الرسالة
رسالة مؤسسة الملك خالد الخيرية تتمثل في استخدام الموارد والخبرات من أجل إحداث أثر إيجابي في حياة الناس، عن طريق عقد شراكات لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
خلال الفترة السابقة لتأسيس المؤسسة رسميا قام أصحاب السمو الملكي بالعديد من المشاريع الخيرية ومن أهمها:
تمويل بناء أربطة خيرية في مكة المكرمة، منها رباط شمس الذي بني على أرض المعلا وتم تسليمه لإدارة أوقاف ومساجد مكة المكرمة، ورباط السكن الخيري الذي أشرف على بنائه فضيلة الشيخ صالح التويجري وهو الآن تحت إشراف إدارة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
تخصيص أرض في أم الحمام لبناء جامع الملك خالد رحمه الله والمؤسسة الآن مستمرة في تشغيله وتطويره.
إعادة بناء جامع الملك عبدالعزيز بأم الحمام والذي بناه الملك خالد رحمه الله لوالده والمؤسسة مستمرة في دعمه.
إكمال بعض المشاريع الخيرية التي كان قد بدأها جلالة الملك خالد مثل مشروع معهد الملك خالد الإسلامي في جمهورية مالي بأفريقيا، ومسجد ومدرسة الملك خالد في دار الاسلام في نيو مكسكو - الولايات المتحدة الأمريكية.
تمويل إصدار بعض الكتب مثل كتاب "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" للحافظ أبي الفرج الجوزي من تحقيق الشيخ عبدالله بن عبد المحسن التركي.
المشاركة في تمويل إصدار "الكتاب المرجعي في طب الأطفال السريري" للمؤلفون د. عبدالعزيز الزوقي، د. حرب الهرفي، د. هشام الناظر.
مبالغ نقدية للمحتاجين توزع سنويا عن طريق أفراد عائلة الملك خالد رحمه الله وبعض المشائخ.
رعاية مرضى و متضرري حوادث .
بناء بيوت وحفر آبار في مناطق مختلفة من المملكة.
تنازل أصحاب السمو الملكي الأمراء عن قصر الملك خالد يرحمه الله و أبراج الخالدية السكنية والتجارية الواقعة في شارع الخزان للمؤسسة لصالح المؤسسة.
إنجازات المؤسسة
قطعت المؤسسة شوطا مميزا خلال السنوات الماضية، تمثل في وضع اللبنات التأسيسية وانطلاق العمل المؤسسي، ومن أبرز ما تحقق:
منح جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لثلاث من أبرز شركات القطاع الخاص العاملة في المملكة.
إطلاق جائزة الملك خالد بفروعها الأربعة: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لدعم وتشجيع المؤسسات والأفراد والباحثين على القيام بالأعمال التي تنهض بالمجتمع وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية والتنموية.
إنجاز دراسة "نظام الحد من العنف الأسري" الذي تبنته وزارة الشؤون الاجتماعية والذي يسير عبر القنوات الرسمية باتجاه التنفيذ.
إطلاق برنامج تدريبي متخصص لبناء القيادات في العمل الخيري بالتعاون مع كلية الإدارة في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة ٣٠ من قيادات العمل الخيري في المملكة.
توقيع اتفاقية تنسيق العمل الخيري في المملكة مع كل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود الخيرية.
اعتماد رئيس مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير البرنامج العلمي لكرسي الملك خالد للبحث العلمي لعام ١٤٢٩-١٤٣٠هـ/٢٠٠٨-٢٠٠٩م، واعتماد شعار كرسي الملك خالد للبحث العلمي.
تأسيس جمعية النحالين السعوديين كمشروع ريادي للأسر المنتجة.
إطلاق حملتها الإنسانية "دفء" بمراحلها المتعددة والهادفة إلى مساعدة المحتاجين في مناطق الشمالية والجوف وتبوك وحائل على مواجهة ظروف الشتاء القاسية.
إطلاق برنامج "بناء القدرات الوطنية لتنمية المجتمعات المحلية" بالتعاون لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".
تخصيص "كرسي الملك خالد" في جامعة الملك خالد في أبها.
دعم منحة "الملك خالد للدراسات العليا في العلوم" بالتعاون مع مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
إعداد دراسة عن تصنيفات الجمعيات الخيرية.
دعم المشروعات الصغيرة للشباب في منطقة عسير، وبدء أعمالهم الإنتاجية بالتعاون مع صندوق المئوية.
تأسيس وتنفيذ "نموذج المؤسسة لتنمية المجتمعات المحلية".
رعاية المؤتمرات والندوات مثل الملتقى الأول للجمعيات الخيرية.
دعم الباحثين وتوزيع المنح الدراسية ونشر الدراسات العلمية.
بناء جامع الملك خالد وإعادة بناء جامع الملك عبدالعزيز بأم الحمام ومرافقهما ورعاية أنشطتهما الدينية والاجتماعية.
تمليك سكان مجمع الملك خالد السكني منازل خاصة بهم لضمان استمرارية الصدقة الجارية من الملك الراحل-يرحمه الله- عليهم.
ريادة المؤسسة في العمل الخيري الوطني.
العضوية في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وغيرها من إنجازات