نشأة وتاريخ وأهداف المنظمة:
المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤسسة فلسطينية غير حكومية مستقلة، مقرها القدس الشرقية، تهدف إلى تعزيز مبادئ الديمقراطية والحكم الصالح داخل المجتمع الفلسطيني ومؤسساته المختلفة، عبر الحوار الفاعل والمعمق، والتبادل الحر للمعلومات والأفكار بالإضافة إلى تشجيع الشفافية وتحمل المسؤولية.
تأسست "مفتاح" في كانون أول ١٩٩٨، بهدف المشاركة في بناء دولة فلسطينية ديمقراطية تتمتع بسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة، والحكم بالمشاركة، وترسيخ مبادئ السلام العادل، والتعاون والوفاق الدوليين، وتبادل وتعميم المعلومات، والانخراط في حوار عالمي مبني على أسس المشاركة والنديّة.
- استطاعت "مفتاح" خلال السنوات الماضية ترسيخ أرضية صلبة تجاه التنمية في فلسطين والمنطقة، والمساهمة في صياغة السياسات والاستراتيجيات طويلة وقصيرة الأمد للتعامل مع القضايا الضرورية والملحة للشعب الفلسطيني .
وتسعى"مفتاح" لخلق إطار فعال للمعلومات والاتصالات، من خلال تنفيذ خطة تفاعلية لطرح قضايا السياسات العامة ونشر المعلومات الموثوقة التي تتحرى الدقة.
- كما وتتطلع "مفتاح" للمشاركة في بلورة الوعي والإدراك الجمعيين مقابل القوالب الموروثة والتي تعكس مدى تأثير الإرث المتراكم من التشويه، والإقصاء، والحرمان من المعلومات، الذي عانى منه الخطاب الفلسطيني على المستويين المحلي والدولي.
وقد بذلت "مفتاح" لأجل ذلك جهداً كبيراً في إقامة علاقات شراكة متينة، من خلال التشابك مع المجتمعات والمنظمات المثيلة لها، محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
أهداف "مفتاح"
-المشاركة في عملية البناء الذاتي الفلسطيني لإقامة الدولة على أساس ممارسة الديمقراطية، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، والحكم بالمشاركة.
-الترويج لحق الجميع في الوصول للمعلومات والحصول عليها، والمساهمة في فتح قنوات معلوماتية تضمن تدفقها وتبادلها.
-المساهمة في زيادة الوعي والمعرفة بحقيقة الوضع الفلسطيني، من خلال توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتقديم التحليل الشامل للسياسات والمواقف عبر أوراق استراتيجيه وسياسات عامة.
-الدفاع عن السلوك الحضاري لمفهوم المواطنة الصالحة والمسئولة، والمساهمة في تمكين النساء والشباب ودعم وصولهم لمراكز صنع القرار في الحقول المختلفة.
-المشاركة في بلورة المفاهيم والرؤى المشتركة داخل المجتمع الفلسطيني، وذلك بتوفير منبر للحوار البنّاء والمساءلة بين صانعي القرار ومؤسسات المجتمع المدني وأفراده.