إن البرامج والانشطة التي يتبناها الملتقى لهي منطلقة ومستوحاة من أهدافنا ورؤيتنا التي تصب في الارتقاء بالقطاع الشبابي عن طريق تنمية القدرات الشبابية وصقل شخصيته، تفعيل دوره في المجتمع والعمل على خلق الفرص المتعددة لتفعيل هذا الدور.
ويمكن تقسيم البرامج التي يتبناها الملتقى إلى أربعة أقسام :
١. القاء الضوء على أبرز مشاكل الشباب ومحاولة ايجاد حلول واقعية المناسبة لها :
لقد تبنى الملتقى على عاتقه مناقشة أهم القضايا والمشاكل التي تواجه الشباب بشكل عام والشباب البحريني بشكل خاص على جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والنفسية والسياسية. إننا نؤمن بأن مسألة القاء الضوء على هذه المشاكل الشبابية والجرأة في طرحها ومناقشتها شبابيا وبوجود المختصين لهو السبيل إلى بلورتها وتحليلها، وبالتالي امكانية حلها. إننا في ملتقى الشباب اتجهنا إلى استخدام اساليب متعدده للوصول إلى هذا الهدف، سؤاء عن طريق إقامة النقاشات الداخلية الشبابية، أو أقامة ورش العمل المركزة حول مشكلة معينة أو إقامة حوار مفتوح مع الجهات المسؤولة لمناقشة قضية ما. وإننا لنطمح لاستخدام اساليب مستقبلية مختلفة إن اتيحت لنا الموارد المالية من قبيل التواصل مع الشباب عبر الخط الساخن واصدار نشرات دورية تناقش قضايا شبابية ساخنة وتلقي الضوء على نماذج شبابية واقعية.
من أبرز الانشطة السابقة التي اقمناها ضمن هذا البرنامج :
- ندوة حول وضعية الشباب بعد المشروع الإصلاحي، بين الوضع الراهن وبين ما يجب أن يكون عليه، باستضافة د. منصور الجمري
- حوار مفتوح حول أبرز هموم الشباب مع وزارة العمل، باستضافة وزير العمل د. مجيد العلوي
- حلقة نقاشية حول الشباب وسوق العمل مع مدير القوى العاملة بوزارة العمل أ. أحمد البناء
- حوار مفتوح حول الوضع الطلابي بجامعة البحرين مع عميدة شؤون الطلبة، د. هدى الخاجة
- ندوة حول ماهية الصحة النفسية وأهميتها في حياة الشاب، مع رئيسة جامعة الخليج العربية د. رفيعة غباش
- ورشة عمل حول حقوق ووجبات الشباب مع الباحث بمكتب الأمم المتحدة الإنمائي أ. علي سلمان
٢. صقل المواهب والشخصيات الشبابية لإعداد قادة المستقبل :
لقد أدرك الملتقى أهمية خلق الشخصيات الشبابية التي تعبر عن أفكار ومواقف وطموحات الشباب، وأهمية تنمية العقل الشبابي وصقله بمهارات الحوار الناقد والمناقشة الحضارية. وقد حرص من خلال غرس هذه المهارات على إعداد جيل واعد وقيادات شبابية مشرفة تسهم في تقدم ورفعة هذا البلد الطيب. فمن خلال اتاحة الفرصة للشباب ليعبر عن رأيه أما العلن، و توفير الفرصة للتعبيرعن نفسه ومواهبه، ومن خلال اعطائهم الفرصة لخلق "عالم خاص" بهم ليكون مختبرا حياتيا لهم يديرون أنفسهم بأنفسهم، ويتعلمون من أخطائهم، استطاع الملتقى تنمية الكثير من الشخصيات الشبابية التى تلّمَس الآخرون، حتى من خارج الملتقى، تطورها الملحوظ.
أبرز الانشطة التي تصب في هذا البرنامج :
- منح الأعضاء فرصة تخطيط، وتنظيم، وتنفيذ، وإدارة مختلف الفعاليات المنظمة من قبل الجمعية.
- مساعدة الشباب الراغبين بالمشاركة في فعالية خارجية سواء كانت منظمة من قبل مؤسسات محلية أو فعاليات خارج البلاد.
- فتح قنوات حوارية متعددة الآراء للشباب.
- تشجيع كل الأعضاء على النقد البناء وطرح الاسئلة الموجهة والمقترحات الجديدة.
- تشجيع كل المشاريع المبتكرة والفريدة من نوعها وتشجيع ما يسمى بـ" التفكير خارج الصندوق"
- تشجيع المهارات والمواهب الشبابية والدفع نحو ابرازها إلى السطح سواء عن طريق مساعدتهم للإلتقاء بالجهات المعنية أو عن طريق إقامة الفعاليات المختصة بإبراز تلك المواهب.
- إقامة المعارض الفنية التي تعرض نتاج الابتكارات الشبابية.
- إقامة مختلف الفعاليات والانشطة التي تساهم في تكوين شخصية الشاب وتشجيعه على الابداع والابتكار- أمثلة سابقة :
- ورشة عمل حول إدارة المؤسسات الشبابية مع الباحث الاجتماعي أ.محمود حافظ.
- ورشة عمل حول فن التصوير والتشكيل مع الفنان التشكيلي أنس الشيخ .
- أمسيات شعرية.
- أمسية استعراضية لمختلف المواهب شبابية.
٣. دمج القطاع الشبابي في المجتمع وتعزيز هويته الوطنية والاسلامية :
نحن نعتقد بأن عملية الارتقاء بالقطاع الشبابي وتعزيز مشاركته في عملية التنمية الحديثة لا يتحقق إلا بوجود هوية واضحة ينطلق من خلالها الشاب ويستوحي منها كل مواقفه. لذا، حرص ملتقى الشباب على نشر الوعي بمبدأ الوحدة الوطنية وتعزيز مفهوم المواطنة في قلوب الشباب، والعمل بروح جماعية على الغاء ومحاربة كل أشكال التميز والتفرقة، والتأكيد على مبدأ المساواة والعدل بين كل شرائح المجتمع. كما حرص الملتقى من خلال كل تحركاته على مراعاة الحدود الشرعية والعمل على غرس وتكريس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الشباب.
أبرز الانشطة التي تصب في هذا البرنامج :
- إحياء كل المناسبات الوطنية والعربية من قبيل الاحتفاء بيوم الاستقلال، والعيد الوطني، ويوم القدس العالمي وغيرها.
- الاحتفاء بأهم المناسبات الدينية مثل عيد الفطر والأضحى، مولد الرسول الأعظم{صلي الله عليه وسلم}، الاسراء والمعراج، وغيرها.
- إصدار البيانات الصحفية على بعض المواقف المحلية أو الاقليمية ذات الصلة بالشأن الشبابي
٤. تثقيف الشباب بشكل عام وبأهمية العمل التطوعي بشكل خاص :
إيمانا منا بأهمية تخريج طاقات شبابية قادرة على الإدارة والعطاء والتنمية، اتجه الملتقى إلى تثقيف أعضاءه في شتى المجالات ، وإلى تشجيعهم على الانفتاح على الآخر وتعزيز ثقافة الاختلاف في حياتهم. ونظراً لأهمية العمل التطوعي في تثقيف الشباب وصقل شخصياتهم، دأب الملتقى على توعية الشباب بدورهم في العمل التطوعي وأبرز ثماره.
أبرز الانشطة التي تصب في هذا البرنامج :
- إقامة الندوات الثقافية التي تخدم مختلف الجوانب الحياتية، والاجتماعية، والعلمية، والعملية، والسياسية، وغيرها.
- إقامة الجلسات المفتوحة بين الشباب لاستقطابهم للعمل التطوعي.
- التبشير بثمار العمل التطوعي في كافة المحافل ووسائل الاعلام.
خطط الملتقى المستقبلية :
سيواصل ملتقى الشباب دربه الطويل في تعزيز وضع الشباب البحريني وزيادة فاعليته وانخراطه في المجتمع عن طريق الدفع بأنشطته الشبابية المبتكرة ضمن البرامج المذكورة آنفا. ويسعى الملتقى لتوسيع دائرته واستقطاب أكبر عدد من الشباب البحريني في قطاع العمل التطوعي، و كذلك الارتقاء بمستوى الفعاليات من المستوى المحلي إلى المتسوى الاقليمي والعالمي بإذن الله.
كما يسعى الملتقى لابتكار طرق مختلفة لتناول المشاكل والقضايا الشبابية والعمل على ايجاد نوع جديد من الآليات التي تمكنهم من التخصص في مشاكل شبابية وتبني قضايا ومواقف معينة على قائمة أولويات الشباب. إن كل هذه الطموحات والأحلام لن تتحقق إلا بجهود شبابية صادقة وجبارة ودعم مادي ومعنوي من المؤسسات الشبابية المعنية.