النشأة : فى يونيه ٢٠٠٢
الخلفية التاريخية :
بدأ مؤسسى المركز العمل الأهلى التنموى فى منطقة الوايلى بإفتتاح مركز الرعاية الصحية الأولية فى الثالث من نوفمبر ١٩٨٧ بتبنى مجموعة من الأطباء الشبان مفاهيم العمل الأهلى والرعاية الصحية الأولية على رأسهم الدكتور / علاء شكرالله ، وتلاقيهم مع القيادات الطبيعية بالمنطقة وكانت أهداف المشروع تشمل التوجه الصحى بمفهوم الرعاية الصحية الأولية لسكان المنطقة التى يخدمها المركز ويتضمن باختصار توفير خط الدفاع الصحى الأول من طب علاجى ورعاية وقائية صحية مع التركيز على ضرورة مشاركة الأهالى فى رفع مستواهم الصحى فيما بينهم والاستفادة من وجود المركز فى وسط حيهم للإستزادة منه بالمعلومات والخدمات الضرورية لذلك.
وظل المركز يعمل بهذه المفاهيم منذ إفتتاحه من خلال العيادات وفريق الزائرات الصحيات والندوات التى يقدمها للأهالى داخل مقر المركز، حتى جاء التخطيط الاستراتيجى والذى أستمر منذ نهاية عام ١٩٩٦وحتى منتصف عام ١٩٩٧……….
وقد شارك فيه أفراد من المجتمع المحلى وكذلك بعض من قياداته المحلية، أستهدف التخطيط دراسة تطور المركز منذ إنشائه والخدمات التي يقدمها للمنطقه، ودراسة نقاط القوه ونقاط الضعف للإستفاده من الخبره السابقة فى تحديد القضايا الإستراتيجية التى يجب التصدي لها وأولوياتها.
وكان من أهم المخرجات للتخطيط الإستراتيجي هى تحول المركز من مركز يقدم خدمة علاجية إلى مركز لمتابعة صحة المجتمع اعتمادا على مشاركة المجتمع الفعالة فى تحديد الاحتياجات الصحية الحقيقية للمواطنين وتحديد المشكلات الصحية وأولوياتها ووضع الحلول الملائمة لها من حيث الكفاءة والتكلفة بما يمكن المجتمع فى النهاية من تحسين الحالة الصحية لأفراده.
ولذا قرر المركز بالتعاون مع جمعية التنمية الصحية والبيئية تطبيق برنامج متكامل ودورى لمتابعة إحتياجات المجتمع المحلى بالوايلى وقد وقع الاختيار على منطقة ( الوايلى القديم ) كمنطقة مستهدفة لتطبيق هذا النظام والذى سيترتب عليه تطوير العمل بالمركز بما يناسب احتياجات المواطنين مثل إنشاء عيادات متخصصة لمواجهة أمراض منتشرة (عيادات متخصصة) أو تغير مدخل المركز تجاه قضية التنمية الشاملة ودخول مجالات عمل تنموية جديدة يثبت أن هناك إحتياج ملموس لها فى المجتمع المحلى.....
- ولقد كانت من أهم نتائج هذا المشروع إكتشاف إنتشار العديد من المخاطر التى تواجه الأطفال فى كافة الجوانب ( الصحية والبيئية وإعاقات الطفولة المختلفة وإنتشار ظاهرة أطفال الشوارع وعمالة الأطفال وعدم توافر المسكن الملائم والمناسب لتنشئة الطفل طبيعيا كافة الجوانب الصحية والبيئية.....ألخ وكذلك إنتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال، وإفتقاد المجتمع لتبنى رؤية يتم من خلالها التصدى لهذه القضايا).
- ولهذا فقد تبنى فريق العمل بالمركز ومجموعة من الناشطين فى مجالات الطفل المختلفة وكذلك القيادات النشطة فى المجتمع بلورة هذا الاحتياج فى مركز يتبنى الدفاع عن حقوق الطفل وحمايته .
- العمل بنظرة شمولية على تحليل وضع الطفل من كافة الجوانب والاحتياجات وحصر الأطفال المعرضة للخطر والأسباب المؤدية لهذا الوضع ، ونقاط القوة ونقاط الضعف لبدء التدخل لمواجهة هذه المشكلة والعمل على إعطائها أولوية فى خطط التنمية البشرية ،خاصة أن الظروف فى مصر الأن مواتية فى ظل إعادة النظر فى مدخلها لقضية التنمية وهى ضرورة سياسية وتنموية على حد السواء تحتم على مصر أن تقبل بكل توجهها السياسى وهياكلها التخطيطية الإدارية التحدى وتنتهز الفرصة السانحة للشروع فى بداية جديدة للتحول الاجتماعى بإسم الأطفال ووضع الطفل على رأس جدول الأعمال عند التخطيط للتنمية الشاملة لأن الإستثمار فى مجال الطفولة والذى يمثل قمة الآولويات السياسية فى أى تخطيط للتنمية ،هو الإستثمار الحقيقى لأى دولة ،وعلى ذلك فإن الإتجاه نحو نظام تنموى جديد للطفولة لا يستند فقط على الأسس الأخلاقية والاجتماعية ... بل أن أساسه إقتصادى وسياسى وتشريعى بالدرجة الأولى مستندا إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية بالاضافة إلى هذا الاهتمام العالمى المتزايد تجاه قضية الطفل كمحور ومدخل لابديل عنه فى عملية التنمية الشاملة.
• وإنطلاقا من المبادئ المعلنة فى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكذلك فى العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان أن “ لكل إنسان حق التمتع بجميع الحريات الواردة فى تلك الصكوك دون أى نوع من أنواع التميز“ وكذلك أن “ للطفولة الحق فى رعاية ومساعدة خاصتين ، والحاجة إلى توفير رعاية خاصة للطفل “والتى ذكرت فى إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام ١٩٢٤ وفى إعلان حقوق الطفل الذى إعتمدته الجمعية العمومية فى ٢٠ نوفمبر ١٩٥٩ والمعترف به فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان وفى العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وفى العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إذ تضع فى إعتبارها أن الطفل بسبب عدم نضجه البدنى والعقلى يحتاج إلى إجراءات وقائية ورعاية خاصة بما فى ذلك حماية قانونية مناسبة وكذلك أهمية التعاون الدولى لتحسين ظروف معيشة الأطفال فى كل بلد ولاسيما فى البلدان النامية
ينطلق مركز حقوق الطفل المصرى مؤكدا ومتبنيا للمبادئ التالية :-
• ربط قضايا حقوق الإنسان ولاسيما حقوق الطفل بمفهوم التنمية الشاملة كمدخل أساسى لا بديل عنه.
• أن مفاهيم حقوق الطفل يجب النظر إليها بنظرة شمولية تعمل على تحليل وضع الطفل وحمايته من مصادر الخطر المتعددة وليس فقط العمل على تعديل التشريعات ومراقبة تنفيذها .
• مبدأ العدالة الاجتماعية بما فى ذلك حق الطفل فى خدمات متاحة فى كافة الجوانب من حيث التمتع بصحة وبيئة مناسبة وحقه فى تعليم موجها نحو تنمية شخصية ومواهب وقدرات الطفل العقلية والبدنية – تنمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية – تنمية احترام البيئة الطبيعية ...الخ بالإضافة إلى حقه فى أماكن وأوقات للترفيه.
• المشاركة النشطة لأفراد المجتمع فى معرفة وتبنى مفاهيم حقوق الطفل وتتضمن المشاركة { التخطيط – صنع القرار – تقديم الخدمات }
ينطلق مركز حقوق الطفل المصرى مؤكدا ومتبنيا للمبادئ التالية :
• ربط قضايا حقوق الإنسان ولاسيما حقوق الطفل بمفهوم التنمية الشاملة كمدخل أساسى لا بديل عنه.
• أن مفاهيم حقوق الطفل يجب النظر إليها بنظرة شمولية تعمل على تحليل وضع الطفل وحمايته من مصادر الخطر المتعددة وليس فقط العمل على تعديل التشريعات ومراقبة تنفيذها.
• مبدأ العدالة الاجتماعية بما فى ذلك حق الطفل فى خدمات متاحة فى كافة الجوانب من حيث التمتع بصحة وبيئة مناسبة وحقه فى تعليم موجها نحو تنمية شخصية ومواهب وقدرات الطفل العقلية والبدنية – تنمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية – تنمية احترام البيئة الطبيعية ...الخ بالإضافة إلى حقه فى أماكن وأوقات للترفيه.
• المشاركة النشطة لأفراد المجتمع فى معرفة وتبنى مفاهيم حقوق الطفل وتتضمن المشاركة { التخطيط – صنع القرار – تقديم الخدمات }
الأهداف العامة للمركز :
١. المساهمة فى تحسين الأوضاع التشريعية الخاصة بالطفل فى مصر .
٢. العمل على توحيد المفاهيم المختلفة لقضايا الطفل بمشاركة المعنيين والتشبيك بين المؤسسات التى تعمل على مجالات الطفل المختلفة.
٣. التعرف على عوامل تعرض الأطفال للخطر بمشاركة المجتمع وتوصيلها إلى الجهات المعنية.
٤. الضغط على الجهات المسئولة عن صنع القرار والسياسات والخطط من أجل توجيهها تجاه حماية الطفل
٥. المساهمة فى تحسين أوضاع الأطفال فى المجتمعات المحلية التى يعمل بها المركز حماية لهم من الاستغلال بكافة صوره، الناتج عن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها البلاد فى ظل التغيرات العالمية.
٦. اصدار تقرير سنوى عن وضع الطفل المصرى