|
|
|
|
|
|
|
مؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة هي منظمة غير حكومية بدأت نشاطها الفعلي في يناير ٢٠٠١ وقد تأسست كشركة مدنية غير هادفة للربح باسم مركز الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة وقد تقدم المركز بطلب قيد مؤسسة وفقا لأحكام قانون ٨٤ لسنة ٢٠٠٢ وتم قبول الطلب من الجهات المختصة وتم إشهار المركز باسم مؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة بتاريخ ١١/٦ تحت رقم ٥١٨٦ وتعمل المؤسسة على تنمية المناطق العشوائية والدفاع عن قضايا ساكني هذه المناطق من منظور حقوق الإنسان بعد أن تبين لمؤسسي المؤسسة خلو ساحة العمل الأهلي في مصر من المنظمات التي تعمل من أجل الدفاع وتنمية المناطق.
العشوائية خاصة أن ساكني هذه المناطق يتعرضون لانتهاكات عديدة فضلا عن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل هذه المناطق وقد بدأت المؤسسة العمل في منطقة عزبة الهجانة بالقاهرة والتي تقع عند الكيلو ٤.٥ طريق مصر السويس والكائن بها مقر المؤسسة.
استراتجيات المؤسسة:
- تضع مؤسسة الشهاب أهدافا استراتيجية لها تتلخص في الوصول بالمناطق العشوائية في منطقة القاهرة الكبرى بمصر الى مناطق ذات تنظيم خاص قادر على إدارة مشروعات التنمية الخاصة بهذه المناطق والوصول بها الى تحقيق أهدافها المرحلية في كل فترة زمنية تستلزم التطوير والتنمية وتستهدف أيضا استكمال البنية في هذه المناطق ورفع مستوى السكان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
أهداف المؤسسة:
تهدف مؤسسة الشهاب الى تبني توجه تنموي شامل ومتواصل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من منظور حقوق الإنسان وتستهدف عملية التنمية هذه مشاركة ساكني المناطق العشوائية في العمل من أجل رفع المستوى لهذه المناطق عن طريق مشاركة إيجابية من جانب ساكنيها،العمل على تعزيز الوعي بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ورفع الوعي العام لساكني هذه المناطق،إقامة مشاريع تنموية نابعة من احتياجات المجتمع والتي تساهم في تمكين الفئات المهمشة من النساء والأطفال والشباب وإدراج هذه الفئات في عملية التنمية البشرية المستدامة،اقامة مشاريع تساعد على الحد من ظاهرة تأنيث الفقر وتساعد تمكين المرأة من الدفاع عن حقوقها،نقل المعرفة الحقوقية وإشاعتها بين المرأة في عزبة الهجانة، إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل بهدف رفع العبئ عن النساء بشكل عام والمعيلات بشكل خاص تقديم مشروعات خاصة بالأطفال تعمل على التأكيد على أساليب جديدة من التعليم غير الرسمي والذي يعتمد على النظر إلى الطفل على أنه كائن شامل له قدرات وملكات.
|
|
|
|