أولا برنامج "حرية الرأي والتعبير"
يهدف هذا البرنامج في المقام الأول إلى تبني عدد من الأنشطة الموسعة بهدف الدفاع عن حريات الرأي والتعبير والفكر والاعتقاد " حيث سيقوم هذا البرنامج برصد وتوثيق كافه الانتهاكات ذات الصلة بهذا الحق ونشرها علي نطاق واسع من أجل الحد من الآثار السلبية التي تعوق إطلاق الحق في الرأي والتعبير والاعتقاد بما يتفق والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، كما يسعي هذا البرنامج للدفاع عن القدر المتاح من هذه الحرية وذلك بتبني البرنامج لعدد من الحوارات البناءة بين النخب باتجاهاتها المختلفة والجهور العادي حول قضايا الساعة التي تهم المجتمع من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية بهدف إرساء قيم ومبادئ الحوار الديمقراطي داخل إطار من العقلانية؛ والأيمان بحق الاختلاف وكذلك محاولة إرساء الآليات المنهجية لحل الصراعات الفكرية بطريقه هادئة يحترم كل طرف رأي الآخر بعيداً عن التناحر والأنشقاقات وكذلك خلق فرص للاتصال المباشر بين النخب والفئات المستهدفة في تفاعل متبادل للآراء والأفكار والاتجاهات في القضايا التي سيضمنها الملتقى في أنشطته وبرامجه المختلفة .
ثانيا برنامج "الإعلام والمواطن المحلي" ( شركاء في وطن واحد "
هناك مستويان للمشاركة هي السياسة العليا high politics ؛ والسياسات الأدنى law politics وفي حين تعني السياسات العليا عمليه المشاركة في صنع القرار علي صعيد المستوي القومي ؛ فإن السياسات الأدنى تمثل عمليه صنع القرار علي مستوي الشأن الحياتي اليومي في الواقع المحلي باعتباره مجتمعاً محدداً ومتناسقا في مختلف النواحي .
وفي هذا الإطار يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع المواطن علي ممارسة حقوق المواطنة علي المستوي المحلي؛ والمشاركة في الشان الحياتي اليومي بما يحقق :-
- جذب المواطن للمشاركة من اجل خلق علاقات ارتباطيه بينه وبين الواقع المحلي .
- تحقيق الاندماج والتعاون علي المستوي المحلي حتى يتمكن الأفراد من إشباع احتياجاتهم الاقتصادية والسياسية والنفسية اللازمة لرفاهيتهم
- إثارة الشعور بالانتماء والولاء للمنطقة التي يعيشون فيها باعتبارها الحظوه الأولى علي طريق الاندماج في الشان القومي .
ثالثا برنامج "الإعلام التنموي "
يلعب الإعلام دوراً أساسياً في تغيير الاتجاهات ومنظومة القيم الخاصة بالأفراد؛ كما أن الإعلام يمكن أن يكون له دورا مساعدا في عمليه التنمية أو معوقا لها؛ من هنا فانه من الضروري أن يوجه الاهتمام إلى الإعلاميين بهدف تمكينهم من أن يكونوا رواداً بل وفي مقدمه صفوف المطالبين بتحقيق التنمية السياسية والثقافية؛ وفي هذا السياق سوف بتبني الملتقي :
- حزمه من البرامج التدريبية للإعلاميين بهدف تطوير قدراتهم في مجالات المواطنة– مناهضه العنف والتمييز ونشر ثقافة التنوع والاختلاف .
- إنشاء مرصد إعلامي لمتابعة ورصد وتحليل ما تتضمنه وسائل الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي من اتجاهات وقيم سلبية حول القضايا الأساسية التي يهتم بها الملتقي وإصدار تقارير دوريه بهذا الخصوص
- تقديم المساعدة القانونية والقضائية للإعلاميين حال تعرضهم لآيه ملاحقات أو مضايقات بسبب عملهم ؛ ورسالتهم.
- السعي من خلال الإعلام لتكوين رأي عام مجتمعي لصالح حقوق المرأة
- الدعوة إلى تغيير الاتجاهات والأفكار السلبية السائدة عن دور ووضع المرأة