تم إنشأ الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة في القاهرة سنة ١٩٥٨ وقد تم إشهارها في ١٩٩٤ تحت رقم ٢٥١ وهي جمعية مركزية على مستوى الجمهورية.
تعريف بالجمعية المصرية لتدعيم الأسرة
بتوفيق من الله أنشئت الجمعية سنة ١٩٥٨ بجهود نخبة من الصفوة من علماء وباحثي العمل الإجتماعي والقانوني تحت مسمى "جمعية تدعيم الأسرة" مستهدفة حماية وتدعيم الأسرة المصرية لمواجهة كافة أشكال التصدع والتفكك والفقر، برؤيا كلية إلى الكيان الأسري ككل متحد.
من ثم فقد مارست أنشطة ناسبت مشكلات الأمس وخاصة النزاعات الأسرية والطلاق ومشكلات الحضانة وخدمة الأسر العاجزة ماديا واجتماعيا في حدود امكانياتها آنذاك وذلك من خلال دعم ومؤازرة الشئون الاجتماعية وصفوة أهل الخيرة العطاء.
ومن خلال مسيرة خمسون عاماً ، اجتذبت الجمعية نخبة من الأكاديميين والباحثين في الخدمة الاجتماعية والطب النفسي ، لتطوير خدماتها لتناسب متغيرات العصر بكل أحماله وأثقاله ، ولتخرج إلى الوجود مشروعات مستحدثة لمواجهة مشكلات الأسرة الحديثة وأفرادها لتعايش قضايا المجتمع المعاصر كالعزوبة والعنوسة والإضطرابات النفسية والبطالة والمسنين ومشكلات المرأة العاملة، وليعاد إشهارها جمعية مركزية برقم ٢٥١ تحت مسمى "الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة" وذلك لتحديد مصرية الجمعية في نطاق العمل الدولي خاصة بعد المشاركة الفعلية للجمعية في المنظمات الدولية والعربية.
وللجمعية مكانة محليه وإقليمية ودولية حيث أن :
- الجمعية حاصلة على درع وزارة الشئون الاجتماعية بمناسبة تكريمها في الاحتفال باليوم العالمي للمسنين عام ٩٨/١٩٩٩ .
- الجمعية حاصلة على درع محافظة الفيوم تكريما للجمعية بمناسبة ريادتها فـي العمــل التطوعي عام ٢٠٠٤ .
- الجمعية حاصلة على درع جامعة سيناء بالعريش عام ٢٠٠٦.
- الجمعية حاصلة على جائزة الشارقة للعمل التطوعي على المستوى العربي عام ٢٠٠٧ .
- الجمعية عضو بالمنظمة العربية للأسرة بتونس .
- الجمعية عضو بمنظمة الأسرة العالمية بباريس .
- رئيسة مجلس إدارة الجمعية تشغل منصب نائب رئيس المنظمة العربية للأسرة بتونس .
- رئيسة مجلس إدارة الجمعية عضو بمجلس إدارة منظمة الأسرة العالمية بباريس .
وساهمت الجمعية في مؤتمرات علمية ودولية أهمها :
منتدى بكين العالمي
اجتماعات المؤسسات العربية للأسرة
وقد نظمت الجمعية ندوة علمية تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك عن "تفعيل دور الجمعيات الأهلية في مواجهة تحديات الأسرة العربية في القرن الحادي والعشرين" في الفترة من ٣٠:٢٩ أكتوبر ١٩٩٨ بمقر جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية ومنظمة الآسرة العربية .
كما امتدت أنشطة الجمعية إلى مؤسسات محلية أهمها :
الجمعية والصندوق الاجتماعي ...
مع تعدد مشروعات الجمعية وخاصة في مجال التنمية البشرية لأفراد الأسرة أطفالاً وشباباً وإسهاماً منا في جهود مصر للتنمية والاستثمار والخصخصة لمواجهة تحديات الفترة الحالية ولحاجة فعالية هذه الخدمات إلى مصادر كافية لتمويلها ، فقد ارتبطت بعقود مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي أثمرت جهود الجمعية المضنية إقرار منحة لا ترد من الصندوق للجمعية قيمتها ٥٨٠ ألف جنية موزعة على بعض مشروعات الجمعية التي تتفق وأهداف التنمية .
الجمعية والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة ...
سعياً من الجمعية لإثراء أنشطتها إثراءً علمياً وأكاديمياً يراعى الحداثة والمعاصرة فقد ارتبطت بعلاقات وثيقة مع إحدى الصروح العلمية وهو المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالقاهرة ، والذي انعكس إيجابياً على تطوير خدماتها بالأساليب العلمية سواء في الأنشطة أو التدريب أو التقويم أو الندوات والمؤتمرات المختلفة لربط العمل بالنظر والفكر بالتطبيق .
الجمعية وأجهزة الاتصال ...
من المعلوم أن الإعلام في وقتنا الحالي أصبح آلية استثمارية فعالة لتحقيق نجاحات ملموسة حتى في مجال العمل الاجتماعي ومن ثم فقد ارتبطت الجمعية بأجهزة الاتصال المختلفة ( صحافة ـ إذاعة ـ تليفزيون ) والتي أثمرت عن امتداد خدماتها إلى قاعدة ضخمة من المستفيدين والمحتاجين وخاصة في مجالات تدريب الشباب العاطل والأسر المضيفة والاستشارات الأسرية .
الجمعية واليونيسيف ...
شاركت الجمعية منذ عام ١٩٩٦ في مشروع الدعم الفني والمؤسسي للمنظمات غير الحكومية لتنفيذ وثيقة بكين والذي بدأ بمبادرة من منظمة اليونيسيف موجهه الدعوة لعدد من المنظمات غير الحكومية لتأسيس شبكة أهلية لمتابعة وتنفيذ توصيات مؤتمر المرأة ببكين.
وتبلورت في ستة محاور وهي :
رفع العبء عن النساء الفقيرات وخصوصا المرأة المعيلة لأسرة.
صحة المرأة.
مناهضة التمييز ضد الطفلة.
تعليم المرأة.
المساواة بين الجنسين أمام القانون.
القضاء على العنف ضد المرأة
وكانت مشاركة الجمعية من خلال محور رفع العبء عن النساء الفقيرات وخصوصا المعيلات لأسر باعتبارها إحدى القضايا الهامة التي لبت احتياج العديد من هذه المنظمات سواء في الريف أو الحضر.
وقد مر المشروع بثلاثة مراحل بدأت المرحلة الأولى عام ١٩٩٧ والمرحلة الثانية عام ٢٠٠٠ والمرحلة الثالثة عام ٢٠٠٣ .
الجمعية والشبكات العربية للمنظمات غير الحكومية ...
إيمانا من الجمعية بأهمية المشاركة الفاعلة في الشبكات العربية للمنظمات غير الحكوميـة وذلك لتيسير العمل المشترك بين تلك المنظمات فقد انضمت الجمعية إلى الشبكـة العربية للمنظمات الأهلية بهدف تبادل المعلومات والخبرات.
أهداف الجمعية
تحدد اليوم الأهداف العامة للجمعية فيما يلي:
حماية الأسرة المصرية من عوامل التفكك والضعف.
تقوية الروابط الأسرية من خلال إستخدام الأساليب العلمية المتطورة.
القيام بالخدمات التي تعكس إحتياجات الأسرة.
ابتكار وتطوير الخدمات الأسرية طبقا للمتغيرات المجتمعية المعاصرة.
وضع خطة بعيدة المدى لسياسات الجمعية بناء على التنبؤ العلمي للمتغيرات الأسرية.
التدريب والتعليم.
رعاية الشيخوخة.
الخدمات الثقافية والدينية