مشروع الرسم الجداري:
قامت المؤسسة في مدينة بيت لحم بتدريب مجموعات شبابية في مناطق مختلفة من الضفة على أساسيات مهارات الرسم حيث أعطي لهؤلاء الشباب دورات في أساليب الرسم و بعد الانتهاء منها قام المشاركون برسم لوحات جداريه حيث تم رسم تلك اللوحات في مدارس وكالة الغوث و على جدران المخيمات ، عبرت تلك اللوحات عن ما في داخل الشباب و بعد تنفيذ تلك المرحلة بنجاح تم توسيع المشروع مع المجموعات عبر إعطائهم دورة مكثفة في الرسم ، تم خلالها تنفيذ ٤٠ لوحة جدارية و تم عمل معرض متنقل للشباب و هو الأول من نوعه حيث تم عرض لوحات زيتية و لوحات مرسومة بالفحم و لوحات زجاجية من عمل المشاركين أنفسهم و جاب هذا المعرض كل من القدس –أريحا- بيت لحم و رام الله و في نهاية المعرض تم اختيار أفضل ١٢ عمل في هذا المعرض لعرضهم في تقويم العام ٢٠٠٤, هذا وقد هدف المشروع إلى تنمية الحركة الفنية و تطويرها من خلال استيعاب الشباب الموهوبين في الرسم و تنمية قدراتهم و أيضا عكس المظهر الحضاري في المخيمات من خلال اللوحات و التي من خلالها أيضا استطاع المشاركون تلخيص تاريخهم كلاجئين و أيضا تشبيك العلاقات بين المؤسسات من خلال إشراك الشباب من مؤسسات مختلفة في هذا المشروع.
مشروع الارشاد المهني:
يهدف المشروع إلى توعية الشباب الفلسطيني بالتخصصات المتاحة لهم في الجامعات الفلسطينية بشروط الالتحاق بالجامعات الفلسطينية.
لاحظت المؤسسة من خلال أعضاءها تحديدا أن الطلاب عند وصولهم إلى نهاية المرحلة الثانوية ووقوفهم على أبواب مرحلة جديدة من حياتهم الأكاديمية والمهنية يتأثرون بآراء وتوجيهات من هم من حولهم والذين رسموا صورة لمهنتهم في المستقبل كالأهل والمدرسين والمرشدين والأصدقاء وغيرهم، كما وتم ملاحظة توجه الشباب إلى تخصصات تقليدية كالطب والهندسة مما أدى إلى عدم حصول الخريج على عمل بعد التخرج لكثرة وجود الشباب في نفس الحقل الدراسي، بالإضافة إلى عدم معرفة الشباب بشروط الالتحاق بالجامعات وعن التخصصات الموجودة في الجامعات الفلسطينية.
ومن هنا بدأ العمل بالمشروع من خلال عمل العديد من ورش العمل حول الموضوع باسلوب نظري و عملي حيث تم زيارة العديد من ارباب المهن لكي يسنى للطلاب التعرف عن قرب حول طبيعة العمل بعد التخرج كما وتم اصدار كتيب توعوي حل الموضوع للطلاب.حيث استفاد من هذا المشروع اكثر من ٣٠٠ طالب وطالبة.
الانجاز الشعبي:
بالشراكة مع مؤسسة الكويكرز" برنامج الشباب الفلسطيني" تقوم المؤسسة بتنفيذ مشروع الإنجاز الشعبي هو عبارة عن مبادرة شبابية وطنية تعتمد على الممارسات الايجابية للحقوق و الواجبات المتعلقة بالمواطنة,  و تقوم الفكرة أساسا على الأيمان بان العناصر الشبابية لديها القدرة و الطاقة اللازمة للقيام بدور حيوي في حل المشاكل المجتمعية و يعتمد هذا المشروع على العمل الجماعي لتشخيص مشكلة معينة و تنمية الاستراتيجيات اللازمة لحلها و يهدف هذا المشروع بالأساس إلى توعية الشباب بمفاهيم الديمقراطية و المجتمع المدني و أيضا تحفيز الشباب لتحديد المشاكل المجتمعية و السعي نحو حلها بروح الفريق الواحد و تفعيل دور الشباب في المجتمع و تأهيل قيادات شابة قادرة على اخذ زمام المبادرة و المشاركة بايجابية في صنع القرار.
تم تأهيل عدد من طلبة الجامعات من كلا الجنسين لقيادة فرق مكونة من طلبة المدارس من خلال تدريبهم على مهارات بناء الفريق و الاتصال و إدارة الوقت و ألازمات و غيرها. بعد ذلك تم تشكيل فرق من طلبة المدارس من الفئة العمرية ١٤-١٧ عام ، حيث سيتم تزويدهم بالتدريب اللازم من قبل مدربين متخصصين في مهارات تحديد المشاكل و بناء استراتيجيات الحل بهدف صقل مهاراتهم الشخصية, ستعمل هذه الفرق لاحقا على حالة دراسية خاصة في تحديد مشكلة مجتمعية معينة و إعداد الخطط اللازمة لحلها و توزيع المهام على المشاركين ثم التوجة إلى المؤسسات المعنية لإشراكها في تنفيذ الحلول.
جوالة القدس:
من منطلق حرص المؤسسة على زيادة وعي الشباب ألمقدسي و زيادة ترابطه مع مدينته المقدسة ضمن ظروف و سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهميش دور الشباب ألمقدسي و إبعادهم عن مدينتهم، بدء العمل بتنفيذ مشروع جوالة القدس الذي يهدف في الأساس إلى تعزيز أواصل الترابط بين الشباب في مدينة القدس ومدينتهم،  والارتقاء بمستوى الشباب، وذلك من خلال دورات القيادة الشابة التي تتضمن لقاءات في الاتصال و التخطيط و العمل كفريق و غيرها من المواضيع و دورات في الدراما و المسرح و تاريخ القدس، تم اختيار ٦٠ شاب و شابة من القدس و ضواحيها قسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ٢٠ شاب و شابة و قسمت الدورات إلى ثلاث، قيادة شابة- دراما و مسرح وجولات تعريفية عن مدينة القدس وذلك بطريقة جديدة ألا وهي لعبة الكنز، كل مجموعة مرت عبر تلك الدورات و بعد استكمال كل المجموعات للدورات الثلاث انتقل المشاركون إلى المرحلة الأخيرة و هي تقسيم المجموعات إلى مجموعات صغيرة تضم كل مجموعة ٧ مشاركين وقام المشاركين بدورهم من خلال المهارات التي اكتسبوها بعمل مشاريع خاص بهم لها علاقة بمدينة القدس، لكل مجموعة حسب الواقع الذي لمسوه من احتياجات لمدينتهم المقدسة، ونال أفضل مشروعين جائزة الشهيد فيصل الحسيني وهي عبارة عن جائزة مالية على شكل أقساط جامعية، كما وتم عمل ورش عمل بين الشباب في المدينة وبين شباب الضفة وغزة.
برنامج القيادة الشاب:
تستمر المؤسسة وللعام الرابع على التوالي بتنفيذ برنامج القيادة الشابة/ حيث تقوم المؤسسة على تدريب قيادات شابة من مختلف مناطق الضفة، حيث يقوم طاقم التدريب الخاص بالمؤسسة والمكون من ٢٠ شاب وشابة بتنفيذ هذه الدورات في عدة مواضيع مختلفة كالعمل كفريق-الاتصال-اتخاذ القرار-فن القيادة-التعامل مع الأطفال-التخطيط والعديد من المواضيع المختلفة، تدار من خلال فعاليات متنوعة شيقة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والمراكز الشبابية، قامت المؤسسة بتأهيل أكثر من٥٠٠٠ شاب وشابة و أكثر من ٦٠٠٠ طفل وطفلة من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس والمنتسبين لأكثر من ٥٠ مؤسسة.
نظرا لنشاط أفراد وطاقم المؤسسة في مجال المخيمات والمعسكرات الصيفية ، ساهم ذلك في استمرار مشاركة طاقم المؤسسة في إعداد البرامج وتنظيم المعسكرات الخاصة بالأطفال والطلائع والشباب وقد هدفت فعاليات هذا النشاطات إلى تحقيق الأهداف التالية:
- العمل على ملء وقت فراغ المشاركين بما يفيدهم وينمي طاقاتهم.
- تعليم المشاركين الاعتماد على النفس والنظام.
- إكساب المشاركين مهارات وخبرات ومعلومات في مجالات مختلفة.
- فتح باب التعارف بين الشباب من كافة محافظات الوطن.
حيث تم تنفيذ اكثر من ٤٠ مخيم ومعسكر في مختلف مناطق الضفة و القدس بمشاركة أكثر من ٢٥٠ طفل وطفلة في هذه المخيمات.
برنامج التبادل الشبابي:
من أهداف المؤسسة تواصل الشباب محليا ودوليا و من هنا تقوم المؤسسة بالمشاركة بتنظيم مؤتمرات دولية تحت عنوان "الدور الأوروبي في الصراع في الشرق الأوسط" بمشاركة أكثر من ٤٠ دولة أجنبية وعربية اشترك في تلك المؤتمرات اكثر من ٥٠ مشارك ومشاركة من أعضاء المؤسسة و من مؤسسات فلسطينية أخرى، كما وتقوم المؤسسة بعمل برنامج تبادل شبابي مع العديد من دول العالم في كل عام.

برنامج التوعية الاعلامية:
تقوم المؤسسة على عمل برنامج تطوعي اعلامي يهدف الى تطوير قدرات الشباب العامل في المؤسسة اعلاميا والى تعميم مشاكل الشباب الاجتماعية والثقافية والعلمية على الجهات المختصة ومحاولة ايجاد حل لها، حيث ان ذلك يبرز من خلال اصدار جريدة شبابية شهرية تهتم بقطاع الشباب وفي محاولة لعمل التشبيك بين المؤسسات الشبابية اعلاميا، وعقد الدورات التدريبية اعلاميا لتطوير قدرات العاملين فيها. كما وقامت المؤسسة بانشاء مركز معلومات  فبعد المجزرة التي ارتكبت ضد شعبنا الفلسطيني في مخيم جنين وخلال زيارة وفد من قارب السلام الياباني إلى المخيم، ظهرت مشكلة النقص الكبير في المعلومات حول الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال اجتياحه المخيم وذلك لصعوبة وصول المؤسسات المتخصصة في توثيق المعلومات وانشغال الصحافة في رصد عدد القتلى و تجاهلهم للمأساة الإنسانية التي قد خلفها الاحتلال، فظهرت فكرة بناء قاعدة معلومات تهدف إلى توثيق المعاناة الفلسطينية استنادا إلى القصص الواقعية التي حصلت مع هؤلاء الأشخاص ولتوثيق الأحداث و عرض المعاناة الإنسانية و نشرها لتمكين العالم بأسره من رؤيتها وذلك عن طريق مجموعة من الشباب في مدينة جنين, قام متخصصين في مجال الصحافة بعقد دورات تدريبية لهؤلاء الشباب والذين بدورهم قاموا بتوثيق المعلومات وارشفتها.