الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، جمعية غير ربحية تأسست في شهر يناير عام ٢٠٠٥، وتتخذ مقرها بمنطقة باريس.
تهتم الجمعية بالمساهمة في تنشيط حركة البحث في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية. وتهدف إلى المساهمة في التعريف بالكتّاب والمفكرين السودانيين وبالفنانين في مختلف حقول الإبداع. وذلك على الصعيدين المحلي والعالمي، بالعمل معهم وضمنهم على توفير وتطوير الوسائل لنشر أعمالهم.
خصصت الجمعية "منبر الحوار الديمقراطي" كجزءٍ أساسيٍ من موقعها، آملةً في أن يكون ساحةً تساهم بها، ضمن مساهمات كل الحادبين على ترسيخ أسسٍ متينةٍ للحوار وتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره.
عبر " احتـرام، المجلة السودانية لثقافة حقوق الإنسان وقضايا التعدد الثقافي"، نتطلع إلى أن نقدم معاً مساهمةً في ترسيخ الوعي بحقوق الإنسان وحقوق المواطن، وفي الارتقاء بمفهوم احترام تعددنا الثقافي والفكري والإثني، مصدر ثرائنا الحقيقي، إلى المستوى الذي يصبح فيه أصلاً في مكونات وعينا وسلوكنا التلقائي، وضامناً أساسياً لتحقيق السلام والديمقراطية القائمة على احترام حقوق المواطن وعلى العدالة الاجتماعية في بلادنا، بداهةً في مفاهيمنا ومرجعياتنا الفكرية.
اختارت الجمعية لموقعها هذه التسمية: سودانٌ للجميع، كنايةً عن تطلعنا لأن يكون ساحةً رحبة المثوى، تتسع لكل الذين يحلمون بوطنٍ ديمقراطي حقيقةً لا ادعاءً، ويعملون من أجل تنزيل هذا الحلم إلى أرض الواقع على قواعد صلبةٍ وراسخةٍ من المفاهيم المؤسسة. وطنٌ يسعنا بمختلف توجهاتنا، وانتماءاتنا الفكرية، ومعتقداتنا، ومناطقنا، وأصولنا الإثنية. لنعمل فيها معاً، عن طريق البحث والتفاكر والتبادل والنقد، في الموقع ومنبره، من أجل وطنٍ يسع الجميع ويسعد بالجميع.