رسالة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تشمل :
١- تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم حيثما كانوا بصرف النظر عن عرقهم أو جنسهم.
٢- إغاثة المجتمعات المنكوبة في حالات الكوارث والحروب والنكبات والمجاعات والظروف المشابهة لتخفف معاناتهم وإيوائهم.
٣- توفير الحاجات الرئيسية للمجتمعات الفقيرة كالطعام والشراب والخدمات الصحية والتعليمية الأساسية.
٤- تقديم المساهمات التنموية للمجتمعات الفقيرة من خلال المشاريع التنموية الإنتاجية التى تهدف لتمكينها من استثمار مواردها البشرية والمالية وثرواتها وتوفير فرص العمل والاكتساب لها لتتمكن من العيش الكريم معتمدة على أنفسها.
٥- استغلال الطاقات البشرية وتنميتها من خلال المشاريع التعليمية والتدريبية المختلفة التى تهدف للقضاء على الأمية العثرة الأساسية في طريق التنمية و التقدم.
٦- العمل وفق تخطيط دقيق وإدارة متميزة تتسم بالنظام والوضوح والمرونة ولذلك تؤدى الهيئة دورها بكفاءة عالية
٧- التعاون والتنسيق مع الجهات والمنظمات الخيرية الإنسانية الأخرى ذات الاهتمامات المشتركة, فهي لم تنشأ كبديل لتلك الجهات إنما لتكمل دورهم.
٨- زيادة الوعي بالممارسات التطوعية وأعمال البر والخير وذلك لجذب المتطوعين والمتطوعات للمشاركة في أعمال الهيئة الخيرية.
الأنشطة الخيرية للهيئة
يستفيد من خدمات الهيئة الخيرية المحتاجون في أكثر من ٦٠ دولة
حول العالم سواء كان المسلمون أقلية أم أكثرية فيها.
الأنشطة الخيرية للهيئة عالمية متكاملة تشمل الآتي:
١- أعمال الإغاثة في الحروب والكوارث.
٢- المساعدات الإنسانية للأيتام والأسر المحرومة.
٣- العمل على تمكين المجتمعات الفقيرة.
٤- تقديم مساعدات تعليمية.
٥- تقديم مساعدات طبية وصحية.
٦- الخدمات الاجتماعية والثقافية.
٧- بناء ودعم المراكز الإسلامية
٨- دعم الأقليات المسلمة.
برامج الهيئة الإغاثية
• تهدف برامج الهيئة الإغاثية لتقديم العون لضحايا الحروب والكوارث والمجاعات. وتعد برامج الإغاثة من صميم عمل الهيئة.
• ولذلك احتضنت الهيئة اللجنة الكويتية المشتركة لأعمال الإغاثة والتي تضم كافة المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجال الإغاثة الحكومية وغير الحكومية داخل الكويت.
• وكذلك شاركت الهيئة في إنشاء لجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والتي تضم الهيئات الإسلامية العاملة في مجال الإغاثة في العالم.
• وذلك لتكون دائما علي أهبة الاستعداد لتقديم المأوى والمساعدات العاجلة والرعاية الصحية وسد احتياجات المنكوبين في أسرع وقت ممكن.
• وكذلك تتعاون الهيئة مع منظمات الإغاثة العالمية والإقليمية لدعم إمكانياتها وقدرتها على الاستجابة السريعة لحاجات الضحايا وحالات الطوارئ.
• تقدم الهيئة مساعداتها الإغاثية حول العالم من خلال مكاتبها ومكاتب اللجنة الكويتية المشتركة لأعمال الإغاثة وغيرها من الهيئات المتخصصة.
مساعدات إنسانية للأيتام والأسرالمحرومة
• رعاية الأيتام والمحرومين من أهم أهداف الهيئة حيث توجد الآلاف من الأيتام والأرامل والأسر التي لا معيل لها في أمس الحاجة إلى المعونة العاجلة لسد حاجاتهم وخاصة في الدول المنكوبة بالحروب والنكبات والصراعات العرقية والسياسية.
• للهيئة برامج متعددة لتوفير الرعاية والتعليم للأيتام تشتمل على الآتي :
• وقفية الأيتام – انظر أوقاف الهيئة لمزيد من التفاصيل
• كفالة الأيتام - انظر كفالة الأيتام لمزيد من التفاصيل
• بناء ودعم دور الأيتام. اضغط هنا لترى أنشطة الهيئة بالصور
• المشاريع الإنتاجية لدعم العائلات الفقيرة.
• التنسيق والتعاون مع الهيئات الخيرية النشطة في مجال رعاية الأيتام.
سياسة تمكين المجتمعات الفقيرة
• تعد مشكلة الفقر من العالم من أكبر التحديات والصعوبات التي تواجه البشرية في شتى أنحاء الأرض وذلك بسبب ما يترتب عليها من بؤس وشقاء وتشرد وجريمة وانقسام وخلل في المجتمعات البشرية مما يهدد ليس فقط المجتمعات الفقيرة بل البشرية جمعاء .
• و للأسف أن كثيراً من البلاد التي تعانى من الفقر هي بلاد إسلامية نتيجة لعوامل اقتصادية والحروب والكوارث الطبيعية وزيادة معدلات الاستهلاك وقلة المشاريع التنموية المدعومة من بنوك التنمية العالمية.
• تؤكد الدراسات الموثقة أنه لا يمكن استئصال الفقر إلا بالمعالجة الجذرية لمسبباته. وحجر الأساس لمعالجة الفقر هو تمكين المجتمعات الفقيرة من الاعتماد على نفسها وإعطائها الفرص للمشاركة في خطط تنموية تناسبها.
• ولذلك تبنت الهيئة سياسة تمكين المجتمعات الفقيرة وجعلها في أعلى سلم أولوياتها لما لها من أثر واضح في حل مشكلة الفقر والبطالة.
• فبالإضافة إلى تلبية احتياجات الفقراء الآنية وبناء المدارس والمستشفيات والمساجد ودور الأيتام وتقديم المعونات الإغاثية تحرص الهيئة على العمل الجاد من أجل دعم نمو وتقدم ورخاء الدول الفقيرة ومساعدتها على استغلال مواردها بأكفأ الطرق لتمكينها من الاعتماد على نفسها. من أجل ذلك تقيم الهيئة المشاريع المتنوعة التي توفر للفقير الطعام والعمل وتشجع الأنشطة المدرة للدخل حتى لا يعود الفقير للسؤال.
الخدمات التعليمية
• التعليم هو حجر الأساس في تطوير وتنمية المجتمعات الفقيرة ولذلك لم تدخر الهيئة وسعا في دعم التعليم, فمساعدات الهيئة في مجال التعليم تنمو نموا مطردا عاما بعد عام.
• ولذلك تولى الهيئة اهتماما خاصا بدعم المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز الثقافية الاجتماعية للدور الهام الذي تلعبه تلك المؤسسات في محاربة الجهل والفقر وتهيئة الفرص لأفراد تلك المجتمعات في المشاركة الفعالة في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل مجتمعاتهم وتحسين أوضاعهم.
• كذلك تدعم الهيئة التعليم الديني والمعاهد الإسلامية في البلاد والمجتمعات الإسلامية لتمكينها من المحافظة على هويتها و تراثها.
• تقوم الهيئة بتوزيع آلاف النسخ من القرآن الكريم وترجمة معانيه بلغات متعددة وكذلك الكتب الإسلامية بالعربية ولغات أخرى بالإضافة إلى الكتب المدرسية ، على المراكز الإسلامية والمعاهد التعليمية في كثير من البلدان.
• وكذلك تقوم الهيئة بكفالة أعداد كبيرة من المعلمين وطلبة العلم وتقدم لهم المنح الدراسية في كثير من المعاهد والجامعات .
المساعدات الطبية والصحية
• المساعدات الطبية والصحية هي عنصر حيوي وهام في برامج الهيئة الخيرية للمجتمعات الفقيرة خصوصا في حالات الطوارئ والكوارث.
• لا يقتصر دور الهيئة على تقديم الدواء والرعاية الصحية الأولية و تأمين الدواء والأجهزة الطبية ولكنها تهدف في المقام الأول لمساعدة تلك المجتمعات على التغلب على ظروفها الصعبة وأحوالها السيئة التي تساعد على انتشار الأوبئة والأمراض وتفاقم المشاكل الصحية.
• تركز الهيئة على بناء المستشفيات والمستوصفات وعيادات الرعاية الصحية الأولوية والتي تقدم الخدمات الضرورية المناسبة للفقراء .
• كثير من المراكز الإسلامية والمشاريع المتكاملة التي تقدمها الهيئة تحتوى على وحدة خدمات صحية كجزء حيوي من المشروع.
• تتعاون الهيئة مع الهيئات والمنظمات الصحية سواء الإقليمية أم العالمية من أجل تحسين الأوضاع الصحية للمجتمعات المحرومة.
الخدمات الاجتماعية والثقافية
• تحرص الهيئة على تقديم خدمات اجتماعية للمجتمعات الفقيرة لسد حاجاتها وتحسين مستوى المعيشة فيها ونشر الوعي الصحي و الثقافى لبث روح التعاون والعمل الجاد بين أفرادها لزيادة إنتاجيتهم.
• تحرص الهيئة على تقديم البرامج الدينية الإعلامية التى تساهم في تطور المجتمع ورقيه من خلال نشر الفضائل و محاربة الرذائل والآفات الاجتماعية لما فى ذلك من تقوية لروابط الأخوة والتكافل بين أفراد المجتمع وتحقيق الأمن الاجتماعي.
بناء و دعم المراكزالإسلامية
• تولى الهيئة اهتماما خاصا لبناء المساجد والمراكز الإسلامية في شتى أنحاء العالم سواء في العالم الإسلامي أم البلدان ذات الأقليات المسلمة وذلك إدراكا منها للأهمية البالغة لهذه المراكز في تقوية العقيدة ونشر الوعي الإسلامي.
• تقدم الهيئة الدعم لتلك المساجد والمراكز الإسلامية والمعاهد المتخصصة لتتمكن من تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية ودينية وثقافية لقطاع كبيرمن الناس صغارا وكبارا ورجالا ونساء.
دعم الأقليات المسلمة
• تحرص الهيئة على تقوية علاقاتها بالأقليات المسلمة في العالم أجمع للمحافظة على هويتهم الإسلامية ودعم علاقتهم بإخوانهم المسلمين والتعريف بأوضاعهم ومشكلاتهم وذلك في ظل الضوابط القانونية السائدة في مجتمعاتهم .
• تقوم الهيئة ببناء و دعم المراكز الإسلامية والمدارس الدينية في المناطق ذات الأقليات المسلمة. توزع الآلاف من المصاحف الشريفة بلغات متعددة وكذلك الكتب العربية والإسلامية مجانا.
• وتقدم الهيئة المنح الدراسية لأبناء الأقليات المسلمة في الجامعات الإسلامية العريقة مثل جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد – باكستان- والجامعة الإسلامية في ماليزيا.
• كذلك تدعم الهيئة الجامعة الإسلامية بأوغندا والنيجر وباكستان وماليزيا وبنجلاديش وتشاد وغيرها .