقر الجمعية تضم كل ما يمكن العثور عليه من الكتب والمقالات العلمية والدينية والأدبية عن القات، الشجرة والاستعمال والأضرار.
١-
تشجيع الباحثين من أبناء المنطقة ذوي الدرجات العلمية المناسبة لدراسة الجوانب المختلفة لظاهرة استخدام القات وذلك بطرق علمية سليمة وموثقة.
٢-
إلقاء المحاضرات والدروس والندوات في المساجد والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد والكليات والأندية والتي تبين أضرار القات وتفتح مجالاً للحوار الهادف بأسلوب النصيحة والرفق بعيداً عن المهاترات والجدل.
٣-
العمل على المشاركة في الأمسيات الأدبية والفنية وحفلات الأنشطة المدرسية بأعمال مناسبة توضح للجمهور أضرار القات ومخاطره وذلك بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية ذات العلاقة.
٤-
تنشيط دور الصحافة والإعلام في هذا المجال بحيث تتبنى الجمعية ترتيب مقابلات صحفية هادفة تنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة لشرح أضرار تعاطي القات جسمانياً ونفسياً ومادياً.
٥-
توزيع المطويات والملصقات المصورة وإصدار مطوية بصفة دورية عن آثار القات على الفرد والمجتمع.
٦-
تشجيع العاملين في المؤسسات الصحية من أطباء وصيادلة ومتخصصين لإقامة الندوات الصحية والنفسية لتوضيح الأضرار الناتجة عن تعاطي القات.
٧-
التنسيق مع أئمة المساجد ومدهم بالمادة العلمية التي يحتاجونها للحديث عن أضرار القات بأسلوب واضح وميسور.
٨-
عمل مسابقات عامة بأشكال مختلفة ( تكون الإجابة على أسئلتها مستنتجة من قراءة كتاب أو استماع لشريط عن أضرار القات ) لتشمل جميع فئات المجتمع في جميع مراكز ومحافظات المنطقة وترصد لها جوائز مغرية توزع على الفائزين في حفل جماهيري كبير.
٩-
العمل على تفعيل وإحياء دور التوعية بأضرار القات من خلال الجهات الحكومية ذات العلاقة كمكاتب الدعوة والإرشاد وإدارة مكافحة المخدرات والشؤون الصحية ، والإعلام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأندية الاجتماعية ولجان التنمية المحلية وغيرها وذلك من أجل العمل الموحد الهادف .. من خلال القنوات التالية:
: ثانياً
عمل اجتماعات دورية لجميع المهتمين بمكافحة هذا الداء من الإدارات الحكومية ذات العلاقة وذلك عن طريق تمثيل شخص أو أكثر عن كل دائرة لمناقشة السبل والطرق الأفضل والأنفع.
١-
إيجاد برنامج توعوي مشترك يشارك فيه ويطلع عليه جميع الممثلين من الإدارات المتعاونة بحيث لا يحصل أي تعارض في الجهود المبذولة.
٢-
القيام بورش عمل على مستوى المنطقة يشارك فيها أفراد من الجهات الحكومية والأهلية المختلفة حتى تقدم العون للجمعية وتكون سنداً لها بطريق غير مباشر.
٣-
تحويل الطاقات المهدرة للمصابين بهذا الداء وتسخيرها لإنتاج عمل إيجابي لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم من أجل النهوض بمنطقتهم ومن وسائل تحقيق هذا الهدف ما يلي:
: ثالثاً
مساعدة الذين تخلوا عن تعاطي القات في الحصول على فرص عمل أساسية أو إضافية مناسبة من أجل استثمار أوقاتهم وليكونوا قدوة لغيرهم.
١-
العمل على إيجاد البدائل المناسبة والمثمرة فكرياً ومادياً خصوصاً في أوقات الآصال والتي تعتبر ميتة في حياة المصابين بداء التخزين مع محاولة تغيير أنماط الحياة الجامدة المرتبطة بعادات القات من ذلك:
٢-
التشجيع على التسجيل والمشاركة في مراكز التدريب المهني في الفترة المسائية.
أ-
التشجيع على الاشتراك في دورات الحاسب الآلي والطباعة والانترنت وغيرها.
ب-
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية المنتشرة في مدن كثيرة من المنطقة.
ج-
العمل على إنشاء المكتبات الخيرية الثقافية في المراكز والمحافظات قدر الإمكان وذلك عن طريق مساهمة الموسرين من أهل الخير وبعض الجمعيات الخيرية.
د-
مد يد العون وتقديم المساعدات المختلفة ( المعنوية - والمادية ) ذات النفع العام والخاص للمصابين بهذا الداء خصوصاً لمن تأكد للجمعية إقلاعهم عن هذه العادة وذلك عن طريق الوسائل التالية:
: رابعاً
مساعدة الراغبين في الإقلاع عن تعاطي القات بالطرق الصحية المناسبة وتحت إشراف الأخصائيين النفسين والاجتماعيين الموثوقين والمعروفين بتعاونهم مع اللجنة.
١-
التوعية المستمرة داخل السجون لمن ابتلوا بهذه العادة ومساعدة التائبين والراغبين منهم في الإقلاع عن هذه العادة بالأساليب المناسبة.
٢-
بحث حالات الأسر المحتاجة ممن سجن ربها بسبب القات ومساعدتها في تكاليف المعيشة ونفقات تعليم الأولاد.
٣-
تشجيعهم للمحافظة والاستمرار على ترك هذه العادة لضمان عدم الانتكاسة ومساعدتهم في عمل البرامج المناسبة لهم لشغل أوقات الفراغ التي تنتابهم.
٤-
العمل عـلى عـلاج الروابط النفسية والاجتماعـية والتي تشجـع على الاستمرار في عـادة تخزين القات عن طريق الوسائل التالية:
: خامساً
التأثير بمآثر الجليس الصالح والتحذير من جلساء السوء.
١-
العمل على تشجيع أصحاب المراكز والمحلات التجارية لإيقاف بيع السجائر ( الدخان ) والجراك والشيش وغيرها من أشياء لا يستغني عنه مجلس القات غالباً.
٢-
وقبل هذه الوسائل كلها تقوية الوازع الديني وبث روح التقوى ومراقبة الله عز وجل والتذكير باليوم الآخر وبذكر الله حيث تطمئن القلوب.
٣-
إنجازات الجمعية
إن جمعية التوعية بأضرار القات قد قامت بالعديد من النشاطات والفعاليات في منطقة عملها، وكانت حريصة على تنوع هذه النشاطات لتكون التوعية شاملة تصل أكبر شريحة من المجتمع فقد أقامت العديد من المحاضرات الدينية، والندوات العلمية، والأمسيات الشعرية، والمسابقات الثقافية، التي شارك فيها نخبة كبيرة من المثقفين والأدباء والأكاديميين من أبناء المنطقة.
كما أن الجمعية حرصت على أن تجعل جميع فئات المجتمع تشارك في التوعية من أجل تنشئة وتعويد المجتمع ليكون حريصاً على محاربة آفة تعاطي القات من تلقاء نفسه، فهي تقيم سنوياً أسبوعاً توعوياً تشارك فيه معظم الإدارات والمدارس الحكومية والمؤسسات الأهلية، بلوحات تعبيرية وبمساهمات مختلفة وقد حرصت الجمعية أيضاً على تشجيع ذوي المشاركات المتميزة بتكريمها لهم في حفلها السنوي المصاحب للمعرض الذي تقيمه ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي وذلك تشجيعاً منها لأبناء المنطقة وحثهم على المساهمة في التوعية بأضرار تعاطي القات.
وقد أسست الجمعية بتوجيه من صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان موقعاً لها على شبكة الإنترنت ليكون حلقة وصل تربط الجمعية بأكبر شريحة من المجتمع، للاستفادة من مشاركاتهم وملاحظاتهم التي ستصب إن شاء الله في خدمة أهداف وبرامج الجمعية.