ÊÕæíÊ 
ÇáäÊÇÆÌ ÇáÓÇÈÞÉ 
هل انت مهتم بالمشاركة في دورة لتعزيز ثقافة السلام؟
 


 
 
 
مؤسسة رعاية اليتامى في العراق
نبذة تاريخية

ما هذه المؤسسة ؟
 

(بسم الله الرحمن الرحيم)

 
لقد خلَّف النظام العراقي السابق حالة مأساوية ، تتمثل فى الأعداد الهائلة من اليتامى والمشردين من الأطفال ، نتيجة للإعدامات الظالمة التي طالت مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي الذي كان يعارض سياسة القمع ، ونتيجة لحالة الفقر المدقع الذي صنعه النظام البائد، والحصار الذي استمر لأكثر من اثني عشر سنة، وسياسة التفرقة المتعمد تطبيقها في العراق . لقد خلق النظام المقبور حالة من الطبقية الصارخة ، وحصر خيرات العراق في متناول القلة التي تلتف بجهاز الحكم ، والمرتزقة من رجال الأمن والمخابرات

هذه السياسة غير العادلة كانت سبباً في خلق حالة من الفقر المدقع ، دفع الكثير من العوائل الى التخلي عن أطفالها ، فأصبح في العراق أعداد غفيرة من المشردين . لذا فإنه لابد من معالجة هذه الظاهرة المأساوية ، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة ، والتي من خلالها يمكن الحد منها والتقليل من معاناة اليتامى ،  ورسم مستقبلهم اسوة بأطفال العراق كافة

إن المواثيق الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان تحمي الطفل من التشرد ، وتلزم الحكومات بضرورة توفير ظروف حياتية مستقرة ومضمونة ، علما أن واجباً أخلاقياً دولياً ومحلياً، ازاء الطفل العراقي،  الذي تعرض للإمتهان والضياع وحرمانه من التعليم، بل وأبسط الحقوق المشروعة الأخرى ، بسبب تسلط نظام الحكم الصدامي السابق ، فقد حرم الطفل في العراق من رعاية الأب المعدوم أو المغيَّب ، وكذلك حُرم من أي رعاية حكومية

لذا فإن ثمة مسؤولية كبرى ومضاعفة ، تقع على عاتق المسؤولين في الحكومة العراقية ، بضرورة الإسراع في معالجة حالة البؤس ، التي يعاني منها الطفل  في العراق ، وتعويضه سنوات الحرمان والظلم الذي حاق به ، وأن مؤسسات حقوق الإنسان العالمية ، وموائيق الأمم المتحدة تُلزم كافة المسؤولين في الدولة ، بضرورة توفير حياة كريمة لكل شخص فقد معيله

ونتيجة لهذه المشاعر الإنسانية وهذه الحاجة الملحة ، بادرت مجموعة من العراقيين الى تحمل المسؤولية، والإسراع بإنشاء مؤسسة مستقلة غير حكومية ، تتحمل أعباء رعاية اليتامى في هذه المرحلة الصعبة ، التي يمر بها الشعب العراقي ، لقد تبلورت الفكرة بعد لقاءات ومناقشات لعدة أشهر ، توصل فيها هؤلاء الأخوة الى حتمية الشروع ببناء هذا الصرح الإنساني ، تسندهم قناعة ، من أن هذا المشروع سوف يلقى الترحيب من الشعب العراقي ، والمساعدة والدعم من قبل كل الجهات الخيِّرة والمؤسسات الإنسانية
 


الأهداف

مما لاشك فيه هو أن الإنسان أغلى قيمة في الحياة ، وأن الطفل هو رجل المستقبل ، ومن الحكمة إعداد هذا الطفل إعداداً جيداً ليكون فرداً نافعاً ، متحمساً لبناء العراق ، مجتمعاً وحضارة ومدنية ، بإخلاص وكفاءة ، على هذا الأساس فإن النظام الداخلي للمؤسسة حدد اهدافها بما يلي
 
رعاية اليتامى العراقيين، من خلال إنشاء ملاجيء ودور رعاية في جميع المحافظات ، تتوفر فيها كل مستلزمات الحياة الكريمة الخاصة وحسب السن والجنس . وفقاً للمواصفات العالمية 
 
بناء شخصية متوازنة لدى الطفل تؤمن بأهمية الخدمة الإجتماعية ومساعدة الأخرين واحترام القوانين

التنسيق مع السلطات المحلية لرفع المستوى الاجتماعي والمادي لأمهات اليتامى أو من يعيلهم
 
العمل على توفير فرص عمل لليتامى فوق سن ١٦ سنة ممن لا يرغب بإكمال دراسته

إصدار نشرة شهرية أو نصف شهرية تعني خاصة بشؤون اليتامى في العراق
 
التنسيق مع السلطات المحلية لغرض تأهيل اليتامى للعمل ، والاعتماد على أنفسهم ، بعد مغادرتهم دور الرعاية
 
ونظراً لوجود أعداد كبيرة من اليتامى في العراق وعدم القدرة على تغطية كل احتياجاتهم ورعايتهم ، لذا فإن الأولوية في تقديم الخدمات تُعطى الى أبناء الشهداء والمتضررين من قبل النظام السابق

 
 
المنتدى الخاص
  أحدث المواضيع




لا توجد مواضيع جديدة
الفعاليات
  أهم الأحداث




لا يوجد أحداث جديدة
ÝÑÕ
  ÇÎÑ ÇáÝÑÕ




áÇ ÊæÌÏ ÝÑÕ ÌÏíÏÉ