أنشطة تنمية الموارد واستقطاب الشراكات :
بالإضافة لموارد مؤسسة التعاون من اشتراكات الأعضاء وتبرعات الفلسطينيين في الخارج، تقوم المؤسسة باستقطاب الأموال عبر لجانها المحلية والحملات العامة. وقد ظلت المؤسسة ومنذ عام ١٩٨٣ مورداً ثابتاً ومسؤولاً لتمويل العملية التنموية للفلسطينيين طوال فترة شهدت استمرار الاحتلال وتغيراً سياسيا وعملية بناء الدولة، كما تشهد منذ عام ٢٠٠٠ استمرار الوضع الطارئ في فلسطين.
كما لعبت مؤسسة التعاون دوراً محوريا في تجنيد الدعم من شركاء إقليميين ودوليين، لتنفيذ برامجها ومشروعاتها، مثل البنك الدولي ، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والبنك الإسلامي للتنمية ، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وصندوق الأوبك، والاتحاد الأوروبي ، والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي ، والوكالة الكندية للتنمية الدولية ، ومنظمة الشباب العالمية ، وبعض وكالات الأمم المتحدة وغيرها.
البرامج :
تدعم مؤسسة التعاون جهود التنمية الفلسطينية عبر مساراتها البرامجية الرئيسة للثقافة والهوية، وتنمية القوى البشرية، وبناء القدرات، وبرنامج خاص لتقديم المساعدات الإنسانية للتجمعات الفلسطينية في لبنان. وتستهدف المؤسسة بوجه الخصوص الأطفال والشباب والفقراء والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة عبر مشروعات صغيرة وكبيرة الحجم.
ومنذ عام ٢٠٠٠، دعمت مؤسسة التعاون برامج إغاثية وتنموية طارئة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وذلك في إطار برامج الطوارئ.
أما البرامج شبه المستقلة التي يتم تمويلها من مصادر خارجية ضمن هذه المسارات الرئيسية فهي برنامج إعمار البلدة القديمة في القدس، ومشروع تكنولوجيا المعلومات للشباب، ومشروع دعم المؤسسات الأهلية الفلسطينية