خطة عمل سنوية:
من قبل الهيئة الإدارية / وعرضها على الهيئة العامة واقرارها .
هيئة ادارية تنتخب كل سنتين.
هيئة تنفيذية لمتابعة الشؤون اليومية للجمعية ( مدير – منسق عدد ٣ – سكريتيرة ) تقدم تقارير دورية للهيئة الإدارية .
اجتماع سنوي للهيئة العامة لمناقشة
١- كشف نشاطات سنوية.
٢- حساب قطعي .
٣- موازنة عامة وخطة نشاطات.
اجتماع هيئة عامة كلما دعت الحاجة.
اجتماع دوري للهيئة الادارية وكلما دعت الحاجة.
المواردالطبيعية والزراعة:
التربة والمياه:
تعتبر عرسال منطقة جافة وتقسم الى ثلاثة مناطق: منطقة مرتفعة – الجرد العالي (حوالي ٥٠٠ ملم/السنة). منطقة وسطى – الجرد الأوسط ٤٠٠ – ٥٠٠ ملم/السنة)، والمنطقة الشمالية وتتلقى ما لا يزيد عن ٣٠٠ ملم سنوياً.
في عرسال نهر هو " رعيان " في المنطقة الجنوبية وينبع في الربيع ويجف صيفاً بعد أن كان جارياً على مدار السنة في الماضي. أما المياه الجوفية فهي موجودة على عمق كبير يجعل حفر الآبار أمراً مكلفاً لا يقدر عليه إلا القليل من الأهالي. أما بالنسبة للتربة، فالنوع الغالب هي التربة الجبلية الصفراء في المنطقة الجردية (٦٠%)، والباقي تغلب عليه التربة الحمراء مع القليل من التربة الرمادية في المنطقة الشمالية.
الزراعات:
من أهم الزراعات التي تنتشر في عرسال هي الأشجار المثمرة خاصة الكرز(مليوني شجرة ) بأصنافه المتنوعة (فرعوني، طلياني، بني، زهر)، والذي يصدر قسم كبير منه الى خارج لبنان، وكذلك المشمش بأصنافه المختلفة من عجمي، أميركاني وفرنسي. أما العنب البلدي (العبيدي) الذي يغطي مساحات واسعة من الأراضي الشمالية القريبة فتقتصر استخداماته على الاستهلاك المنزلي بعدما أهمل منذ سنوات بالإضافة الى الأصناف البلدية للمحاصيل الحقلية من القمح (سلموني)، الشعير، والحمص والتي هي أيضاً للاستهلاك المنزلي.
المراعي والنباتات البرية:
٤٠% من الأراضي في عرسال معطلة وتستخدم كمراعي، وتتميز هذه المنطقة بغناها بالنباتات البرية بالرغم من الجفاف القاهر فيها. من أهم هذه النباتات القمح البري (Triticum urartu ) المنتشر بشكل ملفت وفي مناطق متنوعة الخصائص، والأنواع المختلفة لجدود القمح خاصة(Aegylops vavilovi)، والأصول البرية للثوم والبصل(Allium spp)، أما بالنسبة للبقوليات البرية فهي تقريباً منقرضة بسبب الجفاف والرعي الجائر غير أن التجارب قد أظهرت أن القليل من الحماية من الرعي الجائر يعيد الى المرعى الكثير من أصناف البقوليات المتوطنة كالعدس والحمص والباقية والنفل البري وغيرها.
الأعشاب المفيدة والنباتات الطبية:
تتمتع عرسال بغنى وتنوع نباتي مميز برغم الجفاف والرعي الجائر اللذان يهددان بشكل كبير الغطاء النباتي، فمنها ذات أهمية طبية مثل حشيشة البول، حشيشة النافعة، الغبرة، القطرب، الحضة، الخامشة، الهوا الجواني، البربريس، وغيرها من الأعشاب التي تعتبر ذات قيمة غذائية عالية للمواشي الشيح، الخشخاش، الناحور، الغزال، العذري، البلان، الشوك الأخضر، الغرز، الشلعبون، السبيلة، المديدة، والكثير من الأعشاب المفيدة. ومن الضروري البحث عن المعرفة المحلية لاستخدام هذه النباتات وتوثيقها وحمايتها من الاندثار بسبب أهميتها الفائقة للبيئة كما للمجتمع المحلي والإنساني.
الأحراج(الأشجار البرية):
من أهم أنواع الأشجار المثمرة البرية في عرسال هي الإجاص( Pyrus syriaca)، الذي لا تزال الأشجار القليلة والمعمرة المتبقية منه في المناطق الجرداء أكبر دليل على وجود غابات منه في الماضي القريب. وقد اشتهر الإجاص البري في عرسال، بلونه الأخضر أو الأحمر، بنكهته المميزة، حيث أنه كان يباع في الأسواق المحلية والقرى المجاورة وكان يعرف بالإجاص العرسالي، وكذلك تنتشر في عرسال أشجار اللوز البري بنوعية (Amygdalus communis,A.orientalis) وهي واسعة الانتشار على أطراف الحقول. كما ينتشر في جرد البلدة الزعرور المتميز الطعم بنوعيه الأحمر والأصفر، والقليل من كل من البطم الأطلسي، الخوخ البري، واللزاب غير أن هذه الغابات الكثيفة من الإجاص والخوخ البري والزعرور واللزاب وغيرها قد اندثرت بشكل شبه تام في القرن الأخير لأسباب عدة أهمها القطع الجائر للأشجار.
الثروة الحيوانية:
ما زالت بلدة عرسال تحتفظ بأكبر قطيع ماشية في لبنان ويقارب عدده السبعون ألف رأس من الغنم والماعز، وما زالت مائة وستون عائلة تعيش كلياً من تربية المواشي. ويقوم مربي المواشي بالترحال ما بين القاع (شتاء)، جرد عرسال (ربيعا)، وسلسلة جبال لبنان الغربية (صيفا وخريفا).
النحل:
تربية النحل غير منتشرة على نطاق واسع في عرسال على الأرجح لتعارضها مع تربية الماشية غير المنظمة التي لا تؤمن المراعي الغنية بتنوعها النباتي لتربية النحل، نجد في عرسال نسبة لعدد السكان،عدد قليل من النحالين(حوالي ١٤نحالاً)، ويملك هؤلاء النحالين حوالي ٢١٢ قفيراً، أما النحلة الموجودة في هذه المنطقة هي النحلة المحلية السورية.
٣-٢- الوضع الاجتماعي:
على المستوى التربوي:
في عرسال ١٣ مدرسة موزعين على الشكل الآتي: ثانوية واحدة (رسمي)، ثلاث مدارس متوسطة(رسمي)، ثمانية مدارس ابتدائية(٥ خاص و ٣رسمي) ومدرسة فنية واحدة، وتضم هذه المدارس ٢٨٠٠ طالباً وطالبة (١٦١٣ ابتدائي، ٧٠٢ متوسط، ٤٩٥ ثانوي). وتفتقر معظم المدارس الرسمية والخاصة في عرسال، الى المكتبات والمختبرات وكذلك المستلزمات الفنية المختلفة من تجهيزات وآلات ووسائل مساعدة، ويصل عدد المعلمين الإجمالي في عرسال الى ٢٠٦. كما في بلدة عرسال حوالي ١٠٠ خريج دراسات جامعية في مجالات الطب والهندسة وغير ذلك من الاختصاصات.
على المستوى الصحي:
يتوفر في عرسال مستوصفين وعيادتين وفرع لاتحاد المقعدين يؤمن للأهالي بعض الحاجات الملحة بالتعاون مع المنظمات والهيئات الحكومية المهتمة بهذه الفئة وتنتشر فيها الصيدليات والعيادات الخاصة بشكل يجعل الخدمات الطبية متوفرة كما يوجد بعض الكوادر الطبية والتمريضية، وتقع أقرب المستشفيات في كل من مدينتي بعلبك والهرمل.
على مستوى المؤسسات الاجتماعية:
أثبتت عرسال ريادتها في المنطقة بالنسبة للعمل المؤسساتي الإجتماعي الناشط في عدة مجالات تنموية، مثل الزراعة، الحرف اليدوية، التربية، البيئة، المونة، الصحة، وغيرها.
من هذه المؤسسات: جمعية التنمية الريفية، جمعية الإنماء الريفي، جمعية الارشاد، تعاونية مربي المواشي، تعاونية المونة الريفية، والتعاونية الزراعية العامة. وقد استطاعت هذه الجمعيات على مدى ١٠ سنوات جذب وتأسيس شراكات مع عدد كبير من المؤسسات والمشاريع والبرامج التي تعمل في حقل التنمية والأبحاث، ومنها الجامعة الأميركية في بيروت، مؤسسة أوكسفام، مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، ايكاردا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرها من المنظمات الدولية وغير الحكومية.
على مستوى المؤسسات الإدارية وصيغ الملكية:
في عرسال بلدية ناشطة من ١٨ عضواً وأربعة من المخاتير، أما بالنسبة لنوعية الملكيات الشائعة في عرسال فمنها أراضي زراعية هامشية مملوكة بموجب سند ملكية ومنها أميرية لا تزال تستثمر عرفاً تحت تصنيف خليط وشريك.(يتالف المجلس البلدي المقبل من ٢١ عضوا و ٨ مخاتير ).
٣-٣- البنى التحتية:
تفتقر منطقة عرسال الى البنى التحتية الأساسية كغيرها من قرى وبلدات المنطقة، فبالرغم من أن الكهرباء والهاتف مؤمنين قديماً، إلا أن البلدة تفتقر الى شبكة لتوزيع المياه الى المنازل، بالإضافة الى ندرة المياه نفسها، ويعتمد السكان شراء المياه المنقولة بالصهاريج المقطورة بالجرارات. أما الطرق المعبدة في البلدة وأحيائها، فهي بحالة سيئة ، كما أن الطرق الزراعية شبه منعدمة، فتستخدم الدواب والجرارات والشاحنات في الطرق الرملية الوعرة مما يؤثر سلباً على نوعية المنتجات الزراعية خلال نقلها الى الأسواق، وقد أظهرت الدراسات أنه بسبب سوء الطرقات الزراعية والغبار يهدر حوالي ٣٠% من انتاج الكرز والمشمش خلال نقله الى الأسواق.
٣-٤- الأثار:
تتوزع في عرسال معالم أثرية عدة التي تدل على قدم البلدة وتاريخ السكن فيها. فمن أهم الآثار التي لا تزال بحالة جيدة فهي المطحنة التي تقع في الناحية الجنوبية من البلدة بالقرب من آثار القرية القديمة التي كان يسكنها اهالي عرسال قبل الانتقال الى مكان البلدة الحالي هذا بالاضافة الى "الخرب" المنتشرة في جرد عرسال وهي المساكن القديمة التي كانت مسكونة قديما وهجرت .
الجهات المحلية والدولية التي تعاونت مع الجمعية:
- منظمة أوكسفام.
- الصندوق الكندي للتنمية.
- منظمة الفاو.
- السفارة الكندية.
- السفارة الهولندية.
- ايكاردا.
- مشروع الأمم المتحدة الإنمائي/ UNDP.
- منظمة GTZ الألمانية.
- كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأميركية.
- جامعة البلمند.
- الجامعة اللبنانية.
- وزارة البيئة.