نبذة عن المؤسسة
من نحن
بسمة للثقافة والفنون مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست سنة ١٩٩٥ تحمل العلم الفلسطيني في جميع أعمالها الفنية الثقافية، تعنى بالعمل الثقافي والفني بشكل عام، وبالمسرح بشكل خاص لإيمانها العميق بدوره كلغة جماهيرية مباشرة من خلالها نستطيع خلق فكر وواقعا مجتمعيا أفضل .
وتسعى جاهدة لمحاولة تفعيل الدور الثقافي والفني في رسم ملامح الحياة الإجتماعية والثقافية في المجتمع الفلسطيني على رغم ما يعانيه ويقاسيه من معاناة حقيقية في جميع وأبسط تفاصيله الحياتية.
نشأة المؤسسة
في أكتوبر سنة ١٩٩٤ كانت انطلاقة مؤسسة بسمة للثقافة والفنون مسلحة بقناعة التعاون نحو المستقبل ثقافي فني مشرق، انطلقت بجهود مجموعة من الشباب الموهوب، ذوي الإنتماء الصادق .
ولدت بسمة على سرير الإيمان بالنهج العلمي الديمقراطي للعمل ، البعيد عن العشوائية والتخبط ، متطلعة لتنمية ثقافية فنية لطرفي معادلة الإبداع ... المبدع والجمهور .
نشأت بسمة بجهود ذاتية لمجموعة من الغيورين على الثقافة والفن، الطامحين للرقي والتقدم ... وحصلت على الترخيص اللازمة، وغدت كيانا قائما ، كمؤسسة غير ربحية تعنى بالتطور الثقافي والفني ، تسعى لخلق جمهور واع فنيا ، متذوق للإبداعات ، وترعى الموهوب لخلق جيل من الفنانين القادرين الفاعلين .
بماذا نتميز
استطاعت مؤسسة بسمة للثقافة والفنون من خلال العمل الجاد أن تصنع لنفسها بصمة مميزة في المسيرة الثقافية ونميزها عن غيرها من الناشطين في العمل الثقافي الفني بأن جميع أعمالها على اختلافها وتعددها تمتلك المهنية الفنية والمحافظة على عنصر الأداء والفن الراقي مما أدى الى انفرادها بشكل متكرر بالحضور الجماهيري والثقافي المميز والحاشد واعتبارها من وزارة الثقافة الفلسطينية من رواد العمل الثقافي في المجتمع الفلسطيني لما لها من أعمال مميزة تثري الحياة الثقافية الفلسطينية في الوقت الحالي .
هذا ومن منطلق إدراكنا إلى أن التكامل هو ركيزة لبلوغ الأهداف لذا نسعى إلى التشبيك المؤسساتي والعمل الجماعي مع المؤسسات المختلفة للوصول إلى قمة العطاء وآداء الرسالة .
قيمنا
١. نؤمن أن الفكر هو مفتاح التغيير .
٢. نؤمن أن الطفل والمرأة هما نقطة البداية للوصول لواقع أفضل .
٣. نؤمن أن الفن هو القلم الذي نرسم به ذاكرة وتاريخ أمة .
٤. نؤمن أن الثقافة هي السلم للإرتقاء بالشعب بأكمله .
٥. نؤمن أن الفن يعكس هموم ونضال شعب بجميع مراحله .
٦. نؤمن أن العطاء هو روح العمل .
أهداف المؤسسة:
وضعت بسمة للثقافة والفنون نصب أعينها ، ومن منطلق روح التعاون والمشاركة مع المؤسسات الشبيهة – أهلية ورسمية، محلية ودولية - ، العمل بجد والتزام على تحقيق مجموعة من الأهداف تتلخص في:
أولاً: تفعيل الحركة المسرحية: لما للمسرح من دور فعّال في عملية البناء والتغيير والتطوّر الاجتماعي، وذلك بالعمل على:
إنتاج مسرح جاد ملتزم، يحترم عقلية الجمهور، ويخدم القضايا الوطنية والاجتماعية، وينهض بالذوق الفني العام.
تخصيص جزء هام من العمل المسرحي للطفل، يهتم بمشاكله الاجتماعية والنفسية والثقافية والترفيهية.
اكتشاف المواهب المسرحية، والاهتمام بها وصقلها وتدريبها، وإتاحة الفرص أمامهم للإبداع والانطلاق.
فتح قنوات اتصال وعلاقات مع مسرحيين عرب وغيرهم ، والتواصل مع الفعاليات المسرحية المحلية والعربية والدولية ، ومع مؤسسات ذات العلاقة بالفن المسرحي .
إنشاء فرقة مسرحية على مستوى الاحتراف تحمل أسم المؤسسة .
المساهمة في خلق منهج مسرحي قومي فلسطيني.
ثانياً : المساهمة في تفعيل الاهتمام بالثقافة والفكر داخل المجتمع الفلسطيني من خلال ندوات وورشات عمل ، لإثارة الحوارات والنقاشات حول القضايا الفكرية والمشاكل الاجتماعية والنفسية وغيرها .
ثالثاً: الاهتمام بالتراث والموروث الثقافي والحضاري للمجتمع الفلسطيني ، مما يمكّن من خلق واقع متحّضر على أرضية صلبة ، ونسج علاقة سوّية بين الإنسان والمعرفة ، ويبشّر بمستقبل مشرق يواكب المعطيات العالمية المعاصرة .
رابعاً الاهتمام بالموسيقى والفن الشعبي من خلال إنشاء فرقة فنون شعبية تحمل أسم المؤسسة قادرة على المشاركة في المهرجانات الدولية و العربية .
خامساً: الاهتمام بالطفل و المرأة ، تسعى مؤسسة بسمة جاهدة و من منطلق إحساسها بالمسؤولية الكاملة تجاه الطفل الفلسطيني الذي يعتبر الركيزة الأساسية في المجتمع الفلسطيني إلى تفعيل دور المرأة الفلسطينية وتعزيز مكانة الطفل والحفاظ على حقه ضمن القوانين الدولية وأسوة بأطفال العالم.
محاور عمل المؤسسة
المسرح
لمؤسسة بسمة نشاطاً مسرحياً ملحوظاً، بل الأبرز بين النشاطات الأخرى للمؤسسة، ومن أهم إنجازات بسمة المسرحية:
تشكيل فرقة مسرحية خاصة بالمؤسسة، قدمت عدداً من العروض المسرحية الهادفة.
إنشاء مسرح دمى ذو أهداف تربوية تعليمية ترفيهيّة للأطفال، قدم عدداً من العروض الناجحة التي لاقت ترحيباً وإقبالاً واسعاً لدى الأطفال.
شرف تأسيس مسرح جوال يصل الأطفال في أماكنهم في المخيمات والمناطق النائية.
فيديو
لم تهمل مؤسسة بسمة الدراما المصّورة في خضم تركيزها على العمل المسرحي، لما لهذا الجانب من أهمّية ومتعة ومكانه عند الجماهير، وقد سجّلت المؤسسة في هذا المجال مجموعة من الإنجازات و الأهداف.
موسيقى وفن شعبي
أولت مؤسسة بسمة اهتماماً خاصاً بالموسيقى – غذاء الروح – وبالفن الشعبي، وقد سجّلت نشاطاً لا بأس به في هذا المجال منه:
تشكيل فرقة للفنون الشعبية، انطلقت في أوائل ١٩٩٥ وقدمت العديد من العروض والرقصات الشعبية، وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية واحتفالات تأسيس المؤسسة.
تنظيم عدد من الدورات في الموسيقى للهواة.
تشكيل فرقة مسرح الورشة الفلسطيني من مجموعة من الموسيقيين والمغنيين، تخصصت في أداء ديالوجات غنائية تروي قصصاً تراثية فلسطينية.
ثقافة
عندما قامت مؤسسة بسمة كمؤسسة تعنى بالثقافة والفنون، و تعمل جاهدة على تنمية وتطوير القدرات، وتوسيع المدارك والوعي ونشر الثقافة، وتفعيل النقاشات والحوارات البنّاءة – لم تكن تستهدف العاملين والمتطوّعين داخلها فحسب، بل الجمهور الفلسطيني عامّةً.
لذا … نشطت المؤسسة في هذا المجال ، ونفّذت عدّة برامج ثقافية عامة ، وفي جعبتها العديد من البرامج الأخرى ، منها ما نفذّتها وحدها بجهودها الخاصة ، ومنها ما تم التعاون مع جهات أخرى لتنفيذها.