١- إقامة إحتفالية عالمية بعنوان (لن ننساك يا درة القلوب) لتكريم جمال الدرة وآمال الدرة (والدا الشهيد محمد الدرة ) وبحضورهما وبرعاية وحضور عدد ثلاثة وزراء (عدد الحضور ١٢٠٠ فرد).
٢- الإشتراك والتعاون مع مكتبة الإسكندرية في الإفتتاح التجريبي للمكتبة عام ٢٠٠١ بإحتفالية (الوفاء لقمم الريشة والقلم )بحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك .
٣- إقامة مؤتمر تحت اسم (النماء والبناء.. شهود على عصر مبارك) بحضور خمسة وزراء (عددالحضور ١٦٠٠فرد).
٤- المساهمة والتعاون مع مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية في المؤتمر الدولي للدكتور /مهاتيرمحمد (رئيس وزراء ماليزيا السابق)عن التنمية البشرية والتكامل بين الحضارات في سبتمبر ٢٠٠٤
٥- إقامة العديد من الإحتفالات لتكريم رموز مصرية تحت اسم (يوم الوفاء)ومنهم الراحل الدكتور / يوسف عز الدين عيسى.
٦-إقامة العشرات من المعارض الفنية لكبار الفنانين التشكيليين .
٧- إقامة العشرات من الندوات والمؤتمرات الفنية والسياسية و الإقتصادية .
٨- تنفيذ مشروع (ثقافة الحواس وأخلاقيات البيئة سابقا ) لتوعية الأطفال والنشىء بالفنون المختلفة وتثقيف حواسهم .
٩- المساهمة مع وزارة الدولة لشئون البيئة ومحافظة الإسكندرية في نشر التوعية البيئية لأطفال المدارس وطلبة الجامعات بإنشاء الركن الاخضر والمكتبات البيئية المتخصصة .
١٠- إشتراك الجمعية في اللجنة العليا لإعادة إحياء حدائق الشلالات التاريخية بالإسكندرية بمجهودات ذاتية - بإقامة ٢٥ألف متر من النجيل الأخضر وإعادة تشغيل البحيرات والنافورات .
١١- حصول الجمعية على مشروع بالإشتراك مع مركز خدمات المنظمات غير الحكومية باسم (الحفاظ على الهوية المعمارية لمدينة الأسكندرية )- لدراسة قانون الإسكان ووضع المقترحات الخاصة بتلافي أوجه القصور به.
دور الجمعيات الأهلية في الحفاظ على الهوية المعمارية والتنسيق الحضاري للمدن :
جمعية محبي فن صلاح طاهر تسعى أساسا إلي تنمية النشاط الثقافي والمعرفي ونشر الجمال ورفع التذوق الفني للصغار والكبار والحفاظ على التراث الفني وتفعيلدور الحفاظ على البيئة على مستوى مصر ، وتميز الجمعية بقدرات فنية وإدارية متعددة ولها سابقة مشرفة في العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والتنموية .
فى الوقت الراهن يتعاظم دور الديموقراطية و تزدادمساحة الحرية من خلال تطبيق اللامركزية وهى نقل الصلاحيات من المستوى المركزى الى المحليات وتفعيل دور المشاركة الشعبية بتعظيم دور المجتمع المدنى متثلا فى الجمعيات والمؤسسات الاهلية باعتبارها شريك اساسا فى عملية التنمية بالاشتراك مع المجالس الشعبية والقطاع الخاص والفئات المستضعفة ومنها النساء والفقراء
والجمعية حاليا تقوم بتنفيذ نشاط بالاتفاق مع مركز خدمات المنظمات غير الحكومية عبارة عن مشروع (الحفاظ على الهوية المعمارية لمدينة الاسكندرية) وهذا النشاط عبارة عن القيام بانشطة لدراسة القانون الخاص بالاسكان لدراسة اوجة القصور به فيما يخص الحفاظ على الطابع المعمارى الجمالى للمدن ووضع تصور للتعديلات الكفيلة بتلافى نقاط القصور حيث ان هذه التعديلات من شأنها استقرار الاوضاع وتحقيق العدالة والحد من المخلفات والعشوائيات والتعديات التى تضر بالبيئة و الشكل الجمالى كما سيتم من خلال النشاط القيام بأنشطة التوعية للقاعدة الشعبية لضمان مشاركتها ومساهمتها وكسب تأييدها و مساندتها وكذا مساندة وتأييد الجهات المهتمة حتى تكون وجهات النظر قد طرقت كل الابواب وناقشت كل الاتجاهات فيكون الموضوع واضحا امام جهات اتخاذ وصناعة القرار
وسوف يتم ذلك فى اطار دراسة نقاط القصورفى قانون الاسكان والخروج بمسزدة للتعديل المقترح بعقد العديد من ورش العمل و الندوات مع المسئولين و الشعبيين
وقد زادت الجمعية من قدرتها فى مجالات الدعوة وكسب التأييد و التخطيط الاستراتيجى عن طريق عمل دورات تدريب على منهجية الدعوة وكسب التأييد والاستعانة بالاستشارين لمشاركة اعضاء مجلس الادارة فى وضع الخطة الاستراتيجية للجمعية
وكان المبرر لتنفيذ هذا النشاط هو ما تشهدة الاسكندرية من تغيرات متتالية فى الشكل العمرانى و المعمارى و زحف للمناطق العشوائية على عمران المدينة و عمارتها وكذلك تتعرض مبانيها القديمة وذات القيمة السمة المميزة للهدم فهدم الفيلات ذات الطابع الخاص لتحل محلها الابراج والعمارات العالية تتطلب التدخل السريع كما وان اختلاط الاستعمالات وتجاوز الارتفاعات واشغال الطريق و البناء بدون ترخيص ومخالفة اشتراطات البناء جملة وتفصيلا اصبحت شائعة بل واصبحت حافزا ومبررا لتبنى ذلك ضمن رسالة الجمعية ونشاطها حيث الوقوف ضد ذلك السيل من المخالفات وضد تلوث البيئة بكافة صورها ضرورة ملحة تفرضها عوامل التحضر والنمو والتنمية و بالتالى ترفع من قدرات الجمعية فى مجال الدعوة وكسب التأييد كما يمكنها من التصدى لقضايا اخرى تهم المجتمع ولها نفس حرارة مثل هذة القضايا.
وهناك العديد من السياسات والممارسات الحالية الت ادت الى ظهور هذة القضية فعدم احيواء القانون ومواده على القاعدة العامة التى تحقق المتطلبات بشكل لا يجرؤ احد على اختراقه يعد من اهم الاسباب ويتعارض مع قواعد العدالة كما وان التعميم دون مراعاة البيئات المختلفة ومتطالباتها وظروفها يعد ايضا داعيا لدى العامة لمخافة القانون ونصوصه لعدم تمشيا مع واقع كل اقليم وايضا كثرة التعديلات المتتالية فى القانون جعلت نسيجه مهترء
وقد ظهرت المشكلة المتمثلة فى فقد الطراز و السمة المميزة لاحياء الاسكندرية ومناطقها السبع ومبانيها نتيجة لممارسات عديدة يمكن تحديد اهمها على النحو التالى :
- مخالفة القوانين واللوائح التنفيذية وعدم الربط بينها فى تكامل.
- الاستثنائات الكثيرة و المخالفلت الاكثر.
- عدم تناسب القوانين مع بيئات مصر المختلفة.
- التعدى على المناطق الاثرية و التاريخية والحضارية.
- اشغالات الطريق.
أما بشأن التنسيق الحضارى والقضاء على العشوائية فى المياديين والشوارع والحدائق والعمل على تحقيق القيم الجمالية بكافة العمران بالمدينة، فقد كان للجمعية مشاركة فعالة فى فريق العمل الذى قام باعادة احياء حدائق الشلالات التاريخية بالاسكندرية مرة اخرى بمجهودات ذاتية واهلية وقطاع خاص واضافة رئة جديدة للمدينة باضافة ٢٥ الف متر من النجيل الاخضر واعادة تشغيل البحيرات والنافورات واصبحت قيمة حضارية واضافة مميزة للمدينة.
وأيضا تبنت الجمعية مشروع مع زوارة الدولة لشئن البيئة تحت اسم (ثقافة الحواس واخلاقيات البيئة) لتوعية الاطفال و النشئ بالفنون المختلفة وتثقيف حواسهم فى الاستمتاع باموسيقى والفن التشكيلى وبالتالى يتعاظم تعاملهم مع البيئة من خلال الحماية والحفاظ عليها ويحضرنى هنا قول افلاطون (علموا اولادكم تذوق الفنون ثم اغلقوا السجون)