كانت الأسرة هي محور إهتمام جمية الرعاية المتكاملة، وجهت اهتمامها لجميع أفرادها بداية من الطفل السوي وذو الاحتياجات الخاصة مرورا بالشاب والشابه إلى الأم والأب. فقدمت لكل واحد منهم من خلال وحداتها وأنشطتها المختلفة الخدمات المتميزة.
وكان من أهم أهداف الجمعية المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية تنمية متكاملة شاملة. ومن أبرز ما استأثر بإهتمامها في هذا المجال تنمية المرأة، تنظيم الأسرة، الثقافة الصحية، محو الأمية وتعليم الكبار، الأنشطة الرياضية، المكتبات، تنمية البيئة. وظهر واضحا وجليا ما آمنت به الجمعية وما وضعته نصب أعينها من خلال الخدمات المتميزة والمختلفة التي تقدمها الأسرة على مدار تاريخها ومنذ تأسيسها في عام ١٩٧٧.
بدأت الجمعية نشاطها من خلال تطوير بعض المكتبات المدرسية في أحياء شعبية مختلفة وكان من الطبيعي أن تطمح الجمعية إلى خدمة قطاع أكبر من المجتمع فقامت بتطوير أنشطتها وخدماتها طبقا لاحتياجات المجتمع فتنوعت خدماتها ما بين الخدمات الثقافية والتعليمية وخدمات التنمية المحلية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. 

الأهداف :
١- تنمية عادة القراءة لدى الأطفال .
٢-  تطوير الخدمات المقدمة في مكتبات الطفل والكبار .
٣- حث الأنظمة المدرسية الحكومية منها والخاصة على إعادة تنشيط المكتبات المدرسية والتوسع فيها .
٤-  المشاركة في النهوض بأدب الطفل في مصر .
٥- إحداث التكامل بين الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية المتاحة للطفل والأسرة .
٦- العمل على تطبيق برامج لمحو الأمية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم التربوية الحديثة في هذا المجال .
٧- استخدام الأسس العلمية الحديثة في توفير الرعاية المتكاملة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، وتوجيه أسرته على نحو يساعدها على تقديم خدماتها له .
٨-  المساهمة بخدمات لتنمية المجتمعات المحلية.