تمّ تأسيسها مع مطلع العام ١٩٩٧، من قِبل مجموعة من الشباب الإقرتي، بعد فترة عام ونيّف من التحضير الدءوب. وجاءت صياغة أهدافها ودستورها بما يتناسب ومُـتطلبات القضية في ظروفها آنذاك، متطلباتها لحفظ الميراث قبل ضياعه مع انطواء صفحة عُمر الآباء، ولـمُمَثـّلية نِظامية مُمَؤسَسة ذات منهج عمل واضح، تعمل بشكل مـُلتزم مهنياً، سواء على صعيد الأهل أو السلطة الحاكمة. وكان العديد من نشاطات الأهل آنذاك، يتم من خلال مُفـَوَضِـيّة، أسداها جزء من غالبية العائلات لمندوبيها في لجنة إقرت، تحت الهدف الأسمى: المطالبـة بـ"العودة إلى إقرت". وكانت الـ ٥٠ عاماً خارج إقرت، وسَكَن المـُبعدين في العديد من البلدات المتباعدة، أرض الانطلاق للحفاظ على الميراث الإقرتي، بُـغية:
أولا، تفادي الانقطاع الحتمي بين الأجيال نتيجة انعدام التواصل المباشر كما في كل بلدة.
ثانياً، الرجوع إلى هذا الميراث عند إعادة بناء إقرت الجديدة- آجلاً أم عاجلاً- بلدةً عصريّة تستمِدّ من ميراثها الغني متعدد الجنيات. 
أهداف:
١. العمل من أجل إعادة أهل إقرت، وتوطينهم مجدداً على أرض قريتهم إقرت. 
٢. العمل للحفاظ على ميراث إقرت وأهلها في الماضي، من أجل أجيال الحاضر والمستقبل. 
٣. العمل على نحو مهني بكل شأن له صلة بالهدفين السابقين. 
مجالات العمل:       حقوق الأقليات
غايات
تندرج تحت مجموعات:
١. العمل على تثبيت حقوق أهل إقرت على ممتلكاتهم الخاصة والعامة في إقرت وضواحيها، وفي أملاك الوقف وحقّهم في إدارة واستعمال مقدساتهم (الكنيسة والمقبرة)، وتوفير استشارة مهنية من أجل ذلك. دفع مطالب أهل إقرت نحو تحقيقها. تحصيل تعويضات لأهل إقرت عن الأضرار التي لحقت بهم إثر طردهم من قريتهم وتدميرها. 
٢. العمل على تهيئة الظروف والأجواء المناسبة، لعودة أهل إقرت لبلدتهم وإقامتها مجدداً على الأصعدة: الإنشائيـة عمرانية، الاقتصادية والاجتماعية، بحيث يكون لأقرت المجدّدة طابع البلد العصري الذي يرتكز إلى، ويستمد من ميراث الماضي. العمل على إيجاد مصادر رزق، وانسجام القرية في حياة وسطها العيني والبشري والبيئي. 
٣. العمل على نحو مهني لجمع كل نوع من المعلومات ذات الصلة بجميع أشكال الميراث المادي والروحي لأهل إقرت وقريتهم، ثم ترسيخ الميراث الاجتماعي-حضاري في أوساط أجيال الشبيبة بكل جوانبه وألوانه، للحفاظ على إستمراريته  بين أجيال الأمس وأجيال الغد. 
٤. العمل وسط أهل إقرت على توطيد شعور المشاركة المتساوية والتعاون الديمقراطي، وصلتهم بأرضهم وبقريتهم، بعيداً عن كل أشكال العنف، وبعيداً عن المصلحيّـة الضيّـقة، كل ذلك على الصعيد الداخلي، المحلي، القطري والدولي. العمل على بناء علاقات مع هيئات مختلفة بما فيها جمعيات واتحادات ورابطات في البلاد وخارجها، من أجل دفع وتجسيد أهداف الجمعية. 
رؤيا:
تتمحور رؤيا الجمعية بكونها دائرة: انطلاقة من واقع: تهجير، نحو فكرة: حفظ ميراث، لتكون إطاراً: جمعية، تسعى إلى واقع جديد: إعادة بناء إقرت. إننا بالاعتماد على معرفتنا للكوادر البشرية الإقرتية، لا نجد إي عائق إقرتي يقف في سبيلنا تحقيق هذه التطلعات، وإننا عاقدون العزم على المضي قدماً نحو الاستفاقة من حلم العودة لواقع عمران البلدة مُجدداً.