مؤسسة الملك خالد الخيرية
بعد وفاة جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله ورغبة من حرمه وأبنائه وبناته بالسير على نهجه أسكنه الله فسيح جناته، وتأسياً بالقيم الإسلامية والفضائل الإنسانية التي آمن بها وسعى إلى نشرها، وامتدادا لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه؛ تم تخصيص نسبة من أموال جلالته للعمل على تحقيق هذه الأهداف النبيلة. ومن ثم تقرر استثمار هذه الأموال لزيادة رأس المال والتبرع بدخلها كصدقة جارية
هذه المؤسسة تبقى تخليدا لذكرى جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وامتداداً لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه، بهدف السير على خطاه يرحمه الله في كل ما من شأنه رفعة وتقدّم الوطن والمواطنين.
أهداف المؤسسة
تهدف مؤسسة الملك خالد الخيرية إلى تحقيق الغايات النبيلة للمبادىء والمثل والقيم التي سعى إليها جلالة الملك خالد -رحمه الله- من أجل خدمة الفرد والمجتمع، والرفع من مستواه الإجتماعي والتعليمي والثقافي والمهني.
الرؤية
تسعى مؤسسة الملك خالد الخيرية لأن تكون الرائدة في العمل الخيري والتنموي في المملكة العربية السعودية، وهي ملتزمة بتقديم القدوة والمثال للقطاعين الخيري والتنموي، لكي يصبحا نموذجاً دولياً للتميز.
القيم
نحن نؤمن إيماناً تامّاً بالمسؤولية العملية والعلمية، وما تمليه علينا من تفان وإخلاص، للسير على منهج الملك الصالح خالد بن عبدالعزيز في تقوى الله -عز وجل- في القول والعمل، وأن تكون أعمالنا خالصة لوجهه تعالى، وأن نتوخى العدل والمساواة بين الناس.
نحن نعمل على أن نكون مسؤولين مسؤولية كاملة عن مهامنا بكل ما لدينا من تأنٍّ وحكمة وإيثار.
نحن نلتزم بالتغيير الفاعل، وبالإضافة النافعة، وبما يقود إلى إحداث الأثر الإيجابي في حياة الناس.
نحن نسعى إلى تحقيق أعلى المعايير الأخلاقية، ونحرص على الالتزام بقيم الشفافية والمسؤولية والاستقلالية، واستخدام الموارد بطريقة مثلى في جميع أعمالنا.
نحن نحقق الإبداع في مهامنا وأعمالنا، ونتوخى الاستماع والتعلم والتكيُّف، وإشراك الآخرين في المعلومات من أجل تحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاجتماعية.
نحن نعتقد بأن جميع الناس لديهم القدرة الفطرية على إحداث التغيير في حياتهم، وفي منشآتهم ومجتمعاتهم.
نحن نراعي الأفراد، ونحترم اختلافاتهم الثقافية، ونثمن مصالحهم.