نشأت جمعية شموع كمركز تحت مسمي المركز القومي لحقوق الإنسان و رعاية المعاقين " شموع " منذ بداية عام ٢٠٠٠م تحت رقم ٩٧١٤ كشركة مدنية لا تهدف للربح ثم تم إشهارها طيقا لقانون الجمعيات الجديد رقم ٨٤ \ ٢٠٠٢ م تحت رقم ١٨٦٣لعام ٢٠٠٣م
المساعدة والحماية القانونية و الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين في ظل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان والتأهيل المدني والسياسي والاجتماعي للمعاقين و التنمية البشرية و الاقتصادية.
الأهـداف:
يهدف جمعية شمــوع بشكل عام إلي تحسين أوضاع المعاقين علي كافة مستويات الإعاقة وكذلك النساء المعيلات للمعاقين عن طريق تقديم المساعدات القانونية والخدمات الاجتماعية لهم ولدويهم ، وكذلك عن طريق توفير الحماية والرعاية الكاملة ؛ مراعين في ذلك البعد بن الاجتماعي والاقتصادي لهم ؛ وكذا عن طريق رصد كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها علي كافة المستويات .
وكذلك العمل علي رفع هذه الانتهاكات أو الحد منها قدر الإمكان وذلك في إطار من الشرعية والحماية التي توفرها لهم التشريعات الوطنية والدستور وكذا كافة المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان . والجمعية بتبغي من وراء ذلك التعرف علي أبعاد مشكلة المعاقين والوقوف علي الحلول العلمية والعملية لها- وذلك حسب نوع كل إعاقة علي حده – وكذلك تقييم الأوضاع والجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالمعاقين والنساء الفقيرات – وذلك علي مستوي الأجهزة الحكومية أو الجمعيات الأهلية – حني يتسنى لنا الوقوف علي مستوي الخدمات التي تقدم للمعاقين ، وهل هي كافية لسد احتياجاتهم وحل مشكلاتهم من عدمه ؛ وذلك لمحاولة سد باقي المتطلبات والاحتياجات في حدود الإمكانيات المتاحة للمركز .
أهداف تفصيلية :
تهدف جمعية شموع إلي تحقيق الأهداف الآتية
١) تقديم المساعدات القانونية والقضائية للمعاقين وذوبهم
٢) العمل علي تكوين الوعي القانوني لدي المعاقين وتبصرنهم بحقوقهم التي كفلتها لهم التشريعات الوطنية والدستور ، وكذلك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ٠
٣) العمل علي اتساق وملاءمة القوانين والقرارات واللوائح المعمول بها – بعد مراعاة ظروف الفئات المستهدفة كل علي حده – مع الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ؛ وكذلك العمل علي خلق القوانين التي يكون من شأنها تحقيق المصالح الفضلى لهذه الفئات مع مراعــاة إلا يتعارض ذلك مع الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان .
٤) العمل علي دمج الفئات المستهدفة – وخاصة المعاقين – بالمجتمع كي يصبحون طرفا فاعلا يؤثر فيه ويتأثر به؛ وذلك عن طرق تنمية قدراتهم ومهاراتهم إلي أقصي حد ممكن يكون من شأنه أن يعجل بعملية إدماجهم أو إعادة إدماجهم بالمجتمع
٥) عقد ورش عمل وندوات توعية لتدريب القائمين علي العمل في مجال الإعاقة علي كيفية التعامل مع المعاقين علي أسس علمية سليمة تتوافق مع نوعية الإعاقة التي يتعاملون معها ؛ وذلك لتلبية احتياجات المعاق بصفة عامة .
٦) مع الأخذ بعين الاعتبار البعيدين الاقتصادي والاجتماعي لفئة المعاقين والنساء الفقيرات ويجب العمل علي إيجاد الوسائل التي من شأنها مساعدة كل من المعاقين والنساء الفقيرات علي تحقيق الحياة الكريمة ؛ وكذلك العمل علي تدريبهم علي الأعمال والحرف التي تساعدهم في الحصول علي فرص التعيين داخل دواوين الحكومة أو القطاع الخاص ضمن نسبة الـ ٥ % المقررة لهم قانوناً بحيث يتحول المعاق إلي طرف منتج دافعا بدولاب العمل إلي الأمام وليس معوقا له .
٧) العمل علي رعاية كبار السن والأطفال من المعاقين والنساء رعاية متكاملة صحية واجتماعية واقتصادية وترفيهية . . . الخ .
٨) العمل علي تشجيع الباحثين والدارسين المتخصصين علي إجراء دراسات تحليلية لمواجهة المشكلات التي تواجه الفئات المستهدفة وذلك بغية تكوين مركز معلومات يضم كافة المعلومات والاحتياجات والمتطلبات حول الفئات المستهدفة وكذلك المشكلات التي تواجههم وكيفية حلها الخ