النشأة التاريخية للجمعية :
نشأت جمعية (اختار أسرة الخيرية) في عام ١٩٨٣ نتيجة اقتراح ساقه الله على يد زوجة أحد الخيرين وهى سيدة كنديــة مسلمة تلقت دعوة من إحدى الجمعيات الخيرية الكندية المشابهة .
فقام عدد من الخيرين بتلقف الفكرة وعملوا على تطويرها وتنفيذها على الفور بما يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الفاضلــة والأصيلــة . وسرعان ما لاقت من النجاح ما فاق كل توقعات المؤسسين . ويظهر ذلك من خلال إعجاب و تشجيع و إقبال فاعلي الخير على اختيار الأسر و مساندتها ، وبالتالي مساعدة الجمعية في نشر رسالتها النبيلة و أداء عملها على أكمل وجه مما أدى لحدوث نمو وتطور سريع في خدمات الجمعية للأسر العفيفة كما تم النشر عن الجمعية عدة مرات بجريدة الأهرام وجريدة الأخبار وجريدة الجمهورية وجريدة المساء وبعض الصحف الأخرى .
نــطــاق عـمـل الجـمعـية :
نطاق عمل الجمعية الأساسي منذ نشأتها هو جميع المناطق والأحياء بالقاهرة الكبرى ، بالإضافة إلى الحالات الصعبة والطارئة في القرى والأرياف والنجوع في جميع محافظات جمهورية مصر العربية حالياً .
وقد اتسع مجال نشاط الجمعية في فترة وجيزة ليتعدى حدود القطر حيث أصبح لها عدد كبير من الكفلاء المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بالإضافة لانجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وغيرها من البلاد الأوربية علاوة على عدد كبير من العاملين في البلاد العربية الشقيقة ، هذا بالإضافة إلى بعض الإخوة العرب الذين يكنون لمصر وشعبها الحب الخالص العميق.
الضــمـانــات :
منذ أن بدأت الجمعية في ممارسة رسالتها ، عمل القائمون عليها على وضع الأنظمة المحكمة التي تجعل الكفيل يطمئن اطمئناناً تاماً على وصول أموال إعانته بالكامل إلى مستحقيها وعدم ترك أية ثغرة ينفذ منها الشك إلى قلبه ، ومن ضمن تلك ما يلي :
- للكفيل الحق أن يزور بنفسه الأسر التي اختارها لكفالتها ليلمس مدى احتياجها للمساعدة والإعانة.
- يتم تسليم مبالغ الإعانـة للأسر بالكامل دون انتقاص أية مصروفات إدارية تتكبدها الجمعية وذلك في صورة عدد من الشيكات تسلم للأسر في منازلها مرة أو مرتين في السنة.
- حرصت الجمعية على أن تكون كل تعاملاتها بالشيكات المصرفية المسحوبة على بنك فيصل وبنك مصر فرع الخلفاء الراشدين والمصرف المتحد بالدقي ، وذلك مع إرسـال صـور الشيكات للكفيل موقعاً عليها من الأسرة بما يفيد الاستلام ومرفقاً بها تقارير المتابعة السنوية التي تفيد استمرارية حاجة الأسرة إلى الإعانة من عدمه ومدى أثر الإعانة على ظروف الأسرة.
- تتبع الجمعية مبدأ ترك اختيار الأسر التي يتكفل بها الكفيل لكي يقرر الكفيل ذلك بنفسه وهذا المبدأ بالذات هو الذي اشتقت الجمعية منه اسمها.
- يقوم نظام الجمعيـة على المعايير العلمية والاجتماعية و من ضـمنـها نظـام المَحَكآت (أو النقط التقييمية) كشرط لاستيفاء الأسر للخصائص والصفات التي ترشحها للإعانة ولتحديد أسبقية عرضها على الكفلاء وذلك بالتأكيد بعد دراستها بواسطة الباحثين الاجتماعيين والتأكد من حاجتها للإعانة .
مـصـادر الـجـمـعـيـة :
الجمعية لا تتلقى ولا تقبل أي مساعدات أو تبرعات مالية من أي جهة كانت سواء حكومية أو غير حكومية ولكن تقبل مساهمات معلومة المصدر ومحدده جهة الصرف ومدته ( من تاريخ ....الى تاريخ ....) ولصالح اسرة او اسر معلومة ومعروفة ........... أما عن المصروفات الإدارية للجمعية من مواصلات وبريد وحوافز ومكافآت وتأمينات اجتماعية للموظفين والباحثين الاجتماعيين والمياه والكهرباء والتليفونات والمطبوعات ..... الخ فيتكفل بها عدد محدود من الإخوة الخيرين بجانب مؤسسي الجمعية ويمكن موافاتكم بنظم وقواعد الكفالة الإدارية حسب رغبتكم .