مشروع التنمية المجتمعية:-
من أنا؟ أنا استقبل الأطفال والفتيان من عمر ٥ سنوات وحتى ١٨ سنة. أطلق مشروع التنمية المجتمعية بالشراكة مع الأطفال والمجتمع المحلي ليزودهم بالآتي:
• فرص تعلمية وتعليمية لتتكامل مع المنهجية المدرسية.
• إيجاد فرص تطوعية للشباب والشابات.
• تطوير قدرات ومهارات شخصية واجتماعية للفئة المستهدفة.
• صقل المهارات الإبداعية للأطفال والشباب.
يعمل على إدارة المشروع محركين مجتمعين مع مجموعة من المتطوعين ذوي مهارات فنية وإبداعية مميزة، ويساعد المتطوعين لجنة أهل مكونة من أمهات وآباء يتوزعون المسؤوليات فيما بينهم.
كيف؟؟
يحاول المشروع ان يرد على حاجات الفئة المستهدفة عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تتناسب، وقدرات المستهدفين:
• مشاريع اجتماعية، بيئية، صحية، وتنموية مصغرة.
• أنشطة رياضية وألعاب مختلفة.
• أنشطة كمبيوتر وإنترنت.
• يعمل المشروع على تطوير قدرات الشباب والشابات والأهل في، المجتمع المحلي من خلال مجموعة من الأنشطة التدريبية (توعية إدارة، بناء الجماعات، مشاريع، حقوق الطفل، منهجية من طفل إلى طفل ...إلخ)
• يجاد منفس للأهل للقيام بأنشطة مختلفة.
لم ينسى المشروع ان يعطي الأطفال والشباب أدواراً ومسؤوليات فهناك لجان أطفال يتوزعون المهام والمسؤوليات فيما بينهم كلجنة التخطيط: من طفل على طفل – اللجنة التراثية – لجنة المجلة وغيرها من اللجان.
ينقسم العمل داخل هذا المشروع إلى أربعة أقسام:
• العمل مع أطفال الخمس سنوات لإعدادهم تربوياً، صحياً، اجتماعيا، ونفسياً للمدرسة.
• العمل مع أطفال من عمر ٦ – ١٢ سنة.
• العمل مع الشباب والشابات من عمر ١٣ – ١٨ سنة.
• العمل مع الأهل والمحيط.
أيــن؟؟
ينتشر المشروع في كل من صيدا، صور، وشمال لبنان.
مشروع التعلم واللعب:-
وبينما أهل القرية متجمعين ويطرحون أسئلتهم على نبع، تقدمت طفلة صغيرة في الخمس سنوات من عمرها، وقالت: ماذا عنّا يا نبع؟ ماذا سنعمل معاً؟
ضحكت نبع وقالت:
• سنتعلم ونلعب معاً.
أطل طفلٌ آخر، وقال كيف؟
مشروع التعلم واللعب سيمنح لا فرصة للأطفال الصغار من عمر صفر وحتى خمس سنوات لممارسة العديد من الأنشطة مثلاً:
• أطفال الخمس سنوات سنلعب وإياهم ونعلمهم ونتعلم منهم.
• سنهيأ هم نفسياً، تربوياً، واجتماعيا لدخول المدرسة.
واحدة من الأمهات سألت، وماذا عن الأطفال الأصغر؟
سيتم العمل مع الأمهات من خلال:
• توفير مكان يلتقون فيه ويتبادلون خبراتهم.
• مكين الأمهات من منح أطفالهن رعاية نوعية وذلك من خلال بناء وتطوير قدراتهن وتقديم الدعم الفني لهن.
• دعم انغماس وانضمام الأطفال المعوقين في المنهجية التربوية في المشروع والمدرسة وداخل المجتمع المحلي.
• لفت النظر ومساندة حقوق الأطفال الصغار داخل المجتمع المحلي.
خاطبت نبع الأهالي المتجمعين وقالت لهم:
لن نكتفي أن نكون شركاء فقط داخل المشروع، ولكن سننقل عملنا إلى البيوت والأحياء ، فننجز سوياً العديد من الأنشطة مثل: (ورش صنع الألعاب، ندوات اجتماعية وصحية وتربوية، ورش تدريبية أخرى للأمهات ليصبحن قادرات على العمل في رياض الأطفال.
معاً نرسم ونعبر ونسمع القصص ونتعرف على الأشكال والأرقام والحروف، نقوم بالجولات ونشارك بإحياء المناسبات ونتعرف على البيئة المحيطة بنا.
أيــن؟؟
في مدينة صور (الرشيدية والبص).
مشروع الأطفال الخارجين من المدارس:-
سمع طفل في العاشرة من عمره كل الحديث الذي دار بين الأطفال والأهالي حول مشروعي التنمية المجتمعية والتعلم واللعب مما شجعه على أن يسأل:
ماذا عني أنا المتواجد دائماً في ساحة القرية؟
فاقتربت منه نبع قائلة: لا تحزنوا أحبائي الأطفال ففريقي يعمل على الوصول الى كافة الشرائح ومنهم الخارجين من المدارس والأطفال العاملين حيث نعمل على:
• تأمين مكان آمن وملائم لهم.
• تطوير مهاراتهم الاجتماعية وقدراتهم من اجل بناء مستقبلهم.
• التشبيك مع المؤسسات التي تعمل في مجال التوجيه المهني لمساعدة هؤلاء الأطفال.
• برنامج محو الأمية للأطفال الذين لا يقرأ ون ولا يكتبون.
• تأمين وجبة غذائية يومياً وتأمين الملابس من خلال متبرعين.
• إعادة من يمكن إعادته إلى المدرسة.
• مساعدة بعضهم لاستخراج أوراق ثبوتية.
• أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية.
• متابعة صحية للأطفال بالتنسيق مع المؤسسات والمجتمع المحلي.
• أنشطة مع الأهل لزيادة قدراتهم ومهاراتهم ورفع وعيهم حول حقوق الأطفال تشمل ورش علم تدريبية بناء على حاجاتهم وتمكينهم للمشاركة في الأنشطة التي تنجز مع الأطفال وفي العمل الاجتماعي والتنموي.
• رفع الوعي داخل المجتمع المحلي حول حاجات وقدرات هؤلاء الأطفال المعرضين للمخاطر.
أيــن مكان المشروع؟؟
في عين الحلوة.
مشروع المنح الصغيرة:-
شاهد احد الشباب تجمع أهالي القرية من بعيد فأتى مسرعاً وقال:
ماذا عنّا... ماذا عنّا نحن الشباب؟
التفتت نبع نحو الصوت الآتي من بين الجمع وتابعت حديثها: سأحدثكم عن مشروع المنح الصغيرة:
• هدف المشروع هو زيادة فعالية الاعتماد على النفس بالقيام بفعل اجتماعي من خلال إيجاد نواة حيوية من الشباب تعمل على إنجاز مشاريع داخل مجتمعاتها المحلية، وبذلك يعكس الشباب مهاراتهم وقدراتهم ويشاركون مع الأطفال في إنجاز المشاريع.
• العاملين في البرنامج من خلال وجودهم داخل المجتمع المحلي اليومي سيتعرفون على مشكلات هذا المجتمع، وبالتالي سيتوجهون للتشارك والتشبيك مع المؤسسات الأخرى للتعاطي مع هذه المشكلات.
• تذكروا... تذكروا... إن اخذ القرار بالعمل تم بالتخطيط والتنفيذ والتقييم في المجتمع المحلي سيكون من قبل الشباب والأطفال.
• نبع ستعمل على تطوير القدرات وبناء المهارات وتمكين الشباب والشابات من المشاركة في الحياة المجتمعية من خلال تقديم مجموعة من ورش العمل التدريبية تتضمن: (إدارة المشروع، الميزانية، حقوق الطفل والمشاركة، العمل الطوعي، بناء الجماعة، كتابة مشاريع تمويلية، الاتصال والتواصل، التسويق، الجند ر)، وبذلك تستطيعون أن تنموا مهاراتكم وتحددون مواقفكم تجاه المواطنة التي هي جزء من المشاركة المجتمعية.
• هذا المشروع هو لكم أيها الشباب والأطفال حيث سأقوم بدعمكم قدر المستطاع عن طريق منح تتراوح قيمة الواحدة منها بين ١٠٠ إلى ٥٠٠ دولار أميركي، تعطى لمجموعات وليس لأشخاص أو مؤسسات.
أيـــن؟؟
مشروع في صور وآخر في نهر البارد.
مشروع بناء القدرات والتمكين:-
أطلق هذا المشروع ليكون نواة تطوير:
• لقدرات العاملين والمستهدفين في نبع.
• لتمكين وبناء قدرات العاملين في المؤسسات المحلية، الأهالي، متطوعين شباب وشابات والفعاليات المجتمعية.
• دعم وبناء قدرات لجان المجتمع المحلي لإدارة المشاريع مستقبلاً.
هنا أتى المختار وقال: كل ذلك جيد ولكن...
كيف؟؟
ابتسمت نبع وتابعت: بالنسبة للعاملين في نبع، فسيكون هذا المستوى الأول من بناء القدرات والتمكين لذلك تم وضع خطة تدريبية تتضمن التدريب على العمل مع الشباب.
أهمية العمل الطوعي: (التربية الناشطة، حقوق الطفل، الديمقراطية، إدارة المشاريع).
في المستوى الثاني: سيكون العمل مع الأهل والمتطوعين من الشباب والشابات ولجان المجتمع المحلي التي سندير المشاريع مستقبلاً على وضع دراسة لحاجاتهم التدريبية على أن تعمل نبع مع الشركاء على تلبية هذه الحاجات ضمن خطة مدروسة.
في المستوى الثالث من التدريب: سيكون موجه إلى الجمعيات العاملة في المجتمع المحلي وينتج ذلك تمكين وتطوير وتبادل الخبرات مع الجمعيات من خلال البرامج التدريبية والتي تشمل (إعداد المربيات لرياض الأطفال، منهجية من طفل إلى طفل، دينامية العمل الجماعي، حقوق الطفل، إدارة المشاريع، المهارات القيادية، الفلكلور والتراث الوطني، التدبير المنزلي، مهارات فنية وإبداعية، وأسس التربية المدنية).
أيـــن؟؟
في كل المناطق اللبنانية، سوريا، مصر.