الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية هيئة مستقلة عالمية ، متعددة الأنشطة تقدم خدماتها الإنسانية للبؤساء والمحتاجين فى العالم بدون تمييز أو تعصب بعيدا عن التدخل فى السياسة أو الصراعات العرقية متقتدية في نشاطها بالمثل الأعلى للعمل الخيري الإسلامي الخالص لوجه الله أداءً لحق الله من غير منٍ ولا أذى.
وتشمل أنشطة الهيئة النواحي الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية و الاجتماعية بالإضافة إلى الأعمال الإغاثية .
لماذا أسست الهيئة؟
أسست الهيئة لمواجهة الحاجات المتزايدة للمجتمعات الفقيرة خاصة فى العالم الإسلامي حيث يعاني الكثير من المسلمين فى العالم من ظروف قاسية وأزمات متعددة ، فالمرض والفقر والأمية والبطالة المنتشرة في غالبية الدول الإسلامية كلها عوامل أعاقت التنمية في تلك البلدان حسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة .
فإنشاء الهيئة هو محاولة صادقة لمساعدة هذه المجتمعات الفقيرة على حل أزماتها واستقلال مواردها لتتمكن من العيش بكرامة تليق بإنسانيتها .
متى تأسست الهيئة ؟
تم بفضل الله تعالي إعلان تأسيس الهيئة فى الكويت بقانون رقم ٦٤ لسنة ١٩٨٦م الذى نص على أن تنشأ هيئة خيرية تسمى "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية " يكون مقرها الكويت ولها أن تنشئ فروعا لها خارج الكويت.
أين تقع الهيئة ؟
تقع الهيئة في مقرها الجديد الكائن بضاحية المدائن في منطقة جنوب السرة في دولة الكويت . مع توسع أعمال الهيئة برزت الحاجة إلى بناء مقر جديد وهو عبارة عن مبنى حديث يحتوى على كافة الإمكانيات العصرية المتطورة.
يشتمل المبنى بالإضافة إلى أقسام وإدارات الهيئة المختلفة على قاعة مؤتمرات كبيرة وقاعات للمحاضرات وقاعات للاجتماعات ومكتبة وصالات عرض وكذلك مقر مركز الدراسات الخيرية الذى بدأ العمل فية مؤخراً إضافة إلى مرافق الخدمات المتنوعة ويعد المبنى الجديد نواة للتوسع في أعمال الهيئة لتؤدي رسالتها على أتم وجه .
وعلي الرغم من قيام الهيئة وإدارة أعمالها وأنشطتها في الكويت إلا أنها عالمية من حيث التأسيس لأن مؤسسيها من جميع أنحاء العالم ، وكذلك من حيث التمويل والإنفاق والاستثمار والأنشطة فهي تعمل لخدمة كافة المستحقين في كال مكان.
الاهداف
هـدف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من وراء الأنشطة الخيرية وأعمال البـر والإحسان التى تقدمها هو المساهمة فى تحسين أوضاع المجتمعات الفقيرة بصورة دائمة تؤمن لهم حياة إنسانية كريمة من خلال:
١- مساعدة المحتاجين أينما كانوا ويشمل ذلك:
- إغاثة ضحايا الحروب والكوارث والمجاعات ونحوها,
- وتقديم المأوى للمشردين,
- والطعام والشراب للجائعين ,
- والملبس للمحتاجين ,
- والعلاج و الدواء للمرضى ,
- ورعاية الأيتام والأطفال المحرومين.
٢- ابتكار حلول جذرية للقضاء على الفقر عملاً بالقيم الإسلامية و اقتداءً بالنماذج الخيرية المضيئة في التاريخ الإسلامي.
٣- القضاء على الأمية والجهل ونشر العلم ببناء المعاهد العلمية ومراكز التدريب.
٤- إعطاء الأولوية للمشاريع التنموية التي تهيئ للفقراء فرصاً للعمل والإنتاج والاعتماد على أنفسهم حتى لا يكونوا عبئا على الآخرين.
٥- تمكين المجتمعات الفقيرة من استغلال مواردها وتحسين أوضاعها وتحويلها من مجتمعات استهلاكية إلى مجتمعات منتجة مستقلة.
٦- نشر الوعي بقضايا العالم الإسلامي والتعريف بأحوال المسلمين في العالم.
٧- دعم الأقليات المسلمة لمساعدتها على المحافظة على شخصيتها الإسلامية وحقوقها في حياة كريمة.
٨- تقوية روابط الوحدة والأخوة بين الشعوب الإسلامية على ضوء تعاليم الإسلام. والتطبيق العملي للمبادئ السامية للإسلام في تحقيق التعايش والتكافل بين المجتمعات الإنسانية.