١- الآليات القانونية والقضائية:
فتستهدف المنظمة رفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم الوطنية والعالمية ذات الاختصاص والولاية الشرعية ضد أعمال التمييز أو الدعاية المثيرة للكراهية والعنف على أساس المعتقد ومن المهم في هذا الإطار تلقى الشكاوى وتوثيقها والتأكد من مصداقيتها تمهيدا لاتخاذ قرار حول استخدام الوسائل القضائية وغير القضائية المناسبة لكل حالة على حدة.
٢- الآليات الترويجية:
وتستهدف المنظمة ترويج قيم التسامح والمساواة ومنع التمييز والنضال ضد التعصب عن طريق الحملات الإعلامية باستخدام كل وسائل الإعلام الجماهيري إضافة إلى إصدار نشرة خاصة بالمنظمة. وتشمل الآليات الترويجية أيضا عقد المؤتمرات الدولية والإقليمية والورش والمؤتمرات الصحفية والحلقات الدراسية ودعوة المبدعين لاستلهام هذه القيم في أعمالهم الفنية.
٣- آليات الترجمة والنشر والتوزيع لنخب أجنبية وعربية مختارة
وهى آلية مشابهة لتلك التي تستخدمها الحركة الصهيونية وإسرائيل. ونعنى ترجمة مواد ذات صلة من الإعلام الصهيوني والأعمال الأدبية والفكرية السياسية ومختلف الأدبيات الإسرائيلية والمقررات الدراسية ترجمة دقيقة وتوزيعها على الهيئات والشخصيات المهتمة في الولايات المتحدة ودول أوروبا والعالم ككل. وتشمل الآليات الدراسية إنشاء بنك للمعلومات وأرشيف يومي قوى يصلح كمرصد للاتجاهات المستقبلية فيما يختص بالأهداف التي تتوخاها المنظمة.
٤- الآليات الدراسية والبحثية
ونعنى بالذات تلك الدراسات والبحوث التي تحفر في مختلف صور الوعي والفكر وخاصة لدى الدول والمؤسسات والحركات ذات الايديولوجيات التعصبية والتمييزية للكشف عن محتواها وكشفها وبيان صور التعامل معها بصورة نقدية فضلا عن تحديد أفضل الآليات والقنوات التي تضاعف كفاءة الوصول إلى التأثير المطلوب.
٥- آلية الحوار السياسي والثقافي
وهى آلية يمكن استخدامها على مستويات عديدة مع فاعلين سياسيين وثقافيين عالميين من أجل العمل على درء سياسات مشوبة بروح التمييز أو التعصب ومن أجل تشريعات تقيم قواعد العدالة والمساواة بين جميع المواطنين وضد أي تمييز.
٦- آلية اقتراح التشريعات
وهى آلية مهمة بالنسبة لبلادنا العربية بالذات حتى تتم محاصرة ونفى الصورة المعلقة عن العالم العربي وكأنه المنطقة التي ينتشر فيها التعصب وتنتهك فيها حقوق الإنسان.
٧- آلية التثقيف
وهى تعنى هنا عقد دورات تدريبية لتمكين الشباب من امتلاك رؤية تقوم على التسامح وقيم الحقوق والأخوة الإنسانية وضد التعصب وعقلية التمييز والغزو وحشدهم للنضال ضد جميع صور العنصرية وعلى رأسها العنصرية الصهيونية.
٨- آلية دعم المؤسسات والمنظمات الدولية
وهى آلية ترمي إلى مساعدة ودعم هذه المنظمات في القيام بعملها للقضاء على العنصرية والحرب وتأكيد قيم التسامح وحقوق الإنسان وعلى رأسها حقه في تقرير المصير ومقاومة العدوان والاحتلال والتمييز العنصري.
٩- آلية دعم المهاجرين العرب ومنظماتهم في الدفاع عن حقوقهم الإنسانية
ونعنى بذلك تقديم صور الدعم القانوني والثقافي والترويجي باعتباره واحدا من أهم أهداف المنظمة.
١٠-آليات التنسيق الوطني والقومي
ونشير هنا إلى الحاجة لتأسيس "كتلة مدنية من أجل النضال ضد العنصرية" تضم الجهات المهتمة بمناهضة جميع صور العنصرية والغزو والاحتلال وخاصة في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.