اتت زائرة جديدة إلى القرية. شاهد رامي الزائرة من بعيد فركض باتجاه ساحة القرية واخذ يصرخ بصوت عال:  تعالوا عندنا زائرة جديدة، تجمع الأطفال والأهالي واخذوا يهمسون:  ترى من هي هذه الزائرة؟  لما أتت؟  من تكون؟  ماذا ستفعل؟  سمعت نبع همسهم فسكتت للحظات وقالت:  سأروي حكايتي…
اسمي:  نبع
جنسيتي:  جمعية محلية لبنانية
تاريخ ولادتي:  أيلول ٢٠٠١/ لبنان
أتيت من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعلم الشامل، سأعمل مع الأطفال من عمر صفر حتى ١٨ سنة.
 قيمي ومبادئي:-
أنا مؤمنة بأن يكون للطفل صوت مع مشاركة لتوفير آليات لإسماع صوته بدون مؤثرات، على أن يكون عملي لمؤازرة ومساندة المجتمع المحلي للوصول معه معاً لاحترام حقوق الطفل والإنسان بشكل فعال ينطلق من مبدأ ان مشاركة الطفل في ابتكار خدمات لتغيير واقع حياته الحالي وتحسين قدراته لتكون مفعمة بالنشاط كما خلق فرص لتطوير وتنمية كافة طاقاته الإنسانية الكامنة بالتعلم سوياً نسعى لتقدير لفهم الكامل للهوية الثقافية للأفراد والجماعات وتطوير وتنمية المهارات والسلوكيات للمجتمع لإكساب الفرد الاستقلالية الذاتية.
جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" هي جمعية محلية لبنانية تأسست في أيلول ٢٠٠١/ لبنان بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعلم الشامل، وتتعامل مع الأطفال من عمر صفر حتى ١٨ سنة.
جمعية نبع تتشارك مع كافة الأطفال والمجتمعات المحلية من اجل تربية شاملة ومشاركة مجتمعية فاعلة داخل لبنان من أطفال ومجتمع اللاجئين إلى أطفال لبنان والمجتمع الذي يعيشون فيه.  لقد وضعت جمعية نبع نصب أعينها منذ التأسيس على العمل ضمن التربية الشاملة التي تمنح كل الأطفال وأهاليهم وكافة مؤسسات المجتمع المحلي فرصاً للمشاركة من خلال إيجاد الآليات المناسبة داخل المجتمع وتسخيرها للعمل على صقل مهارات الأطفال وبناء شخصيتهم من أجل مشاركة أفضل وحماية أشمل لهم، لذلك قامت نبع بتقديم نماذج تعلميه مجتمعية ضمن بيئة الأطفال ومجتمعاتهم مرتكزة على الأسس الأربعة لشرعة حقوق الطفل ألا وهي:
١.  حق الطفل في المشاركة.
٢.  حق الطفل في الحماية.
٣.  حق الطفل في التعليم.
٤.  حق الطفل في البقاء.

 إلا ان نبع من خلال رؤيتها الشمولية والتي بنتها على محور وركيزة أساسية محورها الطفل تعمل على تيسير عملية التعلم النشط والفاعل داخل المجتمع حيث أن منهجية التعلم النشط هي منهجية حيوية تقوم على الإدارة التفاعلية القائمة على التجربة من اجل منهجية تربوية تعمل على مشاركة الجميع ضمن استراتيجيتها، فهي منحت جميع العاملين فيها فرصة للمشاركة في بناء الهدف والعمل على تحقيقه وإنجازه في نفس الوقت، وهذا أعطاهم أيضاً فرصة للتعلم من بعضهم البعض ولإيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم في الحياة اليومية.  ومن خلال هذه العملية يزداد وعي المتعلمين من الأطفال وأهاليهم وينمو ويطور لديهم معرفة مواقف سلوكيات ومهارات لصنع تغييرات ضمن مجتمعهم ويعملون أيضا على إعادة تحديد وتعريف وصياغة أدوارهم داخل المجتمع.  من هنا كان الارتباط الوثيق بين الطفل والمجتمع التي رأت نبع انه لا بد منه ألا وهو اتفاقية حقوق الطفل كواحد من الأطر التي تحكم علاقاتها والبنى المجتمعية التنموية التي تعمل نبع مع شركائها من الأطفال والأهل، وهذا يستدعي مشاركة الأفراد من خلال تزويدهم بفرص لتطوير معارفهم وفهمهم بشكل فوري عندما تستدعى الحاجة، فيكون تدخل نبع فاعل ومثمر في آن واحد.
 
وبناءاً على ذلك لا زالت نبع تعمل أيضا على تحقيق المشاركة والإدارة المجتمعية عبر تحريك المجتمعات المحلية لتأخذ دورها في بناء مجتمعاتها بحيث تتوخى نبع ان ينتج عن ذلك امتلاك وإدارة المجتمع المحلي للأنشطة والمشاريع التي تعمل نبع على تنفيذها حالياً بالمشاركة مع الأطفال والأهالي وكل فئات المجتمع المحلي.
القيـم:
١. تطوير وتنمية المهارات والسلوكيات للمجتمع لإكساب الفرد الاستقلالية الذاتية.
٢. الإيمان بأن يكون للطفل صوت مع مشاركته لتوفير الآليات لإسماع صوته بدون مؤشرات.
٣. مؤازرة ومساندة المجتمع المحلي في ابتكار آليات للوصول معه لاحترام لحقوق الطفل والإنسان بشكل فعال.
٤. مشاركة الطفل في ابتكار خدمات لتغيير واقع حياته الحالي وتحسين قدراته لتكون مفعمة بالنشاط.
٥. خلق فرص لتطوير وتنمية كافة طاقاته الكامنة بالتعلم أكاديمياً، إبداعياً، عاطفياً، نفسياً، روحياً، جسدياً، واجتماعياً، ... الخ.
٦. التقدير والارتقاء للفهم الكامل للهوية الثقافية للأفراد الجماعات.
 المستهدفيـن:
بما أن عمل نبـع ينطلق من اتفاقية حقوق الطفل كان لا بد لها من ان تحدد الفئة المستهدفة تبعاً لتعريف الأطفال ضمن الاتفاقية، فنبـع تعمل مع الأطفال من عمر ٠-١٨   سنة، وتقوم نبـع بالعمل على القضايا التي تؤثر في حياة هؤلاء الأطفال ويتوزع هؤلاء الأطفال على فئات متسربين من المدرسة، أطفال عاملين، أطفال معوقين، وأطفال مهددين بالتسرب.  وتعمل نبـع أيضاً على العمل مع المؤسسات التي تعمل مباشرة مع الأطفال، أهالي، فعاليات المجتمع المحلي، عمال مجتمعين ناشطين تربويين مع الأطفال، والحكومة ومؤسسة دولية غير حكومية.