جمعية الصداقة والتآخي جمعية شكلت بتاريخ ١٠/٥/٢٠٠٣ من قبل المهندس(مدين راضي حيدر) وانتسب لها مجموعة من الأطباء والمهندسين والمحاميين ورجال الأعمال العراقيين.
وهي جمعية مستقلة ليس لها علاقة بأي جهة سياسية، تضم الجمعية عدة أقسام منها القسم الهندسي(ويعتبر هذا القسم العمود الفقري والمرتكز الأساسي لقيام الجمعية بكافة مسؤولياتها حيث تعتمد التمويل الذاتي فقط والذي يتم تأمينه بشكل أساسي من أعمال البناء والمقاولات لغرض أنجاح مشروع الجمعية وديمومتها ولتمكين قيامها بالمشاريع الإنسانية والخيرية).
والقسم ألاستيرادي والقسم القانوني وقسم حماية الإنسان والبيئة (يعتبر هذا القسم احد الأقسام المهمة في الجمعية باعتبار أن البيئة مسألة مهمة والتي عانت الكثير بسبب الممارسات الخاطئة للنظام البائد)إضافة إلى هيئة المرآة في الجمعية (حيث إن الجمعية تعمل على تطوير قابليات المرآة باللغة الأجنبية وكل ما هو حديث في أساليب التطور العلمي وبما يؤهلها للعمل بصورة جيدة في المؤسسات والشركات العالمية) وأقسام تجارية وطبية وإعلامية، وهدف الجمعية الأساسي هو توطيد العلاقات الطيبة بين الشعب العراقي والشعوب المجاورة.
وبسبب ما أصاب هذه العلاقة من تدهور من جراء السياسات التعسفية السابقة وهذا يتجسد في شعار الجمعية (شعب عراقي محب للشعوب المجاورة وشعوب مجاورة محبة للشعب العراقي) وان الجمعية تؤمن بان تنمية العراق هو السبيل الامثل لإقامة علاقات حسن جوار جيدة بين الشعب العراقي والشعوب المجاورة وان هذه الجمعية التي تشكلت في عهد العراق الجديد .. عراق المحبة والإخاء، الابتسامة المتفائلة بالغد المشرق يتمثل سر ديمومتها بحال الربط التي ارتكزت عليها بين عنوانها(الصداقة والتآخي) وبين منهاج تحركها العملي الذي وجد طريق الإخاء والمحبة بين الشعوب المجاورة والسبيل الامثل للرقي والتطور في كافة مجالات الحياة المعاصرة. فقد قامت الجمعية بتنفيذ المشاريع التالية.
أهداف الجمعية
تؤمن الجمعية بأن ( تنمية العراق هي السبيل الامثل لأقامة علاقات جوار جيدة بين شعب العراق وشعوب العالم ). ولتحقيق ذلك فأنها تهدف إلى ما يلي:
أولا: التفاعل المخلص بين الشعب العراقي وشعوب المنطقة المجاورة والمتمثلة بالشعب الكويتي، السعودي، الأردني، السوري، التركي والإيراني ومع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة في العالم.
ثانيا: تعميق التعاون الاقتصادي والاجتماعي والتجاري والإنساني بين الشعب العراقي والشعوب المجاورة بما يخدم الصالح المشترك لشعب العراق والشعوب المجاورة.
ثالثا: التعاون مع كافة الجمعيات الإنسانية في العالم بما يخدم القضايا المشروعة المشتركة للشعب العراقي وشعوب تلك البلدان التي تنتمي أليها تلك الجمعيات الإنسانية.
رابعا: الاشتراك والإسهام في كافة النشاطات المحلية والتي لها ارتباط مباشر بصميم أعمال الجمعية وأهدافها.