القضايا التي يعالجها مركز شمل:
هناك حوالي أربعة ملايين فلسطيني حاليا - معظمهم لاجئون - يعيشون في المنفى تحت ظروف مختلفة. إن مسيرة السلام وقيام دولة فلسطينية مستقبلا، ستترك تأثيرا عميقا على اللاجئين والشتات الفلسطيني.وستقرر مصير هؤلاء في المرحلة النهائية من المفاوضات. في هذه الأثناء، لا بد من مواجهة مسائل ملحة تتعلق باستيعاب العائدين، والعلاقة بين اللاجئين والدول المضيفة. بالإضافة إلى ذلك، فان العلاقة المتينة بين فلسطينيي الشتات والوطن الأم هي مسألة حيوية للتطور الثقافي، الاجتماعي والاقتصادي للشعب الفلسطيني وللحفاظ على هويته الخاصة
نشاطات مركز شمل:
يقوم مركز شمل بإعداد الدراسات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل بمشاركة أكاديميين أصحاب قرار وممثلين عن وكالات العون والدول المضيفة
يقوم مركز شمل بتنظيم الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تقوية علاقة الشتات الفلسطيني بالوطن
يتابع مركز شمل أوضاع اللاجئين وتجمعات الشتات وتدافع عن حقوقهم الأساسية كما نصت عليها المواثيق الدولية
ينشر مركز شمل نتاجه الخاص من أوراق وكتب ونشرات.كما أنه يتصل ويتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية التي تعني بشؤون اللاجئين
يسعى مركز شمل إلى بناء أرشيف يحتوي على وحدة توثيق، تضم هذه الوحدة مواد منشورة وغير منشورة بالإضافة إلى مواد مسجلة بالصوت والصورة
برامج البحث:
تتولى شمل وتلتزم بمهمة البحث والتحري في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والقانونية التي خبرها اللاجئون الفلسطينيون وكذلك فلسطينيو الشتات، ويتم هذا بشكل رئيسي باعتماد الدراسة المقارنة مع الفهم الشامل للمشكلة المتمثلة بموضوع البحث. وأبحاث شمل الجارية تمتد إلى ثلاث مناطق رئيسية للدراسة وهي:
ذاكرة المنافي
بداية فإن منظمة شمل تؤمن إيمانا عميقا بأنه لا حل للصراع العربي الإسرائيلي بدون البحث في المسؤولية الأخلاقية الكاملة التي تتحملها إسرائيل في إيجاد مشكلة اللجوء الفلسطيني، وبدون الإدراك الكامل للممارسات الاستعمارية التي مارستها إسرائيل حتى الآن وخاصة في عامي ١٩٤٨ و ١٩٦٧.
مشروع التاريخ الشفهي الفلسطيني
مما تقدم يمكننا إدراك مدى التزام شمل ببرنامج التاريخ الشفهي. إذ أن رؤية هذا البرنامج وهدفه، يرتكزان بشكل رئيسي على إعادة تأسيس حقل عام للذاكرة الجماعية, وهذا يعني بالضرورة إعادة إحياء المخزون الثقافي والتاريخي المرتبطين بالتجربة الفلسطينية، بالإضافة إلى المساهمة في كتابة تاريخ اجتماعي فلسطيني جاد. وكلا الأمرين يشكلان بعدين هامين جدا لحياة ثقافية تمتاز بحيوية خلاقة وللهوية الوطنية
يلتزم مركز شمل بتطوير هذا البرنامج وتفعليه وذلك من خلال التعاون المركز مع عدة منظمات ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى الاستفادة من مساهمات الباحثين الأفراد المنخرطين والفاعلين في هذا الحقل. هذا مع العلم أن التعاون مع هذه المؤسسات أو الأفراد قد لا يقتصر فقط على مشروع واحد ويمكن أن يمتد إلى أكثر من مشروع ضمن مجال الاهتمامات المشتركة لكلا الطرفين. وتسعى شمل ضمن استراتيجيتها إلى الانتباه بشكل خاص إلى مجموعات معينة من الأشخاص أو الخبرات ذات الطابع الهام جدا مثل الأشخاص الكبار في السن والنساء.
تقرير عن تقدم العمل في مشروع التاريخ الشفهي :
تقوم شمل بالسير قدماً بمشروع التاريخ الشفهي بمتابعة المواضيع التالية :
١- مجموعة من الشهادات الشفهية من تجمعات فلسطينية مختلفة، بالذات تجمعات اللاجئين، وقد بُدء بتجميع هذه الشهادات فور الشروع بتنفيذ هذا المشروع. وقد بدأنا بتنفيذ هذه الخطوة معتمدين المبدأ التالي "عائلة واحدة، حكاية واحدة، صورة فوتوغرافية واحدة" وقمنا ضمن هذه الخطوة بإنجاز العمل التالي : ١٠٠ مقابلة في مخيم جنين، ١٠٠ مقابلة في مخيم نور شمس، ٢٥ مقابلة في سلوان، ٣٥ مقابلة مع رفاق الشيخ عز الدين القسام، ٥٠ مقابلة مع أشخاص من قرية الدوايمه.
٢- تأسيس أرشيف رقمي لكل ما ذكر سابقاً، وهي متاحة جميعها للباحثين في مكتبة شمل على شكل اسطوانات وكذلك من خلال موقع شمل على شبكة الإنترنت.
٣- مشروع أرشيف البث الإذاعي الفلسطيني : تمتلك لينا الجيوسي أرشيف بث مؤلف من ١٥٠٠ ساعة بث إذاعي للإذاعة الفلسطينية بالإضافة إلى عدة ساعات مسجلة على أشرطة فيديو من البث التلفزيوني الفلسطيني من عام ١٩٩٤ إلى عام ١٩٩٨، وقد قامت لينا مشكورة بتقديم أرشيفها الإذاعي ليكون متاحا للعموم . وبناء عليه، فإن شمل وبالتعاون مع مركز مواطن تقوم بتسجيل هذه الأشرطة رقميا وذلك كمرحلة تجريبية، ووضعها في بنك معلومات وسنقوم بإهداء نسخة منه إلى الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني.
٤- قامت شمل بالبدء بالتسجيل الرقمي لأرشيف ضخم عن الانتفاضة الأولى. لتكون مؤرشفة رقميا مع الوثائق السابقة .
مشروع ظاهرة التضامن المدني مع الشعب الفلسطيني: تاريخ شفهي من مجموعات التضامن في "المقاطعة" و قطف الزيتون
(مشروع أعد ته الباحثة الفرنسية مارغريت دوير وساري حنفي)
الباحث المسؤول: مارغريت دوير
خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي انطلقت في أيلول من عام ٢٠٠٠، قام حوالي ٤٠٠٠ مواطن وقائد أهلي ونقابي وسياسي من مختلف الجنسيات الدولية، معظمهم من أوروبا وأمريكا الشمالية، بزيارات دورية إلى الأراضي المحتلة لتقديم الحماية للشعب الفلسطيني وللإعراب عن تضامنهم معه. وقد رفضت السلطات الإسرائيلية في مطار بن غوريون في تل أبيب منح تأشيرة الدخول لأكثر من ٢٠٠٠ من هؤلاء الناشطين الدوليين بالإضافة إلى أن ٨٠٠ من هؤلاء الناشطين قد خَبِروا الاحتجاز القسري من قبل السلطات الإسرائيلية. وقد قدم هؤلاء للزيارة ولإقامة مؤقتة تتراوح بين العشرة أيام والأسبوعين حوالي ٤٠٠٠ شخص.
وقد قام الناشطون الدوليون بعدة نشاطات بما فيها مساعدة الفلسطينيين في تفكيك نقاط التفتيش وفي إصلاح البيوت التي جرفتها قوات الاحتلال، وكذلك في مرافقة المزارعين إلى مزارعهم ومرافقة العاملين في المساعدات الطبية وطواقم الإسعاف. وتشكلت ما يشبه جبهة مقاومة سلمية مؤلفة من هؤلاء الناشطين الدوليين وامتدّ مجال نشاطها إلى مقاومة توسع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ومقاومة إنشاء الطرق الالتفافية والتي تتم بمصادرة الأراضي الفلسطينية أساسا وبمقاومة سياسات الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال وبمقاومة اقتلاع الأشجار المثمرة من الأراضي الفلسطينية إلى ما هنالك من أعمال المقاومة السلمية لسياسات الاحتلال التعسفية في الأراضي المحتلة.
وهذا المشروع البحثي يهدف إلى تحليل ظاهرة حركة التضامن المدني مع الشعب الفلسطيني، ويعتزم فهم متى وأين وجدت هذه الحركة أصولها وكيف نمت، ما هي الصلات القائمة بينها وبين الحركات المدنية المعاصرة الدائمة التوسع والانتشار وكذلك ما هي أوجه التشابه مع هذه الحركات. بالإضافة إلى معرفة فيما إذا كانت هذه الحركة لها اهتمامات أوسع أم أنها مكرسة فقط من أجل قضية واحدة كالقضية الفلسطينية. وكذلك تقييم أثرها سواء محليا أو في البلدان الأصلية التي قدم منها هؤلاء الناشطون، وتقييم وسائلها وإنجازاتها فيما يتعلق بقدرتها على إيصال المعلومات ونشرها وإحداث التأثير المطلوب . وكل هذا لإيجاد إجابات للسؤال المتعلق بالتصور المستقبلي لهذه الحركة ومدى القدرة على تحقيق الاستمرارية. وهذه الدراسة تعتزم الغوص في العمق لفهم الدوافع عند كل من الفاعلين "الناشطين" وكذلك الرواد المبادرين أو قادة هذه الحركة بالإضافة إلى فهم الدور الذي لعبه المجتمع المدني الفلسطيني وهيئاته ومنظماته.
والفكرة الرئيسية هي أنه وبوجودهم المباشر على الأرض استطاع هؤلاء الناشطون الدوليون تأمين عنصر حماية للفلسطينيين وكذلك لفت انتباه المجتمع الدولي إلى مدى إلحاح الظروف الحالية في الأراضي المحتلة ومدى خطورتها عدى عن الدعوة إلى المزيد من التدخل من قبل هذا المجتمع الدولي .
تقرير عن تقدم العمل :
أنهت مارغريت دوير العمل الميداني في هذا المشروع. وقد قامت بإجراء ثلاثين مقابلة مع ثلاثين حالة من الناشطين الدوليين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. وسيقوم ساري حنفي قريباً بمراجعة نص المشروع. وسيكون جاهزا في كانون الثاني من العام القادم. مشروع بناء ذاكرة الشباب: مدرسة تدريب صيفية في الفن وفي تجميع التاريخ الشفهي في مخيم جنين ٢٠٠٢
يتضمن هذا المشروع جزء هام يتعلق بالتاريخ الشفهي وسنقوم بالشرح حوله لاحقا في فقرة العمل على المستوى الشعبي (القاعدي).
حق العودة وعلم اجتماع العودة:
إن حق العودة هو المفتاح لأي حل ممكن للصراع العربي الإسرائيلي، كما أنه سيفتح مجال الخيارات الممكنة والمنوعة أمام اللاجئين الفلسطينيين بعد ما يزيد على نصف قرن في المنافي. كذلك فإن شمل ترى بأن أي حل للصراع العربي الإسرائيلي يريد أن يكون حلا قابلا للحياة لابد له من الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين كعنصر أساسي ومرتكز لهذا الحل. وتؤمن شمل أيضا بأن الانسحاب من الأراضي يتطلب بدوره أن يفكر الإسرائيليون بشكل جاد في مسؤوليتهم الأخلاقية في خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ومسؤوليتهم أيضا في طبيعة الصراع الكولونيالي الذي دار خلال عامي ١٩٤٨ و ١٩٦٧. كذلك فإن شمل معنية بفهم كل العناصر الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في طبيعة القرار الذي سيتخذه اللاجئون الفلسطينيون سواء أكان بالعودة أو بأخذ خيارات أخرى.
مشروع مؤشرات نقدية في استيعاب اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة
مدير المشروع : ساري حنفي
مر على منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الأخير من القرن المنصرم مجموعة من الأحداث كحرب الخليج ومؤتمر مدريد للسلام عام ١٩٩١ وكذلك اتفاقية أوسلو عام ١٩٩٣، وقد مثلت هذه الأحداث انعطافات حاسمة لها تأثيرها المباشر والمهم في تطور المنطقة برمتها. وفي السياق الفلسطيني الأكثر تأثرا بالأحداث التي ذكرت سابقاً، كان موضوع حق العودة للاجئين الفلسطينيين سواء للأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ أو للأراضي الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، من أعقد المواضيع وأكثرها حساسية خلال التفاوض مع حكومات إسرائيلية متعددة خلال العقد المنصرم.
ويهدف هذا المشروع إلى فحص الرأسمال الاجتماعي (social capital) الذي يمكن أن يستفيد منه اللاجئون الفلسطينيون الذين يقررون العودة في حال سمح لهم بذلك. وهذا الأمر سيجري فحصه بالاعتماد على تحليل الجانبين الاقتصادي والاجتماعي لشبكات القرابة العابرة للحدود القومية. كما تجب الإشارة إلى أن المسح الاقتصادي الاجتماعي الأنثروبولوجي باستخدام الاستبيان المفتوح قد تم اعتماده بشكل رئيسي هنا. وهذا بدوره يؤكد على النماذج المختلفة لشبكات القرابة التي يمتلك الأفراد مداخل إليها, كما أنه يعطي أهميه خاصة لفهم العمليات التي من خلالها يتم تعزيز حالة الانتماء إلى هذه الشبكات. وهو أيضا يتضمن مجموعة من الأسئلة ذات الطابع الشخصي أو الذاتي كتلك الأسئلة المتعلقة بكيفية إدراك الأفراد المنتمين إلى هذه الشبكات لمجموعة من المفاهيم المعيارية المتبادلة كمفهوم الثقة على سبيل المثال. وقد قام بهذا المسح مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني (شمل) بين كانون الثاني وتشرين الأول من عام ٢٠٠٣. وقد تم إنجاز ما مجموعه ٧٠٢ مسحا شاملا لصالح هذا المشروع، إذ لم يطل المسح اللاجئين الفلسطينيين فقط بل وأيضا امتد إلى السكان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وهكذا فإن هذا المشروع يعتزم تعريف نماذج العودة الممكنة بالإضافة إلى نماذج الحياة العابرة للحدود القومية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون الآن، وكذلك تسليط الضوء على روابط القرابة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية بين الفلسطينيين داخل وخارج الأراضي الفلسطينية، كما سيتطرق إلى موضوع الريادية (entrepreneurship) داخل الأراضي الفلسطينية. وهو موضوع الغاية منه تسليط الضوء على طبيعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في المناطق الفلسطينية وتعبئة رأسمال والاستثمارات وتأثيرهم على وتأثرهم بـ روابط القرابة.
تقرير عن تقدم العمل في المشروع:
حقول العمل الرئيسية التي يسير فيها هذا المشروع هي:
- الدراسة الميدانية: أنهت شمل العمل الميداني الخاص بالاستبيان المفتوح بالإضافة إلى المقابلات المتعمقة. وقد تم إنجاز الاستبيان والمقابلات للحالات التالية: الخليل ٣٩ حالة، بيت لحم ١٥ حالة، الولجة (بيت لحم) ٧٣ حالة، قطاع غزة ١٠٢ حالة، مخيم بلاطة (نابلس) ٢١ حالة، مدينة نابلس ٥٠ حالة، رام الله ٢٥ حالة، أم الفحم ١٧ حالة، حيفا ٢٢ حالة، الناصرة ٤٣ حالة، اللد ومناطق محلية أخرى ١٢٠ حالة، قطاع الأعمال ٤٠ حالة. المجموع العام ٧٠٢ حالة خضعت للاستبيان المفتوح.
- تحليل المعطيات والمعلومات: تم الانتهاء من إدخال المعطيات والمعلومات على نظام SPSS. وقد قام السيد محمد الدريدي بتدريب فريق شمل على النظام وبعد ذلك قام كل من مصطفى شتا وفداء زبيدي بإدخال المعطيات والمعلومات. وقد تم الانتهاء من تحليل المعطيات والمعلومات في أيلول من عام ٢٠٠٣.
- التنسيق بين جهات معينة في المشروع: ضمن إطار العمل الموضوع فإن شمل ولتكتمل مساهمتها تسعى لفهم الكيفية التاريخية لاستخدام الأرض داخل إسرائيل، وقد تلقى مشروع شمل مساعدة من داوس فيرنو فيرماوت (Douwes Ferno-Fernmout) في هذا الاتجاه. وقد قام بمساعدة شمل ضمن أشياء أخرى، في فهم طبيعة العلاقة مع الأرض بالنسبة للعائلات.
* وقد تم عمل لقاءات عدة مع المؤسسات التالية: المركز الفلسطيني للسياسات والدراسات المسحية (PSR) ، المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني PCBS ، وزارة التخطيط ، دائرة شؤون اللاجئين DORA، معهد الدراسات التطبيقية النرويجي FAFO .
* هذا وقد تم إجراء اجتماعات في سوريا في الخامس والعشرين من تموز ٢٠٠٣ مع مجموعة عائدون، وذلك لمناقشة كيفية تطوير أجندة بحث خاصة باللاجئين الفلسطينيين في سوريا تتعلق بما هو أبعد من مجرد موضوع حق العودة.
- الدراسة التحليلية: قام ساري حنفي بتحضير المسودة الأولية للدارسة التحليلية معتمدا على البحث الميداني، وقد أعطى جداول التحليل الأولي للباحثين المشاركين في هذا المشروع.
- حث النقاش العام حول حق العودة وكذلك حق الاختيار: شمل تنتهج استراتيجية سلسة في حث النقاش العام، وقد تمت مناقشة قضية استيعاب اللاجئين الفلسطينيين ضمن قضايا أخرى في مؤتمرات شمل. وفيما يلي مجموعة من النشاطات ضمن هذا السياق:
· قامت شمل بتنظيم لقاء مع كارن أبو زيد حول الظروف الاقتصادية الاجتماعية لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتحسينات المطلوبة لهذه الأوضاع في المستقبل. وكانت المجموعة المستهدفة من هذا اللقاء هم الأشخاص المسؤولون في اللجان والهيئات الشعبية في المخيمات الواقعة في وسط الضفة الغربية وهذا بسبب عدم تمكن المسؤولين في المخيمات الأخرى من الحضور. وكانت المناقشة مثمرة جدا وتناولت مواضيع عدة مرتبطة بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المخيمات.
٢٨ آب ٢٠٠٣ دعيَّ ساري حنفي إلى برنامج تلفزيوني لمدة ساعة كاملة لمناقشة حق العودة وسوسيولوجيا العودة. وقد بث البرنامج على ١٣ قناة فلسطينية محلية.
في العشرين من كانون الثاني ٢٠٠٣، نظمت شمل بالاشتراك مع مركز مواطن محاضرة بعنوان "مستقبل اللاجئ الفلسطيني: ملف مفتوح أم مغلق؟". وقد شارك في هذه المحاضرة كل من: سليم تماري، أستاذ علم الاجتماع ومدير مؤسسة الدراسات المقدسية؛ وساري حنفي، مدير شمل.
في الرابع من تشرين أول ٢٠٠٣ ورشة عمل بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون.. الرؤية والحلول". وقد عقدت هذه الورشة في قاعة الاجتماعات التابعة لمركز الشباب في مخيم الأمعري من التاسعة والنصف صباحا حتى االرابعة مساء.
وقد خرجت هذه الورشة بعنوان التأكيد على وجوب التمسك بحق العودة رغم استبعاد التوصل إلى حل قريب للقضية الفلسطينية، وقد قسم هذا اليوم الدراسي إلى أربع محاور تطرق الأول منها إلى موقف م.ت.ف من حق العودة والذي تحدث عنه كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات فيما كان المحور الثاني حول موقف اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة والذي تحدثت فيه النائبة دلال سلامة و د.رياض عويضة الباحث في شؤون اللاجئين أما المحور الثالث فكان عن الرؤية العامة حول ما طرح في قضية اللاجئين أي عن ماهية مشاريع الحلول للاجئين وقد تحدث في هذا الجانب كل من مستشار الرئيس ياسر عرفات والكاتب ممدوح نوفل ود. سليم تماري مدير مؤسسة الدراسات المقدسية ورئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي النائب جمال الشاتي، وقد اختتمت الورشة واليوم الدراسي باستعراض د.ساري حنفي، مدير مركز شمل، للنتائج الأولية لمشروع المؤشرات النقدية حول استيعاب اللاجئين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بما في ذلك التجارب العالمية في عودة اللاجئين.
مشروع أرض فلسطين:
مشروع مشترك بين مركز شمل و معهد الدراسات التطبيقية (أريج).
المرحلة الأولية: أنماط العلاقة مع الأرض.
موجز عن المشروع:
مشروع أرض فلسطين يهدف إلى تنظيم الأبحاث والمعطيات الميدانية حول التقسيمات الجغرافية لفلسطين التاريخية وصولاً إلى مستوى حدود البلدات وحتى المستويات الصغرى للتقسيم التقليدي للأراضي إلى قطع صغيرة والمعروفة بالنسبة للسكان المحليين. ويهدف بالإضافة إلى ذلك، إلى ربط الأشخاص بأراضيهم وربطهم بمشروع أرض فلسطين وإشراكهم فيه، والمشروع سوف يرى مدى تأثير الطريقة الحديثة في التخطيط لإطار العمل هذا حتى مستويات الملكية الصغرى ونشر الأسماء العربية المعتاد إطلاقها على الأراضي في الجريدة الرسمية معتبرا أن هذه الخطوة من بين أهداف المشروع الرئيسية. وهذا المشروع بقدر ما هو فعال بقدر ما يقدم دعما للقضية الفلسطينية ويؤمن إطار عمل جغرافي – حقوقي وقانوني قابل للتعامل معه ويمكن من خلاله الفصل في قضية التعويضات بمعقولية وبمرجعية معتمدة وأكثر وضوحا من تلك المتبعة حاليا للفصل في النزاع حول الأراضي. كذلك فإن هذا الإطار الجغرافي - الحقوقي يقدم إطار عمل مميز محليا للفصل في النزاعات المحلية حول استخدام الأراضي بحيث يمكن الفصل في هذه القضايا على ضوء مصلحة التخطيط التنموي والبيئي.
وتنبع أهمية هذا المشروع من كون أكثر من ٨٠% من الشعب الفلسطيني لا يملك أرض (أو يملك أرض صغيرة لا تتجاوز مساحتها الخمسة دونم) ولذا فإن المطلوب عدم إعادة الظلم الطبقي والتاريخي الذي لحق بطبقة الفلاحين الذين عاشوا على الأرض بدون أن يملكوها. إن معرفة طرق استخدام الأرض وتحديد ذلك على الخريطة هو الذي سيمكن المفاوض الفلسطيني من إرجاع حقوق أولئك الذين لا يملكون الأرض ولكنهم عملوا فيها.
- الأهداف الرئيسية للمشروع:
توضيح المخطط الاجتماعي السكاني لفلسطين وتأسيس قاعدة معلومات حول الظروف الاقتصادية الاجتماعية للفلسطينيين حتى عام ١٩٤٧، بالإضافة إلى ما صارت عليه هذه الظروف وما حصل أيضا للتنوع السكاني في فلسطين بعد الحرب التي شنت عام ١٩٤٨. وينتج عن هذا تسجيل للبنية التحتية الخاصة بالحالة الاجتماعية السكانية للفلسطينيين خلال تلك الفترة وصولا إلى يومنا هذا. وهذا المشروع صمم للغايات التالية:
· المصادر والمواد حول هذا الموضوع متشعبة ومتنوعة، وتجميعها للاستفادة منها في هذا المشروع سيؤدي إلى تثبيتها في إطار واحد يمكن الاستفادة منه لاحقا وعلى أكثر من وجه. مما يدعم تحقيق سلام قابل للحياة في المنطقة والذي سيؤدي بدوره إلى إطلاق عجلة التنمية فيها.
· ربط كل الناس بالأرض وليس فقط مالكي الأراضي. وهذا سيعزز المطلب الفلسطيني ويقويه أمام أي حل دولي نهائي للنزاع أو فض للنزاع عن طريق التسوية والتعويضات.
· تشكيل إطار جغرافي – حقوقي متماسك يمكن الاستفادة منه في:
١. يمكن لكل المطالبات المتعلقة بملكية الأرض أو حق استخدامها أو السكن فيها أو المطالبة بحقوق أخرى فيها، يمكن لكل هذه المطالبات أن تقيم بدقة أكبر لتأكيد المطلب الفلسطيني وتعزيزه في ضوء أية تسوية سلمية دولية مستقبلية.
٢. تحقيق إطار يمكن من خلاله القيام بتخطيط مسؤول للأراضي يأخذ بعين الاعتبار الحماية البيئية والتطوير التنموي ويمنح السياسات الحكومية مزيدا من المصداقية.
وضمن هذا المشروع الواسع سيقوم مركز شمل بتجميع تاريخ شفهي فلسطيني متخصص بالقضايا الحضرية، وبصفته مركز للأبحاث يعمل ومنذ سنوات عدة في حقل تجميع التاريخ الشفهي الفلسطيني، بشكل رئيسي من اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ضمن حقول عمل متنوعة أخرى، فقد لاحظ مركز شمل خلال هذه السنوات بأن الاستفادة من التاريخ الشفهي لم تعد تقتصر على الجانب الفولكلوري والتراثي وحتى الجانب المتعلق بالظروف الاجتماعية التي وجد فيها هذا التاريخ؛ بل إن الأمر تعدى ذلك كله للاستفادة من التاريخ الشفهي بصفته طريقة منهجية مميزة ومعتمدة بتزايد للتوثيق القائم على أسس مؤسساتية. وفي هذا السياق فإن التاريخ الشفهي قد أصبح أداة عملية للممارسة الحقوقية كما هو بطبيعة الحال للممارسة التاريخية، بالإضافة إلى كونه أداة مهمة للدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية. وأكثر من هذا، فإنه في سياق الانتهاكات التاريخية الكبرى للحقوق والتي يستهدف فيها السكان المدنيون والمجموعات العرقية أو الدينية المختلفة، يكون للشهادات الشفهية دور حاسم من أجل الحسم القانوني في مثل هذه القضايا للتعويض أو لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
تقرير عن تقدم العمل في المشروع:
منح مركز شمل الباحثة هنا حمدان، المتخصصة بالتاريخ وبالتخطيط الحضري، منحة لدراسة قرية صفورية تحت إشراف يوسف جبارين المختص بالتخطيط الحضري.
وقد نظمت شمل بالاشتراك مع مؤسسة الدراسات المقدسية لقاء مع البروفيسور مايكل فشباخ (جامعة تكساس) لمناقشة كتابه الحالي عن أملاك اللاجئين الفلسطينيين، وقد تم تنظيم اللقاء في ١١ آب ٢٠٠٣
تحديد احتياجات الهجرة العائدة الفلسطينية :
نظمت شمل ورشة عمل بالتعاون مع مجلس السكان في القاهرة MEAwards وقد كانت الورشة بعنوان "تفكير مفتوح حول الهجرة العائدة الفلسطينية: مقاربة ثقافية واقتصادية اجتماعية". وذلك من ١٢ إلى ١٤ حزيران ٢٠٠١.
الحياة العابرة للحدود القومية
الحياة العابرة للحدود القومية عند اللاجئين الفلسطينيين محور بحث يدمج ضمنه كل الدراسات حول اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وذلك في أماكن وجودهم في المنافي والمهاجر، وكذلك في الضفة الغربية وغزة. وشمل تركز على عنصرين رئيسيين في هذا السياق: أولا: الوضعية القانونية للاجئين الفلسطينيين في ظل الانبثاق الإشكالي لحالة الدولة الأمة في الشرق الأوسط. ولذلك فإن لشمل مشروع بعنوان "عديمي الجنسية في العالم العربي". ثانيا: دراسة مخيمات اللجوء بصفتها مواقع حضرية. وشمل الآن تعمل على مشروعين متوازيين في هذا السياق وهما: "دعم الحياة الحضرية في المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة" ومشروع " فلسطين: فضاء حضري مفتوح.
مشروع البدون: عديمي الجنسية في العالم العربي (٢٠٠٠-٢٠٠٣)
الباحث الرئيسي : عباس شبلاق
ملخص: الكلمة العربية "بدون" تستخدم غالبا في العالم العربي للإشارة إلى حالة عدم وجود مواطنة. والغاية من هذا المشروع دراسة مدى امتداد هذه الظاهرة واقتراح وسائل للتقليل من شيوعها وللتقليل من الضرر الحادث بسببها.
إن المادة ١٥ من الشرعية الدولية لحقوق الإنسان تنص بوضوح وصراحة على أن: "لكل شخص الحق بالحصول على المواطنة" وأنه "لا يجوز أن يحرم أي شخص من مواطنته بشكل تعسفي". ولكن وبالرغم من هذا فهناك الملايين من الأشخاص عبر العالم محرومين من الأمن والحماية التي يمكن أن تمنحهم إياها المواطنة. وحالة الذين ليس لهم مواطنة منتشرة بوضوح في المنطقة العربية ولكن لا توجد للآن دراسة شاملة تتناول مدى انتشار هذه الظاهرة. وهذا المشروع يعتزم أن يسد ثغرة النقص في المعلومات حول هذه النقطة، بالإضافة إلى اقتراح طرق لمعالجة المشاكل الناجمة عن كون الأشخاص بدون مواطنة والتقليل من الضرر الناجم عن هذه الظاهرة. وسوف نركز في سياق هذا المشروع على مجموعتين رئيسيتين ممن خبروا حالة عدم وجود مواطنة في المشرق العربي وهاتان المجموعتان هما: ١) الفلسطينيون الذين نجمت حالة عدم وجود مواطنة لديهم من الصراع الذي أدى لنشوء دولة إسرائيل. ٢) الجماعة المعروفة بصفة "بدون" وجماعات أخرى ليس لديها مواطنة حيث أن هذه الحالة متأتية أساسا من القصور في الجانب التشريعي الوطني وفي ممارسات الدولة. والاختلاف بين تجربتي العيش بدون مواطنة وكيفية التعامل مع هذه التجربة من قبل هاتين الفئتين الرئيسيتين (١ و ٢ أعلاه) سيتم تحريه في ثلاثة مناطق جغرافية – ثقافية في المشرق العربي وهذه المناطق هي: ١- المشرق المؤلف من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن والعراق. ٢- إمارات الخليج. ٣- مصر. ولذلك فإن المشروع سوف يقوم بمقارنة تجارب مختلفة للعيش بدون مواطنة وكيفية التعامل معه بين فئات مختلفة من الذين ينطبق عليهم وصف الـ "بدون" في دول عدة في المنطقة. وسوف نولي اهتماما خاصا بقضايا من مثل الاختلاف بين الجنسين وتعاقب الأجيال في علاقتهما مع موضوع العيش بدون مواطنة. وسوف نتحرى بالتحديد موضوع انتقال صفة اللامواطنة عبر الزواج وفي الميراث العائلي من جيل إلى جيل.
إن الحق في المواطنة يمكن أن يلاحظ بصفته حق رئيسي تتفرع عنه مجموعة من الحقوق الأخرى. والهدف النهائي لهذا المشروع هو الإشارة إلى أي مدى لعب القصور والثغرات في التشريع الوطني وفي ممارسات الدولة دورا رئيسيا في مفاقمة ظاهرة حالة اللامواطنة في المنطقة العربية ومن ثم حرمان اللامواطن من حقوقه الإنسانية الأخرى. وبالإضافة إلى تحليل الشخصية والانعكاسات والأسباب والعواقب لظاهرة اللامواطنة في المنطقة العربية، فإن هذا المشروع سوف يسترعي الانتباه إلى هذه القضية في الشرق الأوسط عبر تسهيل تطوير عمل مشترك بين عدة جهات دولية وإقليمية وحكومية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية بغية الالتزام بتحسين السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضية الغاية في الأهمية.
تقرير عن التقدم في المشروع :
ورشة عمل إقليمية نهائية (قبرص ٢-٣ تشرين ثاني ٢٠٠١).
نشر التقرير باللغتين العربية والإنجليزية سيتم في نهاية تشرين الثاني ٢٠٠٣.
دعم الحياة الحضرية في مخيمات اللجوء في قطاع غزة:
مديرة هذا المشروع إيلين سيرين
العمل على المستوى الشعبي:
شمل أيضا تولي اهتماماً كبيرا بالاحتياجات الضاغطة لمليون ونصف مليون لاجئ فلسطيني داخل الأراضي المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، وبوجه خاص أولئك الذين يعيشون في مخيمات مكتظة وغير مخدومة. هؤلاء اللاجئون بقوا بالانتظار في ظروف "مؤقتة" لمدة تزيد عن النصف قرن لتحقيق حقهم بالعودة إلى أراضيهم، هذا الحق الذي تم التأكيد عليه في قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة ١٩٤. وخلال هذه الفترة كان الميل باتجاه عدم اعتماد أي مشروع قد يوحي بقبول وضعية اللاجئين هذه بصفتها وضعية دائمة. لذلك فإن مشاريع شمل داخل المخيمات تسعى إلى تقوية مهارات المقيمين في المخيم ورفعها، رفع. مستواها وتطويرها، وإيجاد صلات بينهم وبين متطوعين دوليين من منظمات وهيئات المجتمع المدني الدولية، ورفع درجة الانتباه الدولية إلى طبيعة المشاكل والصعوبات المستمرة التي يواجهها سكان المخيمات وذلك بوسائل تعتمد أساليب فنية سائدة لمقاربة الصورة الحقيقية القائمة في المخيمات. وعملنا في هذا الاتجاه يتضمن:
مشروع بناء ذاكرة الشباب في مخيم جنين
معرض "ذاكرة جنين"
معرض "الأبواب الجديدة للقدس. الفصل العنصري الإسرائيلي
إحياء ذكرى ٥٥ عاما على النكبة
إعادة بناء ذاكرة الشباب
المدافعة والتوعية
إن الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات بصفتهم لاجئين أو مهاجرين يواجهون صعوبات قانونية وسياسية كبيرة جدا. وقد تم التعامل معهم بصفتهم غرباء بسبب غياب حقهم بالعودة إلى أراضيهم التي أخرجوا منها عامي ١٩٤٨ و ١٩٦٧ (هذا الحق الذي أقر به قرار الجمعية العمومية ١٩٤)، وكذلك لغياب حقهم في الاختيار بشأن مستقبلهم. بالإضافة إلى ذلك فإنهم يواجهون وضعا قانونيا غير ثابت في البلاد التي يقيمون فيها، وبشكل خاص في الشرق الأوسط. وحتى في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعم الحضري لمخيمات اللاجئين هناك من خدمات وتخطيط يعيش وضعا يمكن وصفه بالمأزقي. وشمل من جهتها ملتزمة بالمدافعة عن حقوق اللاجئين والتوعية إلى الوضعية التي يعيشون فيها، مؤكدة على الأبعاد السياسية والقانونية والتاريخية الملحة لهذا الموضوع. وقد استشير عباس شبلاق في عدة مناسبات حول القضايا المتعلقة بظاهرة اللجوء واللامواطنة. وفيما يلي عرض للمشاريع التي نفذت في هذا السياق:
نادي سينمائي حول موضوع الهوية واللجوء
المدافعة والتوعية من خلال نشر الدراسات والبحوث
المدافعة من خلال المشاركة في ورشات عمل معنية بقضية اللاجئين
الدفاع والتوعية من خلال موقع شمل على شبكة الإنترنت
يمكن القول بأننا سعينا ونجحنا إلى حد كبير في جعل موقع شمل على شبكة الإنترنت مصدر عالي القيمة للمعلومات، ومهمة موقعنا على الشبكة الدولية ليست فقط إعلام الناس بطبيعة نشاطاتنا وفتح مجال للنقاش حول الأحداث الجارية، ولكن أيضا لنضع في متناول أيديهم مصدر جديد لمواد مختلفة، مثل مكتبة الصور بالإضافة إلى الملفات الصوتية التي جمعناها حتى الآن حول التاريخ الشفهي الفلسطيني. ونعتقد بأن هذه خدمة مهمة جدا نقدمها إلى الباحثين الفلسطينيين وغيرهم، سواء أكان هؤلاء الباحثين مقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاضعين لتقييدات قوات الاحتلال لحركتهم وبالتالي غير قادرين على الوصول إلى مصادر معلوماتهم، أو كانوا أولئك الباحثين المقيمين في الشتات.
المدافعة والتوعية من خلال نشر الدراسات والبحوث
"مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية: الموقف تجاه العودة والاندماج" تأليف:ناجح جرار، ٢٠٠٣. (باللغة الإنجليزية).
"ما يزالون في إجازة! إجلاء الفلسطينيين من أراضيهم عام ١٩٤٨" تأليف: شريف كناعنة. (باللغتين الإنجليزية والعربية).
دراسة رقم ١٦ (كانون أول، ٢٠٠٠) "العرب في إسرائيل" ثلاثة أوراق أعدت من قبل: عبد الرحمن عبد الغني، أنطون شلحات، محمد معياري.
دراسة رقم ١٥ (كانون أول، ٢٠٠٠) "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: إلى متى؟" دراسة أعدت من قبل نصري صالح حجاج (باللغة الإنجليزية).
المدافعة من خلال المشاركة في ورشات عمل معنية بقضية اللاجئين
شاركت شمل في هذا النوع من النشاطات لتقوية اتصالاتها مع الأفراد والهيئات العاملة في المجال البحثي وللدفاع عن حقوق اللاجئين وإبقاء موضوع الاحتلال مطروحا في الحلبة الدولية، وكذلك للاستفادة من الخبرات المشتركة ولتحري إمكانية إقامة مشاريع مشتركة محليا وإقليميا ودوليا. وقد
شاركت شمل في النشاطات التالية:
١٧-٢٠ حزيران ٢٠٠٣، أتاوا، المؤتمر الثاني حول الأبحاث في مجال اللاجئين الفلسطينيين. وقد نظم بواسطة المركز الدولي للأبحاث والتنمية (IDRC). قدم ساري حنفي، مدير شمل، ورقة بعنوان "دور رأس المال الاجتماعي في عودة اللاجئين الفلسطينيين". وقد دعي داود بركات، عضو مجلس إدارة شمل، إلى المؤتمر.
١٩-٢٢ تموز ٢٠٠١، ساهمت شمل في المؤتمر الدولي الرابع لحركة حقوق الإنسان في العالم العربي، وكذلك في المؤتمر العربي التحضيري للمؤتمر العالمي ضد العنصرية. قدم ساري حنفي ورقة أعدت بالمشاركة مع مصطفى مرعي، بعنوان: عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية: مقارنة مع النموذج الجنوب إفريقي".
٢٧آب – ١ أيلول ٢٠٠١، ساهمت شمل في المؤتمر العالمي ضد العنصرية. www.un.org/wcar/ . وقدمت شمل بوستر (ملصقة) في هذه المناسبة.
٥-٨ حزيران، ٢٠٠٣، مؤتمر بعنوان "المأزق بين الفلسطينيين واليهود: معنى النكبة/الكارثة، المعرفة التاريخية، وعودة المنفيين". نظم هذا المؤتمر برعاية مركز سلمون آش لدراسة الصراعات العرقية السياسية. وقدم فيه ساري حنفي ورقة بعنوان "سوسيولوجيا الهجرة العائدة الفلسطينية".
٢٦-٢٧ أيار، ٢٠٠٣، مؤتمر دولي بعنوان " تصور مفهومي للشبكات الاجتماعية في الهجرة: الإنتاج البحثي الميداني والتحدي نظري". وقد نظمت بالتعاون بين MIGRINTER, MSHS. في Poitiers (بواتيه، فرنسا). قدم ساري حنفي ورقة بعنوان "استخدام التحليل الشبكي في دراسة روابط القرابة العابرة للحدود القومية في المناطق الفلسطينية وإسرائيل".
١٩-٢٢ تموز، ٢٠٠١، ساهمت شمل في ورشة عمل حول العولمة في الخليج، جامعة إكزتر (إنكلترا). قدم ساري حنفي ورقة بعنوان "عولمة بدون توجه إقليمي. التأثيرات المتناقضة للاقتصاد السياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة: دراسة حالة من حالات إعادة الاستثمار إقليميا للاستثمارات الفلسطينية-الإماراتية".
٢٧-٣٠ أيار ٢٠٠٣، شارك ساري حنفي بعدة مناظرات مع مايا روزنفيلد في عدة جامعات فرنسية حول الأوضاع في الجامعات الفلسطينية وكذلك حول تجميد الاتفاقيات الاقتصادية بين أوروبا وإسرائيل.
٣٠ حزيران – ٢ تموز ٢٠٠٣، شارك ساري حنفي المؤتمر الصيفي الأكاديمي الدولي حول ثقافة الصراع. إشكاليات من الشرق الأوسط. فيينا. وقدم ورقة حول الانتفاضة ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
الأول من شباط، ٢٠٠٣، شارك ساري حنفي، مدير شمل، في مؤتمر بعنوان "معا من أجل عالم مختلف" (Ensemble pour un Autre Monde ) نظم من قبل الحركة الشبابية الاشتراكية في موربن (Mouvement des Jeunes Socialistes du Morbihan )، فرنسا، وقدم ورقة حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
٢٦-٢٧ أيلول، ٢٠٠٢: ساهمت شمل في تأسيس ما يعرف بـ "نحو ألوان أكثر في وسائل الإعلام" وذلك كمساهمة في المبادرة الأوروبية التي خطط لها في مؤتمر لندن حول إعلام الأقليات في أوروبا "هل هي ثورة من الأسفل؟". وقدم ساري حنفي ورقة بعنوان "الشتات الفلسطيني والإعلام الجديد: إعادة لتشكيل الجغرافيا" وذلك في المؤتمر الذي عقد في مدرسة لندن للاقتصاد ونظم من قبل Media@LSE .
ربط الشتات بفلسطين:
سعت شمل من خلال عدة مبادرات إلى بناء وتعزيز الروابط بين فلسطينيي الشتات وفلسطينيي المناطق المحتلة. وحاليا نحن نسعى لبناء شبكة عمل متكاملة تغطي كامل موضوع اللاجئين الفلسطينيين.
: باشرت شمل بالتحضير لدراسة عملية حول بناء شبكة عمل دولية فلسطينية PIN برئاسة الدكتور أسعد عبد الرحمن.
مركز المعلومات والمصادر
شمل أيضا قدمت مجموعة من المصادر المتاحة للباحثين والطلاب حول موضوع اللجوء والشتات الفلسطينيين. وهذا يتضمن مكتبة إلكترونية online ووحدة للتوثيق، وثائق متعددة ودائمة الازدياد حول التاريخ الشفهي، مجموعة كبيرة من الصور والرسوم تتعلق بالشتات الفلسطيني. كل ما نمتلكه من مصادر ومعلومات متاح للباحثين وللإطلاع العام من قبل الجمهور، هذا مع العلم بأننا نعتمد بدورنا على هؤلاء الباحثين والجمهور في بحثنا المستمر عن مزيد من المصادر والمعلومات.
المكتبة الإلكترونية online
لأرشيف الإلكتروني للتاريخ الشفهي online
اعدة معلومات عن صور الشتات
الأرشيف الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين
المكتبة الإلكترونية online
دأبت شمل على بناء مركز توثيق يغطي المواضيع المتعلقة بأبحاثها وبعملها العام. وهو يتضمن مصادر أساسية من مثل المراجع، وثائق محلية ودولية، كتب ودوريات بعدة لغات، أوراق عمل، مؤتمرات، أشرطة فيديو، أشرطة صوتية، مجلات، وتقارير ودراسات حول قضية اللاجئين، نصوص عن ذكريات المنافي وعن الحياة العابرة للحدود القومية للفلسطينيين خارج فلسطين. كما تتضمن المكتبة توثيقا ومعلومات مجمعة من الصحف الفلسطينية والطبعات الإنجليزية للصحف الإسرائيلية منذ عام١٩٩٥. المكتبة موجودة في مكتبنا في رام الله ومتاحة عبر شبكة الإنترنت ومن خلال محرك بحث باللغتين العربية والإنجليزية على العنوان التالي:
http://db.shaml.org/library/default.htm
وضمن جهودنا لجعل إمكانية التعامل مع مكتبتنا ومحتوياتها أسهل، تحديدا بسبب التقييد في الحركة المفروضة على الفلسطينيين في الضفة والقطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نسعى إلى تأسيس شبكة من المكتبات الفرعية في المدن والمخيمات الفلسطينية تمكن الجميع من التعامل مع أجزاء مختارة من مجموعتنا.
عدد الوثائق: ٢٠٥٥ (كان العدد ٣٦٠ وثيقة في كانون الثاني عام ٢٠٠٠)
عدد الزوار في تزايد مستمر بالرغم من أحداث الانتفاضة، وكان العدد ٢٦٧ زائر خلال عام ٢٠٠٢، وتنوعت صفات الزوار من أكاديميين إلى صناع القرار و موظفي المنظمات الغير حكومية وطلاب.
الأرشيف الإلكتروني online للتاريخ الشفهي
قامت شمل بتصميم قاعدة معلومات متخصصة دعيت الأرشيف الإلكتروني للتاريخ الشفهي. وهو يضم مواد مشتركة جمعت من قبل أفراد باحثين ومؤسسات بحث تغطي التجربة التي عاشها اللاجئون المهاجرون الفلسطينيون. وهذا يتضمن مطبوعات، أوراق، مخطوطات، تسجيلات رقمية وأخرى عادية analogue. الأرشيف الإلكتروني للتاريخ الشفهي متاح للباحثين، ويمكن الوصول إليه عبر شبكة الإنترنت على العنوان التالي: http://db.shaml.org/oral-history/
كل المواد صنفت بالاستناد إلى المواقع الجغرافية لمخيمات أو تجمعات اللاجئين الفلسطينيين حيث تم الحصول عليها، و / أو بالاستناد إلى موضوعات بحثية ذات صلة بها. قاعدة المعلومات يتم تجميعها كجزء من عملية تجميع البحوث والمشاريع الرئيسية المرتبطة بالتاريخ الشفهي والسياسي والاجتماعي الفلسطيني. قائمة المواضيع النامية في الأرشيف تم تصنيفها بالاستناد إلى المناطق الجغرافية والسكانية ذات الصلة بالموضوع، وبالاستناد إلى نموذج التحليل المستخدم. إن العمل المستمر في أرشفة المواد الموجودة المتعلقة بالتاريخ الشفهي والسياسي والاجتماعي لفلسطين ينفذ من قبل الدكتورة لينا الجيوسي، مديرة المشروع في شمل، والتي تعمل لتحديد المواد والمشاريع والأبحاث المتعلقة بالموضوع في المناطق الفلسطينية والأردن وإسرائيل.
قاعدة معلومات عن صور الشتات
وبحوزة شمل أيضا أرشيف متنام يتضمن صور شخصية، مناظر طبيعية، قطع فنية، صور للنشاطات الصناعية والتجارية ولقطات فوتوغرافية لها علاقة بحياة فلسطينيي الشتات، وذلك بهدف الأرشفة والحفاظ على الميراث الوطني الفلسطيني متضمنا جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين في المنافي. المواد يتم تجميعها من خلال حملة مستمرة تهدف، ضمن أشياء أخرى، إلى بناء علاقات قوية مع الأفراد والمؤسسات التي تمتلك أو تستطيع أن تساعد في تجميع صور لها علاقة بالموضوع. الحملة بدىء بتنفيذها ضمن تجمعات الفلسطينيين في الشتات. وقد قامت شمل بنشر المواد البصرية التي تم الحصول عليها خلال هذا الجهد على شبكة الإنترنت على العنوان التالي: http://db.shaml.org/photo-library
وهذه المواد متاحة للإطلاع العام كما أنها ستعرض في متاحف ومعارض ودراسات منشورة، وسوف يشجع على تداولها في الأماكن التي يستقر فيها فلسطينيو الشتات. وقد جمعت الصور وحفظت وتم أرشفتها ضمن شروط خاصة لحمايتها من التلف.
الأرشيف الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين
وهذا الأرشيف هو الأول من نوعه المتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين من حيث الشمول. وهو متوفر عبر شبكة الإنترنت ويمكن البحث فيه بالاستناد إلى كلمات مفتاحية أو تاريخ محدد أو نوعية الوثيقة المطلوبة.