أنشطة المبادرة:

تشمل المرحلة الأولى للمبادرة تقييم الوضع الراهن للأطفال في بعض مدن المنطقة وتحديد المؤسسات المعنية برعايتهم وحمايتهم (بما في ذلك أمانات المدن والبلديات) ودراسة متطلبات بناء قدرات تلك المؤسسات.

وفي هذا الإطار تم اجراء دراسات في مدن الرياض، عمان، الخرطوم، الاسكندرية، صنعاء، بيروت، الدار البيضاء، المدينة المنورة ، وتشتمل المرحلة التالية على دراسات مماثلة في الكويت، غزة، دمشق والجزائر. وقد أقامت المبادرة خلال الفترة ١٢-١٣ مايو ٢٠٠٤م بالقاهرة ورشة عمل خصصت لمناقشة النتائج الأولية لتلك الدراسات والبرامج المقترحة للمرحلة التالية، شارك فيها ٧١ مشاركاً من العديد من المنظمات الدولية والاقليمية إضافة لأمناء مجالس الطفولة بالدول العربية وبعض كبار المسؤولين بالمدن والبلديات العربية وبعض الباحثين والخبراء. وقد أوصت الورشة بضرورة العمل على تعزيز المعلومات فيما يتعلق بأوضاع الأطفال في المدن العربية ومحيطهم الأسري والاجتماعي، والتركيز على زيادة اهتمام أمانات المدن والبلديات بدورها الرائد في مجال الاهتمام بالأطفال والشباب فيها.

تتضمن نشاطات المبادرة ما يلي:

المؤتمرات وورش العمل:

-        الأطفال والشباب في مدن اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: التصدي لتحديات التعليم

-        إدارة المعرفة حول وضع الأطفال في مدن الاقليم

-        الوضع الراهن للمبادرة في الاقليم والتوجهات المستقبلية

-        الاطفال والشباب في المدينة المنورة : أمل مستقبل 

الدراسات:

-    دراسات حول وضع الاطفال والمنظمات ذات الصلة في ١٢ مدينة (الرياض، الرياض ٢، صنعاء، عمان، الإسكندرية، بيروت، الخرطوم، الدار البيضاء، الكويت، المدينة المنورة، طهران، غزة، الجزائر، عدن، ملخص دراسات عن أوضاع الطفولة والمؤسسات المعنية برعايتهم في ١٣ مدينة).

-        الاطفال والمدينة: الوضع الراهن للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين للمخاطر في مدن اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

-        الاطار المفاهيمي لبيانات أطفال المدن في اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

-        الاطفال حديثي الولادة في المدن العربية والدور المحتمل لمبادرة حماية الاطفال في الاقليم.

-        عمالة الأطفال في صنعاء

-   تقرير مؤتمر طرابلس (لبنان) بشهر أبريل ٢٠١٠م (باللغة الإنجليزية)

المطويات:

     ١. عمالة الأطفال

     ٢. إيذاء الأطفال

     ٣. إعاقة الأطفال

     ٤. حقوق الطفل

بناء القدرات:

-    تهدف مبادرة حماية الأطفال الى الارتقاء بقدرات السلطات المحلية والبلديات حتى تصبح أكثر فاعلية في تحسين حال الاطفال خصوصاً أصحاب الاحتياجات الخاصة والمعرضين للمخاطر، ولتحسين مستوى المعرفة بالسياسات والبرامج الفعالة التي تخاطب القضايا الحرجة.

-    قدمت مبادرة دعمها إلى كل من بلديات عمان/ الاردن، صنعاء/ اليمن، الاسكندرية/ مصر، لتتمكن من المشاركة في مؤتمر الشوارع للأطفال ٢٠٠٥م والذي نظمه المعهد الدولي للبيئة الحضرية مع مدينة دلف بسويسرا في الفترة من ٢٤-٢٦ أغسطس ٢٠٠٦م.

المشاركة في المؤتمرات:

-        إفتتاح احتفال (عمان – مدينة صديقة للاطفال)، الاردن.

-        المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان، فرنسا.

-        اجتماع تشاوري في القاهرة لممثلي اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول دراسة الامم المتحدة حول العنف ضد الاطفال.

-    مبادرة حماية الأطفال والبنك الدولي: الوصول للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين للمخاطر في اقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

-        المشاركة في ورشة عمل دول الخليج العربية حول مشكلات الايتام.

-        ورشة العمل الاقليمية حول العنف ضد الاطفال، إبريل ٢٠٠٥م، الخرطوم.

-        اللجنة الاستشارية الفنية للاطفال العرب، مايو ٢٠٠٥م، الخرطوم.

المرحلة القادمة:

ستشهد المرحلة القادمة انطلاقة قوية للمبادرة في تنفيذ برامجها حيث تجري حالياً دراسة لإنشاء آلية تمويل مستفيدة من التجارب الاقليمية والدولية في هذا الجانب وذلك من خلال صندوق اقليمي يسهم في تحريك الموارد واستقطاب الدعم من المانحين من أجل تمويل المشروعات البلدية والمحلية الموجهة للأطفال في مدن المنطقة، بما في ذلك بناء القدرات للبلديات والادارات المحلية حتي تستطيع أن تقدم التدخلات المطلوبة المتعلقة بقضايا الأطفال في المنطقة.

وستشمل المرحلة القادمة برامج لبناء القدرات المؤسسية وتقديم الدعم الفني والمادي، وذلك حسب استجابة المدن والمؤسسات المعنية واستعدادها، ووفقاً لأولويات المبادرة.

كما تعمل المبادرة على بناء قواعد المعلومات والمعرفة وإجراء البحوث وإصدار المطبوعات حول قضايا الطفولة وإنشاء موقع متخصص على شبكة الانترنت يصبح مرجعاً لكل ماله صلة بالطفولة في المنطقة.

كما ستعمل المبادرة أيضاً على تنفيذ بعض المشروعات النموذجية (pilots) والاستفادة من المشروعات والتجارب الناجحة في التصدى لاحتياجات الأطفال وتعميم تلك الدروس المستفادة في المدن، ومن ذلك مثلاً مشروع المدن الصديقة للأطفال وغيرها. وستشرع المبادرة أيضاً على حث المدن على مراجعة لوائح التخطيط الحضرى وقوانين البناء فيها للتتلاءم مع احتياجات الأطفال.