منظمة العون المدني العالمي منظمة طوعية غير حكومية نشأت مطلع العام ٢٠٠٣وهي تمثل امتداد طبيعي للنشاط المتجدد لحركة حقوق الإنسان العالمية . اختارت المنظمة العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيسي ولها مكاتب فرعية في كل من جنيف والخرطوم كما لها الحق في إنشاء فروع بدول أخرى.
اتخذت المنظمة جمهورية السودان مقراً لمكتبها الإقليمي كنموذج لتطبيق خطتها العامة في سنتها التأسيسية نسبة لانطباق ظروف حقوق الإنسان في السودان مع أهدافها ومجالات عملها.
تسعى المنظمة إلي الانضمام إلى الشبكات والمظلات الدولية والإقليمية والمحلية المختصة في مجال حقوق الإنسان وفي سبيل ذلك أجرت المنظمة اتصالات باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والشبكة العربية للمنظمات الأهلية والحركة الدولية لمنع استخدام الأطفال كجنود لنيل صفة الوضعية الاستشارية والعضوية.
وترتبط المنظمة باتفاقيات تعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال إفريقيا منها على سبيل المثال اتفاقيات تعاون أساسية في مجال التدريب مع مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان ،معهد جنيف لحقوق الإنسان بجنيف والمركز العربي للتربية علي القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بفرنسا . وعلى الصعيد السوداني تشارك المنظمة في عضوية العديد من اللجان والآليات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمشاريع والمبادرات مثل شبكة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى البرامج والأنشطة التي تهتم بالمدافعة والمناصرة بما فيها حماية المجتمعات المحلية في حالات التشرد والنزوح.
الأهداف :
الهدف الرئيسي:
تهدف بصفة أساسية إلى حماية وترقية وتعزيز حقوق الإنسان.
الأهداف الفرعية :
- الإلتزام بنهج حقوق الإنسان في تخطيط، تنفيذ ومتابعة برامج المنظمة.
- العمل على رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وسط الفئات المستهدفة.
- التأكيد على حتمية الإندماج في النظام الدولي لحقوق الإلنسان مع مراعاة جوانب إستثناءات الحقوق والحريات المكفولة ببند التحفظ والتي تراعي أديان ومعتقدات وخصوصيات الشعوب.
- التأكيد على ضرورة تحقيق السلام وبناء الثقة في مناطق النزاعات.
- الإنخراط في آليات التعاون الوطنية والإقليمية والعالمية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
- الإهتمام بالتدريب وتنمية القدرات.
- المساهمة في تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والتفاعل بين المنظمات.
- حماية ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان وملاحقة ومتابعة قضاياهم ومساندتهم ومساندتهم وتقديم المساعدات والاستشارات اللازمة لهم ولزويهم.
- مراقبة ورصد ملف حقوق الإنسان.